المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : النجف الاشرف عاصمة الثقافة الاسلامية


محسن العراقي
24-03-2011, 01:27 PM
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ والعَنْ عَدُوّهُمْ


:65:وصفها المؤرخون بانها افضل مدن العراق- النجف:65: الاشرف-حاضرة عريقة ومنتجع للعلم والقداسة
النجف الأشرف مدينة تاريخية مقدّسة، وحاضرة علمية ودينية عريقة؛ نشأت حول مرقد الإمام عليّ عليه السلام في ظهر الكوفة عند إظهاره في عهد الرشيد الذي خرج للصيد في هذه المنطقة ورأى كرامة حملته على أن يخشع ويقيم على القبر قبةً بيضاءً، وكان ذلك سنة 170هـ، فورثت الكوفة مكانةً وسكاناً، وهي اليوم إحدى كبريات المدن العراقية ومراكز المحافظات فيها.
تقع مدينة النجف على حافة الهضبة الصحراوية الغربية من العراق جنوب غرب بغداد على بعد 160كم .. على خط طول44 درجة و 19دقيقة ، وعلى خط عرض 31 درجة و 59 دقيقة، وترتفع فوق مستوى سطح البحر بـ 70م.. يحدّ مدينة النجف من الغرب منخفض بحر النجف متصلاً بناحية الشبكة وبالحدود السعودية، ومن الجنوب والجنوب الغربي مدينتا الحيرة وأبو صخير على بعد 18كم، ومن الشرق الكوفة، وتبعد عن مسجدها (المركز) بـ 10كم… ويحدّها من الشمال ناحية الحيدرية (خان الحماد) على بعد 30كم… وتبلغ مساحة مدينة النجف 1328كم..
أمّا حدودها الإدارية كمحافظة فتحدها من الغرب والشمال الغربي المملكة العربية السعودية ومحافظة الأنبار، في حين جاورتها من الشمال الشرقي محافظة كربلاء، وبين الشرق والجنوب الشرقي محافظتا بابل والقادسية.. وتتألف من ثلاثة أقضية وسبع نواح وتبلغ مساحتها 494/27كم..
عرفت النجف بالعديد من الأسماء أخذت من الموقع والواقع، فأسم النجف عند أهل اللغة يعني التل والمكان الذي لا يعلوه الماء المستطيل المنقاد.. فقد ذكرها صاحب كتاب لسان العرب فقال: النجف بظهر الكوفة كالمسناة تمنع ماء السيل من أن يعلو منازل الكوفة ومقابرها.
ومن أسمائها الغري: وهو الحَسِن من كلّ شيء. والغري حسب كتاب تاج العروس: المطلي بالغراء، مفردها الغريان: وهما بناءان كالصومعتين مشهوران بظهر الكوفة بناهما بعض ملوك الحيرة أمثال (المنذر بن ماء السماء) ..
وقال الحموي في معجم البلدان: ويجوز أن يكون اسم الغري مأخوذاً من كلّ واحد من هذين.
كما عرفت النجف بعدة أسماء أُخرى منها : المشهد ؛ وهو ما ذكره ابن جبير وابن بطوطة في رحلتيهما، وهو تسمية للكلّ باسم البعض الأظهر والأشرف فيها، وهو مشهد القبر المقدس ، وما زال هذا الاسم متداولاً حتّى الآن لدى سكانها.. وللنجف كموقع أسماء أُخرى منها ما كان معروفاً تأريخياً، ومنها ما ورد في أحاديث الأئمة من أهل البيت عليهم السلام كـ: بانقيا - والجودى (حيث ذكر الباحث البدري نقلاً عن القاموس الآشوري الذي اصدرته جامعة شيكاغو: إنّ (كادو) اسم للفرات القديم وقد جاء في رواية عن المفضل، عن الإمام الصادق عليه السلام: أنّه فرات الكوفة)- كما عرفت النجف بالغربي واللسان والربوة والطور وظهر الكوفة.
وورد في أخبار الأئمة من أهل البيت عليهم السلام أنّ في بقعة النجف قبري آدم ونوح عليهما السلام، وإنّ الإمام دفن عندهما بإعلامه ووصيته ، وأنّ فيها أيضاً وعلى مسافة 1كم قبري هود وصالح عليه السلام، وأنّ مرتفعهما بقايا الجبل قديم هو جبل الذي قصده ابن نوح في قوله تعالى: (سآوي إلى جبل يعصمني من الماء قال لا عاصم اليوم من أمر الله) سورة هود الآية : 43..
والمعروف تاريخياً أنّ المنطقة في العهد الجاهلي كانت متنـزهاً لملوك الحيرة اللخميين.. وأنّها كانت مكانا تعمره الأديرة المسيحية التي يقوم على شؤونها القساوسة والرهبان، ومنها دير ابن مزعوق ودير مارت مريم ودير حنا ، وظلت هذه الأديرة قائمة في العهد الإسلامي حتّى بعد تمصير الكوفة سنة 17هـ.. وفي العصر الإسلامي، مرت على هذه المنطقة أحداث تاريخية مهمة ففي سنة 12هـ نزل النجف خالد بن الوليد بعد فتح اليمامة يريد الحيرة فتحصّن منه أهلها بالقصر الأبيض، وقد حدثت فيها واقعة البويب.. وفي سنة 14هـ كانت النجف ساحة حرب يتبادل النـزال فيها المسلمون والفرس وفي منطقة (بانقيا) أحد أسمائها أخذت أوّل جزية في الإسلام من الفرس..
وقد تميزت بطبيعتها السياحية الجميلة، ومناخها المعتدل، وجمال أوديتها، ووفرة الصيد فيها وتلاعها، والمنظر البحري بجانبها ظل قائماً حتّى عصر الخليفة الواثق وبدايات السكن فيها ويظهر ذلك من هذا الوصف الرائع لها في قصيدة لإسحاق بن إبراهيم الموصلي المتوفّى سنة 235هـ ، وكان قد خرج مع الواثق للتنـزه والصيد في المنطقة فقال:
ما أن أرى الناس في سهلٍ ولا جبلٍ أصفى هواءً ولا أغذى من النجفِ
كأنّ تربته مسكٌ يفوح بـــه
أو عنبر دافه العطار في صــدفِ
حفّت ببرٍ وبحرٍ من جوانبها فالبرُ في طرفٍ والبحرُ في طـرفِ
وبين ذاك بساتين يسيحُ بها نهرٌ يجيش بجري سيله القصــفِ
تلقاك منه من قبيل الصبح رائحة تشفي السقيـم إذا أشفى على التلف
لوحله مدنف يرجو الشفاء بـه إذا شفاه من الأسقام والدنـــفِ
وذكرت المصادر التاريخية ان الإمام عليّ أمير المؤمنين عليه السلام قد نزل الكوفة بعد حرب الجمل، واتخذها عاصمة لخلافته سنة 36هـ لعوامل سياسية وعسكرية تتصل بموقعها المهم وسط العالم الإسلامي ، واصبح ظهر الكوفة (الثوية) مقبرة للمسلمين في الكوفة، وفيهم عدد كبير من الصحابة والتابعين.. وكان أوّل من دفن في النجف الصحابي الجليل خبّاب بن الأرت الذي صلّى عليه الإمام عليّ عليه السلام وذلك في سنة 37 هـ ، وفي سنة 40هـ اغتيل الإمام عليّ عليه السلام في محرابه في مسجد الكوفة في الليلة التاسعة عشر من شهر رمضان.
تحديد مكان القبر الشريف
قبل يوم استشهاده في اليوم الثالث أوصى أن يدفن في قبر أعدّه واشترى ما حوله في ظهر الكوفة يقع بعد الثوية على مسافة 2كم لمن يأتي من جهة الكوفة .ودفن عليه السلام ليلاً خوفاً من أن تهتك حرمة القبر على أيدي الأُمويين والخوارج. وقد تولّى دفنه الإمامان الحسن والحسين (ع) وأخوهما محمّد بن الحنفية (رض) وعبد الله بن جعفر (رض) ، واتبعهما جماعة من خلص الشيعة وشاهدوا عند القبر كرامة باهرة تتصل بمنـزلة الإمام ومقامه.. ومن المعروف ان الحرم العلوي يقع وسط المدينة القديمة المسوّرة تماماً ، أمّا الآن فهو يقع في طرفها الغربي على بعد 1 كم من الهضبة (النجف) ..
ازدهرت النجف في القرن الخامس وما بعده حتّى منتصف القرن التاسع ازدهاراً عظيماً و أصبحت مرموقة من الناحية العمرانية والتجارية، وورثت الكوفة مكانة علمية، فقد هاجر إليها الكثير من أهلها ـ خاصة طلاب العلم فيها ـ فراراً من هجمات الخوارج وغزو القبائل وملاحقة الحكام.. فلاذوا بأسوار المشهد (النجف) الحصينة، وبحرمة الإمام عليّ عليه السلام ، وبالمكانة العظيمة للحوزة العلمية التي أصبحت منذ هجرة الشيخ الطوسي سنة 448هـ إليها مرجع الطائفة، ومركز زعامتها الدينية وهذا ما تبيّن لنا من الوصف الذي سجله لنا الرحالة المغربي ابن بطوطة المتوفّى سنة 779هـ في رحلة لزيارة المدينة التي أكملها سنة 756 هـ ووصفه لها وللمرقد المقدّس والمدارس الدينية حوله.. حيث قال : نزلنا مدينة مشهد عليّ بن أبي طالب عليه السلام بالنجف ، وهي مدينة حسنة في أرض فسيحة صلبة من أحسن مدن العراق، وأكثرها ناساً، وأتقنها بناءً، ولها أسواق حسنة نظيفة دخلناها من باب الحضرة (باب سور المدينة الخارجي) فاستقبلنا سوق البقالين والطباخين والخبازين ، ثّم سوق الفاكهة ، ثّم سوق الخياطين والقسارية ، ثّم سـوق العطارين ، ثّم باب الحضرة ( يعني باب الصحن الذي يحيط بالمرقد ) حيث القبر الذي يزعمون أنّه قبر الامام عليّ عليه السلام ، وبازائه المدارس والزوايا والخوانق معمورة أحسن عمارة ، وحيطانها بالقاشاني وهو شبه الزيج عندنا لكن لونه اشرق ونقشه أحسن.
وعن وصفه للصحن الشريف قال: يدخل من باب الحضرة إلى مدرسة عظيمة ( كانت أُولى المدارس وأعظمها ) سكنها الطلبة ، والصوفية من الشيعة ، ولكلّ وارد عليها ضيافة ثلاثة أيام من الخبز واللحم والتمر مرتين في اليوم . ومن تلك المدرسة يدخل إلى باب القبة ، وعلى بابها الحجّاب والنقباء والطواشية.
ورغم أنّ قول ابن بطوطة عن النجف أنّها من أحسن مدن العراق وأكثرها ناساً ، واتقنها بناءً.. يعطي صورة عما بلغته النجف من سعة وازدهار في القرن الثامن إلا أنّها صورة مجملة لم تقدّر عدد السكان ولا عدد ما فيها من الدور.. وقد قدّر بعضهم دورها في تلك الفترة وما بعدها ـ عدا الخانات والمدارس ـ بما يقرب من سبعة آلاف دار..
وكانت النجف حتىّ العام 1350هـ/1931 م تعيش داخل السور ، وكانت تتألف من أربع محلات أو أحياء هي:
1- حي العلا ، وتسمى اليوم محلة المشراق .
2- محلة العمارة ، وهي أكبر محلة في النجف.
3- محلة الحويش.
4- محلة البراق .
وفي سنة 1350 هـ فتحت الإدارة المحلية (القائمقامية) خمسة أبواب في سور المدينة ، وخططت لبناء أحياء جديدة خلف السور، فقامت محلة الجديدة الأُولى حتّى شارع المدينة ، ثم الجديدة الثانية . وفي 1959م خطط لأحياء جديدة كـ : حي السعد ، وحي الحنانة ، وتتابع التوسع حتّى بلغ ذروته في الأعوام ما بين 980 - 988، ومن هذه الأحياء : حي الجديدة الأُولى ، وحي الجديدة الثانية، وحي المخضر، وحي المثنى، وحي جمال عبد الناصر، وحي الأمير ، وحي الزهراء ، وحي القادسية، وحي المرحلين، وحي الجامعة، وحي النفط، وحي الضباط، وحي الأطباء، وحي الهندية، وحي العسكري، وحي النصر، وحي الصحّة، وحي الكرامة، وحي الغدير، وحي العدل، وحي الأنصار، وحي الحوراء زينب، وحي الشرطة، وحي حنون، وحي الأفغاني، والحي، وحي الجزيرة، وحي الشوافع ، وأحياء أُخرى ناشئة .
مرقد الإمام عليّ عليه السلام
يقع وسط مدينة النجف القديمة ، وهو أبرز معالمها، والروضة المقدّسة التي في وسطها القبر الشريف مربعة الشكل ، طول ضلعها ثلاثة عشر مترا ً، وأرضيتها مفروشة بالرخام الإيطالي المصقول وكذلك الجدران إلى ارتفاع حوالي مترين مغطاة بالرخام وما يعلو ذلك ، وقد كسي بالمرايا الملونة والزخارف الهندسية البديعة وبالفسيفساء ذات الأشكال الجميلة ، وفي وسط الحضرة يكون القبر الشريف ، وقد وضع عليه صندوق من خشب الساج المطّعم بالعاج المنقوش عليه بعض الآيات القرآنية محاطاً بشباكين الأول مما يلي صندوق الخشب من الحديد الفولاذ المصقول والزجاج ،والثاني من الفضة يعلوها تاج من الذهب الخالصين يبدأ بصف من القناديل الجميلة من الجهات الأربع، ويقدر ما فيه من الفضة بمليوني مثقال وما فيه من الذهب بعشرة آلاف مثقال ، وقد كتبت في أعلاه أبيات من قصيدة لابن أبي الحديد وأبيات من قصيدة السيّد الحميري. وللروضة أربعة أبواب على الرواق اثنان ذهبيان مطعمان بالميناء مقابل باب الرواق الذهبي المطعم بالميناء أيضاً واثنان فضيان من جهة الشمال ، ومقابل كلّ بابين شباك كبير يطل على الرواق. وتعلو القبر الشريف قبة جميلة واسعة مرتفعة عن أرض الروضة المقدسة بـ (35) متراً ومحيط قاعدتها (50) متراً وقطرها حوالي (16) متراً وللقبة (12) شباكاً وهي مزينة من الداخل بالفسيفساء الرائعة وبنقوش أسماء الأئمة المعصومين عليهم السلام، وبعض آيات الذكر الحكيم ، ومقطوعات من الشعر العربي في مدح الإمام أمير المؤمنين عليه السلام ، ومطلية من الخارج بالذهب الخالص، ويقدّر الطابوق الذهبي الذي يزينها بـ (7777) طابوقة.
وتقع الروضة وسط رواق يبلغ ارتفاعة (17) متراً وطوله (31) متراً وعرضة (30) متراً وهو مزدان بالمرايا والمرايا ذات الأشكال الهندسية المختلفة وقد نقش عليه بعض السور القرآنية وفيه أربعة أبواب، بابان في الإيوان الذهبي المعروف بـ (الطارمة) ، يقع الكبير منها وسط الإيوان مقابل الساعة للصحن الشريف ، وهو من الذهب المطّعم بالميناء كتب على جبهته الحديث النبوي الشريف : (عليّ مع الحق، والحق مع عليّ، لن يفترقا حتىّ يردا عليَّ الحوض) ، ويقع الصغير منهما تحت المئذنة الشمالية وهو من الفضة، وباب ثالث مقابل القبلة للصحن الشريف، ورابع مقابل باب الطوسي للصحن أيضاً وكلاهما من الفضة، ويتصل بالرواق من الصحن جهة الشرق وعند المدخل العام للحرم إيوان ذهبي يعرف بـ (الطارمة) يرتفع عن أرض الصحن متراً واحداً ويبلغ طوله (33) متراً. وعلى جانبي الإيوان مئذنتان اسطوانيتا الشكل ارتفاع كلّ منهما (35) متراً ومحيط قاعدة كلّ منهما يقرب من (8) متراً وقطرها (2.5) متر ، وهما ذهبيتان وتحيطان بالروضة.
والرواق فناء كبير يعرف بالصحن ارتفاعه (17) وطول ضلعه الشمالي (74) متراً والجنوبي (57) متراً والشرقي والغربي (84) متراً وهو مزدان بالقاشاني ومنقوش بأبدع النقوش وقد كتبت عليه بعض الآيات القرآنية وفيه ما يقرب من (100) غرفة وأربعة إيوانات متقابلة
وهي خمسة أبواب ، وهي :
1 - باب الساعة ، وهو المقابل للسوق الكبير من جهة الشرق ، ويعتبر الباب الرئيس .
2 - باب السلام ، ويقع إلى جانب باب الساعة مقابل قيصرية (العبايجية) بائعي العباءات.
3- باب الطوسي ، مقابل شارع الطوسي إلى جهة الشمال.
4 - باب الفرج ، ويقع مقابل سوق العمارة إلى جهة الغرب.
5 - باب القبلة ، ويقع مقابل شارع الرسول (ص) إلى جهة الجنوب .
وعلى الباب الرئيس للصحن الشريف ساعة كبرى ذات جرس ناقوسي، وأربعة وجوه عليها قبة مطلية بالذهب الخالص.
مكتباتها العامة
في النجف الأشرف ـ اليوم ـ مكتبات كثيرة ، خاصّة وعامّة، وتضم مئات الألوف من المطبوعات في مختلف أنواع الثقافة ، وعشرات الألوف من المخطوطات في شتى العلوم الإسلامية وملابساتها ، ومن بينها المخطوطات النادرة لقدم كتابتها، أو لأنّها بخطوط مؤلفيها أو لأنّها قرئت على مؤلفيها ، أو كتبت على نسخ مؤلفيها ، أو لانفرادها وندرة وجودها. وتنتشر هذه المكتبات في الدور والمسـاجد والحسينيات والجمعيات والمدارس وفي البنايات الخاصّة بها..

ناصرة ام البنين
26-03-2011, 02:43 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلِ على محمد على آل محمد وعجل فرجهم الشريف

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بوركت على الموضوع الرائع

محسن العراقي
29-03-2011, 12:45 PM
شكرا لكم علع مروركم العطر

عاشقة السيدة زينب ع
30-03-2011, 03:48 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
مشكــــــــ أخـــتـــــــــ الكــريــمـــة ـــــــــــــي ــــــــــــــــورة
علـــــــــــ هــذا ـــــــــــى الموضـــــــــــــ الـــرائـــع ـــــــــــــوع
تقبلــــــــــــ مروري ــــــــــــــي

بسمة الربيع
30-03-2011, 04:36 PM
جزاكَ الله خير الجزاء أخي العزيز

أنوار الولاية
05-05-2011, 02:28 AM
http://apps.about.com/cgi-bin/apps/ugc/feedimage.cgi?file=http://0.tqn.com/d/create/1/0/W/0/A/-/12914504751387.gif

محسن العراقي
11-08-2011, 06:26 PM
شكرا لمروركم العطر

محب الصدر
23-08-2011, 10:24 PM
جزاك الله احسن الجزاء

محسن العراقي
26-08-2011, 05:07 PM
شكرا لك اخي الكريم
نورت الصفحة