--------------------------------------------------------------------------------
الحسن والحسين عليهما السلام سبطا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وريحانتاه ، وسيدا شباب أهل الجنة ، ومن أهل الكساء الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً ، وقد ثبتت محبتهما بنصّ القرآن الكريم في آية المودة المتقدمة في أول هذا الفصل ، ونضيف هنا طرفاً من الحديث الصحيح الوارد في محبة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لهما وتأكيده على حبّهما والتمسك بهما ، وذلك لاَنهما يمثلان الخطّ الرسالي الصحيح الذي يدعو إلى التمسك بمبادىَ الاِسلام الاَصيل ومنهج الكتاب الكريم والسُنّة المحمدية الغرّاء قولاً وعملاً .
وفيما يلي بعض ما ورد في محبة الحسنين عليهما السلام من صحيح الاَثر ومتواتر الخبر :
1 ـ قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : « الحسن والحسين ابناي، من أحبهما أحبني، ومن أحبني أحبّه الله ، ومن أحبّه الله أدخله الجنة ، ومن أبغضهما أبغضني ، ومن أبغضني أبغضه الله ، ومن أبغضه الله أدخله النار» (1).
2 ـ وقال صلى الله عليه وآله وسلم : « هذان ابناي ، الحسن والحسين ، اللهمّ إني أُحبّهما ، اللهمّ فأحبهما وأحبّ من يُحبّهما » (2).
1) المستدرك على الصحيحين للحاكم 3 : 166 وقال : صحيح على شرط الشيخين . ومسند أحمد 2 : 288 . وسنن الترمذي 5 : 656 ـ 660 . وكنز العمال 13 : 105 . ومجمع الزوائد 9 : 179 و181 . الصواعق المحرقة : 191 ـ 192 باب 11 . ذخائر العقبى : 123 .
2) صحيح البخاري 5 : 100 ـ 101 | 235 . وسنن الترمذي 5 : 656 و3769 و3772 . ومسند
3 ـ وفي حديث أبي هريرة ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول في الحسن والحسين : « من أحبني فليحبّ هذين » (1).
4 ـ وقال صلى الله عليه وآله وسلم : « ذروهما بأبي وأمي ، من أحبني فليحبّ هذين » (2).
5 ـ وقال صلى الله عليه وآله وسلم : وقد اعتنق الحسن عليه السلام : « اللهمَّ إنّي أحبه فأحبه وأحب من يحبه » (3) .
6 ـ وقال صلى الله عليه وآله وسلم : « حسين مني وأنا من حسين ، أحبّ الله من أحبّ حسيناً ، حسين سبط من الاَسباط » (4).
7 ـ وقال صلى الله عليه وآله وسلم : « الحسن والحسين ريحانتاي » (5).
8 ـ وعن أبي أيوب الانصاري ، قال : دخلت على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
أحمد 2 : 446 و5 : 369 . ومسند الطيالسي 10 : 332 ، دار المعرفة ـ بيروت . والتاريخ الكبير | البخاري 2 : 286 . ومجمع الزوائد 9 : 180 . وكنز العمال 6 : 220 . وأُسد الغابة 2 : 12 .
1) مسند الطيالسي 10 : 327 . وتاريخ الاِسلام | الذهبي 5 : 100 .
2) حلية الاَولياء 8 : 305 . والمعجم الكبير 3 : 40 | 2644 . وذخائر العقبى : 123 . وكنز العمال 13: 107 . والجامع الصغير 2 : 328 . والاصابة 1 : 329 . ومجمع الزوائد 9 : 179 .
3) سنن الترمذي 5 : 641 و642 .
4) التاريخ الكبير | البخاري 8 : 415 | 3536 . وسنن الترمذي 5 : 658 | 3775 . وسنن ابن ماجة 1 : 151 | 144 . ومسند أحمد 4 : 172 . والمستدرك | الحاكم 3 : 177 . ومصابيح السُنّة 4: 195 | 4833 . وأُسد الغابة 2 : 19 . والجامع الصغير 1 : 575 | 3727 . وجامع الاصول 10 : 21 وغيرها كثير .
5) صحيح البخاري 5 : 102 | 241 و 8 : 11 | 23 كتاب الاَدب . وسنن الترمذي 5 : 657 | 3770 . ومسند أحمد 2 : 85 و 93 و 114 و 153 . ومسند الطيالسي 8 : 260 ـ 261 . وحلية الاَولياء 5 : 70 . وفتح الباري 8 : 100 . وأُسد الغابة 2 : 20 .
السؤال يطرح نفسه ماذا يقول قاتليهما يوم الحساب لله ولرسوله وللمؤمنين وماذا يقول المدافع عن القتلة لله وللرسول
الحسن والحسين عليهما السلام سبطا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وريحانتاه ، وسيدا شباب أهل الجنة ، ومن أهل الكساء الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً ، وقد ثبتت محبتهما بنصّ القرآن الكريم في آية المودة المتقدمة في أول هذا الفصل ، ونضيف هنا طرفاً من الحديث الصحيح الوارد في محبة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لهما وتأكيده على حبّهما والتمسك بهما ، وذلك لاَنهما يمثلان الخطّ الرسالي الصحيح الذي يدعو إلى التمسك بمبادىَ الاِسلام الاَصيل ومنهج الكتاب الكريم والسُنّة المحمدية الغرّاء قولاً وعملاً .
وفيما يلي بعض ما ورد في محبة الحسنين عليهما السلام من صحيح الاَثر ومتواتر الخبر :
1 ـ قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : « الحسن والحسين ابناي، من أحبهما أحبني، ومن أحبني أحبّه الله ، ومن أحبّه الله أدخله الجنة ، ومن أبغضهما أبغضني ، ومن أبغضني أبغضه الله ، ومن أبغضه الله أدخله النار» (1).
2 ـ وقال صلى الله عليه وآله وسلم : « هذان ابناي ، الحسن والحسين ، اللهمّ إني أُحبّهما ، اللهمّ فأحبهما وأحبّ من يُحبّهما » (2).
1) المستدرك على الصحيحين للحاكم 3 : 166 وقال : صحيح على شرط الشيخين . ومسند أحمد 2 : 288 . وسنن الترمذي 5 : 656 ـ 660 . وكنز العمال 13 : 105 . ومجمع الزوائد 9 : 179 و181 . الصواعق المحرقة : 191 ـ 192 باب 11 . ذخائر العقبى : 123 .
2) صحيح البخاري 5 : 100 ـ 101 | 235 . وسنن الترمذي 5 : 656 و3769 و3772 . ومسند
3 ـ وفي حديث أبي هريرة ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول في الحسن والحسين : « من أحبني فليحبّ هذين » (1).
4 ـ وقال صلى الله عليه وآله وسلم : « ذروهما بأبي وأمي ، من أحبني فليحبّ هذين » (2).
5 ـ وقال صلى الله عليه وآله وسلم : وقد اعتنق الحسن عليه السلام : « اللهمَّ إنّي أحبه فأحبه وأحب من يحبه » (3) .
6 ـ وقال صلى الله عليه وآله وسلم : « حسين مني وأنا من حسين ، أحبّ الله من أحبّ حسيناً ، حسين سبط من الاَسباط » (4).
7 ـ وقال صلى الله عليه وآله وسلم : « الحسن والحسين ريحانتاي » (5).
8 ـ وعن أبي أيوب الانصاري ، قال : دخلت على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
أحمد 2 : 446 و5 : 369 . ومسند الطيالسي 10 : 332 ، دار المعرفة ـ بيروت . والتاريخ الكبير | البخاري 2 : 286 . ومجمع الزوائد 9 : 180 . وكنز العمال 6 : 220 . وأُسد الغابة 2 : 12 .
1) مسند الطيالسي 10 : 327 . وتاريخ الاِسلام | الذهبي 5 : 100 .
2) حلية الاَولياء 8 : 305 . والمعجم الكبير 3 : 40 | 2644 . وذخائر العقبى : 123 . وكنز العمال 13: 107 . والجامع الصغير 2 : 328 . والاصابة 1 : 329 . ومجمع الزوائد 9 : 179 .
3) سنن الترمذي 5 : 641 و642 .
4) التاريخ الكبير | البخاري 8 : 415 | 3536 . وسنن الترمذي 5 : 658 | 3775 . وسنن ابن ماجة 1 : 151 | 144 . ومسند أحمد 4 : 172 . والمستدرك | الحاكم 3 : 177 . ومصابيح السُنّة 4: 195 | 4833 . وأُسد الغابة 2 : 19 . والجامع الصغير 1 : 575 | 3727 . وجامع الاصول 10 : 21 وغيرها كثير .
5) صحيح البخاري 5 : 102 | 241 و 8 : 11 | 23 كتاب الاَدب . وسنن الترمذي 5 : 657 | 3770 . ومسند أحمد 2 : 85 و 93 و 114 و 153 . ومسند الطيالسي 8 : 260 ـ 261 . وحلية الاَولياء 5 : 70 . وفتح الباري 8 : 100 . وأُسد الغابة 2 : 20 .
السؤال يطرح نفسه ماذا يقول قاتليهما يوم الحساب لله ولرسوله وللمؤمنين وماذا يقول المدافع عن القتلة لله وللرسول
تعليق