المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصص تربويه من حياه الامام الحسن عليه السلام


ريحانه علي
14-10-2011, 07:59 AM
الامام الحسن بن علي عليه السلام:

هو الامام الحسن بن الامام علي بن ابي طالب عليه السلام
امه فاطمة الزهراء عليها السلام
--------------------------------------------------------------
تريد ان يحبك رسول الله؟ :

في روايه : كان الرسول يضع الامام الحسن في حجره ويقول: اللهم إني أحبه وأحب من يحبه، يقولها ثلاث مرات

وفي روايه اخرى يقول: اللهم إني احبه فأحببه، وأحبب من يحبه
وروايه اخرى : رأيت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ واضعاً الحسن في حبوته وهو يقول: من أحبني فليحبه، وليبلغ الشاهد منكم الغائب، ولولا عزمة رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ما حدثت أحداً شيئاً، ثم قعد

وفي روايه: من أحب الحسن والحسين فقد أحبني،

-واخرى خرج علينا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ومعه حسن وحسين، هذا على عاتقه، وهذا على عاتقه، وهو يلثم هذا مرة، وهذا مرة، حتى انتهى إلينا فقال له رجل: إنك لتحبهما! فقال: من أحبهما فقد أحبني، ومن أبغضهما فقد أبغضني

-----------------------------------

http://www.maash.com/forums/imgcache/10327.imgcache.gif (http://www.maash.com/forums/imgcache/10327.imgcache.gif)-أخبرنا سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة: أبصر الاقرع النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقبل حسناً،
فقال: لي عشرة من الولد ما قبلت واحداً منهم قط! فقال: إنه من لا يرحم لا يرحم.
http://www.maash.com/forums/imgcache/10327.imgcache.gif (http://www.maash.com/forums/imgcache/10327.imgcache.gif) قال سفيان: وقال بعض الناس: ما أصنع بك إن كان الله نزع منك الرحمة؟!
----------------------------------------------
ذكائه وادبه عليه السلام:

يروى ان الامام الحسن عليه السلام كان يحضر مجلس رسول الله صلى الله عليه واله وهو ابن سبع سنين او اقل فيسمع خطاب النبي صلى الله عليه واله وايات القران النازله تواً ثم ياتي والدته الطاهره في البيت فيلقي اليها ماسمعه دون زياده او نقصان وعندما يرجع الوالد الكريم الامام علي عليه السلام الى بيته يجد زوجته لديها اطلاع تام بخطاب النبي صلى الله عليه واله وعندما يسالها عن ذلك تقول له من ولدك الحسن فتخفى الامام علي عليه السلام يوما في الدار وتوارى عن انظار الحسن فذهب الامام الحسن كعادته الى المسجد وسمع ماسمع من النبي صلى الله عليه واله ثم عاد الى الدار واراد ان يخبروالدته
فارتج عليه وتلكا فعجبت امه من ذلك فقال ان كبيرايسمعني فخرج الامام علي عليه السلام وقبله وضمه اليه

---------------------------------------------
___شجاعته عليه السلام_________

خطب معاوية بالكوفة حين دخلها والحسن والحسين جالسان ..
تحت المنبر فذكر عليا بسوء ثم ذكر الحسن فقام الحسين عليه
السلام .. ليرد عليه فأخذه الحسن عليه السلام .. من يده
فأجلسه ثم قال أيها الذاكر عليا .. أنا الحسن وأبن علي وانت
معاوية وأبوك صخر وأمي فاطمة وأمك هند وجدي رسول الله
صلى الله عليه واله وسلم .. وجدك عتبة بن ربيعة وجدتي
خديجة وجدتك فتيلة فلعن الله أخملنا ذكرا وألأمنا حسبا ..
وشرنا قديما وحديثا وأقدمنا كفرا ..
فقال الناس .. امين .
.------------------------------------------------------------------------
حلمه وعفوه:



لقد عُرف الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام) بعظيم حلمه، وأدلّ دليل على ذلك هو تحمّله لتوابع صلحه مع معاوية الذي نازع عليًا حقّه وتسلّق من خلال ذلك إلى منصب الحكم بالباطل، وتحمّل (عليه السلام) بعد الصلح أشد أنواع التأنيب من خيرة أصحابه، فكان يواجههم بعفوه وأناته، ويتحمّل منهم أنواع الجفاء في ذات الله صابرًا محتسبًا.


وروي أنّ مروان بن الحكم خطب يومًا فذكر علي بن أبي طالب (عليه السلام)، فنال منه والحسن بن علي (عليهما السلام) جالس، فبلغ ذلك الحسين (عليه السلام) فجاء إلى مروان فقال: يا ابن الزرقاء! أنت الواقع في عليّ؟!، ثم دخل على الحسن (عليه السلام) فقال: تسمع هذا يسبّ أباك ولا تقول له شيئًا؟!، فقال: وما عسيتُ أن أقول لرجل مسلّط يقول ما شاء ويفعل ما يشاء.
----------------------------------------------------
وذُكر أنّ مروان بن الحكم شتم الحسن بن علي (عليه السلام)، فلمّا فرغ قال الحسن: إنّي والله لا أمحو عنك شيئًا، ولكن مهّدك الله، فلئن كنت صادقًا فجزاك الله بصدقك، ولئن كنت كاذبًا فجزاك الله بكذبك، والله أشدّ نقمةً منِّي.
----------------------------------------------------


وروي أنّ غلامًا له (عليه السلام) جنى جنايةً توجب العقاب، فأمر به أن يُضرب، فقال: يا مولاي "والعافين عن الناس"، قال: عفوت عنك، قال: يا مولاي "والله يحب المحسنين"، قال: أنت حرٌ لوجه الله ولك ضعف ما كنت أعطيك.


-------------------------------------------------------------------------------------------------------


وروى المبرّد وابن عائشة: أنّ شاميًّا رآه راكبًا فجعل يلعنه والحسن لا يردّ، فلما فرغ أقبل الحسن (عليه السلام) فسلّم عليه وضحك، فقال: "أيها الشيخ! أظنّك غريبًا؟ ولعلّك شبّهت، فلو استعتبتنا أعتبناك، ولو سألتنا أعطيناك، ولو استرشدتنا أرشدناك، ولو استحملتنا حملناك، وإن كنت جائعًا أشبعناك، وإن كنت عريانًا كسَوْناك، وإن كنت محتاجًا أغنيناك، وإن كنت طريدًا آويناك، وإن كان لك حاجة قضيناها لك، فلو حرّكت رحلك إلينا وكنت ضيفنا إلى وقت ارتحالك كان أعود عليك، لأنّ لنا موضعًا رحبًا وجاهًا عريضًا ومالاً كثيرًا".



فلمّا سمع الرجل كلامه بكى، ثم قال: أشهد أنّك خليفة الله في أرضه، والله أعلم حيث يجعل رسالته، وكنت أنت وأبوك أبغض خلق الله إليّ، والآن أنت أحبّ خلق الله إليّ...


---------------------------------------------------

-كرم الامام الحسن عليه السلام:




إنّ السخاء الحقيقي هو بذل الخير بداعي الخير، وبذل الإحسان بداعي الإحسان، وقد تجلّت هذه الصفة الرفيعة بأجلى مظاهرها وأسمى معانيها في الإمام أبي محمد الحسن المجتبى (عليه السلام) حتى لُقّب بكريم أهل البيت.
فقد كان لا يعرف للمال قيمةً سوى ما يردّ به جوع جائع، أو يكسو به عاريًا، أو يغيث به ملهوفًا، أو يفي به دين غارم، وقد كانت له جفان واسعة أعدّها للضيوف، ويقال: إنّه ما قال لسائل "لا" قَطّ.
وقيل له: لأيّ شيء لا نراك تردّ سائلاً؟ فأجاب: "إنّي لله سائل وفيه راغب، وأنا أستحي أن أكون سائلاً وأردّ سائلاً، وإنّ الله عوّدني عادةً أن يفيض نعمه عليَّ، وعوّدته أن أفيض نعمه على الناس، فأخشى إن قطعت العادة أن يمنعني العادة"


-----------------------------


جاء رجلا يوما فقال له يابن اميرالمؤمنين بالذي انعم عليك بهذه النعمه التي تليها منه بشفيع منك اليه بل انعاما منه عليك الا ماانصفتني من خصمي فانه غشوم ظلوم لا يوقر الشيخ الكبير ولا يرحم الطفل الصغير وكان متكئا فاستوى جالسا وقال له من خصمك حتى انتصف لك منه ؟فقال له الفقر ؟ فاطرق عليه السلام ثم رفع راسه الى خادمه وقال له احضر ماعندك من موجود فاحضر خمسة الاف درهم فقال ادفعها اليه ثم قال له بحق هذه الاقسام التي اقسمت بها علي متى اتاك خصمك جائرا الا مااتيتني منه متظلما


--------------------------------


وحكي أن رجلاً جاء الى الإمام الحسن عليه السلام فشكى حاله وعسره وأنشد:



لم يبق لي شيء يباع بدرهم يكفيك منظر حالتي عن مخبري



إلا بقايا ماء وجـه صنته ألا يباع وقد وجتك مشتري



فدعا الإمام عليه السلام خازنه وقال له: كم عندك من المال؟ قال: إثنا عشر ألف درهم فأمره بدفعها الى الفقير وإنه يستحي منه فقال الخازن: إذاً لم يبق شيء عندنا للنفقة فأمره مرة ثانية بإعطائها إليه وحسن الظن بالله، فدفع المال إليه وأعتذر الإمام عليه السلام منه وقال: إنا لم نوف حقّك لكن بذلنا لك ما كان عندنا ثم أنشد:



عاجلتنا فأتـاك وابل برنــا طلاً ولو أمهلتنــــا لم تمطر



فخذ القليل وكن كأنك لم تبع ما صنته وكأننا لـــم نشتر




--------------------------------------------------------------


أتاه رَجُل يَطلب حاجَة وهو يَستَحيي مِن الحاضرين أن يفصح عنها ، فقال له الإمام ( عليه السلام ) : ( اكتب حاجتك في رقعة وارفعها إلينا ) ، فكتب الرجل حاجته ورفعها ، فضاعفها له الإمام مرّتين ، وأعطاه في تواضع كبير .
فقال له بعض الشاهدين ما كان أعظم بركة الرقعة عليه ، يا بن رسول الله ! فقال ( عليه السلام ) : ( بركتها إلينا أعظم حين جعلنا للمعروف أهلاً ، أما علمت : إنّ المعروف ما كان ابتداءً من غير مسألة ، فأمَّا مَن أعطيته بعد مسألة فإنّما أعطيته بما بذل لك من وجهه .
وعسى أن يكون بات ليلته متململاً أرقاً ، يميل بين اليأس والرجاء ليعلم بما يرجع من حاجته أبكآبة ردّ ، أم بسرور النجح ، فيأتيك وفرائصه ترعد ، وقلبه خائف يخفق ، فإن قضيت له حاجته فيما بذل من وجهه ، فإنّ ذلك أعظم ممّا ناله من معروفك ) .

----------------------------------------------------------------------------------------



ومن مكارم أخلاقه أنّه ما اشترى من أحد حائطًا ثمّ افتقر البائع إلاّ ردّه عليه وأردفه بالثمن معه.
روي أنّه ( عليه السلام ) اشترى بستاناً من قوم من الأنصار بأربعمِائة ألف ، فبلغه أنّهم احتاجوا ما في أيدي الناس ، فردَّه إليهم .
-------------------------------
روي أنّه ( عليه السلام ) سمع رجلاً يسأل رَبَّه أن يرزقه عشرة آلاف درهم ، فانصرف الإمام الحسن ( عليه السلام ) إلى منزله ، وبَعَثَ بها إليه .


--------------------------------
لقد كان (عليه السلام) يمنح الفقراء برّه قبل أن يبوحوا بحوائجهم ويذكروا مديحهم، لئلا يظهر عليهم ذلّ السؤال.


--------------------------------------------------------------



وجاءه فقير يشكو حاله ولم يكن عنده شيء في ذلك اليوم فعزّ عليه الأمر واستحى من ردّه، فقال (عليه السلام) له: إنّي أدلّك على شيء يحصل لك منه الخير، فقال الفقير يا ابن رسول الله ما هو؟ قال (عليه السلام): اذهب إلى الخليفة، فإنّ ابنته قد توفيت وانقطع عليها، وما سمع من أحد تعزيةً بليغة، فعزّه بهذه الكلمات يحصل لك منه الخير، قال: يا ابن رسول الله حفّظني إيّاها، قال (عليه السلام): قل له: "الحمد لله الذي سترها بجلوسك على قبرها، ولم يهتكها بجلوسها على قبرك"، وحفظ الفقير هذه الكلمات وجاء إلى الخليفة فعزّاه بها، فذهب عنه حزنه وأمر له بجائزة، ثم قال له: أكلامك هذا؟ فقال: لا، وإنّما هو كلام الإمام الحسن، قال الخليفة: صدقت فإنّه معدن الكلام الفصيح، وأمر له بجائزة أخرى
-----------------------------------------------------------------------------------------


ودخل عليه جماعة وهو يأكل فسلموا وقعدوا فقال : هلموا فإنما وضع الطعام ليؤكل .



-------------------------------------------------------
الرأفة بالحيوان:
وروى العلامة المجلسي في بعض الكتب المناقب المعتبرة باسناد من بجيع قال: رأيت الحسن بن علي عليهما السلام يأكل وبين يديه كلب كلما أكل لقمة طرح للكلب مثلها فقلت له: يا ابن رسول الله ألا أرجم هذا الكلب عن طعامك؟ قال: دعه إني لأستحي من الله عزّ وجل أن يكون ذو روح ينظر في وجهي وأنا آكل ثم لا أطعمه.


-------------------------------------------------------
ومن جملة مظاهر ايثاره و زهده أيضًا: ما حدّث به مدرك بن زياد أنّه قال: كنّا في حيطان ابن عباس، فجاء ابن عبّاس وحسن وحسين فطافوا في تلك البساتين ثم جلسوا على ضفاف بعض السواقي، فقال الحسن: يا مدرك! هل عندك غذاء؟ فقلت له: نعم، ثم انطلقت فجئته بخبز وشيء من الملح مع طاقتين من بقل، فأكل منه، وقال: يا مدرك! ما أطيب هذا؟، وجيء بعد ذلك بالطعام وكان في منتهى الحُسن، فالتفت (عليه السلام) إلى مدرك وأمره بأن يجمع الغلمان ويقدّم لهم الطعام، فدعاهم مدرك فأكلوا منه ولم يأكل الإمام منه شيئًا، فقال له مدرك: لماذا لا تأكل منه؟ فقال (عليه السلام): "إنّ ذاك الطعام أحبّ عندي
-------------------------------------------------------


تواضعه وزهده:

أ- اجتاز الإمام على جماعة من الفقراء قد وضعوا على الأرض كسيرات وهم قعود يلتقطونها ويأكلونها، فقالوا له: هلمّ يا بن بنت رسول الله إلى الغذاء، فنزل (عليه السلام) وقال: "إنّ الله لا يحبّ المستكبرين"، وجعل يأكل معهم حتى اكتفوا والزاد على حاله ببركته، ثم دعاهم إلى ضيافته وأطعمهم وكساهم.


ب- ومرّ (عليه السلام) على صبيان يتناولون الطعام، فدعوه لمشاركتهم فأجابهم إلى ذلك، ثم حملهم إلى منزله فمنحهم برّه ومعروفه، وقال: "اليد لهم لأنّهم لم يجدوا غير ما أطعموني، ونحن نجد ما أعطيناهم"
-----------------------------------------------------


ورفض الإمام جميع ملاذ الحياة ومباهجها متّجهًا إلى الدار الآخرة التي أعدّها الله للمتّقين من عباده، فمن أهمّ مظاهر زهده: زهده في الملك طلبًا لمرضاة الله، ويتجلّى ذلك إذا لاحظنا مدى حرص معاوية على الملك واستعماله لكلّ الأساليب اللاأخلاقية للوصول إلى السلطة، بينما نجد الإمام الحسن (عليه السلام) يتنازل عن الملك حينما لا يراه يحقّق شيئًا سوى إراقة دماء المسلمين.


--------------------------------------------------
عبادته (عليه السلام):



أ) روى المفضّل عن الإمام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) عن أبيه عن جدّه: "أنّ الحسن بن علي بن أبي طالب كان أعبد الناس في زمانه، وأزهدهم وأفضلهم، وكان إذا حجّ حجّ ماشيًا، وربّما مشى حافيًا، وكان إذا ذكر الموت بكى، وإذا ذكر القبر بكى، وإذا ذكر البعث والنشور بكى، وإذا ذكر الممرّ على الصراط بكى، وإذا ذكر العرض على الله - تعالى ذكره - شهق شهقةً يغشى عليه منها.


وكان إذا قام في صلاته ترتعد فرائصه بين يدي ربّه عزّ وجلّ، وكان إذا ذكر الجنة والنار اضطرب اضطراب السليم[اي من لدغته الحيه] وسأل الله الجنّة وتعوّذ به من النار، وكان لا يقرأ من كتاب الله عزّ وجل {يا أيّها الذين آمنوا} إلاّ قال: لبيّك اللهمّ لبيّك، ولم يُرَ في شيء من أحواله إلاّ ذاكرًا لله سبحانه، وكان أصدق الناس لهجةً وأفصحهم منطقًا...".


ب) وكان (عليه السلام) إذا توضّأ; ارتعدت مفاصله واصفرّ لونه، فقيل له في ذلك، فقال: "حقٌ على كلّ من وقف بين يدي ربّ العرش أن يصفرّ لونه وترتعد مفاصله".



ج) وكان إذا بلغ باب المسجد رفع رأسه ويقول: "ضيفك ببابك، يا محسن قد أتاك المسيء، فتجاوز عن قبيح ما عندي بجميل ما عندك يا كريم"



د) وكان إذا فرغ من الفجر لم يتكلّم حتى تطلع الشمس وإن زحزح.




هـ)وعن ابن كثير: أنّ الحسن كان يقرأ كلّ ليلة سورة الكهف في لوح مكتوب، يدور معه حيث دار من بيوت أزواجه قبل أن ينام وهو في الفراش[8].


و) وعن الإمام محمد بن علي الباقر (عليه السلام): "أنّ الحسن (عليه السلام) قال: إنّي لأستحي من ربّي أن ألقاه ولم أمشِ إلى بيته، فمشى عشرين مرّة من المدينة على رجليه"


لقد تغذّى الإمام الحسن (عليه السلام) بلباب المعرفة وبجوهر الإيمان وبواقع الدين، وانطبعت مُثُلُه في دخائل نفسه وأعماق ذاته، فكان من أشدّ الناس إيمانًا، ومن أكثرهم إخلاصًا وطاعةً لله



ز) وعن علي بن جذعان : أنّ الحسن بن علي (عليه السلام) خرج من ماله مرتين، وقاسم الله ماله ثلاث مرّات، حتى أن كان ليعطي نعلاً، ويمسك نعلاً ويعطي خفًّا ويمسك خفًّا




وللإمام المجتبى (عليه السلام) أدعية شتّى رُويت عنه، وهي تتضمّن مجموعةً من المعارف والآداب، كما تحمل أدب التقديس لله تعالى والخضوع له والتذلّل بين يديه،



تحياتي


ريــــحــــــانه عــــــــلــــــي
</I>

هاشم سعيد
15-10-2011, 08:25 PM
السلام على كريم اهل البيت عليهم السلام
سيد شباب اهل الجنة
احسنتــــــــــــــــم ...

محـب الحسين
15-10-2011, 08:30 PM
أحسنتِ اختي الكريمه
جزاكِ الله خير الجزاء

سمسم سماسيمو
17-10-2011, 02:18 PM
جزاك الله خير

دمعة الكرار
23-10-2011, 03:18 PM
http://im11.gulfup.com/2011-10-23/13193722135610.gif (http://www.gulfup.com/show/X319ahnhfx1k4k0c)