بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله
والصلاة والسلام
على رسول الله
وعلى آله وصحبه المخلصين
يتضح الموقف الإسلامي تجاه هذا الحب من خلال الأمور التاليه:
1-التحذير من خطر هذا الحب الذي قد يتمثل في علاقة غير مشروعة بين الرجل والمرأة الأجنبية واعتبار حالة العشق التي يصاب بها بعض الناس حالة مرضية ناتجة من خلو القلب عن حب الله.
فعن المفضل قال: ((سألت أبا عبد الله(:as:) عن العشق قال :قلوب خلت عن ذكر الله فأذاقها الله حب غيره)).
2-تحريم أي علاقة بين الرجل والمرأة الأجنبية غير تلكـ العلاقة الإيمانية الناشئة من وحدة العقيدة والمبدأ والمتمثلة في قوله تعالى :
((والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمروا بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله أولئك سيرحمهم الله إن الله عزيز حكيم)). التوبة:71
3- جعل المدار في هذا الحب التقوى والإيمان وخصال الخير لا المال والجمال فعن أبي عبد الله (:as:) :
((إذا تزوج الرجل المرأة لجمالها أو لمالها وكل إلى ذلك , وإذا تزوجها لدينها رزقة الله المال والجمال)).
وعن الرسول(:sw:):
((من تزوج إمرأة لايتزوجها إلى لجمالها لم يرى فيها مايحب , ومن تزوجها لمالها لا يتزوجها إلى له وكله الله إليه فعليكم بذات الدين)).
4-تحريم أي مقدمة تكون سبباً لعلاقة غير مشروعة بين الرجل والمرأة الأجنبية ولها مدخلية في تهيئة أجواء المعصية كالمصافحة والخلو بالمرأة الاجنبيه في مورد يتعسر الاطلاع عليهما.
وأما حينما تصبح المرأة زوجة للرجل بالرباط الشرعي المقدس المتمثل في عقد النكاح فإن الإسلام يباركـ علاقة المحبة و المودة التي تكون بين الزوج وزوجته بل يعتبرها من نعم الله عز وجل, قال تعالى:
((ومن آياته إن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلكـ لآيات لقوم يتفكرون)).الروم :21
الحمد لله
والصلاة والسلام
على رسول الله
وعلى آله وصحبه المخلصين
يتضح الموقف الإسلامي تجاه هذا الحب من خلال الأمور التاليه:
1-التحذير من خطر هذا الحب الذي قد يتمثل في علاقة غير مشروعة بين الرجل والمرأة الأجنبية واعتبار حالة العشق التي يصاب بها بعض الناس حالة مرضية ناتجة من خلو القلب عن حب الله.
فعن المفضل قال: ((سألت أبا عبد الله(:as:) عن العشق قال :قلوب خلت عن ذكر الله فأذاقها الله حب غيره)).
2-تحريم أي علاقة بين الرجل والمرأة الأجنبية غير تلكـ العلاقة الإيمانية الناشئة من وحدة العقيدة والمبدأ والمتمثلة في قوله تعالى :
((والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمروا بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله أولئك سيرحمهم الله إن الله عزيز حكيم)). التوبة:71
3- جعل المدار في هذا الحب التقوى والإيمان وخصال الخير لا المال والجمال فعن أبي عبد الله (:as:) :
((إذا تزوج الرجل المرأة لجمالها أو لمالها وكل إلى ذلك , وإذا تزوجها لدينها رزقة الله المال والجمال)).
وعن الرسول(:sw:):
((من تزوج إمرأة لايتزوجها إلى لجمالها لم يرى فيها مايحب , ومن تزوجها لمالها لا يتزوجها إلى له وكله الله إليه فعليكم بذات الدين)).
4-تحريم أي مقدمة تكون سبباً لعلاقة غير مشروعة بين الرجل والمرأة الأجنبية ولها مدخلية في تهيئة أجواء المعصية كالمصافحة والخلو بالمرأة الاجنبيه في مورد يتعسر الاطلاع عليهما.
وأما حينما تصبح المرأة زوجة للرجل بالرباط الشرعي المقدس المتمثل في عقد النكاح فإن الإسلام يباركـ علاقة المحبة و المودة التي تكون بين الزوج وزوجته بل يعتبرها من نعم الله عز وجل, قال تعالى:
((ومن آياته إن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلكـ لآيات لقوم يتفكرون)).الروم :21
تعليق