ما يجب على المكلف في عصر الغيبة الكبرى
للسيد محمد محمد صادق الصدر (قدس سره الشريف)
الجهة الاولى
من التكاليف المطلوبة اسلاميآ حال الغيبة : الاعتراف بالأمام المهدي (ارواحنا لتراب مقدمه الفداء) كأمام مفترض الطاعة وقائد فعلي للأمة وان لم يكن عمله ظاهرآ للعيان ولا شخصه معروفآ.
الجهة الثانية
من التكاليف المطلوبة في عصر الغيبة : الأنتظار .
ان المفهوم الاسلامي الواعي الصحيح للأنتظار هو التوقع الدائم لتنفيذ الغرض الالهي الكبير وحصول اليوم الموعود الذي تعيش فيه البشرية العدل الكامل بقيادة واشراف الامام المهدي (عليه السلام)
الجهة الثالثة
من التكاليف المطلوبة في عصر الغيبة الكبرى : الالتزام بالتعاليم الاسلامية الحقة النافذة المفعول فيما قبل الظهور وهذا من واضحات الشريعة فأن مقتضى شمول تعاليمها وعمومها لكل الاجيالوجوب طاعتها وتطبيقها على واقع الحياة في كل الاجيال.
الجهة الرابعة
هل المطلوب خلال الغيبة الكبرى اتخاذ مسلك السلبية والعزلة أو المبادرة الى الجهاد
ينقسم العمل الاجتماعي الاسلامي المقصود به الهداية والاصلاح الى وجهتين رئيستين :
اولهما\ الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
وثانيهما\ الجهاد او الدعوة الاسلامية
فالجهاد يتضمن في مفهومه الواعي العمل على ترسيخ اصل العقيدة الاسلامية اما بنشرها ابتداءآ او الوقوف الى جانبها دفاعآ
والامر بالمعروف والنهي عن المنكر هو الاطار الاصلاحي للمجتمع المسلم , محاوله حفظه من الانحراف والتفكك.
الجهة الخامسة
في فضل الانتظار والمنتظرين خلال عصر الغيبة الكبرى والصابرين على البأساء والضراء في عهد الفتن والانحراف
الجهة السادسة
في المنزلة السيئة والقيمة المنحطة لأعدار المهدي (ع) في عصر الهدنة عصر الغيبة الكبرى وما قبله
روي النعماني في الغيبة والصدوق في الاكمال والطبرسي في الاعلام عن ابي عبد الله عليه السلام قال :
اقرب ما يكون العباد الى الله عز وجللا وارضى ما يكون عنهم اذا فقدوا حجة الله فلم يظهر لهم ولم يعلموا بمكانه وهم في ذلك يعلمون انه لم تبطل حجج الله عنهم ولا تبطل بنيانه فعندها توقعوا الفرج صباحا ومساءا
للسيد محمد محمد صادق الصدر (قدس سره الشريف)
الجهة الاولى
من التكاليف المطلوبة اسلاميآ حال الغيبة : الاعتراف بالأمام المهدي (ارواحنا لتراب مقدمه الفداء) كأمام مفترض الطاعة وقائد فعلي للأمة وان لم يكن عمله ظاهرآ للعيان ولا شخصه معروفآ.
الجهة الثانية
من التكاليف المطلوبة في عصر الغيبة : الأنتظار .
ان المفهوم الاسلامي الواعي الصحيح للأنتظار هو التوقع الدائم لتنفيذ الغرض الالهي الكبير وحصول اليوم الموعود الذي تعيش فيه البشرية العدل الكامل بقيادة واشراف الامام المهدي (عليه السلام)
الجهة الثالثة
من التكاليف المطلوبة في عصر الغيبة الكبرى : الالتزام بالتعاليم الاسلامية الحقة النافذة المفعول فيما قبل الظهور وهذا من واضحات الشريعة فأن مقتضى شمول تعاليمها وعمومها لكل الاجيالوجوب طاعتها وتطبيقها على واقع الحياة في كل الاجيال.
الجهة الرابعة
هل المطلوب خلال الغيبة الكبرى اتخاذ مسلك السلبية والعزلة أو المبادرة الى الجهاد
ينقسم العمل الاجتماعي الاسلامي المقصود به الهداية والاصلاح الى وجهتين رئيستين :
اولهما\ الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
وثانيهما\ الجهاد او الدعوة الاسلامية
فالجهاد يتضمن في مفهومه الواعي العمل على ترسيخ اصل العقيدة الاسلامية اما بنشرها ابتداءآ او الوقوف الى جانبها دفاعآ
والامر بالمعروف والنهي عن المنكر هو الاطار الاصلاحي للمجتمع المسلم , محاوله حفظه من الانحراف والتفكك.
الجهة الخامسة
في فضل الانتظار والمنتظرين خلال عصر الغيبة الكبرى والصابرين على البأساء والضراء في عهد الفتن والانحراف
الجهة السادسة
في المنزلة السيئة والقيمة المنحطة لأعدار المهدي (ع) في عصر الهدنة عصر الغيبة الكبرى وما قبله
روي النعماني في الغيبة والصدوق في الاكمال والطبرسي في الاعلام عن ابي عبد الله عليه السلام قال :
اقرب ما يكون العباد الى الله عز وجللا وارضى ما يكون عنهم اذا فقدوا حجة الله فلم يظهر لهم ولم يعلموا بمكانه وهم في ذلك يعلمون انه لم تبطل حجج الله عنهم ولا تبطل بنيانه فعندها توقعوا الفرج صباحا ومساءا
تعليق