دمعة الكرار
03-11-2011, 12:37 PM
عبد الرحمن بن عروة البدوي من شهداء الطف (http://www.almoaod.net/vb//showthread.php?t=10512)
إن الحديث عن ماهية اصحاب الحسين عليه السلام لا تسعه موسوعات مهما بلغت في الإطناب والإسهاب لمفردات ايمان اولئك الاصحاب وبصيرتهم رضوان الله تعالى عنهم.
واحدى الصور تجسّدت عندما تسابق الاخوان والابناء للتضحية في سبيل الحسين عليه السلام ومنهم عبد الرحمن (http://www.almoaod.net/vb/)بن عروة (http://www.almoaod.net/vb/)البدوي (http://www.almoaod.net/vb/)وأخوه عبد الله فقد ذكره مؤلفو كتب الرجال في أكثر من كتاب ومنهم المامقاني فقد كتب يقول : عبد الرحمن (http://www.almoaod.net/vb/)بن عروة (http://www.almoaod.net/vb/)بن حرّاق الغفاري ، واخوه عبدالله من اهل الشرف والشجاعة ، واصحاب الهيمنة والنفوذ ومن شيعة امير المؤمنين (عليه السلام) جدّهم يدعى حرّاق الغفاري من اصحاب امير المؤمنين وملازمي ركابه في الجمل وصفّين والنهروان.
قال ابو جعفر الطبري: كانا مع الحسين ( عليه السلام ) في كربلاء .
وقال ابو مخنف وابن الاثير في الكامل : ( فلمّا رأى اصحاب الحسين انهم قد كثروا ( لعلّها كوثروا) وانهم لا يقدرون على ان يمنعوا حسيناًَ ولا أنفسهم تنافسوا في ان يُقتلوا بين يديه) فجاء عبدالله وعبدالرحمن ابنا عزرة الغفاريان فقالا (بعين باكية) : يا أبا عبدالله ، عليك السلام، حازنا العدوّ إليك فأحببنا ان نقتل بين يديك نمنعك وندفع عنك، قال : مرحباً بكما ، ادنوا منّي، فدنوا منه ( منه وهما يبكيان ، فقال : أي ابني أخي ، ما يبكيكما ؟ فوالله إني لأرجو ان تكونا عن ساعة قريرّي العين ، قالا : جعلنا الله فداك ، لا والله ما على انفسنا نبكي ولكن نبكي عليك ، نراك قد أُحيط بك ولا نقدر على ان نمنعك ، فقال : جزاكما الله يا ابني اخي بوجدكما من ذلك ومواساتكما إيّاي بأنفسكما احسن جزاء المتقين) ثم ودّعاه وانصرفا الى الحرب واخذ احدهما يرتجز الشطر ويتمّه الآخر:
قد علمت حقّاً بنو غفار
وخندف بعد بني نزار
لنضربن معشر الفجار
بكلّ عضب صارمٍ بتّار
يا قوم ذودوا عن بني الاطهار
بالمشرفي والقنا الخطّار
وقاتلا حتى نالا الشهادة .
وفي زيارة الناحية المقدسة والزيارة الرجبيّة : (السلام على عبد الله وعبد الرحمن (http://www.almoaod.net/vb/)ابني عروة (http://www.almoaod.net/vb/)بن حراق الغفاريّين).
ولا يخفى ان صاحب الناسخ اورد الخبر بنفس السياق إلا انه لم يورد لهما رجزاً ونسب بعض هذا الرجل الى قرّة ابن ابي قرّة الغفاري، والله العالم . خلا ان صاحب منتهى الآمال وإبصار العين نسب الرجز كلّه اليهما ومثلهما فعل الخوارزمي في مقتله .
فسلام عليهما يوم ولدا ويوم استشهدا ويوم يبعثان حيين.
إن الحديث عن ماهية اصحاب الحسين عليه السلام لا تسعه موسوعات مهما بلغت في الإطناب والإسهاب لمفردات ايمان اولئك الاصحاب وبصيرتهم رضوان الله تعالى عنهم.
واحدى الصور تجسّدت عندما تسابق الاخوان والابناء للتضحية في سبيل الحسين عليه السلام ومنهم عبد الرحمن (http://www.almoaod.net/vb/)بن عروة (http://www.almoaod.net/vb/)البدوي (http://www.almoaod.net/vb/)وأخوه عبد الله فقد ذكره مؤلفو كتب الرجال في أكثر من كتاب ومنهم المامقاني فقد كتب يقول : عبد الرحمن (http://www.almoaod.net/vb/)بن عروة (http://www.almoaod.net/vb/)بن حرّاق الغفاري ، واخوه عبدالله من اهل الشرف والشجاعة ، واصحاب الهيمنة والنفوذ ومن شيعة امير المؤمنين (عليه السلام) جدّهم يدعى حرّاق الغفاري من اصحاب امير المؤمنين وملازمي ركابه في الجمل وصفّين والنهروان.
قال ابو جعفر الطبري: كانا مع الحسين ( عليه السلام ) في كربلاء .
وقال ابو مخنف وابن الاثير في الكامل : ( فلمّا رأى اصحاب الحسين انهم قد كثروا ( لعلّها كوثروا) وانهم لا يقدرون على ان يمنعوا حسيناًَ ولا أنفسهم تنافسوا في ان يُقتلوا بين يديه) فجاء عبدالله وعبدالرحمن ابنا عزرة الغفاريان فقالا (بعين باكية) : يا أبا عبدالله ، عليك السلام، حازنا العدوّ إليك فأحببنا ان نقتل بين يديك نمنعك وندفع عنك، قال : مرحباً بكما ، ادنوا منّي، فدنوا منه ( منه وهما يبكيان ، فقال : أي ابني أخي ، ما يبكيكما ؟ فوالله إني لأرجو ان تكونا عن ساعة قريرّي العين ، قالا : جعلنا الله فداك ، لا والله ما على انفسنا نبكي ولكن نبكي عليك ، نراك قد أُحيط بك ولا نقدر على ان نمنعك ، فقال : جزاكما الله يا ابني اخي بوجدكما من ذلك ومواساتكما إيّاي بأنفسكما احسن جزاء المتقين) ثم ودّعاه وانصرفا الى الحرب واخذ احدهما يرتجز الشطر ويتمّه الآخر:
قد علمت حقّاً بنو غفار
وخندف بعد بني نزار
لنضربن معشر الفجار
بكلّ عضب صارمٍ بتّار
يا قوم ذودوا عن بني الاطهار
بالمشرفي والقنا الخطّار
وقاتلا حتى نالا الشهادة .
وفي زيارة الناحية المقدسة والزيارة الرجبيّة : (السلام على عبد الله وعبد الرحمن (http://www.almoaod.net/vb/)ابني عروة (http://www.almoaod.net/vb/)بن حراق الغفاريّين).
ولا يخفى ان صاحب الناسخ اورد الخبر بنفس السياق إلا انه لم يورد لهما رجزاً ونسب بعض هذا الرجل الى قرّة ابن ابي قرّة الغفاري، والله العالم . خلا ان صاحب منتهى الآمال وإبصار العين نسب الرجز كلّه اليهما ومثلهما فعل الخوارزمي في مقتله .
فسلام عليهما يوم ولدا ويوم استشهدا ويوم يبعثان حيين.