المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : (( منـاحه )) .. (( عذاب المشاعر ))


عاشق الامام الحسين
26-03-2009, 06:12 PM
لبني الهادي مناحي في غدوي وراواحي
صاحي ماقلبي بصاحي مالي حزني من براحي
واحسينــاه
بت والحزنُ سميري آه مما في ضميري
كيف يلحاني شجيري بمصابي بشبيري
واحسينــاه
عز صبري وضمحلا وسلوي قد تسلى
من يكن قبلي تسلى فإن العاني المحلى
واحسينــاه

لبني الهادي مناحي في غدوي وراواحي
صاحي ماقلبي بصاحي مالي حزني من براحي
واحسينــاه
لهف نفسي للإمامي يشتكي حر الأوامي
ضاميٌ والماءُ طامي وهجير الصيف حامي
واحسينــاه
خر عن ظهر الحصانِ بين أصحابي الشنانِ
من يد الطاغي سنانِ وهو للفسطاطي رانِ
واحسينــاه

لبني الهادي مناحي في غدوي وراواحي
صاحي ماقلبي بصاحي مالي حزني من براحي
واحسينــاه

قصد المهر الخيام صاهلاً يبغي الإمام
قال لو يدري الكلام صاح وجدٌ واغرام
واحسينــاه
سمعته آه زينب وعيون الدمع تنصب
أيها المهر تقرب لأرى السرج المخضب
واحسينــاه

لبني الهادي مناحي في غدوي وراواحي
صاحي ماقلبي بصاحي مالي حزني من براحي
واحسينــاه
ودعت بالرجس شمرِ وهو للمنحر يفرِ
ودم الاوداج يجري من اخيها فوق صدري
واحسيناه

ورأته وهو كابِ حافصاً فوق الترابِ
فدعته بكتأبِ وأفتجاع وانتحابِ
واحسينـاه

لبني الهادي مناحي في غدوي وراواحي
صاحي ماقلبي بصاحي مالي حزني من براحي
واحسينــاه

ياأخي دهري رمانِ بتصاريف الهوانِ
آه من بلوى زماني وشقائي ياأماني
واحسينـاه
وحسيناه امالي من مريحاً في الوصالي
آه من جور الليالي آه مما قد جرى لي
واحسينـاه

لبني الهادي مناحي في غدوي وراواحي
صاحي ماقلبي بصاحي مالي حزني من براحي
واحسينــاه

وغدت تدعوا سكينه زينب وهي حزينه
قد نأت منها السكينه وهي ثكلى مستكينه
واحسينـاه
عمتاه مال الحسينِ بينه حالوا وبيني
قتلوا قرة عيني ومصابي غير هيني
واحسينـاه

لبني الهادي مناحي في غدوي وراواحي
صاحي ماقلبي بصاحي مالي حزني من براحي
واحسينــاه
.. بقلمــي ~]

............
عـــذاب المشــاعــــــر عـــــذوب الخــواطــــــر
أُو هــجـْـر الأحـبــــــه حـــزن مـــا يهـــاجــــــر

أُو بـعــض الــتـجـافي يـــفــــــتّ المحـــاجـــــر
تـــنــــام الأمــــــــاني وجــرِح يـبـقى سـاهــــر



جرح فـــاطــمــه امفــتــْحَـــه عيـــنـــه
يـــبـــاري اليـــتــيــمــــه الحـــزيــنـــه

علـــيـــهـــا الـيــتــم فجــــأه حـــــــوَّل
دفـــنـــهـــا بظـــــلام المــــديــــنــــــه



أكثر جريحــه ماتــــت أكثـــر قلــــــب تجرَّح
لو من ألمها تسكـــــت صمت اليتـيمه يشرح



أو فـــقــــد الأحـبّـــه في هالدنــــيــا غربـه
مثل فاطمه اتشــوف أعـــــز الأحـــــبــــــه

أبوهـا اللي يوحــش ليـــاليــهــا قـــلــبــــه
ذهلهـا برحـــيــلــــه أو وَحشــتـهــا صعبه



تـــــذوب أعلى صـورة حـيــــاتـــــــه
مــثــــل شــمــعــــه في ذكــريــــاتــه

وجـــــوده ومعــــانـــيـــه ونــــــوره
ويذوِّبــــهـــا موعــــــد صـــلاتــــــه



ويــنـــه بـــلال ايغـرِّد لــيــش انقطع اذانـــه
خلـّوه يـــــرد شعوري للمصطفى وزمانـــــه



وابــتـــدى ايأذن بــــلال الله أكبــــر
ونـَّــت الزهرا بوجــــه لونــــه تغير

ذكريات الهادي كلها بصوته مرَّت
والزمن ويـَّــاها مفجــوع إيـتــــذكر



ذِكْرَت بأذانـــه إلنبــــي وزمانه
ذكرت اشواقــــــه وحنـــيـــنــــه للسِّـــمــــــه

محلا لبتسامه ومن حلو كلامه
أذن او قـــُـومـــــي نصـــلي فــــــاطـــــمـــــه



خـُطـُوَاتـه وعــيــنـه ممليـَّــه سعــــاده
محّد ابكثره يحب وقـــــت العــــبــــاده

أخذ اوياه الحـــسـن واحسين ايصلون
وصل بصوتـــه المؤذن للشـــهــــــاده



ومن وصل (أشهد ألاَّ ) ظلــّـت أتنوح
و الصور مثل الغمامه تلفـــي واتروح

وبوصول (أشهد أنَّ) الزهــــره طاحت
والبعض قال انها ميته وفاضت الروح



يا مؤذن اقطع إلقلــــب تقــطع
لاتمـــــوت الزهره من كثـــر الحنـــيــــن

إرحم الرحيمه فاطمــه يتــيمه
لا تـــذكرهـــا برســول العــــالمـــيـــــــن


يـ بلال اوقـــف جزاك الباري عـنها
يكفي لا تقــتــلها مذبوحـــه بحزنها

بعد اشظــل تالي هذي الحنـَّــه منها
بعد اشظــل والعـــدو امـورّم متــنها



وظلت على هالحاله وطيف النبي يتوالى
وكلما هدمها اغيابه يبني الهدم تمثــــاله

ماحد مثـلهـــا فاقــد يرمي الجمــر دلالـه
عصْف الألم خــلاها مثــل الغصن ميَّــاله



واذا ناحــــت ولا ارتاحـــــــت
يقولـــون إلـها الصبــــر أجــمـــــل

تقول أصبـــر لويــــن أصبــــر
إذا من شوقـــي الصبـــر يخــجـــل


من اللي فــقـــد غــالي مثـــلي وانــــا ادري محــد والله
تلومـــوني واللــي فــقـــدتـــه حبيــبــي حبـــيــــب الله



هذي اللي شالت همّه وهذي اللي سكنت دمّه
قبله المنيـّه اتمنـــّــت واتمنـَّـــــت الله يسلمه

كل ليله يُـنـقـل عنهــا تاخذ قميصـــــه اتشمه
لين الأجــــــل وافــاها ما بيـَّــنــت مبــتــــسمه


تون ظــلــَّـــــت ولا مهلــــــــت
ليــــالـــي اوردْ ليــهـــا ياخـــذهـــــــــــا

على اجـــنـاحه الى الراحــــــه
أو رجعــــت فــــاطم لَوَالـــــــدهــــــــــا