ابو سجاد المرمضي
26-03-2009, 07:38 PM
ذكرت كثير من الروايات الواردة عن اهل بيت العصمة عليهم السلام ان اليوم الذي يلتقي به جيش الامام المهدي عليه السلام بجيش السفياني لعنة الله عليه ينتقل فيه اشخاص من جيش الامام عليه السلام الى جيش السفياني وينتقل اشخاص من جيش السفياني الى جيش الامام عليه السلام والسؤال الذي يطرح هنا:-
ما هية حقيقة هؤلاء الاشخاص في الطرفين وما هو عملهم ؟
وبديهياً سوف يكون الجواب عند اغلب المجتمع ان الله سبحانه وتعالى هدى اصحاب السفياني فانتقلوا الى جيش الامام عليه السلام وكذلك اضل بعض المنافقين في جيش الامام عليه السلام فانتقلوا الى جيش السفياني .
وبنظرة سريعة على هذا الرأي وان كان غير بعيد على الخالق ان يهدي من يشاء ويضل من يشاء نكتشف بساطة هذا الرأي والفهم البسيط للرواية وواقعها .
وقبل الاجابة عن السؤال يجب ان نعرف ان المعركة المذكورة في الروايات هي المعركة الحاسمة بين الطرفين وعلى اثر الانسحاب من جيش السفياني الكبير والقوي بالمعدات والعدد يضعف الجيش وينهار فهل يعقل ان انسحاب مجموعة من الاشخاص يمكن ان يحدث ذلك الانهيار الكبير ؟! والجواب واضح انه لايعقل ان انسحاب تلك المجموعة يمكن ان يحدث الانهيار الا اذا كان هؤلاء الاشخاص لهم اهمية كبيرة ومواقع حساسة في دولة السفياني وجيشه .
وهنا ياتي السؤال الاخر وهو هل هؤلاء الاشخاص هم من الذين يؤمنون بفكر السفياني فيصلون الى تلك المواقع ام انهم لايؤمنون بفكره ابداً ؟
وهنا نقول اذا كانوا يؤمنون بفكر السفياني ويعتقدون به فانه من غير المعقول ان يتركوا سيدهم وولي نعمتهم في ذلك الموقف الصعب مع ملاحظة ان الدولة والحكم والمقدرات للسفياني وبيده لان مصيرهم قد ارتبط بقائدهم الملعون فهم سيدافعون عنه بكل قوة من اجل ابقاءه .
عليه نخرج بنتيجة وهي ان هؤلاء الاشخاص لايؤمنون بفكر السفياني ، وهنا نسأل ماهو الفكر الذي يعتنقون ؟ ان قلنا انهم يعتنقون فكر غير فكر الامام عليه السلام سوف نقع في اشكال وهو لماذا ينصرون الامام عليه السلام وهم لايؤمنون بفكره مع ملاحظة المواقع التي وصلوا اليها ! وعليه ان هؤلاء الاشخاص هم من انصار الامام عليه السلام واعوانه واتباعه ومن المخلصين لقضيته وصلوا الى مواقع رفيعة في دولة السفياني وهم يعملون على اسقاط دولة السفياني من الداخل وان انسحابهم من حكومة السفياني في تلك الفترة الحرجة هو السبب في انهيار الجيش .
اما الاشخاص الذين انسحبوا من جيش الامام عليه السلام فيمكن ان يكون لها عدة اسباب منها :-
1- الخوف الذي يمتلك هؤلاء عند رؤية جيش السفياني بكامل معداته .
2- ان هؤلاء الاشخاص اضموا الى جيش الامام عليه السلام من اجل المكاسب الدنيوية لانهم اعتقدوا بانتصار الامام عليه السلام على السفياني في بادئ الامر ولما رأوا ضخامة جيش السفياني مالوا الى الجهة القوية حسب مايعتقدون .
3- يمكن ان يكونوا من الجواسيس الذي يعملون لصالح لسفياني وعندما حانت ساعة الحسم رجعوا الى سيدهم ليقاتلوا معه .
والحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
ما هية حقيقة هؤلاء الاشخاص في الطرفين وما هو عملهم ؟
وبديهياً سوف يكون الجواب عند اغلب المجتمع ان الله سبحانه وتعالى هدى اصحاب السفياني فانتقلوا الى جيش الامام عليه السلام وكذلك اضل بعض المنافقين في جيش الامام عليه السلام فانتقلوا الى جيش السفياني .
وبنظرة سريعة على هذا الرأي وان كان غير بعيد على الخالق ان يهدي من يشاء ويضل من يشاء نكتشف بساطة هذا الرأي والفهم البسيط للرواية وواقعها .
وقبل الاجابة عن السؤال يجب ان نعرف ان المعركة المذكورة في الروايات هي المعركة الحاسمة بين الطرفين وعلى اثر الانسحاب من جيش السفياني الكبير والقوي بالمعدات والعدد يضعف الجيش وينهار فهل يعقل ان انسحاب مجموعة من الاشخاص يمكن ان يحدث ذلك الانهيار الكبير ؟! والجواب واضح انه لايعقل ان انسحاب تلك المجموعة يمكن ان يحدث الانهيار الا اذا كان هؤلاء الاشخاص لهم اهمية كبيرة ومواقع حساسة في دولة السفياني وجيشه .
وهنا ياتي السؤال الاخر وهو هل هؤلاء الاشخاص هم من الذين يؤمنون بفكر السفياني فيصلون الى تلك المواقع ام انهم لايؤمنون بفكره ابداً ؟
وهنا نقول اذا كانوا يؤمنون بفكر السفياني ويعتقدون به فانه من غير المعقول ان يتركوا سيدهم وولي نعمتهم في ذلك الموقف الصعب مع ملاحظة ان الدولة والحكم والمقدرات للسفياني وبيده لان مصيرهم قد ارتبط بقائدهم الملعون فهم سيدافعون عنه بكل قوة من اجل ابقاءه .
عليه نخرج بنتيجة وهي ان هؤلاء الاشخاص لايؤمنون بفكر السفياني ، وهنا نسأل ماهو الفكر الذي يعتنقون ؟ ان قلنا انهم يعتنقون فكر غير فكر الامام عليه السلام سوف نقع في اشكال وهو لماذا ينصرون الامام عليه السلام وهم لايؤمنون بفكره مع ملاحظة المواقع التي وصلوا اليها ! وعليه ان هؤلاء الاشخاص هم من انصار الامام عليه السلام واعوانه واتباعه ومن المخلصين لقضيته وصلوا الى مواقع رفيعة في دولة السفياني وهم يعملون على اسقاط دولة السفياني من الداخل وان انسحابهم من حكومة السفياني في تلك الفترة الحرجة هو السبب في انهيار الجيش .
اما الاشخاص الذين انسحبوا من جيش الامام عليه السلام فيمكن ان يكون لها عدة اسباب منها :-
1- الخوف الذي يمتلك هؤلاء عند رؤية جيش السفياني بكامل معداته .
2- ان هؤلاء الاشخاص اضموا الى جيش الامام عليه السلام من اجل المكاسب الدنيوية لانهم اعتقدوا بانتصار الامام عليه السلام على السفياني في بادئ الامر ولما رأوا ضخامة جيش السفياني مالوا الى الجهة القوية حسب مايعتقدون .
3- يمكن ان يكونوا من الجواسيس الذي يعملون لصالح لسفياني وعندما حانت ساعة الحسم رجعوا الى سيدهم ليقاتلوا معه .
والحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين