بهاء آل طعمه
14-11-2011, 02:11 PM
السلام عليكم جميعاً هاهنا يا أحباب الحسين عليه السلام .. وأسعد الله أيّامكم بعيد الله الأكبر عيد الغدير الأغر يوم تـُوج فيه اميرُ ألمؤمنين عليّاً عليه السلام ليكون للخافقين إماما وخليفة وقائداً وأميرا .... فثبتكم الله وإيّانا على ولاية الله الحقـّة ... ولاية امير المؤمنين عليّا وأولاده المعصومين عليهم السلام وجعلنا الله وإيّاكم كالجبال الشُّمّ التي لاتهزها الهزاهز بالتمسك الصادق والسير الواثق والولاء الناطق بولايتهم أرواحنا لهم الفداء .... وتقبلوا مني قصيدتي المتواضعة هذه لكم جميعا بهذه المناشبة الميمونة ...,
وبنهجِ حيدرَ وهو نهجُ مُحَمّدٍ
من البحر الكامل
دُستُورُنا الإسلامُ وهُــو مُـخلَّدُ
أبَداً وقائِــــدُنا النَّــــبِيّ مُحمَّدُ
وبنهج حــيدرَ وهْوَ نهجُ مُـحمَّدٍ
كيْــمَا نـعيشَ أعــزَّةً نَسْترْشِدُ
فكلاهُما يُنبـــوعُ كُلِّ فَــضيلةٍ
يجرِي كبـــحرٍ زاخــرٍ لا ينْفَدُ
ولقد تعالى الحقُّ في شَخْصَيْهِما
والعدلُ في مظْهَرْهِما والسُّــؤدَدُ
من فِلْقَــتَيْ نــورٍ لقد خُلِقَا مَعًا
منْ قبلُ (آدم) والملآئِكُ تَشْـهَدُ
جسمان في روحٍ فقَدَ صاغتْــهُما
يَدُ قادرٍ وهُـــوَ الإِلَهُ الأوْحَـــدُ
لا فرْقَ بينــــهُما بِكُلِّ مَــــزِيّـةٍ
إلاَّ النُّبُـــوَّة والحديثُ يــ،ـؤَيِّدُ .!!
وهُمَا(كبدرِ التمَّ )يَسْطعُ نورهُ بشروقِها ظُلَمُ الحياةِ تُبَدَّدُ
ذِكْرَى أَبي الحَسَنَين قُـــدِّسَ شَخْصَهُ
وبه ببيـــتِ اللهِ طابَ المَـــــــوْلِدُ
ذِكْرَى البُطــــولةِ والشَّجاعةِ والكرا
مـةِ والفــــضائلِ وهْيَ لا تَتـَعَدَّدُ
وهو العظيمُ ودونَهُ العُظــمَاء شأ
نـاً في الدُّنا إلاَّ النَّبِــــيُّ مُحَمَّدُ
وهو الحكيمُ العبقــــريُّ الفيلسُوفُ
الحاكمُ العــــدلُ الهِزَبْــرُ الأَصْيَدُ
وحَـــباهُ ربُّ العالمـــينَ مَواهِباً
هيَ منهلٌ لِلمَكْـــــرُمَات ومَورِدُ
نطقَ الكتابُ بفـــــضلهِ وجِــهادِهَِ
أعْظِمْ بهِ فهْــــوُ الوَليُّ المُــرشدُ
وربــيبُ مدرسةِ النَّـبِيِّ وصهْـرُهُ
ووصِيُّهُ ووزيــــرُهُ والفَـــرْقَدُ
ومدينةُ عِـــــلمِ النَّبيّ محــمَّدٍ
والمرتضى هُــو بابـُـها والمقصدُ
هذا (عليُّ الدُّرُّ) وهُـــــو مُعَظَّمٌ
هُو مِنْ إلهِ الكــــونِ نورٌ يُـوقدُ
كمْ حاولَ الأعداءُ طمْسَ عُلُــومِهِ
وعليهِ حيثُ تعـوَّدوا أَنْ يحـقدوا
لكنَّهُـمْ فَشِــلوا ولمَّـا يَفلحُـوا
فالشَّمسُ تَــشرقُ والظَّلامُ يُبدِّدُ
هذا عظيــــمُ الشَّرقِ في أَجيالهِ
فدعِ الخصومَ فشأنهُمْ أنْ يَحْسِدُوا
هو صاحبُ الحَمَلاتْ في الهيـجاءِ
كالأَسدِ الهصُورِ لهُ الزَّئيرُ المُرعدُ
قتَل الطُّـــغَاةَ بسيفــهَِ والشِّــركُ
كانَ بأَهــــلهِ مِنْ بأْسِــهِ يَسْتنجِدُ
هو أَسبــــقُ الأقْــوامِ للإسلامِ يَومَ
إلَى النَّـــــبيِّ الوَحيِ جَاءَ يُــرَدِّدُ
في كنهِِ معــناهُ العُــقولُ تحــيَّّرت
اللهُ يــعرُفُ كُــنْـهَـهُ ومُـحمَّـــدُ
نصَــــرَ النَّــبيَّ بقلبِهِ ولـــسانِهِ
وحُسامِــهِ ما كانَ يَـــــوْماً يُغْمَدُ
وبه تَــــسامى المَجْدُ في عَليَــائـِهِ
كالشَّمسِ في كَبِـــدِ السَّما تَـــتَوقَّدُ
هذا عليٌّ وهْوَ سيْفُ الله حيثُ بهِ رؤوسُ الشِّرْكِ كانتْ تُحْصدُ
ولهُ المعاجِـــزُ والكــرامــاتُ الَّتي
حارَ الأنَامُ بها وربُّـــــكَ يَشْـــهَدُ
هو سيِّــدُ البُلـــغَاءِ والفُــصحَاءِ في
تِبــــيَانِهِ ونَــظــــيرُهُ لا يُــوجَدُ
نهـــجُ البلاغــةِ منهُ بـــحرٌ زاخرٌ
وبـــــيانهُ كالــدَّرس فيه مُنضَّدُ
هو للمعارف كنـــزُها ومَـــعينُها
وأَساسُ (علمِ النَّحـو) منهُ مُــوطَّـدُ
الزَّاهدُ الورعُ التَّــــقيُّ وكان طولَ
اللَّيل في مِــحــرابهِ يتـهَـجَّــدُ
أَقضى الصَّحابةَ في القضاءِ وكانَ أعلمَهُمْ كما قالَ الحديثُ المُسْندُ
قد كان عــوْناً للضَّعــــيفِ وناصراً
للمُســتغيِثِ وفضْلِهِ لا يُجْـــــحَدُ
وعلى فِـــراشِ مُحــمَّــدٍ مُتفادِيـاً
قد بات وهْوَ إلَى الصَّباحِ مُسَهَّـــدُ
هو للعدالةِ صوتُها الجَبّارُ حيثُ يَهزُّ عرشَ الظَّالمين ويَرْعِدُ
هو دوحةُ الأَمجادِ طابَتْ مغْــــرَساً
منْ (هاشـــم) إذ منهُ طابَ المَحـتَدُ
تمضِي العُصـــورُ بِظِــلِّها تتعاقَبُ
الأَجيالُ وهْوَ مع الزَّمَـــان مُخــلَّدُ
لولاَ رسَالةُ أَحمدٍ، لولاَ مُهنَّدُ حيدرٍ..... ما كان ربُّك يُعبَدُ
أَعظِـــمْ بِيَوم( غديرِخُمٍّ ) وهـو في
الإسلام رُكنٌ ثـــابتٌ ومُــوطَّــدُ
يومٌ بــهِِ الرَّحمنُ أَكْـــــمَلَ دينَهُ
وأَتَمَّ نِعــــمَـــتَهُ وخَابَ الحُسَّدُ
يومٌ دعاةُ الحَــــــقِّ فيه اسْتَـبْشَرُوا
يومٌ هُـــوَ العيـــدُ الأَغَـــرُّ الأَسْعَدُ
يومٌ به نُـــصِبَ الإِمَامُ خـليــفةً
لمُــحــمَّدٍ والمــجدُ راحَ يُـغَرِّدُ
يَــومٌ بهِ قــامَ النّـَبِيُّ مُـــبلِِّـــغًا
في المُسلِـمين وُلاتَ حينَ تُحشَّدوا
قد قالَ (منْ مولاهُ هــــــذا حيدرٌ
مولاهُ بعدي) حــــيثُ كان يُــؤَكِّدُ
هــــذِي ولايةُ حيدرٍ تَـمَّــتْ لهُ
في البيعةِ الكُبرى وربُّـــك يَشْهَـدُ
بهاء آل طعمه
نسألكم الدعاء
وبنهجِ حيدرَ وهو نهجُ مُحَمّدٍ
من البحر الكامل
دُستُورُنا الإسلامُ وهُــو مُـخلَّدُ
أبَداً وقائِــــدُنا النَّــــبِيّ مُحمَّدُ
وبنهج حــيدرَ وهْوَ نهجُ مُـحمَّدٍ
كيْــمَا نـعيشَ أعــزَّةً نَسْترْشِدُ
فكلاهُما يُنبـــوعُ كُلِّ فَــضيلةٍ
يجرِي كبـــحرٍ زاخــرٍ لا ينْفَدُ
ولقد تعالى الحقُّ في شَخْصَيْهِما
والعدلُ في مظْهَرْهِما والسُّــؤدَدُ
من فِلْقَــتَيْ نــورٍ لقد خُلِقَا مَعًا
منْ قبلُ (آدم) والملآئِكُ تَشْـهَدُ
جسمان في روحٍ فقَدَ صاغتْــهُما
يَدُ قادرٍ وهُـــوَ الإِلَهُ الأوْحَـــدُ
لا فرْقَ بينــــهُما بِكُلِّ مَــــزِيّـةٍ
إلاَّ النُّبُـــوَّة والحديثُ يــ،ـؤَيِّدُ .!!
وهُمَا(كبدرِ التمَّ )يَسْطعُ نورهُ بشروقِها ظُلَمُ الحياةِ تُبَدَّدُ
ذِكْرَى أَبي الحَسَنَين قُـــدِّسَ شَخْصَهُ
وبه ببيـــتِ اللهِ طابَ المَـــــــوْلِدُ
ذِكْرَى البُطــــولةِ والشَّجاعةِ والكرا
مـةِ والفــــضائلِ وهْيَ لا تَتـَعَدَّدُ
وهو العظيمُ ودونَهُ العُظــمَاء شأ
نـاً في الدُّنا إلاَّ النَّبِــــيُّ مُحَمَّدُ
وهو الحكيمُ العبقــــريُّ الفيلسُوفُ
الحاكمُ العــــدلُ الهِزَبْــرُ الأَصْيَدُ
وحَـــباهُ ربُّ العالمـــينَ مَواهِباً
هيَ منهلٌ لِلمَكْـــــرُمَات ومَورِدُ
نطقَ الكتابُ بفـــــضلهِ وجِــهادِهَِ
أعْظِمْ بهِ فهْــــوُ الوَليُّ المُــرشدُ
وربــيبُ مدرسةِ النَّـبِيِّ وصهْـرُهُ
ووصِيُّهُ ووزيــــرُهُ والفَـــرْقَدُ
ومدينةُ عِـــــلمِ النَّبيّ محــمَّدٍ
والمرتضى هُــو بابـُـها والمقصدُ
هذا (عليُّ الدُّرُّ) وهُـــــو مُعَظَّمٌ
هُو مِنْ إلهِ الكــــونِ نورٌ يُـوقدُ
كمْ حاولَ الأعداءُ طمْسَ عُلُــومِهِ
وعليهِ حيثُ تعـوَّدوا أَنْ يحـقدوا
لكنَّهُـمْ فَشِــلوا ولمَّـا يَفلحُـوا
فالشَّمسُ تَــشرقُ والظَّلامُ يُبدِّدُ
هذا عظيــــمُ الشَّرقِ في أَجيالهِ
فدعِ الخصومَ فشأنهُمْ أنْ يَحْسِدُوا
هو صاحبُ الحَمَلاتْ في الهيـجاءِ
كالأَسدِ الهصُورِ لهُ الزَّئيرُ المُرعدُ
قتَل الطُّـــغَاةَ بسيفــهَِ والشِّــركُ
كانَ بأَهــــلهِ مِنْ بأْسِــهِ يَسْتنجِدُ
هو أَسبــــقُ الأقْــوامِ للإسلامِ يَومَ
إلَى النَّـــــبيِّ الوَحيِ جَاءَ يُــرَدِّدُ
في كنهِِ معــناهُ العُــقولُ تحــيَّّرت
اللهُ يــعرُفُ كُــنْـهَـهُ ومُـحمَّـــدُ
نصَــــرَ النَّــبيَّ بقلبِهِ ولـــسانِهِ
وحُسامِــهِ ما كانَ يَـــــوْماً يُغْمَدُ
وبه تَــــسامى المَجْدُ في عَليَــائـِهِ
كالشَّمسِ في كَبِـــدِ السَّما تَـــتَوقَّدُ
هذا عليٌّ وهْوَ سيْفُ الله حيثُ بهِ رؤوسُ الشِّرْكِ كانتْ تُحْصدُ
ولهُ المعاجِـــزُ والكــرامــاتُ الَّتي
حارَ الأنَامُ بها وربُّـــــكَ يَشْـــهَدُ
هو سيِّــدُ البُلـــغَاءِ والفُــصحَاءِ في
تِبــــيَانِهِ ونَــظــــيرُهُ لا يُــوجَدُ
نهـــجُ البلاغــةِ منهُ بـــحرٌ زاخرٌ
وبـــــيانهُ كالــدَّرس فيه مُنضَّدُ
هو للمعارف كنـــزُها ومَـــعينُها
وأَساسُ (علمِ النَّحـو) منهُ مُــوطَّـدُ
الزَّاهدُ الورعُ التَّــــقيُّ وكان طولَ
اللَّيل في مِــحــرابهِ يتـهَـجَّــدُ
أَقضى الصَّحابةَ في القضاءِ وكانَ أعلمَهُمْ كما قالَ الحديثُ المُسْندُ
قد كان عــوْناً للضَّعــــيفِ وناصراً
للمُســتغيِثِ وفضْلِهِ لا يُجْـــــحَدُ
وعلى فِـــراشِ مُحــمَّــدٍ مُتفادِيـاً
قد بات وهْوَ إلَى الصَّباحِ مُسَهَّـــدُ
هو للعدالةِ صوتُها الجَبّارُ حيثُ يَهزُّ عرشَ الظَّالمين ويَرْعِدُ
هو دوحةُ الأَمجادِ طابَتْ مغْــــرَساً
منْ (هاشـــم) إذ منهُ طابَ المَحـتَدُ
تمضِي العُصـــورُ بِظِــلِّها تتعاقَبُ
الأَجيالُ وهْوَ مع الزَّمَـــان مُخــلَّدُ
لولاَ رسَالةُ أَحمدٍ، لولاَ مُهنَّدُ حيدرٍ..... ما كان ربُّك يُعبَدُ
أَعظِـــمْ بِيَوم( غديرِخُمٍّ ) وهـو في
الإسلام رُكنٌ ثـــابتٌ ومُــوطَّــدُ
يومٌ بــهِِ الرَّحمنُ أَكْـــــمَلَ دينَهُ
وأَتَمَّ نِعــــمَـــتَهُ وخَابَ الحُسَّدُ
يومٌ دعاةُ الحَــــــقِّ فيه اسْتَـبْشَرُوا
يومٌ هُـــوَ العيـــدُ الأَغَـــرُّ الأَسْعَدُ
يومٌ به نُـــصِبَ الإِمَامُ خـليــفةً
لمُــحــمَّدٍ والمــجدُ راحَ يُـغَرِّدُ
يَــومٌ بهِ قــامَ النّـَبِيُّ مُـــبلِِّـــغًا
في المُسلِـمين وُلاتَ حينَ تُحشَّدوا
قد قالَ (منْ مولاهُ هــــــذا حيدرٌ
مولاهُ بعدي) حــــيثُ كان يُــؤَكِّدُ
هــــذِي ولايةُ حيدرٍ تَـمَّــتْ لهُ
في البيعةِ الكُبرى وربُّـــك يَشْهَـدُ
بهاء آل طعمه
نسألكم الدعاء