حسينية الهوى
20-11-2011, 03:11 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللَهٌمَ صَل ِعَلى مُحَمْدٍ وَآل ِ مُحَمْدٍ الْطَيّبْينَ الْطَاهِرّيْنَ
http://www.mezan.net/forum/imotion/a0e16367c1.gif
لقد تردد في الفترة الأخيرة عرض مسلسل يوسف الصديق عليه السلام على الفضائيات
وقمنا بمتابعتها بشوق ولهفة رغم إننا شاهدناها قبل فترة قصيرة من قناة أخرى حيث تابعنا الأحداث أولا" بأول تابعنا علاقة نبي الله يعقوب بولده يوسف عليهم السلام وكذلك علقته بإخوته وكيف امتلاء صدرهم حقدا" عليه حتى كادوا له وارادو قتله بسبب ذلك الحب ز ومن ثم تابعنا الأحداث عند وصوله إلى مصر وكيف عرض في سوق الرقيق وشراء عزيز مصر له وإهدائه إلى زوجته زليخه وتأتي الأحداث متوليه كما شاهدناها وكما قراناها في القران الكريم قبل المسلسل حتى أحبته زليخه ووصلت درجة حبها له ترك الديانة التي كانت عليها وهجر زوجها التي كانت على ذمته وبعد موته تركت منزلها وهجرت كل من تعرفهم لتنفرد بحبها وعشقها بيوسف عليه السلام ومن ثم أمنت بالله عز وجل بسبب ذلك العشق وسميت حالتها بالشغف والذروة وأعلى درجات العلاقة ألعاطفيه ..
أليس كذلك ونحن بدورنا تابعنا الأحداث ليست حلقه حلقه وإنما لقطة لقطة ولا نسمح لأجفاننا أن ترمش في أحداث معينه ونقول في أنفسنا معقولة يصل الإنسان إلى هذه الدرجة وهي
• الحب من قبل نبي الله يعقوب لابنه يوسف عليه السلام الذي أنساه باقي أولاده بصوره كبيرة
• الكره الكبير من قبل إخوة يوسف الذي أوصلهم لدرجة قتله بسبب حب أبيهم له
• حب زليخه لنبي الله يوسف عليه السلام لدرجة أنها فعلت كل شيء حتى سجنه وتعذيبه من اجل ان
يفعل لها ما تريد
• ابيضاض عيني نبي الله يعقوب من كثرة البكاء على ولده يوسف عليه السلام
• فقدان البصر لدى زليخه من كثرة البكاء عليه لدرجة أنها لا تعلم أين أو في أي مكان هيه بسبب ذلك الحب
إلى هنا وأقول إن كل هذه الإحداث هيه إحداث اعتيادية غير خارجه عن النطاق المألوف وهناك قصص كثيرة أدت إلى موت أصحابها من اجل الحب أو الكره عكس ما حصل بقصة نبي الله يوسف بل بالعكس كانت النهاية اسعد بكثير من البداية حيث إن نبي الله يوسف عاد لأبيه زليخه ردت شابه واستمتعت بحبها ليوسف معه وعفي عن إخوة يوسف وعاشوا كلهم بهناء إلى ما شاء الله ...
وسميت هذه الحالات من الحب ليوسف بــ ((الشغف)) ويقولون ليس في الوجود اكبر وأكثر من ذلك الحب.......
وانا أقول كيف ذلك ؟
هل مات نبي الله يعقوب بسبب حبه لولده؟ لا لم يمت
هل ماتت زليخه بسبب حب يوسف وانتحرت أو قتلت نفسها حبا"؟؟ لا لم تفعلها
هل شعرو بالجوع والعطش سنين القحط بسبب حبهم؟؟كلا لأنهم هم الخزنة وبيدهم كل شيء
اكتفي بهذا القدر من الموضوع لنبي الله يوسف عليه السلام
ثم اذهب إلى شخصيه فتنت العقول حبا"حتى أجرت الدموع عليه شوقا" ولهفتا" حتى وان كان بقربك
وهذه الشخصية هي شخصية الإمام الحسين عليه السلام
هذا الإمام الذي أعطى المعاني الصحيحة لكل حرف وليس كلمة
فان جده الرسول الأعظم (صل الله عليه واله وسلم ) هو الكفيل له منذ ولادته حتى وفاة الرسول (صل الله عليه واله وسلم)
ووصلت درجة حب الرسول للحسين انه كان يطعمه من سبابته ولا يفارقه إلا للعبادة
حب علي أمير المؤمنين عليه السلام للحسين حيث كان يسميه نور عيني
حب فاطمة الزهراء للحسين عليه السلام لدرجة أنها لا تكف عن ذكره حتى بعبادتها
إخوة الحسين
فها هو السيد الأول لشباب أهل الجنة الحسن الزكي عليه السلام يقف إجلالا" لأخيه الأصغر للإمام الحسين عليه السلام ويجلسه بحجره حبا" له
وهناك من كان حب الحسين هو عنوانه الشخصي والرئيسي لمعرفته عن قرب ألا وهو أبي الفضل العباس الذي قال من اجل حبه ((يا نفس من بعد الحسين هوني فبعده لا كنت إن تكوني ))
وكذلك أخته سلام الله عليها أم المصائب زينب التي ذهبت حياتها من اجل ذلك الحب وكادت إن تقتل ولكن العناية الااهيه حالت دون ذلك ....
وهنا أعود بكم للبداية
كل هؤلاء الذين شغفهم حب الحسين
جده عليه أفضل الصلاة والسلام
أبيه أمير المؤمنين عليه السلام
أمه سيدة نساء العالمين
إخوته عليهم السلام
أبنائه عليه السلام
أصحابه عليه السلام
كل هؤلاء شغفو حبا" بالحسين . وأنا اسأل هل هو حب الحسين حقا" أم أن هناك حبا" دفينا" بالحسين
هل هو حب لشخص الحسين البشري أم هو لمعنى اكبر وأعظم
نعم هناك حب ومعنى أسمى واكبرا اردو الصول أليه من خلال حبهم وشغفهم بالحسين انته ((الشغف ألاهي والعشق للرب)) من خلال الحسين والدليل نقراء عنه ونسمع به كل يوم تقريبا" أنها
((واقعة الطفوف ))هذه الواقعة التي كان عمرها لا يتجاوز العشرة أيام .فيا لعمرها المادي القصير وتجاوزت بمعناها السنين والأعوام حتى قيام الساعة فيا لعمرها المعنوي الطويل..
ونعود للحب والشغف هل المراد هو حب الحسين ؟
هل هو حب المخلوق للمخلوق كما في قصة يوسف عليه السلام؟
وعندما أصابهم حصار بني أمية هل كانوا لا يكترثون لأنهم يملكون معاجز الاهيه؟
وهل ستكون النهاية الدنيوية سعيدة ؟ كما في قصة يوسف عليه السلام ؟
كان الحب من خلال الحسين عليه السلام لمعرفته لمعنى من هو الله وماذا يريد من العباد..
كان الحب من المخلوق إلى الخالق من خلال المخلوق العارف بحق الله عز وجل ..
كلا اكترثوا رغم المعاجز الاهيه ليعلموا من كان معهم ومن يقرءا عنهم كيفية فناء الأنفس من اجل ترسيخ أمر ألاهي ورباني ولا شيء يأتي إلى جنب حب الله عز وجل وكان بمقدورهم أن يكسروا الحصار ....
كلا كانت النهاية احزن من كلمة الحزن وما تحمله من معنى فقد سالت الدماء وفنت الأجساد وسبي العيال وقتلت النفوس وأزهقت الأرواح ولكن من اجل تقديس وتكريم (( الشغف )) الإلهي والرباني واليس من مخلوق الى مخلوق وهذا ما يستحق ان نطلق عليه معنى (( الشغف ))
انت نهر الحب الذي منه نغترف *** لرضا من هو بالحب اجدر
كنت نورا" يهتدي به كل طالب *** ولم يعلموا انك اطلب منهم لذلك النور
فانت نور الله في ارضه*** وعرف الله بحبكم الذي في القلوب انور
وتعتبر هذه ألكتابه نابعة من أعماقي وكتبتها لإحساس الواجب تجاه سيدي ومولاي أبي عبد الله الحسين عليه السلام فأرجو أن تتقبلوا ما كتبت بطيب خاطر ورحابة الصدر
اللَهٌمَ صَل ِعَلى مُحَمْدٍ وَآل ِ مُحَمْدٍ الْطَيّبْينَ الْطَاهِرّيْنَ
http://www.mezan.net/forum/imotion/a0e16367c1.gif
لقد تردد في الفترة الأخيرة عرض مسلسل يوسف الصديق عليه السلام على الفضائيات
وقمنا بمتابعتها بشوق ولهفة رغم إننا شاهدناها قبل فترة قصيرة من قناة أخرى حيث تابعنا الأحداث أولا" بأول تابعنا علاقة نبي الله يعقوب بولده يوسف عليهم السلام وكذلك علقته بإخوته وكيف امتلاء صدرهم حقدا" عليه حتى كادوا له وارادو قتله بسبب ذلك الحب ز ومن ثم تابعنا الأحداث عند وصوله إلى مصر وكيف عرض في سوق الرقيق وشراء عزيز مصر له وإهدائه إلى زوجته زليخه وتأتي الأحداث متوليه كما شاهدناها وكما قراناها في القران الكريم قبل المسلسل حتى أحبته زليخه ووصلت درجة حبها له ترك الديانة التي كانت عليها وهجر زوجها التي كانت على ذمته وبعد موته تركت منزلها وهجرت كل من تعرفهم لتنفرد بحبها وعشقها بيوسف عليه السلام ومن ثم أمنت بالله عز وجل بسبب ذلك العشق وسميت حالتها بالشغف والذروة وأعلى درجات العلاقة ألعاطفيه ..
أليس كذلك ونحن بدورنا تابعنا الأحداث ليست حلقه حلقه وإنما لقطة لقطة ولا نسمح لأجفاننا أن ترمش في أحداث معينه ونقول في أنفسنا معقولة يصل الإنسان إلى هذه الدرجة وهي
• الحب من قبل نبي الله يعقوب لابنه يوسف عليه السلام الذي أنساه باقي أولاده بصوره كبيرة
• الكره الكبير من قبل إخوة يوسف الذي أوصلهم لدرجة قتله بسبب حب أبيهم له
• حب زليخه لنبي الله يوسف عليه السلام لدرجة أنها فعلت كل شيء حتى سجنه وتعذيبه من اجل ان
يفعل لها ما تريد
• ابيضاض عيني نبي الله يعقوب من كثرة البكاء على ولده يوسف عليه السلام
• فقدان البصر لدى زليخه من كثرة البكاء عليه لدرجة أنها لا تعلم أين أو في أي مكان هيه بسبب ذلك الحب
إلى هنا وأقول إن كل هذه الإحداث هيه إحداث اعتيادية غير خارجه عن النطاق المألوف وهناك قصص كثيرة أدت إلى موت أصحابها من اجل الحب أو الكره عكس ما حصل بقصة نبي الله يوسف بل بالعكس كانت النهاية اسعد بكثير من البداية حيث إن نبي الله يوسف عاد لأبيه زليخه ردت شابه واستمتعت بحبها ليوسف معه وعفي عن إخوة يوسف وعاشوا كلهم بهناء إلى ما شاء الله ...
وسميت هذه الحالات من الحب ليوسف بــ ((الشغف)) ويقولون ليس في الوجود اكبر وأكثر من ذلك الحب.......
وانا أقول كيف ذلك ؟
هل مات نبي الله يعقوب بسبب حبه لولده؟ لا لم يمت
هل ماتت زليخه بسبب حب يوسف وانتحرت أو قتلت نفسها حبا"؟؟ لا لم تفعلها
هل شعرو بالجوع والعطش سنين القحط بسبب حبهم؟؟كلا لأنهم هم الخزنة وبيدهم كل شيء
اكتفي بهذا القدر من الموضوع لنبي الله يوسف عليه السلام
ثم اذهب إلى شخصيه فتنت العقول حبا"حتى أجرت الدموع عليه شوقا" ولهفتا" حتى وان كان بقربك
وهذه الشخصية هي شخصية الإمام الحسين عليه السلام
هذا الإمام الذي أعطى المعاني الصحيحة لكل حرف وليس كلمة
فان جده الرسول الأعظم (صل الله عليه واله وسلم ) هو الكفيل له منذ ولادته حتى وفاة الرسول (صل الله عليه واله وسلم)
ووصلت درجة حب الرسول للحسين انه كان يطعمه من سبابته ولا يفارقه إلا للعبادة
حب علي أمير المؤمنين عليه السلام للحسين حيث كان يسميه نور عيني
حب فاطمة الزهراء للحسين عليه السلام لدرجة أنها لا تكف عن ذكره حتى بعبادتها
إخوة الحسين
فها هو السيد الأول لشباب أهل الجنة الحسن الزكي عليه السلام يقف إجلالا" لأخيه الأصغر للإمام الحسين عليه السلام ويجلسه بحجره حبا" له
وهناك من كان حب الحسين هو عنوانه الشخصي والرئيسي لمعرفته عن قرب ألا وهو أبي الفضل العباس الذي قال من اجل حبه ((يا نفس من بعد الحسين هوني فبعده لا كنت إن تكوني ))
وكذلك أخته سلام الله عليها أم المصائب زينب التي ذهبت حياتها من اجل ذلك الحب وكادت إن تقتل ولكن العناية الااهيه حالت دون ذلك ....
وهنا أعود بكم للبداية
كل هؤلاء الذين شغفهم حب الحسين
جده عليه أفضل الصلاة والسلام
أبيه أمير المؤمنين عليه السلام
أمه سيدة نساء العالمين
إخوته عليهم السلام
أبنائه عليه السلام
أصحابه عليه السلام
كل هؤلاء شغفو حبا" بالحسين . وأنا اسأل هل هو حب الحسين حقا" أم أن هناك حبا" دفينا" بالحسين
هل هو حب لشخص الحسين البشري أم هو لمعنى اكبر وأعظم
نعم هناك حب ومعنى أسمى واكبرا اردو الصول أليه من خلال حبهم وشغفهم بالحسين انته ((الشغف ألاهي والعشق للرب)) من خلال الحسين والدليل نقراء عنه ونسمع به كل يوم تقريبا" أنها
((واقعة الطفوف ))هذه الواقعة التي كان عمرها لا يتجاوز العشرة أيام .فيا لعمرها المادي القصير وتجاوزت بمعناها السنين والأعوام حتى قيام الساعة فيا لعمرها المعنوي الطويل..
ونعود للحب والشغف هل المراد هو حب الحسين ؟
هل هو حب المخلوق للمخلوق كما في قصة يوسف عليه السلام؟
وعندما أصابهم حصار بني أمية هل كانوا لا يكترثون لأنهم يملكون معاجز الاهيه؟
وهل ستكون النهاية الدنيوية سعيدة ؟ كما في قصة يوسف عليه السلام ؟
كان الحب من خلال الحسين عليه السلام لمعرفته لمعنى من هو الله وماذا يريد من العباد..
كان الحب من المخلوق إلى الخالق من خلال المخلوق العارف بحق الله عز وجل ..
كلا اكترثوا رغم المعاجز الاهيه ليعلموا من كان معهم ومن يقرءا عنهم كيفية فناء الأنفس من اجل ترسيخ أمر ألاهي ورباني ولا شيء يأتي إلى جنب حب الله عز وجل وكان بمقدورهم أن يكسروا الحصار ....
كلا كانت النهاية احزن من كلمة الحزن وما تحمله من معنى فقد سالت الدماء وفنت الأجساد وسبي العيال وقتلت النفوس وأزهقت الأرواح ولكن من اجل تقديس وتكريم (( الشغف )) الإلهي والرباني واليس من مخلوق الى مخلوق وهذا ما يستحق ان نطلق عليه معنى (( الشغف ))
انت نهر الحب الذي منه نغترف *** لرضا من هو بالحب اجدر
كنت نورا" يهتدي به كل طالب *** ولم يعلموا انك اطلب منهم لذلك النور
فانت نور الله في ارضه*** وعرف الله بحبكم الذي في القلوب انور
وتعتبر هذه ألكتابه نابعة من أعماقي وكتبتها لإحساس الواجب تجاه سيدي ومولاي أبي عبد الله الحسين عليه السلام فأرجو أن تتقبلوا ما كتبت بطيب خاطر ورحابة الصدر