المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سؤال من صحيح البخاري هل من مجيب ؟!!! منقول


ابوزينب العماري
29-03-2009, 12:24 AM
بسم الله الرحمن الرحيم


اللهم صلِّ على محمد وآل محمد وعجل فرج قائم آل محمد


1 - صحيح البخاري، كتاب المغازي، باب غزوة خيبر
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3913 (http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3913)
حَدَّثَنَا‏ يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ ‏‏حَدَّثَنَا‏ اللَّيْثُ عَنْ عُقَيْلٍ ‏‏عَنْ ‏ابْنِ شِهَابٍ ‏‏عَنْ ‏‏عُرْوَةَ ‏عَنْ ‏‏عَائِشَةَ أَنَّ ‏‏فَاطِمَةَ عَلَيْهَا السَّلام ‏‏بِنْتَ النَّبِيِّ ‏‏‏‏صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏‏أَرْسَلَتْ إِلَى ‏‏أَبِي بَكْرٍ ‏‏تَسْأَلُهُ مِيرَاثَهَا مِنْ رَسُولِ اللهِ ‏‏صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏‏مِمَّا ‏‏أَفَاءَ ‏‏اللهُ عَلَيْهِ ‏‏بِالْمَدِينَةِ ‏‏وَفَدَكٍ ‏‏وَمَا بَقِيَ مِنْ خُمُسِ ‏‏خَيْبَرَ ‏‏فَقَالَ ‏‏أَبُو بَكْرٍ ‏‏إِنَّ رَسُولَ اللهِ ‏‏‏صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏‏قَالَ لا نُورَثُ مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ إِنَّمَا يَأْكُلُ آلُ ‏‏مُحَمَّدٍ ‏‏‏‏صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏‏فِي هَذَا الْمَالِ وَإِنِّي وَاللهِ لا أُغَيِّرُ شَيْئًا مِنْ صَدَقَةِ رَسُولِ اللَّهِ ‏‏‏‏صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏‏عَنْ حَالِهَا الَّتِي كَانَ عَلَيْهَا فِي عَهْدِ رَسُولِ اللهِ ‏‏‏‏صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏‏وَلأَعْمَلَنَّ فِيهَا بِمَا عَمِلَ بِهِ رَسُولُ اللهِ ‏‏‏‏صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏فَأَبَى ‏‏أَبُو بَكْرٍ ‏‏أَنْ يَدْفَعَ إِلَى ‏‏فَاطِمَةَ ‏‏مِنْهَا شَيْئًا فَوَجَدَتْ ‏فَاطِمَةُ ‏‏عَلَى ‏‏أَبِي بَكْرٍ ‏‏فِي ذَلِكَ فَهَجَرَتْهُ فَلَمْ تُكَلِّمْهُ حَتَّى تُوُفِّيَتْ وَعَاشَتْ بَعْدَ النَّبِيِّ ‏ ‏‏‏صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏سِتَّةَ أَشْهُرٍ فَلَمَّا تُوُفِّيَتْ دَفَنَهَا زَوْجُهَا ‏‏عَلِيٌّ ‏‏لَيْلا وَلَمْ يُؤْذِنْ بِهَا ‏‏أَبَا بَكْرٍ ‏‏وَصَلَّى عَلَيْهَا وَكَانَ ‏لِعَلِيٍّ ‏‏مِنْ النَّاسِ وَجْهٌ حَيَاةَ ‏‏فَاطِمَةَ ‏فَلَمَّا تُوُفِّيَتْ اسْتَنْكَرَ ‏‏عَلِيٌّ ‏‏وُجُوهَ النَّاسِ فَالْتَمَسَ مُصَالَحَةَ ‏‏أَبِي بَكْرٍ ‏‏وَمُبَايَعَتَهُ وَلَمْ يَكُنْ يُبَايِعُ تِلْكَ الأَشْهُرَ فَأَرْسَلَ إِلَى ‏ ‏أَبِي بَكْرٍ ‏ ‏أَنْ ائْتِنَا وَلا يَأْتِنَا أَحَدٌ مَعَكَ كَرَاهِيَةً لِمَحْضَرِ ‏‏عُمَرَ ‏‏فَقَالَ ‏عُمَرُ ‏‏َلا وَاللهِ لا تَدْخُلُ عَلَيْهِمْ وَحْدَكَ فَقَالَ ‏‏أَبُو بَكْرٍ ‏‏وَمَا‏ عَسَيْتَهُمْ ‏‏أَنْ يَفْعَلُوا بِي وَاللهِ لآتِيَنَّهُمْ فَدَخَلَ عَلَيْهِمْ ‏‏أَبُو بَكْرٍ ‏‏فَتَشَهَّدَ ‏‏عَلِيٌّ ‏‏فَقَالَ إِنَّا قَدْ عَرَفْنَا فَضْلَكَ وَمَا أَعْطَاكَ اللهُ وَلَمْ ‏‏نَنْفَسْ ‏‏عَلَيْكَ خَيْرًا سَاقَهُ اللهُ إِلَيْكَ وَلَكِنَّكَ ‏‏اسْتَبْدَدْتَ ‏‏عَلَيْنَا بِالأَمْرِ وَكُنَّا نَرَى لِقَرَابَتِنَا مِنْ رَسُولِ اللهِ ‏‏صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏‏نَصِيبًا حَتَّى فَاضَتْ عَيْنَا ‏‏أَبِي بَكْرٍ ‏ ‏فَلَمَّا تَكَلَّمَ ‏‏أَبُو بَكْرٍ ‏قَالَ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَرَابَةُ رَسُولِ اللهِ ‏‏صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏‏أَحَبُّ إِلَيَّ أَنْ أَصِلَ مِنْ قَرَابَتِي وَأَمَّا الَّذِي شَجَرَ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ مِنْ هَذِهِ الأَمْوَالِ فَلَمْ آلُ فِيهَا عَنْ الْخَيْرِ وَلَمْ أَتْرُكْ أَمْرًا رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ ‏‏‏صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏‏يَصْنَعُهُ فِيهَا إِلا صَنَعْتُهُ فَقَالَ ‏‏عَلِيٌّ ‏‏لأَبِي بَكْرٍ ‏‏مَوْعِدُكَ الْعَشِيَّةَ لِلْبَيْعَةِ فَلَمَّا صَلَّى ‏أَبُو بَكْرٍ ‏الظُّهْرَ رَقِيَ عَلَى الْمِنْبَرِ فَتَشَهَّدَ وَذَكَرَ شَأْنَ ‏عَلِيٍّ ‏‏وَتَخَلُّفَهُ عَنْ الْبَيْعَةِ وَعُذْرَهُ بِالَّذِي اعْتَذَرَ إِلَيْهِ ثُمَّ اسْتَغْفَرَ وَتَشَهَّدَ ‏‏عَلِيٌّ ‏‏فَعَظَّمَ حَقَّ ‏أَبِي بَكْرٍ ‏‏وَحَدَّثَ أَنَّهُ لَمْ يَحْمِلْهُ عَلَى الَّذِي صَنَعَ ‏نَفَاسَةً ‏‏عَلَى ‏أَبِي بَكْرٍ ‏‏وَلا إِنْكَارًا لِلَّذِي فَضَّلَهُ اللهُ بِهِ وَلَكِنَّا نَرَى لَنَا فِي هَذَا الأَمْرِ نَصِيبًا فَاسْتَبَدَّ عَلَيْنَا فَوَجَدْنَا فِي أَنْفُسِنَا فَسُرَّ بِذَلِكَ الْمُسْلِمُونَ وَقَالُوا أَصَبْتَ وَكَانَ الْمُسْلِمُونَ إِلَى ‏عَلِيٍّ ‏ ‏قَرِيبًا حِينَ رَاجَعَ الأَمْرَ الْمَعْرُوفَ.

2 - صحيح البخاري، كتاب فرض الخمس، باب فرض الخمس
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=2862 (http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=2862)
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُسَعْدٍ، عَنْ صَالِحٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ، أَنَّ عَائِشَةَ أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ ـ رضى الله عنها ـ أَخْبَرَتْهُ أَنَّ فَاطِمَةَ ـ عَلَيْهَا السَّلاَمُ ـ ابْنَةَ رَسُولِ اللَّهِ ‏‏صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَأَلَتْ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ بَعْدَ وَفَاةِ رَسُولِ اللهِ ‏‏صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَقْسِمَ لَهَا مِيرَاثَهَا، مَا تَرَكَ رَسُولُ اللهِ ‏‏صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِمَّا أَفَاءَ اللهُ عَلَيْهِ‏. فَقَالَ لَهَا أَبُو بَكْرٍ إِنَّ رَسُولَ اللهِ ‏‏صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ‏"‏ لاَ نُورَثُ مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ ‏"‏‏.‏ فَغَضِبَتْ فَاطِمَةُ بِنْتُ رَسُولِ اللهِ ‏‏صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَهَجَرَتْ أَبَا بَكْرٍ،فَلَمْ تَزَلْ مُهَاجِرَتَهُ حَتَّى تُوُفِّيَتْ وَعَاشَتْ بَعْدَ رَسُولِ اللهِ ‏‏صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سِتَّةَ أَشْهُرٍ‏.‏ قَالَتْ وَكَانَتْ فَاطِمَةُ تَسْأَلُ أَبَا بَكْرٍ نَصِيبَهَا مِمَّا تَرَكَ رَسُولُ اللهِ ‏‏صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ خَيْبَرَ وَفَدَكٍ وَصَدَقَتِهِ بِالْمَدِينَةِ، فَأَبَى أَبُو بَكْرٍ عَلَيْهَا ذَلِكَ، وَقَالَ لَسْتُ تَارِكًا شَيْئًا كَانَ رَسُولُ اللهِ ‏‏صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعْمَلُ بِهِ إِلاَّ عَمِلْتُ بِهِ، فَإِنِّي أَخْشَى إِنْ تَرَكْتُ شَيْئًا مِنْ أَمْرِهِ أَنْ أَزِيغَ‏.‏ فَأَمَّا صَدَقَتُهُ بِالْمَدِينَةِ فَدَفَعَهَا عُمَرُ إِلَى عَلِيٍّ وَعَبَّاسٍ، فَأَمَّا خَيْبَرُ وَفَدَكٌ فَأَمْسَكَهَا عُمَرُ وَقَالَ هُمَا صَدَقَةُ رَسُولِ اللهِ ‏‏صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَتَا لِحُقُوقِهِ الَّتِي تَعْرُوهُ وَنَوَائِبِهِ، وَأَمْرُهُمَا إِلَى مَنْ وَلِيَ الأَمْرَ‏. ‏قَالَ فَهُمَا عَلَى ذَلِكَ إِلَى الْيَوْمِ‏.

3 - صحيح البخاري، كتاب المناقب، باب مناقب فاطمة عليها السلام
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3483 (http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3483)
حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ عَمْرِو بْن ِدِينَارٍ عَنْ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ عَنْ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فَاطِمَةُ بِضْعَةٌ مِنِّي فَمَنْ أَغْضَبَهَا أَغْضَبَنِي.

الأسئلة:

1 – لماذا تنكر أيها السني قولنا فاطمة (عليها السلام) وهو موجود عندكم في صحيح البخاري؟!

2- في الحديث الأول (فَوَجَدَتْ ‏فَاطِمَةُ ‏‏عَلَى ‏‏أَبِي بَكْرٍ ‏‏فِي ذَلِكَ فَهَجَرَتْهُ فَلَمْ تُكَلِّمْهُ حَتَّى تُوُفِّيَتْ وَعَاشَتْ بَعْدَ النَّبِيِّ ‏ ‏‏‏صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏سِتَّةَ أَشْهُرٍ فَلَمَّا تُوُفِّيَتْ دَفَنَهَا زَوْجُهَا ‏ ‏عَلِيٌّ ‏ ‏لَيْلا وَلَمْ يُؤْذِنْ بِهَا‏ ‏أَبَا بَكْرٍ)
وفي الحديث الثاني (فَغَضِبَتْ فَاطِمَةُ بِنْتُ رَسُولِ اللهِ ‏‏صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَهَجَرَتْ أَبَا بَكْرٍ،فَلَمْ تَزَلْ مُهَاجِرَتَهُ حَتَّى تُوُفِّيَتْ وَعَاشَتْ بَعْدَ رَسُولِ اللهِ‏‏ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سِتَّةَ أَشْهُرٍ)
وفي الحديث الثالث (أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فَاطِمَةُ بِضْعَةٌ مِنِّي فَمَنْ أَغْضَبَهَا أَغْضَبَنِي.)
والآن إذا ربطت الأحاديث الثلاثة، ماذا تستنتج أيها السني؟!

3 – في الحديث الأول (وَكَانَ ‏لِعَلِيٍّ ‏‏مِنْ النَّاسِ وَجْهٌ حَيَاةَ ‏‏فَاطِمَةَ ‏فَلَمَّا تُوُفِّيَتْ اسْتَنْكَرَ ‏‏عَلِيٌّ ‏‏وُجُوهَ النَّاسِ).
أهكذا يعامل الناس الإمام عليًّا (ع) وهو يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله، ولا يحبه إلا مؤمن ولا يبغضه إلا منافق؟!

4 – في الحديث الأول (وَلَمْ يَكُنْ يُبَايِعُ تِلْكَ الأَشْهُرَ). ما تعليقك أيها السني؟!

5 – في الحديث الأول (كَرَاهِيَةً لِمَحْضَرِ ‏‏عُمَرَ ‏‏فَقَالَ ‏عُمَرُ ‏‏َلا وَاللهِ لا تَدْخُلُ عَلَيْهِمْ وَحْدَكَ فَقَالَ ‏‏أَبُو بَكْرٍ ‏‏وَمَا‏ عَسَيْتَهُمْ ‏‏أَنْ يَفْعَلُوا بِي وَاللهِ لآتِيَنَّهُمْ).
-الإمام علي (ع) يكره محضر عمر. لماذا؟!
-لماذا لا يريد عمر أن يدخل (عليهم) أبو بكر وحده؟! وكلمة (عليهم) هل تدل على فرد أم جماعة؟! ومن هم؟!
-لاحظ أبو بكر وعمر كلاهما حلفا بالله بأمرين متناقضين، هل كفَّر عمر عن أيمانه المنقوضة؟!

6 - في الحديث الأول (وَلَكِنَّكَ ‏‏اسْتَبْدَدْتَ ‏‏عَلَيْنَا بِالأَمْرِ وَكُنَّا نَرَى لِقَرَابَتِنَا مِنْ رَسُولِ اللهِ ‏‏صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏‏نَصِيبًا) و(وَتَخَلُّفَهُ عَنْ الْبَيْعَةِ) و(وَلَكِنَّا نَرَى لَنَا فِي هَذَا الأَمْرِ نَصِيبًا فَاسْتَبَدَّ عَلَيْنَا فَوَجَدْنَا فِي أَنْفُسِنَا).
-ما رأيك أيها السني في كلمتي (استبددت ونصيب)؟!
-هل ما زلت متيقنا أن الإمام عليًّا (ع) لم يؤمن أنه هو خليفة رسول الله (ص) من بعده؟!

ابوجعفرالديواني
02-04-2009, 08:33 PM
موفق اخي بارك الله بك
على ماطرحته