المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شيعة عصرنا في روايات الأئمة الأطهار !!!


احمد العراقي
30-03-2009, 09:55 AM
اللهم صلى على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
اللهم عجل فرج مولانا صاحب العصر وزمان المهدي المنتظر ياالله ..

جميع الروايات مأخوذة من مجلدات جواهر البحار*

روي عن الإمام السجاد (عليه السلام) : تمتد الغيبة بولي الله الثاني عشر من أوصياء رسول الله (ص) والأئمة بعده ، يا أبا خالد !.. إنّ أهل زمان غيبته ، القائلون بإمامته ، المنتظرون لظهوره أفضل أهل كل زمان ، لأنّ الله - تعالى ذكره - أعطاهم من العقول والأفهام والمعرفة ما صارت به الغيبة عندهم بمنزلة المشاهدة ، وجعلهم في ذلك الزمان بمنزلة المجاهدين بين يدي رسول الله (ص) بالسيف ، أولئك المخلصون حقا ، وشيعتنا صدقاً ، والدعاة إلى دين الله سرّاً وجهراً ، وقال (ع) : انتظار الفرج من أعظم الفرج .


قال الباقر (عليه السلام) : إنّ الله تبارك وتعالى إذا أحبّ عبداً غتّه بالبلاء غتّا ، وثجّه بالبلاء ثجّا ، فإذا دعاه قال : لبيّك عبدي ..لئن عجّلتُ لك ما سألتَ إني على ذلك لقادر ، ولئن ادّخرتُ لك فما ادّخرتُ لك خير لك.


قال رسول الله (ص) ذات يوم - وعنده جماعة من أصحابه - : " اللهم !.. لقّني إخواني " مرتين ، فقال مَن حوله من أصحابه : أمَا نحن إخوانك يا رسول الله ؟!.. فقال : لا ، إنكم أصحابي ، وإخواني قومٌ في آخر الزمان آمنوا ولم يروني ، لقد عرّفنيهم الله بأسمائهم وأسماء آبائهم ، من قبل أن يخرجهم من أصلاب آبائهم وأرحام أمهاتهم ، لأحدُهم أشدُّ بقيّةً على دينه من خرط القتاد في الليلة الظلماء ، أو كالقابض على جمر الغضا ، أولئك مصابيج الدجى ، ينجيهم الله من كلّ فتنةٍ غبراء مظلمة . ص124


قال النبي (ص) لعلي (ع) : يا علي !.. واعلم أنّ أعظم الناس يقيناً قومٌ يكونون في آخر الزمان ، لم يلحقوا النبي وحُجب عنهم الحجة ، فآمنوا بسواد في بياض . ص125


قال رسول الله (ص) : طوبى !.. لمن أدرك قائم أهل بيتي وهو مقتدٍ به قبل قيامه ، يتولّى وليه ، ويتبرّأ من عدوه ، ويتولى الأئمة الهادية من قبله ، أولئك رفقائي وذوو ودّي ومودتي ، وأكرم أمتي عليَّ ، قال رفاعة : وأكرم خلق الله عليَّ . ص130


قال رسول الله (ص) : سيأتي قومٌ من بعدكم ، الرجل الواحد منهم له أجر خمسين منكم ، قالوا : يا رسول الله !.. نحن كنا معك ببدر وأُحد وحنين ، ونزل فينا القرآن !.. فقال : إنكم لو تحمّلوا لما حُمّلوا لم تصبروا صبرهم.ص130


لما قتل أمير المؤمنين (ع) الخوارج يوم النهروان ، قام إليه رجلٌ فقال : يا أمير المؤمنين !.. طوبى لنا إذ شهدنا معك هذا الموقف ، وقتلنا معك هؤلاء الخوارج ، فقال أمير المؤمنين (ع) :
والذي فلق الحبة وبرأ النسمة !.. لقد شهدَنا في هذا الموقف أناسٌ لم يخلق الله آباءهم ولا أجدادهم بعد ، فقال الرجل : وكيف يشهدنا قومٌ لم يُخلقوا ؟..
قال : بلى ، قومٌ يكونون في آخر الزمان يشركوننا فيما نحن فيه ، ويسلّمون لنا ، فأولئك شركاؤنا فيما كنا فيه حقّاً حقّاً . ص131


قال الصادق (ع) ذات يوم : ألا أخبركم بما لا يقبل الله عزّ وجلّ من العباد عملاً إلا به ؟.. فقلت : بلى ، فقال :
شهادة أن لا إله إلا الله ، وأنّ محمداً عبده ورسوله ، والإقرار بما أمر الله ، والولاية لنا ، والبراءة من أعدائنا ، يعني أئمة خاصة والتسليم لهم ، والورع ، والاجتهاد ، والطمأنينة ، والانتظار للقائم ، ثم قال :
إنّ لنا دولةً يجيء الله بها إذا شاء .. ثم قال :
من سُرّ أن يكون من أصحاب القائم ، فلينتظر وليعمل بالورع ومحاسن الأخلاق وهو منتظر ، فإن مات وقام القائم بعده كان له من الأجر مثل أجر من أدركه ، فجدّوا وانتظروا !.. هنيئاً لكم أيتها العصابة المرحومة !.. ص140


قال الباقر (ع) : يأتي على الناس زمانٌ يغيب عنهم إمامهم ، فيا طوبى للثابتين على أمرنا في ذلك الزمان!.. إنّ أدنى ما يكون لهم من الثواب أن يناديهم الباري عزّ وجل :
عبادي !.. آمنتم بسرّي ، وصدقتم بغيبي ، فأبشروا بحسن الثواب مني !.. فأنتم عبادي وإمائي حقا ، منكم أتقبّل ، وعنكم أعفو ، ولكم أغفر ، وبكم أسقي عبادي الغيث ، وأدفع عنهم البلاء ، ولولاكم لأنزلت عليهم عذابي ..
قال جابر : فقلت :
يا بن رسول الله !.. فما أفضل ما يستعمله المؤمن في ذلك الزمان ؟.. قال : حفظ اللسان ولزوم البيت . ص145


قال الصادق (ع) : ستصيبكم شبهةٌ فتبقون بلا علم يُرى ولا إمام هدى ، لا ينجو منها إلا من دعا بدعاء الغريق ، قلت : وكيف دعاء الغريق ؟.. قال : تقول :
يا الله !.. يا رحمن !.. يا رحيم !.. يا مقلّب القلوب !.. ثبّت قلبي على دينك ، فقلت : يا مقلّب القلوب والأبصار!.. ثبّت قلبي على دينك ، فقال : إنّ الله عزّ وجلّ مقلّب القلوب والأبصار ، ولكن قل كما أقول :
يا مقلّب القلوب !.. ثبّت قلبي على دينك . ص149


قلت للرضا (ع) : أنت صاحب هذا الأمر ؟.. فقال : أنا صاحب هذا الأمر ، ولكني لستُ بالذي أملأها عدلاً كما مُلئت جوراً ، وكيف أكون ذاك على ما ترى من ضعف بدني ؟..
وإنّ القائم هو الذي إذا خرج كان في سن الشيوخ ، ومنظر الشباب ، قوياً في بدنه ، حتى لو مدّ يده إلى أعظم شجرة على وجه الأرض لقلعها ، ولو صاح بين الجبال لتدكدكت صخورها ، يكون معه عصا موسى ، وخاتم سليمان ، ذاك الرابع من ولدي ، يغيّبه الله في ستره ما شاء الله ، ثم يُظهره فيملأ به الأرض قسطاً وعدلاً كما مُلئت جوراً وظلماً . ص322


سأل رجلٌ من أهل الكوفة الصادق (ع) : كم يخرج مع القائم (ع) ؟.. فإنهم يقولون إنه يخرج معه مثل عدة أهل بدر ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلاً ، قال : ما يخرج إلا في أولي قوة ، وما يكون أولو القوة أقل من عشرة آلاف .