المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أية الله العظمى السيد محمد هادى الحسيني الميلانى قدس سره


دمعة الكرار
22-02-2012, 11:44 AM
آية الله العظمى السيد محمد هادي الحسيني الميلاني قدس سره


ولادته و نسبه:



ولد السيد محمد هادي الميلاني في ليلة السابع من شهر محرم الحرام عام 1313 هـ في مدينة النجف الأشرف، في عائلة علمية معروفة بالفضل والتقوى.
كان والده المرحوم آية الله السيد جعفر من المراجع الكبار والشخصيات البارزة في القرن الرابع عشر الهجري، والذي تتلمذ على يد آية الله الشيخ محمد المامقاني، وقد توفي ولا يزال ولده السيد محمد هادي فتىً.


أمّا جده السيد أحمد الميلاني فقد كان من العلماء الذين درسوا عند الشيخ صاحب الجواهر، وأما والدته فهي بنت المرحوم آية الله العظمى الشيخ محمد حسن المامقاني فقد كانت إمرأة جليلة فاضلة، قال فيها المرحوم المامقاني هي من خير نساء عصرنا وأنجبهن وأعقلهن.
دراسته و أساتذته:
بدأ الدراسة في سن الطفولة فأكمل المقدمات عند أساتذة الحوزة العلمية في النجف الأشرف، منهم الميرزا الهمداني، والملا حسن التبريزي وآخرين.
درس السطوح عند مجموعة من العلماء الكبار من أمثال الشيخ ابراهيم السالياني، والمرحوم السيد جعفر الأردبيلي، والميرزا علي الايرواني صاحب ( الحاشية على المكاسب ) و ( الحاشية على الكفاية )، والمرحوم الشيخ غلام علي القمي ( السامرائي )، والشيخ أبي القاسم المامقاني ( خال المترجم له ).
درس البحث الخارج في الفقه والأصول عند آية الله العظمى شيخ الشريعة الاصفهاني، وآية الله العظمى ضياء الدين العراقي.
درس الفلسفة عند آية الله السيد حسين البادكوبي، وآية الله محمد حسين الغروي.
درس الاخلاق عند المرحوم الميرزا علي القاضي، والمرحوم عبد الغفار المازندراني.
درس علم المناظرة والتفسير عند العلامة المجاهد آية الله الشيخ البلاغي ( قدس سره ).
درس علم الرياضيات عند المرحوم السيد أبي القاسم الخونساري.
وبهذه التحصيلات يكون السيد محمد هادي قد جمع بين المعقول والمنقول.
إجازته لرواية الحديث:
حاز على إجازة برواية الحديث من العلماء التالية أسماؤهم:
1 ـ آية الله السيد حسن الصدر ( وله منه إجازة بالرواية عن أهل السنة ).
2 ـ آية الله السيد عبد الحسين شرف الدين ( وحصل منه كذلك على إجازة بالرواية عن العامة ).
3 ـ آية الله الشيخ عباس القمي ( المحدث القمي )، صاحب كتاب سفينة البحار.
4 ـ آية الله الأغا برزك الطهراني، صاحب كتاب الذريعة إلى تصانيف الشيعة.
مكانته العلمية:
بالنظر لاستعداداته القوية فقد استطاع هذا العالم الكبير الإحاطة بآراء وتقريرات أساتذته الثلاثة، الذين كانوا محور الحوزة العلمية في النجف الأشرف آنذاك، وهم ( آية الله النائيني، وآية الله الاصفهاني، وآية الله العراقي ـ رحمهم الله ـ )، وحاز على درجة الإجتهاد وهو لم يتجاوز العقد الرابع من عمره الشريف، وأصبح فيما بعد موضع إهتمام العلماء والفضلاء بسبب دقة نظره واهتمامه بالتحقيق. وقد قال فيه آية الله الشيخ محمد حسين الاصفهاني: كان السيد الميلاني من أدق تلامذتي.
لهذا دعاه آية الله العظمى حسين القمي للمجيء إلى الحوزة العلمية في مدينة كربلاء المقدسة، لغرض تقوية أركانها; فأجاب الدعوة ورحل إليها وأقام فيها بضع سنوات.
تدريسه:
بدأ بإلقاء دروسه عندما كان في النجف الأشرف، وبعد ذهابه إلى كربلاء المقدسة أخذ يلقي الدروس في حوزتها العلمية الفتية.
وشيئاً فشيئاً فقد أخذ عدد الطلاب الذين كانوا يحضورن دروسه بالإزدياد.
ولما ذهب إلى مدينة مشهد المقدسة لزيارة الإمام الرضا ( عليه السلام )، طلب منه فضلاء الحوزة هناك الإقامة بالمدينة الشريفة، لغرض الإستفادة من دروسه; فقبل الدعوة بعد أن استخار الله، وأخذ يدرس الفقه والأصول، وقد طبعت تلك الدروس على شكل كتاب مستقل بعنوان ( محاضرات في فقه الإمامية ـ بعشرة اجزاء ـ ).

أمّا عن طريقته في التدريس فقد كان يحدد المسألة المراد بحثها، ثم يقوم بذكر الروايات المتعلقة بها، ويأخذ بالتدقيق وإمعان النظر فيها بشكل يجمع فيه بين النظرة العرفية والدقة العقلية. وإذا كانت هناك روايات متعددة لمضمون واحد حول مسألة واحدة; فإنه لم يكن يعطي مزيداً من الأهمية لأسانيد هذه الروايات، وتكون في مثل هذه الحالة موضع إطمئنانه.
وكان يهتم بجميع الروايات، وحتى الروايات التي لايرد فيها تصريح بتوثيق رجالها في الكتب الرجالية، فإنه ما كان يهملها; بل في بعض الأحيان تكون موضع ثقته واهتمامه.

وكان لآية الله العظمى السيد الميلاني إعتناءً خاصاً بدروس التفسير فكان يلقيها أيام اقامته في مدينة كربلاء المقدسة، وقد استفاد طلابه كثيراً من التوضيحات المفيدة التي كان يُنبههم عليها، وكانوا يدونونها في دفاترهم، حتى أن أحد بحوثه حول ( سورة الجمعة وسورة التغابن ) قد طبع بشكل كتاب مستقل، وأصبح موضع اهتمام طلاب العلوم الدينية.
أمّا عن طريقته في كيفية التعامل مع طلابه، فقد كان يجيب على جميع أسئلتهم وإستفساراتهم بكل رحابة صدر، حتى الأسئلة التي لم تكن لها علاقة بموضوع الدرس، وكان يثني على الطلاب الذين يطرحون الأسئلة الموضوعية والمنطقية، ويشجعهم ويكافئهم.
طلابه:
درس عند آية الله العظمى السيد الميلاني كثير من الطلبة، وعلى الأخص في حوزتي كربلاء ومشهد المقدستين، وكان لأولئك الطلبة مستقبلا زاهراً، فقد أصبح كثير منهم من المدرسين البارزين، وكذلك من المحققين البارعين.
وبهذه المناسبة نذكر جملة منهم.
الشيخ حسين وحيد الخراساني، السيد إبراهيم علم الهدى، السيد عباس الصدر، السيد محمد باقر حجت الطباطبائي، السيد حسين الشمس، الشيخ محمد رضا الدامغاني، محمد تقي الجعفري، مهدي نوقاني، محمود كلباسي، السيد نور الدين الميلاني، السيد محمد الشيرازي، الشيخ مرتضى الحائري ( له من آية الله الميلاني إجازة برواية الحديث )، الشهيد السيد محمد علي القاضي الطباطبائي ( له من السيد الميلاني إجازة بالرواية أيضاً )، جلال الدين الأرموي ( له من السيد الميلاني إجازة بالرواية كذلك ).
خصائصه و أخلاقه:
1 ـ إلمامه بعلم الحديث:
بالإضافة إلى سعة إطلاع السيد الميلاني بعلوم الفقه والأصول والكلام والفلسفة فقد كان متبحراً بعلم الحديث، وقد كانت له مباحثات في هذا العلم مع آية الله الشيخ علي القمي مدة ثماني سنوات، كما كانت لديه نسخة من كتاب ( وسائل الشيعة ) للشيخ الحر العاملي قام بمراجعتها ومقابلتها مع نسخة مخطوطة من هذا الكتاب بخط المؤلف.
2 ـ تعلقه بالأدب والشعر:
كان السيد الميلاني واسع الإطلاع بالأدب الفارسي والعربي، ويمتلك في الوقت نفسه خطاً جميلا وإنشاءً جذاباً، وله أشعار لطيفة جداً، وكان في بعض الأحيان يجالس الأدباء، من أمثال الشيخ محمد السماوي، والسيد محمد علي خير الدين، والشيخ جعفر النقدي، والميرزا محمد علي الأردوبادي.
وإليكم هذا المطلع من قصيدته التي كتبها باللغة العربية أيام شبابه مخاطباً فيها الإمام المهدي ( عجل الله تعالى فرجه ) وهي من القصائد الرائعة:
إلى م انتظارك يابن الحسن***وقدْ أظلمَ الكونُ داجي الفتن .
3 ـ إحترامه لأساتذته:
كان السيد الميلاني يحترم أساتذته إحتراماً كبيراً، ويتواضع لهم جميعاً، وعلى الأخص أستاذه المرحوم محمد حسين الغروي، فقد كان عندما يلاقيه يُسارع إلى تقبيل يده، ويمشي خلفه ويقتدي به في صلاة الجماعة.
4 ـ تواضعه:
كان يتواضع لجميع الناس، العالم منهم والعامي، العالي منهم والداني، القريب منهم والبعيد. وعندما كانت تأتيه أعداد كثيرة من الزوار يقوم باستقبالهم والترحيب بهم ولكن نتيجة لكثرتهم أحياناً يغفل عن الاهتمام ببعضهم نراه يقصدهم ويقدم إعتذاره لهم بكلام لين عذب لطيف.
5 ـ وقاره وأدبه:
كان ملتزماً بالآداب ولم يُنقل عنه أنه في يوم من الأيام تكلم مع أحد من الناس بصوت عال، أو كان يضحك بقهقهة، وكان على الدوام يوصي طلابه والمقربين منه بضرورة التمسك بالوقار، وفي إحدى المرات قال لأحد أبنائه: أنا أعشق الوقار.
6 ـ إخلاصه لله سبحانه:
كان السيد مبتعداً عن التظاهر والرياء، لا يحب الزعامة ولا يسعى إليها، ونُقلت عنه هذه الحادثة: بعد وفاة أحد المراجع في النجف الأشرف قال له أحد ابنائه: قال لي أحد أبناء العلماء بأن المرجعية ستكون لوالدك ( السيد الميلاني )، وقبل أن يكمل كلامه رد عليه السيد بعصبية، وقال: هل في تصورك أن مثل هذا الكلام هو بشارة لي؟
وهل تتوقع بأني مسرور بذلك؟ يا ولدي: إن هذه أوهام. فأنا على العكس مما تتصور. أنا في الحقيقة أعيش القلق والخوف. لقد أثقلت عليّ حملي بكلامك هذا.
ومن وصاياه التي كان يوصي بها المبلّغين الذين كانوا يذهبون للإرشاد والتبليغ، والتي تعبر عن مدى صدقه وإخلاصه لله سبحانه هي:
1 ـ عدم ذكر اسمه في المناطق التي يبلغون فيها.
2 ـ التعامل مع الناس بالأخلاق الفاضلة.
3 ـ الإهتمام بفقراء المنطقة ورعايتهم.
4 ـ عدم التدخل في أمر التقليد، وإجابة الناس حسب فتاوى مقليديهم.
5 ـ ربط الناس وشد إهتمامهم بسيرة أهل البيت ( عليهم السلام )، وعلى الخصوص بالإمام المهدي ( عجل الله تعالى فرجه الشريف ).
6 ـ قراءة دعاء كميل كل ليلة جمعة، ودعاء الندبة صباح كل يوم جمعة،
7 ـ عدم تَقبُل الهدايا من الناس.
7 ـ ذوبانه في أهل البيت ( عليهم السلام ): لانستطيع وصف شدة تعلقه بالأئمة الطاهرين ( عليهم السلام )، فقد كان يعايشهم في أحواله كافة عند زيارته للمراقد المقدسة، وفي مجالس العزاء، وفي الأعياد الدينية وفي المحاضرات والمراسلات، حتى أنه كان يضع فوق المكان الذي يجلس فيه بمكتبته الخاصة ملصقاً جدارياً مكتوباً عليه اسم الإمام صاحب العصر والزمان ( عجل الله فرجه الشريف ) وقد كتب تحته بيت من الشعر باللغة الفارسية مضمونه:
لقد كتبت اسمك فوق رأسي وأعني بذلك أن رأسي فداء لك.
وفي إحدى الرسائل التي أرسلها إلى أحد أحفاده جاء فيها: ( لأستكمال الفضائل لابد من أربع: المعارف، والتقوى، والفقه وأصوله، ومكارم الاخلاق، ولكي تصل إلى هذه الأركان الأربعة لابد لك من وسيلة تصل بها إلى ذلك، والوسيلة المضمونة إن شاء الله هي: التوسل بأهل البيت ( عليهم السلام )، والتعلق بالحجة المنتظر - أرواحنا لمقدمه الفداء ).
ومن مميزاته الأخرى:
الحلم والصبر والعفو عند المقدرة، والإبتعاد عن الإسراف والتبذير، والبساطة في العيش والإكتفاء بالضروري، حتى أنه بعد إنتقاله إلى رحمة الله لم يترك سوى مجموعة من الكتب وبعض السجاد، وعندما أرادت البلدية توسيع المنطقة المحيطة بالحرم الشريف، أصبح داره ضمن التوسيع، ولما أرادت البلدية أن تعوّضه قيمة الدار رفض ذلك وقال: لا حاجة لي به وإني أرغب أن أُكمل ما بقي من عمري بدون دار، ولعل ذلك يكون افضل.
مواقفه ضد نظام الشاه:
كان آية الله العظمى السيد الميلاني من العلماء البارزين الذين أخذوا على عاتقهم مهمة التصدي لممارسات الشاه التعسفية، وعلى الأخص عندما قام ( مجلس الأمة ) الشاهنشاهي بالتصويت على قانون الإنتخابات العامة والمحلية، ذلك القانون الجائر الذي تصدى له علماء الدين، ومنهم السيد الميلاني الذي أرسل برقية شديدة اللهجة إلى رئيس الوزراء آنذاك، حذّره فيها من عواقب إصدار هذه اللائحة القانونية.
وفي تاريخ 28 / 11 / 1341 هـ ش ( 1962 م )أصدر بياناً دعا فيه الشعب الايراني إلى عدم الاحتفال بعيد ( النوروز ) الذي يحتفل به الايرانيون في بداية رأس السنة الهجرية الشمسية من كل عام، وقال: إن عالم الدين الحقيقي هو الذي يشارك الشعب أفراحه وأحزانه، اين هي الأفراح والشعب يرزح تحت أنواع من الظلم والإضطهاد واللعب بمقدرات الإسلام والمسلمين؟ ويمكن ايجاز مواقفه الأخرى بما يأتي:ـ
1 ـ قام بكتابة رسالة إلى العلماء بمناسبة الحوادث المؤلمة التي جرت في المدرسة الفيضية بقم المقدسة، والتي قُتل وجرح فيها كثير من طلبة العلوم الدينية.

2 ـ كتابة رسالة إلى الإمام الخميني ( قدس سره ) بعد أحداث 15/ خرداد/ 1342هـ.ش ( 1963 م )، عندما كان الإمام معتقلا في أحد سجون السافاك ( أمن الشاه ) في طهران، وشد فيها من عزم الإمام ( رضوان الله عليه ) والذين اعتقلوا معه، طالباً منهم التأسي بمواقف أبي عبد الله الحسين ( عليه السلام ).
3 ـ بتاريخ 2 / 5 / 1342 هـ ش ( 1963 م ) أصدر بياناً إلى أبناء الشعب كافة، استنكر فيه إعتقال الإمام الخميني، وفضح فيه المواقف الخيانية لنظام الشاه.

4 ـ وفي رده على إستفسارات المواطنين حول المشاركة بإنتخابات الدورة الحادية والعشرين لمجلس الأمة آنذاك، أجاب قائلا: المشاركة في الأنتخابات حرام، ومعارضتها واجب شرعي.

5 ـ بعد أن ضيّق عليه النظام ووضعه تحت الإقامة الجبرية في طهران بسبب مواقفه المتصلبة أُجبر على ترك العاصمة والرجوع إلى مدينة مشهد المقدسة، وبعد رجوعه أصدر بياناً تحدث فيه عن الممارسات اللإنسانية للنظام ضد علماء الدين، وعلى رأسهم الإمام الخميني ( قدس سره ).

6ـ قام بكتابة رسالة إلى الإمام الخميني ( قدس سره ) بعد أن أبعده النظام إلى خارج ايران وذلك بتاريخ 13 / 8 / 1343 هـ ش ( 1964 م )جاء فيها: طريقكم طريق الأنبياء ( عليهم السلام )، وهذا الطريق قد حدده الله سبحانه لأولي العزم من الرسل ( عليهم السلام ).
مشاريعه الخيرية:
1 ـ تأسيس أربع مدارس في مدينة مشهد المقدسة لدراسة العلوم الدينيّة.
2 ـ بناء المدرسة المنتظرية ( الحقاني ) في قم المقدسة.
3 ـ إرسال المبلغين إلى مناطق البلاد المختلفة، لغرض إرشاد الناس إلى الأحكام الشرعية.
4 ـ ترميم العديد من المدارس الدينية في مختلف أنحاء البلاد.
5 ـ المساهمة في بناء الكثير من المدارس الدينية والمشاريع الخيرية، في خراسان وفي مناطق أخرى من ايران.
6 ـ بناء العديد من المساجد والحمّامات في القرى والأرياف.
7 ـ دعم وإسناد المبلغين والكتّاب الإسلاميين المقيمين خارج ايران، وعلى الخصوص المتواجدين في أوربا، وذلك عن طريق تقديم المساعدات المادية وغير المادية، وكذلك الهدايا.
8 ـ إنجاز المراحل الأخيرة من بناء مسجد هامبورغ في ألمانيا، الذي أمر ببنائه آية الله العظمى السيد البروجردي.



آثاره العلمية:
له كثير من المؤلفات القيّمة التي تعبر عن مدى طول باعه وسعة إطلاعه بمختلف العلوم، ويمكن تقسيمها إلى قسمين:
القسم الأول:
الكتب المطبوعة:
1 ـ تفسير سورة الجمعة والتغابن: وضع هوامشها السيد محمد علي الميلاني.
2 ـ مئة وعشر أسئلة: بحوث مختلفة في التفسير والتاريخ والعقيدة و...الخ، كتب هوامشها السيد محمد علي الميلاني.
3 ـ محاضرات في فقه الإمامية: عشرة اجزاء، طُبع منها خمسة فقط لحد الآن.
4 ـ قادتنا كيف نعرفهم؟: في ذكر سيرة وفضائل أهل البيت تسعة أجزاء.
5 ـ حاشية على العروة الوثقى: إلى آخر كتاب الإعتكاف.
6 ـ نخبة المسائل: رسالة عملية.
7 ـ مختصر الأحكام: مئتان وثلاث وأربعون صفحة، طبع عام 1341 هـ. ش ( 1962 م ).
8 ـ مناسك الحج: سبع وسبعون صفحة، طبع عام 1374 هـ.

القسم الثاني:
الكتب غير المطبوعة ( المخطوطة ):
1 ـ حاشية المكاسب. 2 ـ قواعد فقهية وأصوليه. 3 ـ رسالة في التأمين واليانصيب. 4 ـ حواشي على كتاب الهدى إلى دين المصطفى، لآية الله محمد جواد البلاغي.5 ـ كتاب حول المزارعة والمساقاة ( في الفقه الاستدلالي ). 6 ـ كتاب في الأجارة ( في الفقه الاستدلالي ). 7 ـ شرح إستدلالي على مباحث من فصل الصلاة من كتاب شرائع الإسلام. 8 ـ رسالة في منجّزات المريض.



أولاده:
له ثلاثة أبناء:
1 ـ حجة الإسلام السيد نور الدين ( من تلامذة والده ومن علماء كربلاء المقدسة ).
2 ـ حجة الإسلام السيد عباس ( من علماء النجف الأشرف ).
3 ـ الحاج السيد محمد علي الميلاني.



وفاته:
إنتقل إلى رحمة الله تعالى يوم الجمعة آخر شهر رجب المرجب من عام 1395 هـ، في مدينة مشهد المقدسة، ولما انتشر نبأ وفاته عم الحزن والأسى هذه المدينة المقدسة، فهب الناس للمشاركة في تشييعه، وبعد أن أقيمت عليه صلاة الميت تم دفنه على بعد سبعة أمتار من المرقد الشريف للإمام الثامن علي بن موسى الرضا ( عليهما السلام ).

محب الرسول
22-02-2012, 03:17 PM
جزاكِ الله كل خير اختي العزيزه
بارك الله بكِ

دمعة الكرار
22-02-2012, 03:57 PM
http://im28.gulfup.com/2012-02-22/1329915338566.gif (http://www.gulfup.com/show/X4dkkd2luno)