المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صعصعه بن صوحان


عاشقة الابتسامه
06-04-2009, 01:40 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الهم صل على محمد و ال محمد
و اللعنة الدائمة والابدية على اعدائهم الى قيام يوم الدين ..

السـلام عليكم و رحمـة الله وبركاته ..

نعزي مولانا و سيدنا ولي امرنا بقية الله المنتظر الأمام الحجه عجل الله تعالى فرجه الشريف و سهل مخرجه ارواحنا لمقدمه الفداء و للمؤمنين و المؤمنات بذكرى استشهاد السيدة الزهراء عليها السلام

**

[http://www.geocities.com/al_thaqalayn/mazars10.jpg

اسمه ونسبه :
صعصعة بن صوحان بن الحارث بن الهجرس بن صبرة بن خدرجان بن عساس بن ليث بن حداد بن ظالم العبدي .

ولادته :
وُلِد سنة ( 24 ) قبل الهجرة النبوية .

إسلامه :
كان مسلماً على عهد النبي ( صلى الله عليه وآله ) ولم يره .

مكانته :
كان من كبار أصحاب الإمام علي ( عليه السلام ) ، ومن الذين عرفوه حقَّ معرفته كما هو حقه ، وكان خطيباً بليغاً . أثنى عليه أصحاب التراجم بقولهم : كان شريفاً ، أميراً ، فصيحاً ، مفوَّهاً ، خطيباً ، لَسِناً ، دَيِّناً ، فاضلاً . ويكفي في عظمته قول الإمام الصادق ( عليه السلام ) : ( ما كان مع أمير المؤمنين من يعرف حَقَّه إلاَّ صعصعة وأصحابه‏ ) .

ولاؤه لأمير المؤمنين ( عليه السلام ) :
كان صعصعة عميق الفكر ، قليل المثيل في معرفة عظمة علي ( عليه السلام ) ، فعبَّر عن اعتقاده الصريح الرائع بإمامه ، وخاطبه قائلاً : والله يا أمير المؤمنين ، لقد زيَّنْتَ الخلافة وما زانتك ، ورفعتها وما رفعتك ، وَلَهِي إليك أحوج منك إليها . ومن شِدَّة ولائه جعله أمير المؤمنين ( عليه السلام ) شاهداً على وصيَّته‏ ، فسجَّل بذلك فخراً عظيماً لهذا الرجل .

جهاده :
عندما أشعل مُوقِدو الفتنة فتيل الحرب على أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في الجمل ، كان إلى جانب الإمام ، وبعد أن استشهد أخواه زيد وسيحان اللذان كانا من أصحاب الألوية ، رفع لواءهما وواصل القتال . وفي حرب صِفِّين ، كان رسول‏ الإمام ( عليه السلام ) إلى معاوية ، ومن أُمراء الجيش ، وراوي وقائع صفِّين . كما وقف إلى جانب الإمام ( عليه السلام ) في حرب النهروان ، واحتجَّ على الخوارج بأحقِّيَّة إمامه وثباته . ونطَق صعصعة بفضائل الإمام ومناقبه أمام معاوية وأجلاف بني أمية مراراً ، وكان يُنشد ملحمة عظمته أمام عيونهم المحملقة ، ويكشف عن قبائح معاوية ومثالبه بلا وجل . وكم أراد منه معاوية أن يطعن في علي ( عليه السلام ) ، لكنَّه لم يلقَ إلاَّ الخزي والفضيحة ، إذ جُوبِه بخطبه البليغة الأخَّاذة . وعندما ثار الناس على عثمان ، واتفقوا على خلافة الإمام أمير المؤمنين‏ ( عليه السلام ) ، آمنه معاوية مكرهاً بعد استشهاد أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، وصُلح الإمام الحسن ( عليه السلام ) . فاستثمر صعصعة هذه الفرصة ضدَّ معاوية ، وكان معاوية دائم الامتعاض من بيان صعصعة الفصيح المعبِّر ، وتعابيره الجميلة في وصف فضائل الإمام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، ولم يخفِ هذا الامتعاض‏ .

موقفه من عثمان :
في الأمالي للطوسي عن صعصعة بن صوحان قال : دخلت على عثمان بن عفَّان في نفر من المصريِّين ، فقال عثمان : قدِّموا رجلاً منكم يكلِّمني ، فقدّموني ، فقال عثمان : ( هذا ! ) ، وكأنّه استحدثني . فقلت له : إنَّ العلم لو كان بالسن لم يكن لي ولا لك فيه سهم ، ولكنَّه بالتعلم . فقال عثمان : هات . فقلت : بسم الله الرحمن الرحيم : ( الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ) الحج : 41 . فقال عثمان : فينا نزلت هذه الآية . فقلت له : فَمُر بالمعروف وانْهَ عن المنكر . فقال عثمان : دَعْ هَذا وهات ما معك . فقلت له : بسم الله الرحمن الرحيم : ( الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ ) الحج : 40 . فقال عثمان : وهذه أيضاً نزلت فينا . فقلت له : فأعطنا بما أخذت من الله . فقال عثمان : يا أيَّها الناس ، عليكم بالسمع والطاعة ، فإنَّ يد الله على الجماعة وإنَّ الشيطان مع الفذ ، فلا تستمعوا إلى قول هذا ، وإنَّ هذا لا يدري مَن الله ولا أين الله . فقلت له : أما قولك : ( عليكم بالسمع والطاعة ) ، فإنّك تريد منَّا أن نقول غداً : ( رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا ) الأحزاب : 67 . وأمَّا قولك : ( أنا لا أدري من الله ) ، فإنَّ الله ربُّنا وربُّ آبائنا الأولين . وأمَّا قولك : ( إني‏ لا أدري أين الله ) ، فإنَّ الله تعالى بالمرصاد . قال : فغضب وأمر بصرفنا ، وغلق الأبواب دوننا . ورُوي أن عثمان نفاه إلى الشام مع مالك الأشتر ورجالات من الكوفة .

رثائه للأمام علي ( ع ) :
لقد عرف عن صعصعة بحسن بلاغة و شعره و خطابة فكان أبن عباس حبر الأمة إذا ما أراد أن يستمع إلى البلاغة و الحكم و سداد الرأي وما عفا من أخبار العرب يجالس صعصعة و يسائله و يرتوي من فيض نبعه ، كما أختاره وفد المصريين لرئاسة جماعة منهم عند دخولهم على الخليفة عثمان لطلب الإصلاح ، و لصعصعة شعر جميل يرثي به الإمام علي ( ع ) فيقول :

هل خبر القبر سائليه أم قر عينا بزائريه
أم هل تراه أحاط علما بالجسد المستكين فيه
لو علم القبر من يواري تاه على كل من يليه
ياموت ماذا أردت مني حققت ما كنت أتقيه
ياموت لو تقبل افتداء لكنت بالروح افتديه
دهر رماني بفقد ألفي أذم دهري واشتكيه

وله في هجو معاوية فيقول :

تمنيك نفسك مالا يكون جهلا معاوية لا تأثم

وله في عتاب المنذر بن الجارود فيقول :

هلا سألت بني الجارود أي فتى عند الشفاعة و البان ابن صوحانا
كنا وكانوا كأم أرضعت ولدا عق ولم نجز بالاحسان إحسانا
لا تأمنن على سوء فتى دهرا يجزي المودة من ذي الود كفرانا

وفاته :
نفاه معاوية إلى البحرين ، وتوفي ( رضوان الله عليه ) فيها سنة 56 هـ ، ومزاره مشهور يزوره المؤمنون في جنوب عاصمة البحرين : المَنَامة .

تحياتي

عاشقة الابتسامه

محـب الحسين
06-04-2009, 01:45 PM
رضوان الله عليه
وفقكِ الله اختي العزيزه

حوريه
06-04-2009, 02:25 PM
http://img208.imageshack.us/img208/5237/93f2d3b7a1pj2.gif

عاشقة الابتسامه
07-04-2009, 07:09 PM
اهلا وسهلا بكما

نورتما