غربتي طالت
11-03-2012, 10:43 AM
http://files.fatakat.com/2009/12/1261848791.gif
البكاء علاج لأمراض الروح والنفس
------------------------------------
والدراسات الغربية تؤكّد أنّ الكثير من العُقَد والأمراض النفسية والاجرام والاضطرابات الروحية ، إنّما تحصل نتيجة غياب وفقدان البكاء ، وأنّ في البكاء علاج لهذه الأمراض الروحية والنفسية ، وقد عمل بعض الأطباء الغربيين على تهيئة أجواء البكاء لبعض المرضى ، أو كما يصطلحون عليه بالبكاء الاصطناعي في مقابل البكاء الطبيعي ; لأنّ في البكاء علاج نفسي .
الإسلام والقرآن الكريم يثني على البكّائين
فمسألة البكاء يجب أن تخضع لدراسة ، ولا ينبغي أن يحكم عليها بالسلبية ، خصوصاً أنّ الإسلام قد حثّ على البكاء من خشية الله والتوبة من الذنوب والرجوع إلى الله .
ونلاحظ أنّ القرآن الكريم قد أثنى على القسيسين والرهبان ، لأنّ أعينهم تفيض من
الدمع قال تعالى: {لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ
وَرُهْبَاناً وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ* وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنْ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنْ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ}(1) .
البكاء يُقرّب الإنسان إلى الفضائل ، ويرقق القلب
الكبر والعجب والتعجرف والاستعلاء والعصبية أمراض ، وتعتبر ظاهرة البكاء علاج لهذه الأمراض ، ويستطيع البكاء أن يقتلع الكثير من جذور الصفات المذمومة في النفس.
ولا يقترب الإنسان ـ في أغلب الأحيان ـ من البكاء إلاّ إذا اقترب إلى الفضائل والقيم النبيلة والمباديء الإنسانية العالية ، وتكون نتيجة هذا البكاء هو تخلّص الإنسان من الرذائل ، وابتعاده عن الأفراد والجماعات التي تمارس هذه الرذائل الروحية ، ويقرّب البكاء الإنسان إلى الفضائل ويجعله يحبّ ، ويقترب إلى أهل الفضائل والمحسنين والصالحين .
من كتاب بحوث معاصرة في الساحة الدولية
والحمد الله رب العالمين
والصلاة والسلام على خير المرسلين
نسألكم الدعاء "
البكاء علاج لأمراض الروح والنفس
------------------------------------
والدراسات الغربية تؤكّد أنّ الكثير من العُقَد والأمراض النفسية والاجرام والاضطرابات الروحية ، إنّما تحصل نتيجة غياب وفقدان البكاء ، وأنّ في البكاء علاج لهذه الأمراض الروحية والنفسية ، وقد عمل بعض الأطباء الغربيين على تهيئة أجواء البكاء لبعض المرضى ، أو كما يصطلحون عليه بالبكاء الاصطناعي في مقابل البكاء الطبيعي ; لأنّ في البكاء علاج نفسي .
الإسلام والقرآن الكريم يثني على البكّائين
فمسألة البكاء يجب أن تخضع لدراسة ، ولا ينبغي أن يحكم عليها بالسلبية ، خصوصاً أنّ الإسلام قد حثّ على البكاء من خشية الله والتوبة من الذنوب والرجوع إلى الله .
ونلاحظ أنّ القرآن الكريم قد أثنى على القسيسين والرهبان ، لأنّ أعينهم تفيض من
الدمع قال تعالى: {لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ
وَرُهْبَاناً وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ* وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنْ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنْ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ}(1) .
البكاء يُقرّب الإنسان إلى الفضائل ، ويرقق القلب
الكبر والعجب والتعجرف والاستعلاء والعصبية أمراض ، وتعتبر ظاهرة البكاء علاج لهذه الأمراض ، ويستطيع البكاء أن يقتلع الكثير من جذور الصفات المذمومة في النفس.
ولا يقترب الإنسان ـ في أغلب الأحيان ـ من البكاء إلاّ إذا اقترب إلى الفضائل والقيم النبيلة والمباديء الإنسانية العالية ، وتكون نتيجة هذا البكاء هو تخلّص الإنسان من الرذائل ، وابتعاده عن الأفراد والجماعات التي تمارس هذه الرذائل الروحية ، ويقرّب البكاء الإنسان إلى الفضائل ويجعله يحبّ ، ويقترب إلى أهل الفضائل والمحسنين والصالحين .
من كتاب بحوث معاصرة في الساحة الدولية
والحمد الله رب العالمين
والصلاة والسلام على خير المرسلين
نسألكم الدعاء "