أبو مرتضى عليّ
07-12-2008, 11:34 PM
خواطر من وطن الغربة ..
وُضعتُ بأحشائك يا وطن العزّة طفلا ...
لعلّ من على شرفات مجدك يطلع قمرا
لتتهاوى على سنائه كلّ أشباح الرذيلة ..
وتسقط من على وجهها كلّ أقنعة الزيف .
من يوقف نزف آلامك الطارئة التي صُنعت بأيدٍ منْ طواغيت عصر العمالة
سأصعد مرتديا بزة الطفوف .. وأرم من على كاهلي سحر الكهانة والموروث ..
بعد أن عرفت الطريق إلى كربلاء تهاوت أشرعة الزيف ..
واعتنقت من على ثراها نواصي لصافنات الجياد .. وقد تعطّر السرج منها بدماء الشهيد .. كان ملاكا ولكن من أصحاب الكساء .. وتذكرت صريع الفرات ..
فرسمت من على ثغره الدّامي قبلة .. وكيف تداس نجوم السماء من طواغيت عصر الجهالة ..؟
وكيف أعجب بعدها أن يُساق لبنان إلى المقصلة برمرمة من أصحاب النذالة .. ؟
.. وتراء لها الحفيد القادم من ذاكرة الفجر ومن أفق نينوى .. حاملا سيف الإباء ..
وقد إستماتت على المقبض كفّ التّاريخ المرصّع بأيّام العزّة حيث كانت خيبر رديفة لمارون الرأس .. بذاك تُصرع كلّ كوابيس الظلام .. ويشرق غدنا ونعشق فيه القمر.. وننسى معها زمان العتاب .. ونهاجر أقبية الرذيلة .. ونعصرُ من ثمارٍ كنت أطلبها منذ الطفولة .
شراب وفاء .. ليشرب منها كلّ الشرفاء .. مزاجها خُلُق المُوصي وصدقُ الوصيّ .. وبهاء خميني الإباء ...
محاولة لا نستحقّ التعليق .. كلمات جرت على لساني ، فكتبتها .. وأعتذر من أصحاب الشعر والكلمة .
والسلام في البدء والختام
أبو مرتضى عليّ
وُضعتُ بأحشائك يا وطن العزّة طفلا ...
لعلّ من على شرفات مجدك يطلع قمرا
لتتهاوى على سنائه كلّ أشباح الرذيلة ..
وتسقط من على وجهها كلّ أقنعة الزيف .
من يوقف نزف آلامك الطارئة التي صُنعت بأيدٍ منْ طواغيت عصر العمالة
سأصعد مرتديا بزة الطفوف .. وأرم من على كاهلي سحر الكهانة والموروث ..
بعد أن عرفت الطريق إلى كربلاء تهاوت أشرعة الزيف ..
واعتنقت من على ثراها نواصي لصافنات الجياد .. وقد تعطّر السرج منها بدماء الشهيد .. كان ملاكا ولكن من أصحاب الكساء .. وتذكرت صريع الفرات ..
فرسمت من على ثغره الدّامي قبلة .. وكيف تداس نجوم السماء من طواغيت عصر الجهالة ..؟
وكيف أعجب بعدها أن يُساق لبنان إلى المقصلة برمرمة من أصحاب النذالة .. ؟
.. وتراء لها الحفيد القادم من ذاكرة الفجر ومن أفق نينوى .. حاملا سيف الإباء ..
وقد إستماتت على المقبض كفّ التّاريخ المرصّع بأيّام العزّة حيث كانت خيبر رديفة لمارون الرأس .. بذاك تُصرع كلّ كوابيس الظلام .. ويشرق غدنا ونعشق فيه القمر.. وننسى معها زمان العتاب .. ونهاجر أقبية الرذيلة .. ونعصرُ من ثمارٍ كنت أطلبها منذ الطفولة .
شراب وفاء .. ليشرب منها كلّ الشرفاء .. مزاجها خُلُق المُوصي وصدقُ الوصيّ .. وبهاء خميني الإباء ...
محاولة لا نستحقّ التعليق .. كلمات جرت على لساني ، فكتبتها .. وأعتذر من أصحاب الشعر والكلمة .
والسلام في البدء والختام
أبو مرتضى عليّ