تويت
ـــــ قصة قاسم ـــــ
حدثت هذه القصة في إيران
كان قاسم اللحام شاب فاسد في الدنيا وشارب للخمور تاركا"للصلاة عاصي لله
وفي يوم كان مارا" وفي طريقة لفت أنتباهه مجلس حسيني فنجذب نحو هذا الصوت وذلك لأنه كان محب للأمام الحسين
فدخل هذا المجلس وكان يتردد هذا المجلس كل يوم ومن عادت هذا المجلس تنطلق منه مواكب للعزاء حاملين فيه رايات الحسين فأراد قاسم أن يحمل راية الحسين في الموكب وأبى أن يتركها في إي وقت وأي طريقة كانت
وهو على هذا التردد على هذا المجلس أخذ الناس يتناقصون شيئا" فشيئا"
وذلك بحجة معارضتهم على هذا الشاب الفاسد الموجود في هذه الحسينيه المقصود بقاسم
فتشاورا سبعة أمناء على الحسينيه بأنهم سيذهبون الى قاسم ويمنعونه من المجيئ الى المجلس وذلك لرغبة للمؤمنين
ولكن ماذا يقولون له فتفقوا على ان يقول له كبيرهم.... وذلك بشكل محترم وعدم جرح لمشاعره
فعندها ذهبوا له جميعهم وأخبروه فوافق بحزن شديد
وعندها ذهب الى السوق وأشترى قماش أسود وعاد الى البيت وسود غرفة في بيته وعندها أسماها حسينية قاسم
وعندما جاءت عشرة محرم قالت بنت قاسم لأبيها دعنا نذهب الى الموكب الحسيني فأخذ يبكي وقال لزوجته أذهبي أنتي وأنا سأئتي بعد قليل
فنزل الى حسينيته وأخذ يلطم بالسلاسل ويدور على غرفته وهو يصرخ وينادي يا حسين ياحسين ياحسين ومرت الليلة الأولى وبعدها الثانيه والثالثه والرابعة والخامسه وهوعلى هذا الحال
وبعدها واحد من السبعه الأمناء حلم بحلم يخص قاسم اللحام فذهب الى الأخر فتفاجئ بأنه أيضا" حلم بقاسم وبعدها ألتقوا السبعة الأمناء وكلهم حلموا بنفس الحلم فذهبوا جميعا" الى بيت قاسم ففتح الباب لهم ورحب بهم فقالوا له لقد حلمنا ان الأمام الحسين كلمنا عنك فقال لهم وأنا إيضا" حلمت بأن الأمام الحسين قال لي أنا أعتذر إليك مما فعله الناس بك فأدعوك أنا الليلة أن تأتي الى المجلس فتعجب الأمناء بأنه نفس الحلم الذي حلموا به ولكن زاد حلم قاسم عليهم بأن الأمام الحسين قال له أرجوك أن تترك الخمر فعندها تاب قاسم الى الله
فعندها قالوا الأمناء إذا" أذهب إلى المجلس فقال سأذهب ولكن بشرط إذا الله تاب علي أدعوه أن يقبض روحي بعد العشره لكي لا أرجع في فسادي
وبعد الليله العاشره سمع الناس صراخ زوجته وأبنته فعندها علموا بوفاته فشيعوه تشييع يليق بخادم الأمام الحسين
نسألكم الدعاء
أعتذر عن الأخطاء سائلين منكم القبول
مع أجمل تحياتي
تعليق