بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل ستخرج الشمس من مغربها؟
في الإرشاد ، في علامات الظهور، وفي البخاري عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال : " لا تقوم الساعة ... حتى تطلع الشمس من مغربها . فإذا طلعت ورآها الناس آمنوا أجمعون ، فذلك حين لا ينفع نفساً إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيراً" .
وأخرج مسلم عدة أحاديث مشابهة لهذا النص ، وأخرج أيضاً : " أول الآيات خروجاً طلوع الشمس من مغربها " . وروى الشيخ في الغيبة عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال: " عشر علامات لا بد منها ... وعد منها :طلوع الشمس من مغربها " .
والظاهر أن هذه الآية من علامات الساعة المباشرة ، بدليل ربطها في الأحاديث بالزمن الذي لا ينفع نفساً إيمانها ، لم تكن آمنت من قبل . وهو يوم القيامة ، على التفسير المشهور . ومعه فالشمس تخرج من مغربها عند خراب النظام في المجموعة الشمسية لدى إقتراب يوم القيامة .
وأما كونها من علامات الظهور ، بحيث تحدث خلال عصر الغيبة الكبرى ، فلم يثبت إلا بخبر الإرشاد الذي قلنا أنه لا يكفي وحده للإثبات التاريخي . وفي بعض الأخبار تفسير خروج الشمس من مغربها بظهور المهدي عليه السلام بعد غيبته .
أخرج الصدوق في الإكمال باسناده عن النزال بن سبرة قال خطبنا علي بن أبي طالب عليه السلام فحمد الله وأثنى عليه وصلى على محمد وآله ثم قال: "سلوني أيها الناس قبل أن تفقدوني ، ثلاثاً .
فقام إليه صعصعة بن صوحان فقال : يا أمير المؤمنين متى يخرج الدجال ؟ فتحدث عندئذ أمير المؤمنين عليه السلام وقال فيما قال : يقتله الله عز وجل بالشام ... على يد من يصلي عيسى المسيح بن مريم خلفه . وبعد أن انتهى من كلامه قال النزال بن سبرة فقلت لصعصعة بن صوحان : يا صعصعة ما عنى أمير المؤمنين عليه السلام بهذا القول . فقال صعصعة : يا سبرة ان الذي يصلي خلفه عيسى بن مريم هوالثاني عشر من العترة التاسع من ولد الحسين بن علي عليه السلام وهو الشمس الطالعة من مغربها ، يظهر عند الركن والمقام ، فيطهر الأرض ويضع ميزان العدل فلا يظلم أحد أحداً ... " الحديث .
وهذا التفسير أمر محتمل على أي حال ، بعد حمل التعبير على الرمز لا على الحقيقة . ولا ينافي ذلك ربطها بالآية الكريمة المشار إليها ، فانها أيضاً مفسرة بالظهور في بعض الأخبار. لكن يهون الخطب ان هذا الخبر الذي أخرجه الصدوق ، لا يثبت أمام التشدد السندي .
وأخرج مسلم عدة أحاديث مشابهة لهذا النص ، وأخرج أيضاً : " أول الآيات خروجاً طلوع الشمس من مغربها " . وروى الشيخ في الغيبة عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال: " عشر علامات لا بد منها ... وعد منها :طلوع الشمس من مغربها " .
والظاهر أن هذه الآية من علامات الساعة المباشرة ، بدليل ربطها في الأحاديث بالزمن الذي لا ينفع نفساً إيمانها ، لم تكن آمنت من قبل . وهو يوم القيامة ، على التفسير المشهور . ومعه فالشمس تخرج من مغربها عند خراب النظام في المجموعة الشمسية لدى إقتراب يوم القيامة .
وأما كونها من علامات الظهور ، بحيث تحدث خلال عصر الغيبة الكبرى ، فلم يثبت إلا بخبر الإرشاد الذي قلنا أنه لا يكفي وحده للإثبات التاريخي . وفي بعض الأخبار تفسير خروج الشمس من مغربها بظهور المهدي عليه السلام بعد غيبته .
أخرج الصدوق في الإكمال باسناده عن النزال بن سبرة قال خطبنا علي بن أبي طالب عليه السلام فحمد الله وأثنى عليه وصلى على محمد وآله ثم قال: "سلوني أيها الناس قبل أن تفقدوني ، ثلاثاً .
فقام إليه صعصعة بن صوحان فقال : يا أمير المؤمنين متى يخرج الدجال ؟ فتحدث عندئذ أمير المؤمنين عليه السلام وقال فيما قال : يقتله الله عز وجل بالشام ... على يد من يصلي عيسى المسيح بن مريم خلفه . وبعد أن انتهى من كلامه قال النزال بن سبرة فقلت لصعصعة بن صوحان : يا صعصعة ما عنى أمير المؤمنين عليه السلام بهذا القول . فقال صعصعة : يا سبرة ان الذي يصلي خلفه عيسى بن مريم هوالثاني عشر من العترة التاسع من ولد الحسين بن علي عليه السلام وهو الشمس الطالعة من مغربها ، يظهر عند الركن والمقام ، فيطهر الأرض ويضع ميزان العدل فلا يظلم أحد أحداً ... " الحديث .
وهذا التفسير أمر محتمل على أي حال ، بعد حمل التعبير على الرمز لا على الحقيقة . ولا ينافي ذلك ربطها بالآية الكريمة المشار إليها ، فانها أيضاً مفسرة بالظهور في بعض الأخبار. لكن يهون الخطب ان هذا الخبر الذي أخرجه الصدوق ، لا يثبت أمام التشدد السندي .
تعليق