السلام على النبي المصطفى(صلى الله عليه وآله وسلم) الغريب المتهم بالسحر والجنون وهو يحمل أسمى رسالة سماوية ، السلام على أمير المؤمنين (عليه السلام) الغريب الذي غدر بيه أهل الغدر أهل الغدير الذين بايعوا الباطل ناكرين وصية رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) ، السلام على فاطمة الزهراء(عليها السلام) الغريبة بعد وفاة والدها(صلى الله عليه وآله وسلم) التي اغتـصبوا حـقها وأسقطوا جنينها وأذاقوها المرار ، السلام على الحسن المجتبى(عليه السلام) الغريب الذي يدخل عليه بعض أصحابه قائلين له السلام عليك يامذل الشيعة ، السلام على غريب الغرباء الشهيد بكربلاء(عليه السلام) في ذلك الموقف الفجيع المرير ،
ونحن إذ تهتز مشاعرنا وتسكب دموعنا لغربة أهل البيت(صلوات الله عليهم أجمعين) ، فلابد لنا أن نتذكر غربة بقية آل محمد(عليه السلام) عبر مئات السنين الذي يعاني مايعاني ،
يعاني الوحدة والغربة وقلة الناصر ، يشعر بما نشعر به ويتألم لآلامنا ،
لكم أن تتصوروا أيها القراء الكرام كيف سيظهر ابن بنت رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) غريباً ، كيف سيظهر حجة الله على الخلائق والآخذ بثأر الإمام الحسين(عليه السلام) وحيداً ،
سئل المفضل الإمام الصادق(عليه السلام) عن الإمام المهدي(عليه السلام) : ياسيدي من أين يظهر ؟ وكيف يظهر ؟ فقال(عليه السلام) :
{ .... يظهر وحده ويأتي البيت وحده ، ويلج الكعبة وحده ، ويجن عليه الليل وحده ....... } بحار الأنوار / ج53 ص5
أن أهل البيت(عليهم السلام) قد ظلموا وحوربوا وافتـرى أهل الباطل عليهم فكانوا مظلومين غرباء، وفي الرواية التالية إشارة إلى غربة الإمام القائم(عليه السلام) وانه يطلب العون والنصرة ، ورد عن الإمام الصادق(عليه السلام) : { يقول القائم : واسألكم بحق الله وحق رسوله وبحقي فإن لي حق عليكم حق القربى من رسول الله ، ألا أعنتمونا ومنعتمونا ممن يظلمنا فقد أخفنا وظلمنا وطردنا من ديارنا وأبنائنا وبغي علينا ودفعنا عن حقنا وافترى أهل الباطل علينا فالله الله فينا لاتخذ لونا وانصرونا ينصركم الله تعالى }الغيبة للنعماني / ص282
وهناك روايات عديدة تصفه(عليه السلام) بالغريب والوحيد والطريد ومرجع تلك الغربة هو الخوف على هذا الدين السماوي العظيم ، فهناك الكثير ممن يفتي ويتأول القرآن ضد الإمام المعصوم(عليه السلام) في ظهوره المقدس وأولئك يمثلون واجهات اجتماعية بارزة لها تأثيرها فـي المجتمع ،
وهم يدعون العلم والتفوق والجدارة على الإمام المعصوم(عليه السلام) يتبعهم في ذلك العديد من جهالة الناس والذين هم أشد جهلاً من جهالة الجاهلية ، لذلك يكون شعور الإمــام بالغربــة والمرار والألم .......... ، وهو في هذا يلاقي من المعاناة أشد وأقوى مما لاقى جده رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) ، وكما جاء في الرواية: عن أبو العباس محمد عن الفضيل بن يسار قال: سمعت أبا عبد الله(عليه السلام) يقول : { أن قائمنا إذا قام استقبل من جهل الناس أشد مما استقبله رسول الله من جهلا الجاهلية،
قلت وكيف ذاك ؟ قال(عليه السلام) : إن رسول الله أتى الناس وهم يعبدون الحجارة والصخور والعيدان المنحوتة ......... وان قائمنا إذا قام أتى الناس وكلهم يتأول عليه كتاب الله يحتج عليه بهي } الغيبة للنعماني / ص298
كما انه(عليه السلام) يلاقي مايلاقي ويعاني مايعاني ولاتستقيم له الأمور ولا تتهيأ له السبل كما يتوقع أو يرى الكثير ،
ونحن إذ تهتز مشاعرنا وتسكب دموعنا لغربة أهل البيت(صلوات الله عليهم أجمعين) ، فلابد لنا أن نتذكر غربة بقية آل محمد(عليه السلام) عبر مئات السنين الذي يعاني مايعاني ،
يعاني الوحدة والغربة وقلة الناصر ، يشعر بما نشعر به ويتألم لآلامنا ،
لكم أن تتصوروا أيها القراء الكرام كيف سيظهر ابن بنت رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) غريباً ، كيف سيظهر حجة الله على الخلائق والآخذ بثأر الإمام الحسين(عليه السلام) وحيداً ،
سئل المفضل الإمام الصادق(عليه السلام) عن الإمام المهدي(عليه السلام) : ياسيدي من أين يظهر ؟ وكيف يظهر ؟ فقال(عليه السلام) :
{ .... يظهر وحده ويأتي البيت وحده ، ويلج الكعبة وحده ، ويجن عليه الليل وحده ....... } بحار الأنوار / ج53 ص5
أن أهل البيت(عليهم السلام) قد ظلموا وحوربوا وافتـرى أهل الباطل عليهم فكانوا مظلومين غرباء، وفي الرواية التالية إشارة إلى غربة الإمام القائم(عليه السلام) وانه يطلب العون والنصرة ، ورد عن الإمام الصادق(عليه السلام) : { يقول القائم : واسألكم بحق الله وحق رسوله وبحقي فإن لي حق عليكم حق القربى من رسول الله ، ألا أعنتمونا ومنعتمونا ممن يظلمنا فقد أخفنا وظلمنا وطردنا من ديارنا وأبنائنا وبغي علينا ودفعنا عن حقنا وافترى أهل الباطل علينا فالله الله فينا لاتخذ لونا وانصرونا ينصركم الله تعالى }الغيبة للنعماني / ص282
وهناك روايات عديدة تصفه(عليه السلام) بالغريب والوحيد والطريد ومرجع تلك الغربة هو الخوف على هذا الدين السماوي العظيم ، فهناك الكثير ممن يفتي ويتأول القرآن ضد الإمام المعصوم(عليه السلام) في ظهوره المقدس وأولئك يمثلون واجهات اجتماعية بارزة لها تأثيرها فـي المجتمع ،
وهم يدعون العلم والتفوق والجدارة على الإمام المعصوم(عليه السلام) يتبعهم في ذلك العديد من جهالة الناس والذين هم أشد جهلاً من جهالة الجاهلية ، لذلك يكون شعور الإمــام بالغربــة والمرار والألم .......... ، وهو في هذا يلاقي من المعاناة أشد وأقوى مما لاقى جده رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) ، وكما جاء في الرواية: عن أبو العباس محمد عن الفضيل بن يسار قال: سمعت أبا عبد الله(عليه السلام) يقول : { أن قائمنا إذا قام استقبل من جهل الناس أشد مما استقبله رسول الله من جهلا الجاهلية،
قلت وكيف ذاك ؟ قال(عليه السلام) : إن رسول الله أتى الناس وهم يعبدون الحجارة والصخور والعيدان المنحوتة ......... وان قائمنا إذا قام أتى الناس وكلهم يتأول عليه كتاب الله يحتج عليه بهي } الغيبة للنعماني / ص298
كما انه(عليه السلام) يلاقي مايلاقي ويعاني مايعاني ولاتستقيم له الأمور ولا تتهيأ له السبل كما يتوقع أو يرى الكثير ،
تعليق