محـب الحسين
25-04-2009, 01:48 AM
قبل عام وَعدت قناة المستقلة بفتح حوار موسع ومستفيض عن قضية الإمام المهدي عليه السلام تسلط الضوء فيه على محاور هذه القضية من وجهة نظر المذاهب الإسلامية .. وقد سبق هذا الإعلان الهجمة الانحرفية التي قادها ( مدعي اليماني) في جنوب العراق . لكن هذه القناة لم تفِ بوعدها واتخذت منهجا آخرا من الحوار يصب ويتناغم وينطبق مع هجمة حركات الإدعاء وكأن هذه القناة استغلت وجود هذه الحركات في الشارع الشيعي والعراقي تحديدا وخصوصا مع ما يمر به هذا البلد من ظروف سياسية معقدة سببتها العملية السياسية بعد الاحتلال وأفقدت المواطن العراقي ثقته بقيادته الساسية( الشيعية تحديدا) مما اتاح المجال كما يعتقد القائمون على قناة المستقلة لتوجيه ضربة فكرية انحرافية تشوه عقائد المذهب الحق .. لا اريد ان اقول بأن هناك تخطيط استراتيجي كبير لتدمير العقيد ة الإمامية تمارسه جهات دولية نافذة عبر وسائل الإعلام والحركات الإنحرافية وعمليات المسخ والادعاء والخداع ( لأن هذا المخطط لم يعد خافيا على احد) لكني اريد ان اقول بأن قناة المستقلة لا تتمتع بأي موضوعية ولاتملك اي خصائص الاعلام النزيه المحايد والغير منحاز ولاتنطلق من ابعاد دينية شريفة بقدر ما تنطلق من نوايا واغراض الاستكبار العالمي والتسلط الغربي والذي امتزج مع نوايا واهداف التكفيرين والمنحرفين والحاقدين على مذهب اهل البيت عليهم السلام.
للوهلة الاولى يدرك المتابع لقناة المستقلة بان برامجها ناتجة من مخطط يستهدف غايات تسقيطية تشوه من خلالها عقائد المذهب الحق وتضعف مساعي الوحدة الاسلامية .. فقضية حرق بيت الزهراء عليها السلام والتي نوقشت عبر عدة حلقات اختيرت لأن الروايات الواردة عنها في مصادر اخواننا اهل السنة قليلة وضعيفة وعليه فقد عمد مقدم البرامج على جعل سياق الحوار في اتجاه الاخذ بروايات المصادر السنية باعتبارها الفيصل في بيان الحقيقة .. ويكشف هذا النمط من الحوار بخدعة ونفاق شيطاني رهيب فاختيار موضوعا غير موثق في مصادر السنة بصورة قطعية يتيح المجال لوضع الشك والحيرة والتساؤل في القضايا التي وثقت في مصادر السنة بمئات المئات من الروايات والمصادر كحديث الغدير وحديث الدار والسقيفة ورزية الخميس وغيرها الكثير والتي تبين بصورة لا لبس بها احقية المذهب الشريف ومظلومية الزهراء عليها السلام.
الشيء الآخر المهم هو عدم الأخذ بروايات اهل البيت عليهم السلام في حوار قناة المستقلة والاعتماد على روايات اهل السنة ، وهذا الشيئ اخطر من سابقه لأن هذه القناة تريد ان تخرج الشيعة من ربقة الاسلام ..
الحقيقة هي ان استغلال الظروف السياسية والعقائدية في العراق كان الدافع الاول لهذا البرامج وايضا تخوف الغرب والتطرف الاسلامي على حد سواء من تمدد الفكر الشيعي في هذه المرحلة بعد بروز الفضائيات ووسائل الاعلام المتطورة مما استدعى من الغرب والتطرف معالجة هذه المشكلة بآلية جديدة غير آلية التكفير والإقصاء والتي لم تعد نافعة في هذا العصر.
لقد مارس مقدم برنامج المستقلة اساليب شيطانية لتنفيذ مخططات اسياده عبر استضافة شخصيات غير مؤهلة لمجارته و متعصبة ومتطرفة وعبر استفزاز العاطفة السُنية بتوجيه اسئلة للمحاورين الشيعة تمس هذا الشعور بصورة مباشرة مما فتح المجال لهذا المقدم بنشر سمومه واغراضه التحريضية..
للوهلة الاولى يدرك المتابع لقناة المستقلة بان برامجها ناتجة من مخطط يستهدف غايات تسقيطية تشوه من خلالها عقائد المذهب الحق وتضعف مساعي الوحدة الاسلامية .. فقضية حرق بيت الزهراء عليها السلام والتي نوقشت عبر عدة حلقات اختيرت لأن الروايات الواردة عنها في مصادر اخواننا اهل السنة قليلة وضعيفة وعليه فقد عمد مقدم البرامج على جعل سياق الحوار في اتجاه الاخذ بروايات المصادر السنية باعتبارها الفيصل في بيان الحقيقة .. ويكشف هذا النمط من الحوار بخدعة ونفاق شيطاني رهيب فاختيار موضوعا غير موثق في مصادر السنة بصورة قطعية يتيح المجال لوضع الشك والحيرة والتساؤل في القضايا التي وثقت في مصادر السنة بمئات المئات من الروايات والمصادر كحديث الغدير وحديث الدار والسقيفة ورزية الخميس وغيرها الكثير والتي تبين بصورة لا لبس بها احقية المذهب الشريف ومظلومية الزهراء عليها السلام.
الشيء الآخر المهم هو عدم الأخذ بروايات اهل البيت عليهم السلام في حوار قناة المستقلة والاعتماد على روايات اهل السنة ، وهذا الشيئ اخطر من سابقه لأن هذه القناة تريد ان تخرج الشيعة من ربقة الاسلام ..
الحقيقة هي ان استغلال الظروف السياسية والعقائدية في العراق كان الدافع الاول لهذا البرامج وايضا تخوف الغرب والتطرف الاسلامي على حد سواء من تمدد الفكر الشيعي في هذه المرحلة بعد بروز الفضائيات ووسائل الاعلام المتطورة مما استدعى من الغرب والتطرف معالجة هذه المشكلة بآلية جديدة غير آلية التكفير والإقصاء والتي لم تعد نافعة في هذا العصر.
لقد مارس مقدم برنامج المستقلة اساليب شيطانية لتنفيذ مخططات اسياده عبر استضافة شخصيات غير مؤهلة لمجارته و متعصبة ومتطرفة وعبر استفزاز العاطفة السُنية بتوجيه اسئلة للمحاورين الشيعة تمس هذا الشعور بصورة مباشرة مما فتح المجال لهذا المقدم بنشر سمومه واغراضه التحريضية..