المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : القصائدالشعريه


عراقي وافتخر
10-12-2008, 03:37 PM
http://www.yahosein.com/10.jpg
http://sayoran.jeeran.com/divan.gif
ان للربيع حديث جميل و قد حدثنا الربيع عن زهرتين
كلن لها دمعأ يحاكى الجين
الزهرة الصفراء و الزهرة الحمراء
قالت لها الحمراء ان لونكى ضربأ من السقم يعرب عن مشارف العدم
اجابت الصفراء كلا بل انا اشراقة النهار ايتها الحمراء ان لونكى يوحى الى الدمار و فوقكى احمرار كأنكى من نار
قالت ونسغ فاض فى المقلتين انا جمال الشمس و الفرقدين ايتها الصفراء و الفخر لي اخذت لوني من دماء الحسين

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل ِ على محمد وآل محمد

في حق امير المؤمنين علي بن ابي طالب ع

بآل مــحـمـد عــُرِفَ الصوابُ
وفـي أبـيـــاتـهــم نـزل الكـتـابُ
وهــم حـجـج الإلـه على البــرايـا
بــهــم وبـجـدهـم لا يــسـتـراب
ولا سيـمــا أبـو الـحـسـن عـلـي
لـــه فـي الـحــرب مـرتبـة تهاب
طـعــام ســـيـوفـه مهـج الاعادي
وفـيــض دم الـرقــاب لــها شراب
وضـــربـتــه كـبـيعـته بـخــم
مـعــاقـدها مـن الـقـوم الـرثــاب
علـي الـدر والـذهــب الـمـصـــفى
وبــاقـي الـنـاس كـلـهـم تـــراب
هـو الـبـكـاء في الـمحــراب ليــلاً
هـو الـضـحـاك اذا اشتد الضـــرابُ
هـو الـنـبــأ العظـيـم وفـلك نــوحٍ
وبـاب الله وانـقــطـع الـخـطـــابُ



السلام عليك يا امير المؤمنين علي بن ابي طالب

وودّ كــل نبـي مرسـل وولــي
لو أن عبداً أتى بالصالحــات غداً
وصام ما صام صوَّامـاً بــلا مللِ
وقام ما قام قوَّامـاً بـلا كسـلِ
وطاف بالبيت حافٍ غيـر منتعــلِ
وحجَّ ما حجَّ من فرضٍ ومن سننٍ
وغاص في البحر لا يخشى من البللِ
وطار في الجو لا يأوي إلى أحـدٍ
خلواً من الذنب معصوماً من الـزللِ
وعاش في النـاس آلافاً مؤلفــة
ويطعـم البائسيـن البـر بالعســلِ
يكسو اليتامى من الديبــاج كلهم
إلاّ بحب أمير المؤمنيــن علــي
ما كان في الحشر عند الله منتفعــاً




بسم الله الرحمن الرحيم

ببطن مكة وسط البيت اذ وُضعا
انت العلي الذي فوق العُلا رُفِعا
اكرم بلبوة ليثٍ انجبت سبُعا
سمتك امُك بنت الليث حيدرةً
السماويِ عنه خاسئاً رجعا
وانت حيدرة الغاب الذي اسد البرج
بغير راحة روح القدس ما قُرعا
وانت بابٌ تعالى شأنُ حارسه
معشارها فلك الافلاك ما وسعا
وانت ذاك البطين الممتلي حكماً
الذي بمخلبه للشرك قد نُزعا
وانت ذاك الهزبر الانزع البطل




السلام عليكِ يافاطمة الزهراء

بنت الخلود
زهـراءُ من نورها الأكوانُ تزدهـرُشعَّت فـلا الشمـس تحكيها ولا القمرُُامّ الزمـان إليهـا تنتـمي العُصُـرُبنـتُ الخلـود لها الأجيـال خاشعـةٌ
لم تأتلف بينـنا الأرواحُ والصــورُ
روحُ الحيـاة ، فلو لا لطفُ عنصرها
وفاقت الأرض ، لا جـنٌّ ولا بشـرُ
سمت عـن الاُفق ، لا روح ولا ملَكٌ
يرفُّ لُطفاً عليهـا الصـونُ والخَفـرُ
مجبـولـةٌ مـن جـلال الله طيـنتُها
على الرجال نسـاءُ الأرض تفتـخرُ
ما عابَ مفخَـرها التأنـيث أنَّ بهـا
منّا المقـاولُ أو تدنـو لهـا الفكـرُ
خِصالها الغـرُّ جلّت ان تلـوكَ بهـا
اخوكم
مرتضى طالب السيلاوي