المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اللقمة الواحدة لا تشبع بينما مجموع اللقم يشبع تناقض ابن تيمية


قلبي حسين
29-04-2009, 11:05 AM
الكلام في العصمة يقول ابن تيمية لا يلزم أن يخطأ المجموع إذا أخطأ الأفراد لأن للجمع خاصية لا توجد في الأفراد ، ومثلها مثل اللقمة الواحدة لا تشبع بينما مجموع اللقم يشبع ، والعصا الواحدة تكسر في حين مجموع العصي لا يكسر ، إلى أن يقول قال رسول الله ( ص ) : الشيطان مع الواحد وهو مع الاثنين أبعد ( نظرية الإمامة 117)
وما أدري ما هو وجه الشبه بين كون اللقم تشبع بعكس اللقمة الواحدة ، وبين كون المجموع يعصم والأفراد لا تعصم ، وذلك لأن اللقمة تحمل قابلية الإشباع بنسبة معينة فإذا ضمت إلى مثلها اجتمعت هذه الأفراد من قابلية الإشباع فكونت إشباعا كاملا ، وكذلك العصا تحمل نسبة من القوة فإذا ضمت لمثها كونت قوة كافية ، وأين هذا من الفرد المخطئ فإنه لا يكون نسبة من الصحة إذا ضمت لغيرها كونت مجموعا صحيحا ، بل بالعكس فالفرد يمثل هنا نسبة من الخطأ إذا ضمت لمثلها تضاعف الخطأ وكون خطأ كبيرا ، إن هذا القياس مع الفارق ، هذا من ناحية ، ومن ناحية أخرى فإن ابن تيمية لم ينف فكرة العصمة وإنما نفى أن تكون لواحد ليس إلا فكأن العقدة أن تكون لواحد أما لو نسبت لجماعة فلا إشكال

محـب الحسين
29-04-2009, 11:41 PM
افكار عجيبه
احسنت اخي العزيز

ابوجعفرالديواني
30-04-2009, 02:36 PM
بارك الله بك اخي
موفق الى كل خير

خادم الائيمه
26-05-2009, 03:57 PM
الكلام في العصمة يقول ابن تيمية لا يلزم أن يخطأ المجموع إذا أخطأ الأفراد لأن للجمع خاصية لا توجد في الأفراد ، ومثلها مثل اللقمة الواحدة لا تشبع بينما مجموع اللقم يشبع ، والعصا الواحدة تكسر في حين مجموع العصي لا يكسر ، إلى أن يقول قال رسول الله ( ص ) : الشيطان مع الواحد وهو مع الاثنين أبعد ( نظرية الإمامة 117)
وما أدري ما هو وجه الشبه بين كون اللقم تشبع بعكس اللقمة الواحدة ، وبين كون المجموع يعصم والأفراد لا تعصم ، وذلك لأن اللقمة تحمل قابلية الإشباع بنسبة معينة فإذا ضمت إلى مثلها اجتمعت هذه الأفراد من قابلية الإشباع فكونت إشباعا كاملا ، وكذلك العصا تحمل نسبة من القوة فإذا ضمت لمثها كونت قوة كافية ، وأين هذا من الفرد المخطئ فإنه لا يكون نسبة من الصحة إذا ضمت لغيرها كونت مجموعا صحيحا ، بل بالعكس فالفرد يمثل هنا نسبة من الخطأ إذا ضمت لمثلها تضاعف الخطأ وكون خطأ كبيرا ، إن هذا القياس مع الفارق ، هذا من ناحية ، ومن ناحية أخرى فإن ابن تيمية لم ينف فكرة العصمة وإنما نفى أن تكون لواحد ليس إلا فكأن العقدة أن تكون لواحد أما لو نسبت لجماعة فلا إشكال