محـب الحسين
23-12-2012, 06:24 PM
http://www.saifoali.org/up/files/nmsd9qxijqv7xd6jdd69.gif
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
ذكرى استشهاد الصحابي الجليل عمار بن ياسر(رض)9صفر
http://www.saifoali.org/up/files/ckqge0g7echcdkuxqau5.gif
أعظم الله لنا ولكم الاجر بهذا المصاب الجلل
نتقدم باحر التعازي لمولانا صاحب العصر والزمان
الامام المهدي عجل الله تعالى فرجه
وكل مراجعنا العظام والأمة الإسلامية
بمناسبة استشهاد
http://www.saifoali.org/up/files/7keds6gx7xe2kuxz1qwj.gif
عظم الله إجورنا واجوركم
http://www.saifoali.org/up/files/7np8y1dyxr96n2pl27h8.gif
اسمه وكنيته ونسبه
http://www.saifoali.org/up/files/i91m0zfbeqyoo394lspn.gif
أبو يقظان ، عمَّار بن ياسر بن عامر ... بن يَعرُب بن قَحطان
ولادته
http://www.saifoali.org/up/files/yb1rnikzn2jkus82583g.gif
ولد بمكّة المكرّمة بين عام 53 و 57 قبل الهجرة النبوية .
أبواه
http://www.saifoali.org/up/files/hm9aapjqbkf0u0qtweqh.gif
كان والدا عمّار ممّن تحمّلا الكثير على طريق الإسلام ، والدفاع عن النبي الأكرم ( صلى الله عليه وآله ) حتّى نالا الشهادة ، وعندما كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يرى تعذيب قريش لأُسرة عمّار يعدهم بالجنّة قائلاًًًًً
( صبراً آل ياسر ، فإنّ موعدكم الجنّة )
سيرته
http://www.saifoali.org/up/files/goo0lgbbao8n9rvgwfqc.gif
يُعدُّ عمّار من المسلمين الأوائل الذين تحمّلوا أصناف التعذيب والتنكيل ، وكان من المهاجرين إلى المدينة ، فصلّى إلى القِبلتين ، واتَّخذ في بيته مسجداً ، وكان أوّل من بنى مسجداً في الإسلام
وشهد بدراً والخندق والمشاهد كلّها ، وقَتل مجموعة من رؤوس الكفر والشرك ، كما كان مع النبي الأكرم ( صلى الله عليه وآله ) في بيعة الرضوان ، ودعا إلى بيعة الإمام علي ( عليه السلام )
وَلِي الكوفة ، وشارك في فتح مدينة تُستَر ، وساهم في تعبئة الجيوش لفتح الري ، والدستبي ، ونهاوند ، وغيرها
وكان من المشاركين في توديع أبي ذر حين نُفي إلى الربذة ، رغم المرسوم الصادر بالمنع من ذلك ، كما أنّه قد هُدِّد بالنفي ، وكاد يقع لولا احتجاج الإمام علي ( عليه السلام ) وبني مخزوم
وسارع إلى مبايعة أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، وَوَبَّخَ الذين شقُّوا عصا الطاعة وأحدثوا الفُرقة في عهد الخليفة الحق
توجّه بأمر الإمام علي ( عليه السلام ) مع الإمام الحسن ( عليه السلام ) ، ومِن بعدهما ثلّة من المؤمنين لعزل أبي موسى الأشعري عن الكوفة ، واستنفار أهلها ، فخطب هناك واحتَجَّ احتجاجات رائعة ،
ولشجاعته وشهامته وإقدامه ولاَّهُ أمير المؤمنين ( عليه السلام ) مناصب حربية عديدة في معركة الجمل ، وقد قتل عدداً من صناديد جيش الناكثين ، وشارك في عقر جمل الفتنة
كما أنّه كان من أوائل المُشاورين في حكومة الإمام علي ( عليه السلام ) قُبيل واقعة الجمل ، وقبيل وقعة صفّين التي أبلى فيها بلاءً كبيراً
فقاتل فيها قتالاً شديداً ، وما حجزه عن المواصلة إلاّ الليل ، وكان له أثر واضح في الظفر ، ثمّ كان فيها شهادته
ولاؤه وإيمانه
http://www.saifoali.org/up/files/utmq82tgycgvbeczcl1e.gif
يُعدُّ عمّار بن ياسر من القلّة القليلة التي شهد لهم الله ورسوله ( صلى الله عليه وآله ) وأئمّة أهل البيت ( عليهم السلام ) بالدرجات الرفيعة ، والمراتب العالية من الإيمان
ففي كتاب الله تعالى تُذكر ظُلامته من جهة ، ويُوصف قلبه المؤمن بالاطمئنان من جهة ثانية ، ومن جهة ثالثة يُلتمَس له العذر ويُصبح موقفه حكماً شرعياً
فأنزل الله عز وجل قوله الكريم
( إلاَّ مَن أُكرِهَ وَقَلبُهُ مُطمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ )
فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) عندها
يا عمّار ، إن عادوا فعُد ، فقد أنزل الله عز وجل عُذرك ، وأمرك أن تعود إن عادوا
أقوال النبي ( صلى الله عليه وآله ) فيه :
http://www.saifoali.org/up/files/cwlgf5ccfvlz9ym5iopc.gif
نذكر منها ما يلي
1– ( كلاّ ، إنّ عمّاراً مُلئ إيماناً من قَرنه إلى قدمه ، واختلط الإيمان بلحمه ودمه )
2– ( دم عمّار ولحمه حرام على النار أن تأكله أو تمسّه )
4– ( الجنّة تشتاق إليك ـ يا علي ـ وإلى عمّار ، وسلمان ، وإبي ذر ، والمقداد )
5ـ ( الحقّ مع عمّار يدور معه حيثما دار )
6ـ ( من عادى عمّاراً عاداه الله ، ومن أبغض عمّاراً أبغضه الله )
منزلته
http://www.saifoali.org/up/files/52psnc9h81l0229cx1z7.gif
حظي عمّار بن ياسر بمراقي الشرف والكرامة ، لموالاته للنبي وآله ( عليهم السلام )
فكان أحد الأركان الأربعة مع سلمان والمقداد وأبي ذر ، وكان أحد الماضين على منهاج نبيّهم ( صلى الله عليه وآله ) من جماعة الصحابة ، الأبرار الأتقياء الذين لم يبدلوا تبديلاً
وكان من السبعة الذين بهم يُرزق الناس وبهم يُمطرون ، وبهم يُنصرون ، فسيّدهم أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، ومنهم سلمان ، والمقداد ، وأبو ذر ، وعمّار ، وحذيفة ، وعبد الله بن مسعود ، وهم الذين صلَّوا على جثمان فاطمة الزهراء ( عليها السلام )
ممّن روى عنهم :
http://www.saifoali.org/up/files/k7hapz73as5in56ghr8j.gif
نذكر منهم ما يلي
النبي الأكرم ( صلى الله عليه وآله ) ، الإمام علي ( عليه السلام ) ، حذيفة بن اليمان
الراوون عنه :
http://www.saifoali.org/up/files/igdq86epyuzewhar015e.gif
نذكر منهم ما يلي
جابر بن عبد الله ، عبد الله بن جعفر ، عبد الله بن عباس ، أبو مريم الأنصاري .
أشعاره وخطبه
http://www.saifoali.org/up/files/5d7rely9ltln2ryutv2o.gif
وكان شعر عمّار مرآة عاكسةً لما جال في قلبه ، فترنَّم بأمجاد إمامه أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وفضائله
فكان يقول
فلان فيها وفلان غادرُ
والحقُّ في كفِّ علي ظاهرُ
وقال
سِيرُوا إلى الأحزاب أَعداء النبي
سِيروا فَخَيرُ النَّاس أَتبَاعُ عَليٍّ
أمّا خطبه فهي مثمرة بروائع من الكلمات والاحتجاجات الغلاَّبة ، فيصدع بالمتخاذلين ، والناكثين ، والمنهزمين قائلاً : ( يا معشر المسلمين ، إنا قد كُنَّا وما نستطيع الكلام ؛ قلّةً وذِلَّة ، فأعزَّنا الله بدينه ، وأكرمنا برسوله ، فالحمد لله رب العالمين
يا معشرَ قريش ، إلى متى تصرفون هذا الأمر عن أهل بيت نَبِيِّكم ؟! تُحَوِّلُونه ها هنا مرّة ، وها هنا مرّة ، وما أنا آمنٌ أن ينزعه الله منكم ويضعَه في غيركم ، كما نزعتموه من أهله ، ووضعتموه في غير أهله
شهادته
http://www.saifoali.org/up/files/mz1u4nhag7mvgzlzljjh.gif
كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يبشّره قائلاً
( يا عمَّار ، إنّك ستقاتل بعدي مع عليٍّ صنفين ، الناكثين والقاسطين ، ثمّ تقتلك الفئة الباغية )
ففي معركة صفين برز عمّار إلى القتال وقد دعا بشربة من ماء ، فقيل له : ما مَعَنَا ماء ، فقام إليه رجل من الأنصار فأسقاه شربة من لبن ، فشربه ثمّ قال
( هكذا عهد إليّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أن يكون آخر زادي من الدنيا شربة من اللبن )
ثمّ حمل على القوم فقتل منهم ثمانية عشر ، وحمل عليه ابن جَون السكوني ، وأبو العادية الفزاري ، فكان الفزاري أن طعنه ، أمّا ابن جون فقد احتز رأسه ، فاستشهد ( رضي الله عنه ) في التاسع من صفر 37 هـ
فأبّنه أمير المؤمنين ( عليه السلام ) بقوله
( إنّا لله وإنّا إليه راجعون ، إنّ امرئٍ لم تدخل عليه مصيبة مِن قتل عمّار فما هو من الإسلام في شيء )
ثمّ صلّى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) عليه ودفنه بثيابه
السلام عليه يوم استشهد ويوم يبعث حيا
http://www.saifoali.org/up/files/ckqge0g7echcdkuxqau5.gif
صور لمرقد الصحابي عمار بن ياسر
صور لمرقد الصحابي عمار بن ياسر حيث يعتبر مقام
الصحابي الجليل "عمار بن ياسر" في مدينة "الرقة" معلماً هاماً من
معالم السياحة الدينية في المحافظة، باستقطابه السياح والحجاج من مختلف دول العالم
http://dc08.arabsh.com/i/01520/04gm4u248lpr.jpg
http://dc08.arabsh.com/i/01520/pwkfmxm7ou04.jpg
http://www.saifoali.org/up/files/sepkl1pzep3unm7scw8l.jpg
http://www.saifoali.org/up/files/x1x7h8z8mau7uv2b6afr.jpg
السلام عليه يوم استشهد ويوم يبعث حيا
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
ذكرى استشهاد الصحابي الجليل عمار بن ياسر(رض)9صفر
http://www.saifoali.org/up/files/ckqge0g7echcdkuxqau5.gif
أعظم الله لنا ولكم الاجر بهذا المصاب الجلل
نتقدم باحر التعازي لمولانا صاحب العصر والزمان
الامام المهدي عجل الله تعالى فرجه
وكل مراجعنا العظام والأمة الإسلامية
بمناسبة استشهاد
http://www.saifoali.org/up/files/7keds6gx7xe2kuxz1qwj.gif
عظم الله إجورنا واجوركم
http://www.saifoali.org/up/files/7np8y1dyxr96n2pl27h8.gif
اسمه وكنيته ونسبه
http://www.saifoali.org/up/files/i91m0zfbeqyoo394lspn.gif
أبو يقظان ، عمَّار بن ياسر بن عامر ... بن يَعرُب بن قَحطان
ولادته
http://www.saifoali.org/up/files/yb1rnikzn2jkus82583g.gif
ولد بمكّة المكرّمة بين عام 53 و 57 قبل الهجرة النبوية .
أبواه
http://www.saifoali.org/up/files/hm9aapjqbkf0u0qtweqh.gif
كان والدا عمّار ممّن تحمّلا الكثير على طريق الإسلام ، والدفاع عن النبي الأكرم ( صلى الله عليه وآله ) حتّى نالا الشهادة ، وعندما كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يرى تعذيب قريش لأُسرة عمّار يعدهم بالجنّة قائلاًًًًً
( صبراً آل ياسر ، فإنّ موعدكم الجنّة )
سيرته
http://www.saifoali.org/up/files/goo0lgbbao8n9rvgwfqc.gif
يُعدُّ عمّار من المسلمين الأوائل الذين تحمّلوا أصناف التعذيب والتنكيل ، وكان من المهاجرين إلى المدينة ، فصلّى إلى القِبلتين ، واتَّخذ في بيته مسجداً ، وكان أوّل من بنى مسجداً في الإسلام
وشهد بدراً والخندق والمشاهد كلّها ، وقَتل مجموعة من رؤوس الكفر والشرك ، كما كان مع النبي الأكرم ( صلى الله عليه وآله ) في بيعة الرضوان ، ودعا إلى بيعة الإمام علي ( عليه السلام )
وَلِي الكوفة ، وشارك في فتح مدينة تُستَر ، وساهم في تعبئة الجيوش لفتح الري ، والدستبي ، ونهاوند ، وغيرها
وكان من المشاركين في توديع أبي ذر حين نُفي إلى الربذة ، رغم المرسوم الصادر بالمنع من ذلك ، كما أنّه قد هُدِّد بالنفي ، وكاد يقع لولا احتجاج الإمام علي ( عليه السلام ) وبني مخزوم
وسارع إلى مبايعة أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، وَوَبَّخَ الذين شقُّوا عصا الطاعة وأحدثوا الفُرقة في عهد الخليفة الحق
توجّه بأمر الإمام علي ( عليه السلام ) مع الإمام الحسن ( عليه السلام ) ، ومِن بعدهما ثلّة من المؤمنين لعزل أبي موسى الأشعري عن الكوفة ، واستنفار أهلها ، فخطب هناك واحتَجَّ احتجاجات رائعة ،
ولشجاعته وشهامته وإقدامه ولاَّهُ أمير المؤمنين ( عليه السلام ) مناصب حربية عديدة في معركة الجمل ، وقد قتل عدداً من صناديد جيش الناكثين ، وشارك في عقر جمل الفتنة
كما أنّه كان من أوائل المُشاورين في حكومة الإمام علي ( عليه السلام ) قُبيل واقعة الجمل ، وقبيل وقعة صفّين التي أبلى فيها بلاءً كبيراً
فقاتل فيها قتالاً شديداً ، وما حجزه عن المواصلة إلاّ الليل ، وكان له أثر واضح في الظفر ، ثمّ كان فيها شهادته
ولاؤه وإيمانه
http://www.saifoali.org/up/files/utmq82tgycgvbeczcl1e.gif
يُعدُّ عمّار بن ياسر من القلّة القليلة التي شهد لهم الله ورسوله ( صلى الله عليه وآله ) وأئمّة أهل البيت ( عليهم السلام ) بالدرجات الرفيعة ، والمراتب العالية من الإيمان
ففي كتاب الله تعالى تُذكر ظُلامته من جهة ، ويُوصف قلبه المؤمن بالاطمئنان من جهة ثانية ، ومن جهة ثالثة يُلتمَس له العذر ويُصبح موقفه حكماً شرعياً
فأنزل الله عز وجل قوله الكريم
( إلاَّ مَن أُكرِهَ وَقَلبُهُ مُطمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ )
فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) عندها
يا عمّار ، إن عادوا فعُد ، فقد أنزل الله عز وجل عُذرك ، وأمرك أن تعود إن عادوا
أقوال النبي ( صلى الله عليه وآله ) فيه :
http://www.saifoali.org/up/files/cwlgf5ccfvlz9ym5iopc.gif
نذكر منها ما يلي
1– ( كلاّ ، إنّ عمّاراً مُلئ إيماناً من قَرنه إلى قدمه ، واختلط الإيمان بلحمه ودمه )
2– ( دم عمّار ولحمه حرام على النار أن تأكله أو تمسّه )
4– ( الجنّة تشتاق إليك ـ يا علي ـ وإلى عمّار ، وسلمان ، وإبي ذر ، والمقداد )
5ـ ( الحقّ مع عمّار يدور معه حيثما دار )
6ـ ( من عادى عمّاراً عاداه الله ، ومن أبغض عمّاراً أبغضه الله )
منزلته
http://www.saifoali.org/up/files/52psnc9h81l0229cx1z7.gif
حظي عمّار بن ياسر بمراقي الشرف والكرامة ، لموالاته للنبي وآله ( عليهم السلام )
فكان أحد الأركان الأربعة مع سلمان والمقداد وأبي ذر ، وكان أحد الماضين على منهاج نبيّهم ( صلى الله عليه وآله ) من جماعة الصحابة ، الأبرار الأتقياء الذين لم يبدلوا تبديلاً
وكان من السبعة الذين بهم يُرزق الناس وبهم يُمطرون ، وبهم يُنصرون ، فسيّدهم أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، ومنهم سلمان ، والمقداد ، وأبو ذر ، وعمّار ، وحذيفة ، وعبد الله بن مسعود ، وهم الذين صلَّوا على جثمان فاطمة الزهراء ( عليها السلام )
ممّن روى عنهم :
http://www.saifoali.org/up/files/k7hapz73as5in56ghr8j.gif
نذكر منهم ما يلي
النبي الأكرم ( صلى الله عليه وآله ) ، الإمام علي ( عليه السلام ) ، حذيفة بن اليمان
الراوون عنه :
http://www.saifoali.org/up/files/igdq86epyuzewhar015e.gif
نذكر منهم ما يلي
جابر بن عبد الله ، عبد الله بن جعفر ، عبد الله بن عباس ، أبو مريم الأنصاري .
أشعاره وخطبه
http://www.saifoali.org/up/files/5d7rely9ltln2ryutv2o.gif
وكان شعر عمّار مرآة عاكسةً لما جال في قلبه ، فترنَّم بأمجاد إمامه أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وفضائله
فكان يقول
فلان فيها وفلان غادرُ
والحقُّ في كفِّ علي ظاهرُ
وقال
سِيرُوا إلى الأحزاب أَعداء النبي
سِيروا فَخَيرُ النَّاس أَتبَاعُ عَليٍّ
أمّا خطبه فهي مثمرة بروائع من الكلمات والاحتجاجات الغلاَّبة ، فيصدع بالمتخاذلين ، والناكثين ، والمنهزمين قائلاً : ( يا معشر المسلمين ، إنا قد كُنَّا وما نستطيع الكلام ؛ قلّةً وذِلَّة ، فأعزَّنا الله بدينه ، وأكرمنا برسوله ، فالحمد لله رب العالمين
يا معشرَ قريش ، إلى متى تصرفون هذا الأمر عن أهل بيت نَبِيِّكم ؟! تُحَوِّلُونه ها هنا مرّة ، وها هنا مرّة ، وما أنا آمنٌ أن ينزعه الله منكم ويضعَه في غيركم ، كما نزعتموه من أهله ، ووضعتموه في غير أهله
شهادته
http://www.saifoali.org/up/files/mz1u4nhag7mvgzlzljjh.gif
كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يبشّره قائلاً
( يا عمَّار ، إنّك ستقاتل بعدي مع عليٍّ صنفين ، الناكثين والقاسطين ، ثمّ تقتلك الفئة الباغية )
ففي معركة صفين برز عمّار إلى القتال وقد دعا بشربة من ماء ، فقيل له : ما مَعَنَا ماء ، فقام إليه رجل من الأنصار فأسقاه شربة من لبن ، فشربه ثمّ قال
( هكذا عهد إليّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أن يكون آخر زادي من الدنيا شربة من اللبن )
ثمّ حمل على القوم فقتل منهم ثمانية عشر ، وحمل عليه ابن جَون السكوني ، وأبو العادية الفزاري ، فكان الفزاري أن طعنه ، أمّا ابن جون فقد احتز رأسه ، فاستشهد ( رضي الله عنه ) في التاسع من صفر 37 هـ
فأبّنه أمير المؤمنين ( عليه السلام ) بقوله
( إنّا لله وإنّا إليه راجعون ، إنّ امرئٍ لم تدخل عليه مصيبة مِن قتل عمّار فما هو من الإسلام في شيء )
ثمّ صلّى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) عليه ودفنه بثيابه
السلام عليه يوم استشهد ويوم يبعث حيا
http://www.saifoali.org/up/files/ckqge0g7echcdkuxqau5.gif
صور لمرقد الصحابي عمار بن ياسر
صور لمرقد الصحابي عمار بن ياسر حيث يعتبر مقام
الصحابي الجليل "عمار بن ياسر" في مدينة "الرقة" معلماً هاماً من
معالم السياحة الدينية في المحافظة، باستقطابه السياح والحجاج من مختلف دول العالم
http://dc08.arabsh.com/i/01520/04gm4u248lpr.jpg
http://dc08.arabsh.com/i/01520/pwkfmxm7ou04.jpg
http://www.saifoali.org/up/files/sepkl1pzep3unm7scw8l.jpg
http://www.saifoali.org/up/files/x1x7h8z8mau7uv2b6afr.jpg
السلام عليه يوم استشهد ويوم يبعث حيا