المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مآجورين بآستشهآد سيدي ومولآي آلآمآم على بن موسى آلرضآ عليه آلسلآم


دمعة الكرار
30-12-2012, 05:35 PM
{{اللهٌمًُ صٌٍلِ ع محٌُمًُدٍُِ وع آِل محٌُمًَد ٍوعًُجٍُل فرٌجٍ قآٌئم آلٍ محٌمُِد}}
http://www.mollajalil.com/media/pics/1261361194.jpg
((مآجورين بستشهآد سيدي ومولآي آلآمآم على بن موسى آلرضآ عليه آلسلآم))
http://dc12.arabsh.com/i/02164/8b09z6357mp4.gif
السلام عليك ياشمس الشموس وانيس النفوس ايها المدفون بأرض طوس السلام السلام عليك ياغريب الغربى وبعيد المدى
السلام عليكم أهل البيت جميعاً ورحمة الله وبركاته ولا جعله الله آخر العهد مني لزيارتكم ورزقنا الله زيارتكم في الدنيا وشفاعتكم في الآخرهـ.
نتقدم بآححر آلتعآزي لرسولنآ الكريم صل آلله عليه وآله .. وآلى آمير آلمؤمنين وآلى مولآتنآ الزهرآء عليهآ السلآم وآل بيت النبوهـ ومولآنآ صآححب آلععصر والزمآن َ عجل آلله فرجه الشريفَ ..
عظم آلله أجوركم يَ ششيعه عليَ ..

http://center.jeddahbikers.com/uploads/jb12955091412.png
أسم الإمام الشريف :
علي : ابن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب {عليهم السلام} ، وهو أشرف وأنبل نسب في الوجود ، وهو في زمانه : سيد ذرية رسول الله{ صلى الله عليه وآله }من ابنته فاطمة الزهراء{ عليها السلام }، وإمام المسلمين وخليفة الله على خلقه وحجته المبين لتعاليمه وسيد البشر وعظيم أهل البيت {صلى الله عليهم وسلم} .
كنيته : أبو الحســـــن .
ألقابه : الرضا ، والصابر ، والرضي ، والوفي ، وأشهرها : الـرضــــا
جده: الإمام جعفر الصادق {عليه السلام}.
أبوه: الإمام موسى الكاظم {عليه السلام}.
أمه: تكتم، أو الطاهرة، وتكنى بـ (أم البنين).
ولادته: ولد في المدينة المنورة يوم الخميس 11 ذي القعدة سنة 148.
زوجاته: سبيكة ـ من أهل بيت مارية زوجة رسول الله {صلى الله عليه وآله }
وأم ولده إبراهيم ـ أم حبيبة بنت المأمون العباسي.
ولده:الإمام محمد الجواد {عليه السلام}.
ملوك عصره: هارون الرشيد، الأمين، المأمون.
وفاته: توفي يوم الثلاثاء 17 صفر وقيل 29 صفر سنة 203 متأثراً بسم المأمون.
مدة إمامته: 20 سنة.
عمره: 55 سنة.
قبره: في مشهد خراسان

http://img842.imageshack.us/img842/7100/hjarta30.gif
{{مظاهر شخصيته عليه السلام}}

ومن ابرز ذاتيات الإمام الرضا (ع) انقطاعه إلى الله تعالى، وتمسّكه به، وقد ظهر ذلك في عبادته، التي مثلت جانبا كبيراً من حياته الروحية التي هي نور، وتقوى وورع ومن مظاهر حياة الإمام الروحية تسلحه بالدعاء الى الله والتجاؤه إليه في جميع أموره، وكان يجد فيه متعة روحية لا تعادلها أية متعة من متع الحياة. وأثرت عن الإمام الرضا (ع) كوكبة من الأدعية الشريفة والشيء البارز في شخصية الإمام الرضا (ع) هو إحاطته التامة بجميع أنواع العلوم والمعارف، فقد كان بإجماع المؤرخين والرواة اعلم أهل زمانه، وأفضلهم وأدراهم بأحكام الدين، وعلوم الفلسفة والطب وغيرها من سائر العلوم، وقد تحدّث عبد السلام الهروي عن سعة علومه وكان مرافقا له ومن صفات الإمام الرضا (ع) الزهد في الدنيا، والأعراض عن مباهجها وزينتها، وقد تحدث عن زهده محمد بن عباد حيث قال: كان جلوس الرضا على حصيرة في الصيف، وعلى مسح في الشتاء، ولباسه الغليظ من الثياب
ولم يكن شيء في الدنيا أحبّ إلى الإمام الرضا (ع) من الإحسان إلى الناس والبر بالفقراء. وقد ذكرت بوادر كثيرة من جوده وإحسانه، سلام الله عليك ياضامن الجنان
«اللّهُمَّ صَلِّ عَلى عَليِّ بْنِ مُوسى الرِّضا المرْتَضى ، الإمام التَّقيّ النَّقيّ ،
وَحُجَّتِكَ عَلى مَنْ فَوقَ الأرضِ وَمَنْ تَحْتَ الثَّرى ،
الصِّدِّيقِ الشَّهيدٍ ، صَلاةً كَثيرة نامِية زاكيّة مُتواصِلَةً مُتِواتِرَةً مُترادِفَةً ،
كَأفْضَلِ ما صَلَّيْتَ عَلى أحَدٍ مِنْ أولِيائِكَ» .
{{شهادته}}
أجمعت المصادر من الخاصّة والعامّة ـ أو كادت ـ على أمرين:
الأوّل ـ أنّ الإمام الرضا سلام الله عليه قضى شهيداً.
الثاني ـ أنّ قاتله هو المأمون العبّاسيّ، حيث أمر غلاماً له أن يفتّ حبّ الرمّان بأظفار مسمومة بسمّ خاص، وأن يزرق السمّ في عنقود من عنب.. فقدّم ذلك للإمام عليه السّلام، فقضى شهيداً في طوس، في قرية يُقال لها سَناباد في نُوقان.
http://dc01.arabsh.com/i/02567/7v9ezdp6guro.jpg
{{مدفنه}}
خشي المأمون الفضيحة، ففرّق الناس، وغُسّل أبو الحسن الرضا عليه السّلام مِن قِبل ابنه الجواد عليه السّلام ليلاً، ثمّ صلّى عليه ودفنه في البقعة التي استُشهد فيها، وكان الإمام الرضا عليه السّلام قد وصفها لأبي الصلت الهرويّ ـ أحد أصحابه المقرّبين ـ ذاكراً له غدرة المأمون به، وما سيجري من بعد شهادته.

{{عمره وتاريخ شهادته}}
استُشهد الإمام الرضا {عليه السّلام }يوم الثلاثاء في آخر صفر، أو السابع عشر منه، سنة 203 من الهجرة الشريفة، وذلك عن عمرٍ مبارك يُقدّر بخمسةٍ وخمسين عاماً.
{{قبره الطاهر}}
وُضع عليه ضريح يزهو بهاءً وجلالاً، تعلوه على الضريح قبّة ذهبيّة تشعّ نوراً وعزّاً وسموّاً. ويتوافد على روضته الشريفة ملايين المسلمين كلّ عام، يقصدونه من مشارق الأرض ومغاربها، ساكبين عند عتبته المقدّسة دموع الولاء، ومجدّدين معه العهد، وعاقدين عنده ميثاق الولاية.
أمّا الكرامات التي ظهرت عند القبر المطهرّ فهي كثيرة مستمرة يمكن أن تكون مجلّدات كبيرة.

يا أبا الحسن يا علي بن موسى الرضايابن رسول الله يا حجة الله على خلقه
يا سيدنا ومولانا إنا توجهنا واستشفعناوتوسلنا بك إلى الله وقدمناك بين يدي حاجاتنا
يا وجيهًا عند الله إشفع لنا عند الله..

اللهم بحق هذا الإمام المظلوم فك كل أسير اللهم فرج عن كل مكروب اللهم أشف كل مريض
اللهم أصلح كل فاسد من أمور المسلمين اللهم اقض حوائجنا وحوائج المؤمنين
وارزقنا زيارتهم في الدنيا وشفاعتهم في الآخرة

{{طواف.. حول القبّة الذهبية}}
كلّ ليلة.. في خيالي أغسل رُخام عَتَبتك

بماء عينَيّ ومع النسيم
أتمثّل حمائم ضريحك أمامَ ناظرَيّ
أطوف حول ضريحك الذهبي وأتخيّل.. بعينّي الوالهتين
لدقيقةٍ واحدة للحظةٍ واحدة
حضورَك القُدسي ومثل فُقاعةِ ماء لا يقرّ لها قرار:
أدور في رؤىً ملوّنة..وأغدو..
كأشدّ المجانين جُنوناً!
وعلى خطوط خيالي الخضراء
أعبر..
إلى وادي حبّك وخلال السفر إليك
يا غريب الغُرَباء..
أبوح لك بحكايات روحي المُتعَبة
وأُطلق حمامةَ عقلي من قفصها الضيّق
لتنطلق في وادي حبّك النورانيّ الفسيح
{{فضل زيارته}}
• روى عليّ بن الحسين بن فضّال، عن أبيه، قال
سمعت أبا الحسن عليّ بن موسى الرضا يقول إنّي مقتول مسموم مدفون بأرض غربة، اعلم ذلك بعهد عهده إليّ أبي عن أبيه عن آبائه، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه عن رسول الله ( صل الله علية وسلم ) ، ألا فمن زارني في غربتي كنت أنا وآبائي شفعاءه يوم القيامة، ومن كنّا شفعاءه نجا، ولو كان عليه مثل وزر الثقلين
وعن الإمام عليّ بن محمد بن عليّ الرضا


من كانت له إلى الله حاجة فليزر قبر جدي الرضا بطوس، وهو على غسل وليصلّ عند رأسه ركعتين ويسأل الله تعالى حاجته في قنوته، فإّنه يستجاب له ما لم يسأله في مأثم أو قطيعة رحم، وان موضع قبره لبقعة من بقاع الجنّة لا يزورها مؤمن إلا اعتقه الله من النار وأدخله دار القرار
• روى سليمان بن حفص المروزي، قال
سمعت أبا الحسن موسى بن جعفر يقول: من زار قبر ولدي عليّ كان له عند الله سبعين حجّة، ثم قال: وربّ حجة لا تقبل، من زاره أبو بات عنده ليلة كان كمن زار أهل السموات وإذا كان يوم القيامة وجد معنا زوّار أئمتنا أهل البيت وأعلاهم درجة وأقربهم حياةً زوّار ولدي عليّ
• روى حمدان الديواني قال
قال الرضا {عليه السلام }، من زارني على بعد داري أتيته يوم القيامة في ثلاثة مواطن حتى أخلصّه من أهوالها إذا تطايرت الكتب يميناً وشمالاً، وعند الصراط وعند الميزان
• محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن علي بن مهزيار، قال


قلت لأبي جعفر عليه السلام جعلت فداك. زيارة الرضا عليه السلام أفضل، أم زيارة أبي عبد الله الحسين عليه السلام ، فقال زيارة أبي أفضل، وذلك إن أبا عبد الله عليه السلام يزوره كل الناس، وأبي لا يزوره إلا الخواصّ من الشيعة


• الطوسي رحمه الله قال
محمد بن داود، عن الحسن بن أحمد بن إدريس، عن أبيه، عن علي بن الحسن، عن عبد الله بن موسى، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر قال: قرأت كتاب أبي الحسن الرضا عليه السلام بخطّه: أبلغ شيعتي أنَّ زيارتي تعدل عند الله ألف حجة، وألف عمرة متقبّلة كلها، قال: قلت لأبي جعفر: ألف حجة؟ قال إي والله وألف ألف حجّة لمن يزوره عارفاً بحقه
• عنه رحمه الله
عن محمد بن أحمد بن داود، عن أبيه، عن محمد بن السندي، عن أحمد بن إدريس، عن علي بن الحسن النيسابوري، عن أبي صلاح شعيب بن عيسى، قال: حدثنا صالح بن محمد الهمداني، عن إبراهيم بن إسحاق النهاوندي، قال: قال الرضا (عليه السلام): من زارني علي بعد داري ومزاري أتيته يوم القيامة في ثلاثة مواطن حتى اخلّصه من أهوالها: إذا تطايرت الكتب يمينا وشمالاً وعند الصراط، والميزان


• عنه رحمه الله
عن محمد بن أحمد بن داود، عن أبيه، عن محمد بن قولويه، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن داود الصرمي، عن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام قالا سمعته يقول: من زار أبي فله الجنة


• الصدوق رحمه الله قال
حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني قال حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه، عن ياسر الخادم قال: قال علي بن موسى الرضا عليه السلام لا تشدّ الرحال إلى شئي من القبور إلا إلى قبورنا، ألا وإني لمقتول بالسم ظلماً، ومدفون في موضع غربة، فمن شدَّ رحله إلى زيارتي، استجيب دعاؤه وغفر له ذنبه
• الطوسي رحمه الله عن أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني، قال
أخبرنا علي بن الحسن بن علي بن فضال، عن أبيه، عن أبي الحسن علي بن موسى الرضا عليه السلام أنه قال إنَّ بخراسان لبقعة يأتي عليها زمان تصير مختلف الملائكة، فلا يزال فوج ينزله من السماء وفوج يصعد إلى أن ينفخ في الصور

http://center.jeddahbikers.com/uploads/jb12955091412.png
السلام عليك يا شمس الشموس وأنيس النفوس السلام عليك يا ثامن الأئمة وضامن الجنة
أيها الغريب المقتول المسموم المدفون بأرض طوس يا من سلمت عليه المنارة ورأسها معكوس
السلطان أبي الحسن يا علي بن موسى الرضا المرتضى الراضي بالقدر والقضا
السلام عليك وعلى أبنائك الكرام وأجدادك العظام السلام عليك وعلى أخيك القاسم وأختك
فاطمة المعصومة جميعاً ورحمة الله وبركاته

اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى عَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضا الْمُرْتَضَى


الاِْمامِ التَّقِيِّ النَّقِيِّ وَحُجَّتِكَ عَلى مَنْ فَوْقَ الاَْرْضِ وَمَنْ تَحْتَ الثَّرى الصِّدّيقِ الشَّهيدِ، صَلاةً كَثيرَةً تامَّةً زاكِيَةً مُتَواصِلَةً مُتَواتِرَةً مُتَرادِفَةً كَاَفْضَلِ ما صَلَّيْتَ عَلى اَحَد مِنْ اَوْلِيائِكَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلايَ يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ اَشْهَدُ اَنَّكَ الاِْمامُ الْهادي وَالْوَلِيُّ الْمُرْشِدُ اَبْرَأُ اِلَى اللهِ مِنْ اَعْدائِكَ، وَاَتَقَرَّبُ اِلَى اللهِ بِوِلايَتِكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ

اللهم ثبتنا على ولايتهم وارزقنا زيارته في الدنيا وشفاعته في الآخرة
من حكمه (عليه السلام):
1- خيار العباد هم الذين إذا أحسنوا استبشروا، وإذا أساؤوا استغفروا، وإذا أعطوا شكروا، وإذا ابتلوا صبروا، وإذا غضبوا عفوا.
2- عونك للضعيف أفضل من الصدقة.
3- خَمْسُ مَنْ لَمْ تَكُنْ فيه فلا ترجوه بشئ من الدنيا والآخرة:
- من لم تعرف الوثاقة في أرومته.
- والكرم في طباعه.
- والرصانة في خلقه.
- والنبل في نفسه.
- والمخافة لربه.
4- صل رحمك ولو بشربة من ماء.
{{سبب وفاته و كيفيتها}}



روى الصدوق في العيون بسنده عن ياسر الخادم قال لما كان بيننا و بين طوس سبعة منازل اعتل أبو الحسن عليه‏السلام فدخلنا طوس و قد اشتدت به العلة فبقينا بطوس أياما فكان المأمون يأتيه في كل يوم مرتين »الحديث«أقول
و يظهر من عدة أخبار أن علته كانت الحمى، قال المجلسي في البحار أعلم أن أصحابنا و غيرهم اختلفوا في أن الرضا {عليه‏السلام} هل مات حتف أنفه او مضى شهيدا بالسم و هل سمه المأمون أو غيره و الأشهر بيننا أنه مضى شهيدا بسم المأمون »اه«. و روى الصدوق في العيون عدة روايات في أنه سمه المأمون و كذلك روى المفيد في الإرشاد
و في خلاصة تذهيب الكمال في أسماء الرجال عن سنن ابن ماجة القزويني كلاهما من علماء أهل السنة أنه مات مسموما بطوس . و في مقاتل الطالبيين كان المأمون عقد له على العهد من بعده و دس له فيما ذكر بعد ذلك سما فمات منه
و في تهذيب التهذيب للحافظ ابن حجر عن الحاكم في تأريخ نيسابور أنه قال: استشهد علي بن موسى بسناآباد .و فيه عن أبي حاتم بن حبان أنه عليه‏السلام‏مات آخر يوم من صفر و قد سم في ماء الرمان و سقي و قال الطبري أنه أكل عنبا فأكثر منه فمات فجأة
{{سبب سم المأمون الرضا عليه ‏السلام}}

قال المفيد في الإرشاد
كان الرضا علي بن موسى يكثر وعظ المأمون إذا خلا به و يخوفه الله و يقبح له ما يرتكب من خلافه فكان المأمون يظهر قبول ذلك منه و يبطن كراهته و استثقاله قال المفيد و أبو الفرج و دخل الرضا {عليه‏السلام} يوما عليه فرآه يتوضأ للصلاة و الغلام يصب على يده الماء فقال {عليه‏السلام} يا أمير المؤمنين لا تشرك بعبادة ربك أحدا قال المفيد فصرف المأمون الغلام و تولى تمام وضوئه بنفسه و زاد ذلك في غيظه و وجده و كان الرضا يزري على الحسن و الفضل ابني سهل عند المأمون إذا ذكرهما و يصف له مساويهما و ينهاه عن الإصغاء إلى قولهما و عرفا ذلك منه فجعلا يحطبان عليه عند المأمون و يذكران له عنه ما يبعده منه و يخوفانه من حمل الناس عليه فلم يزالا كذلك حتى قلبا رأيه فيه و عمل على قتله و قال أبو الفرج اعتل الرضا علته التي مات فيها و كان قبل ذلك يذكر ابني سهل عند المأمون فيزري عليهما و ينهى المأمون عنهما و يذكر له مساويهما
أما الكليني فليس في كتابه رواية تدل على أنه مات مسموما كما أنه لم يذكر في أبيه موسى بن جعفر أنه مات مسموما مع اشتهار أمره بذلك بل اقتصر على أنه مات في حبس السندي بن شاهك
و في كشف الغمة : بلغني ممن آثق به أن السيد رضي الدين علي بن طاوس كان لا يوافق على أن المأمون سم الرضا و لا يعتقده و كان كثير المطالعة و التنقيب و التفتيش على مثل ذلك و الذي كان يظهر من المأمون من حنوه عليه و ميله إليه و اختياره له دون أهله و أولاده مما يؤيد ذلك و يقرره»ا
قال سبط ابن الجوزي في تذكرة الخواص و ظاهره أنه نقله عن أبي بكر الصولي في كتاب الأوراق : و زعم قوم أن المأمون سمه و ليس بصحيح فإنه لما مات علي توجع له المأمون و أظهر الحزن عليه و بقي أياما لا يأكل طعاما و لا يشرب شرابا و هجر اللذات»اه« و يأتي تفصيل الحال في ذلك
قال المفيد : بعد ما ذكر أن المأمون عمل على قتل الرضا {عليه ‏السلام }فاتفق أنه أكل هو و المأمون طعاما فاعتل منه الرضا {عليه‏السلام }و أظهر المأمون تمارضا و قال أبو الفرج اعتل الرضا فجعل المأمون يدخل إليه فلما ثقل تعلل المأمون و أظهر أنهما أكلا عنده طعاما ضارا فمرضا»
أقول
كلام المفيد يدل على أنه كان قد سمه في ذلك الطعام فتمارض المأمون ليوهم الناس أن مرض الرضا من الطعام الضار لا من السم و لكن عبارة أبي الفرج تدل على أن الطعام لم يكن مسموما و إنما كان السم في غيره مما يأتي لكن المأمون أظهر أن المرض من أكل الطعام الضار و لعل ذلك أقرب إلى الصواب. قال أبو الفرج : و لم يزل الرضا عليلا حتى مات ، و اختلف في أمر وفاته و كيف كان سبب السم الذي سقيه، ثم قال المفيد و نحوه أبو الفرج فذكر محمد بن علي بن حمزة عن منصور بن بشير عن أخيه عبد الله بن بشير قال أمرني المأمون أن أطول أظفاري على العادة و لا أظهر لأحد ذلك ففعلت ثم استدعاني فأخرج لي شيئا يشبه التمر الهندي و قال لي اعجن هذا ليديك جميعا ففعلت ثم قام و تركني و دخل على الرضا عليه‏السلام فقال ما خبرك قال له أرجو أن أكون صالحا قال له و أنا اليوم بحمد الله صالح فهل جاءك أحد من المترفقين في هذا اليوم قال لا فغضب المأمون و صاح على غلمانه و قال للرضا فخذ ماء الرمان الساعة فإنه مما لا يستغنى عنه ثم دعاني فقال ائتنا برمان فأتيته به فقال لي أعصره بيديك ففعلت و سقاه المأمون الرضا بيديه فشربه فكان ذلك سبب وفاته و لم يلبث إلا يومين حتى مات عليه‏السلام قال محمد بن علي بن حمزة عن أبي الصلت الهروي قال دخلت على الرضا عليه‏السلام و قد خرج المأمون من عنده فقال لي يا أبا الصلت قد فعلوها أي سقوني السم و جعل يوحد الله و يمجده قال محمد بن علي و سمعت محمد بن الجهم يقول كان الرضا عليه‏السلام يعجبه العنب فأخذ له منه شي‏ء فجعل في مواضع أقماعه الإبر أياما ثم نزعت منه و جي‏ء به إليه فأكل منه و هو في علته التي ذكرناها فقتله و ذكر أن ذلك من لطيف السموم
قال المؤلف فيكون قد سمه المأمون في أثناء علته و الذي يقتضيه ظاهر الحال أن المأمون لما رأى اختلال أمر السلطنة عليه ببيعة أهل بغداد لإبراهيم بن المهدي و كان سبب ذلك بيعته للرضا بولاية العهد و كان الناس ينسبون ذلك إلى الفضل بن سهل و كان الفضل يخفي اضطراب المملكة عن المأمون خوفا من هذه النسبة و لأغراض أخر سواء كانت النسبة صحيحة أو باطلة فخاف المأمون ذهاب الملك من يده و رأى أنه لا يكف عنه سوء رأي الناقمين فيه إلا قتل الفضل و الرضا فبعث إلى الفضل من قتله في حمام سرخس و دس السم إلى الرضا فقتله
و سواء قلنا أن بيعة المأمون للرضا كانت من أول أمرها على وجه الحيلة كما مر عن المجلسي أو قلنا إنها كانت عن حسن نية لا يستبعد منه سم الرضا فإن النيات يطرأ عليها ما يغيرها من خوف ذهاب الملك الذي قتل الملوك أبناءهم و إخوانهم لأجله و السبب الذي دعا المأمون إلى قتل الفضل هو الذي دعاه إلى سم الرضا فقتله للفضل الذي لا شك فيه يرفع الاستبعاد عن سمه الرضا بعد ورود الروايات به و نقل المؤرخين له و اشتهاره حتى ذكرته الشعراء
قال أبو فراس الحمداني
باءوا بقتل الرضا من بعد بيعته و أبصروا بعض يوم رشدهم فعمواعصابة شقيت من بعد ما سعدت و معشر هلكوا من بعد ما سلموا
و قال دعبل في رثاء الرضا عليه ‏السلام
شككت فما أدري أ مسقي شربة فأبكيك أم ريب الردى فيهون‏أيا عجبا منهم يسمونك الرضا و تلقاك منهم كلحة و غضون
و قوله
شككت و إن كان ظاهره عدم العلم إلا أن قوله و تلقاك منهم كلحة و غضون كالمحقق لذلك.و غضون الجبهة ما يحدث فيها عند العبوس الطي
http://dc01.arabsh.com/i/02567/7v9ezdp6guro.jpg

السلام عليك ياشمس الشموس وانيس النفوس ايها المدفون بأرض طوس
السلام السلام عليك ياغريب الغربى وبعيد المدى
عظم آلله آجورنآ وآجوركم بستشهآد
سيدي ومولآي آلآمآم علي بن موسى آلرضآ عليه آلسلآم
آلله يرزقنآ في آلدنيآ زيآرتة وفي آلآخرة شفآعتة آلله يقضي حوآئجي وحوآئجكم جميعآ بحق غريب طوس
http://center.jeddahbikers.com/uploads/jb12955091412.png
نسآالكم خالص الدعآء ..~

الـدمـع حـبـر العـيـون
31-12-2012, 12:02 AM
السلام عليك يا غريب الغرباء ويا بعيد المدى الامام علي ابن موسى الرضا السلام عليك ياشمس الشموس وانيس النفوس والمدفون بارض الطوس ..
نعزي مولانا صاحب العصر والزمان الحجه ابن الحسن عجل الله تعالى فرجه الشريف باستشهاد الامام علي ابن موسى الرضا(ع)
عظم الله اجورنا واجوركم
باركـ الله فيكـِ

دمعة الكرار
05-01-2013, 08:52 PM
http://im35.gulfup.com/J3XS5.gif (http://www.gulfup.com/?z0lVHB)

نور الزهراء
27-06-2013, 10:46 PM
اللهم صلٍٍ ع محمد وآل محمد ~ مـآجـورين ومثآبيين ع إستشهـآد امامـي الرضضآ