المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : #@#@((( أحتفالية - الغدير عيد الله الأكبر-يوم الفصل بين الحق والباطل )))@#@#


تراب البقيع
13-12-2008, 12:09 AM
http://www.al3lwih.net/up//uploads/images/al3lwih.com-d926641c32.jpg (http://www.al3lwih.net/up//uploads/images/al3lwih.com-d926641c32.jpg)
http://www.alradhy.com/images/pointbf_16.gif الغدير عيد الله الأكبرhttp://www.alradhy.com/images/point_14.gif
الطبراني وغيره بسند مجمع على صحته ، عن زيد بن أرقم ، قال : خطب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، بغدير خم تحت شجرات ، فقال : « أيها الناس يوشك أن أدعى فأجيب ، وإني مسؤول ، وانكم مسؤولون ، فماذا أنتم قائلون ؟
قالوا : نشهد أنك قد بلغت وجاهدت ونصحت ، فجزاك الله خيرا .
فقال : أليس تشهدون أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا عبده ورسوله ، وأن جنته حق ، وأن ناره حق ، وأن الموت حق ، وأن البعث حق بعد الموت ، وأن الساعة آتية لا ريب فيها ، وأن الله يبعث من في القبور ؟
قالوا : بلى نشهد بذلك .
قال : اللهم اشهد ، ثم قال : يا أيها الناس إن الله مولاي ، وأنا مولى المؤمنين ، وأنا أولى بهم من أنفسهم ، فمن كنت مولاه ، فهذا مولاه ـ يعني عليا ـ اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، ثم قال : يا أيها الناس إني فرطكم ، وإنكم واردون على الحوض ، حوض أعرض مما بين بصرى إلى صنعاء ، فيه عدد النجوم قدحان من فضة ، واني سائلكم حين تردون علي عن الثقلين ، كيف تخلفوني فيهما ، الثقل الأكبر كتاب الله عز وجل ، سبب طرفه بيد الله تعالى ، وطرفه بأيديكم ، فاستمسكوا به لا تضلوا ولا تبدلوا ، وعترتي أهل بيتي ، فإنه قد نبأني اللطيف الخبير أنهما لن ينقضيا حتى يردا علي الحوض اهـ » .

لمن الولاية ؟

ونظرية النص تنطلق من مبدأ يعتقد به أصحابها وهو أن مصدر السلطات والمتصرف في الكون كله هو الله وأن الإنسان جزء من هذا الكون ليس له الصلاحية أن يتصرف في حياته الإيمانية والعقدية والتشريعية إلا بإذن من الله وأن الحاكمية والولاية على نحول الأصالة مختصة بالله قال تعالى في أكثر من آية : { إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ } وهذه الولاية تتفرع منها ولاية النبي صلى الله عليه وآله التي منحه إياها رب العزة والجلال قال تعالى : { النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ } ومن هذه الولاية والحاكمية للنبي تفرعت ولاية الإمام والخليفة من بعده قال تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ } فأولي الأمر في الآية التي تجب طاعتهم وامتثال أوامرهم كما تجب طاعة الله وطاعة الرسول ، هم الأئمة والخلفاء بعد رسول الله صلى الله عليه وآله .
ومن هذا المبدأ ومن هذا المنطلق جاءت قصة الغدير .

قصة غدير خم

حج رسول الله صلى الله عليه وآله حجة الوداع وهي أول حجة وآخر حجة له في السنة 10 من هجرته وبعد أن علم المسلمون بحجه عزم كل من لديه القدرة من المسلمين أن يحج بحج رسول الله وأن يأخذوا مناسكهم منه وقدر عددهم في تلك السنة ما بين 90،000 إلى 140,000 حاجاً .

مكان غدير خم

وبعد أن قفل الرسول راجعاً إلى المدينة المنورة وفي أثناء الطريق توقف في مكان يقال لها ( غدير خم ) في وادي الجحفة على يسرة طريق الحاج من المدينة إلى مكة عند مبتدأ وادي الجحفة حيث منتهى وادي الخرار . وهذا المكان له طريقان :
1-طريق الجحفة .
2-طريق رابغ : والمسافة من رابغ إلى غدير خم 26 كيلو تقريباً .
ويقع غدير خم من ميقات الجحفة ( مطلع الشمس ) بحوالي 8 كيلوات وهو جنوب شرقي رابغ بما يقرب من 26 كيلو .
وفي هذا المكان هبط الأمين جبرائيل على رسول الله صلى الله عليه وآله بقوله تعالى : { يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ }
وفي هذه الآية المباركة عدة وقفات ينبغي للإنسان أن يتأملها :
1-الأمر المشدد الذي قل أن استعمله المولى مع رسوله في غير هذه الحالة بقوله : { بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ } والحال أن رسول الله هو من المبادرين إلى تبليغ كل حكم يصل إليه .
2-التنبيه على أهمية هذه المهمة المكلف بها وأن عدم تبليغها سوف يؤدي إلى عدم تبليغ الرسالة ككل وعليه فهذه قاعدة أساسية للرسالة { وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ }
3-كشفت الآية عن وجود معارضة كبيرة لهذه المهمة وأن النبي صلى الله عليه وآله كان يحذر منها وأن يتهم بمحاباته لابن عمه وصهره على ابنته ولكن الله سبحانه أبى أن تكون هذه المعارضة مانعاً من أداء الواجب فأمره بالاستمرار في أداء المهمة وضمن له العصمة من أذية المعارضين .
4-أما رواية الحادثة فقد تواترت تلك الحادثة وتعدد لفظها بين مختصر ومطول ونقلها علماء السنة والشيعة ورواها . فقد رواها من الصحابة أكثر من 110 منهم ومن التابعين أكثر من 84 ومن علماء السنة أكثر من 360 عالماً .

فهم غير مقبول

والعجيب أن البعض يدعي أن هذه الحادثة وإن صحت وتواترت إلا أنها لم تكن بصدد تعيين الخلافة والولاية بل بصدد رفع بعض الغضاضة عما صدر من بعض الصحابة ضد أمير المؤمنين علي عليه السلام قال ابن كثير في السيرة النبوية ج 4 ص 414 :
فبين فضل علي بن أبي طالب وبراءة عرضه مما تكلم فيه بعض من كان معه بأرض اليمن بسبب ما كان صدر منه إليهم من المعادلة التي ظنها بعضهم جوراً وتضييقاً وبخلا ، والصواب كان معه .
أقول : فهل هذا يتناسب مع حكمة المولى وحكمة الرسول صلى الله عليه وآله ؟ ما أظن هذا يتناسب مع سائر الناس فضلا عن نبوي لا ينطق عن الهوى .
هذا كله فيما يرجع إلى الإمام والخليفة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله فلا بد أن يكون بالنص من الله والرسول .
وأما فيما يرجع إلى من يدير شؤون الأمة في وقتنا الراهن والحاكم عليها فلأن الناس سواسية و لا توجد ولاية لأحد من الناس على أحد إلا ما عين من قبل الشرع الشريف فالناس يختارون من ينوب عنهم ويعينوه وينتخبوه لحل مشاكلهم السياسية والاقتصادية وهذا أيضاً لا يلغي دور الفقيه الجامع للشرائط في تشخيص كثير من مصالح الأمة وإرشاد الأمة إليها فتستجيب له .
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطاهرين

خادم الباقرع
13-12-2008, 09:42 AM
بارك الله فيك اخي الكريم تراب البقيع على الموضوع القيم

سكون الليل
13-12-2008, 11:25 PM
بارك الله بك اخي على هذا الموضوع تسلم اناملك:37:

انوار ولائيه
14-12-2008, 03:06 AM
جزاك الله خير

خادم الائيمه
26-06-2009, 11:34 AM
جزاك الله خير