المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فضل إدخال السرور على المؤمن 0000 سبحان الله ثوابه مره عظي


وسام البابلي
07-05-2009, 10:07 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

هذه بعض روايات اهل البيت عليهم السلام

في اهمية وفضل وثواب إدخال السرور على من حولهم من المؤمنين

واسأل الباري لنا ولكم التوفيق لكل مايحب ويرضا


ـ عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : أوحى الله عزّ وجلّ إلى داود (عليه السلام) : إن العبد من عبادي ليأتيني بالحسنة فأبيحه جنتي.. فقال داود (عليه السلام) : يا رب وما تلك الحسنة؟.. قال : يدخل على عبدي المؤمن سروراً ولو بتمرة.. قال داود : يا رب حق لمن عرفك أن لا يقطع رجاء ه منك!..

ـ عن أبي الجارود، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال : سمعته يقول : أن من أحب الأعمال إلى الله - عزّوجلّ - إدخال السرور على المؤمن، من شبعة مسلم أو قضاء دينه.

ـ عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : من أدخل على مؤمن سروراً خلق الله من ذلك السرور خلقاً، فيلقاه عند موته فيقول له : أبشر يا ولي الله بكرامة من الله ورضوان!.. ثم لا يزال معه حتى يدخله قبره فيقول له مثل ذلك، فإذا بعث تلقاه فيقول له مثل ذلك، ثم لا يزال معه عند كل هول يبشره ويقول له مثل ذلك، فيقول له : من أنت يرحمك الله؟.. فيقول : أنا السرور الذي أدخلته على فلان.

ـ عن سدير الصيرفي قال : قال أبو عبد الله (عليه السلام) في حديث طويل : إذا بعث الله المؤمن، خرج معه مثال يقدمه أمامه، كلما رأى المؤمن هولاً من أهوال يوم القيامة، قال له المثال : لا تفزع ولا تحزن، وأبشر بالسرور والكرامة من الله عزّ وجلّ.. حتى يقف بين يدي الله فيحاسبه حساباً يسيرا، ويأمر به إلى الجنة والمثال أمامه، فيقول له المؤمن : يرحمك الله نعم الخارج خرجت معي من قبري!.. ما زلت تبشرني بالسرور والكرامة من الله حتى رأيت ذلك، فمن أنت؟.. فيقول : أنا السرور الذي كنت أدخلته على أخيك المؤمن في الدنيا، خلقني الله منه لأُبشرك.

ـ في حديث النجاشي عامل الأهواز وفارس ـ إن أبا عبد الله (عليه السلام) كتب إليه مع بعض أهل عمله : سر أخاك يسرك الله!.. فلما أوصله الكتاب أدى عنه عشرين ألف درهم من الخراج، وأمر له بمركب وجارية وغلام وتخت ثياب وبفرش البيت الذي كان فيه، وأمره برفع حوائجه إليه ففعل.. ثم صار الرجل إلى أبي عبد الله (عليه السلام) فحدثه، وقال له : كأنه قد سرك ما فعل بي؟.. قال : إي والله لقد سر الله ورسوله.

ـ عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : أحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على مؤمن، تطرد عنه جوعته، وتكشف عنه كربته.

ـ عن أبان بن تغلب قال : سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن حق المؤمن على المؤمن، فقال : حق المؤمن على المؤمن أعظم من ذلك، لو حدثتكم لكفرتم!.. إن المؤمن إذا خرج من قبره خرج معه مثال من قبره يقول له : أبشر بالكرامة من الله والسرور، فيقول له : بشرك الله بخير!.. قال : ثم يمضي معه يبشره بمثل ما قال، وإذا مر بهول قال : ليس هذا لك، وإذا مر بخير قال : هذا لك، فلا يزال معه يؤمنه مما يخاف، ويبشره بما يحب حتى يقف معه بين يدي الله عزّ وجلّ، فإذا أمر به إلى الجنة قال له المثال : أبشر فإن الله - عزوجل - قد أمر بك إلى الجنة!.. فيقول له : من أنت يرحمك الله ـ إلى أن قال : ـ فيقول : أنا السرور الذي كنت تدخله على إخوانك في الدنيا، خلقت منه لأُبشرك وأؤنس وحشتك.

ـ عن عبد الله بن سنان قال : كان رجل عند أبي عبد الله (عليه السلام) فقرأ هذه الآية : (والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا).. قال : فقال أبو عبد الله (عليه السلام) : فما ثواب من أدخل عليه السرور؟.. فقلت : - جعلت فداك - عشر حسنات.. قال : إي والله وألف ألف حسنة!...

ـ عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال لكميل بن زياد : يا كميل، مر أهلك أن يروحوا في كسب المكارم، ويدلجوا في حاجة من هو نائم، فو الذي وسع سمعه الأصوات، ما من عبد أودع قلباً سروراً، ألا وخلق الله من ذلك السرور لطفاً، فإذا نزلت به نائبة جرى إليها كالماء في انحداره، حتى يطردها عنه، كما تطرد غريبة الإبل (عن حياضها).

ـ عن علي بن أبي حمزة قال : قال أبو عبد الله (عليه السلام) : من سر امرء ًا مؤمنا سره الله يوم القيامة وقيل له : تمن على ربك ما أحببت، فقد كنت تحب أن تسر أوليائي في دار الدنيا، فيعطى ما تمنى، ويزيده الله من عنده ما لم يخطر على قلبه من نعيم الجنة.

ـ قال رسول اله (صلى الله عليه وآله) : ما من عبد يدخل على أهل بيت سروراً، إلا خلق الله من ذلك السرور خلقا يجيئه يوم القيامة، كلما مرت عليه شديدة يقول : يا ولي الله لا تخف!.. فيقول له : من أنت يرحمك الله؟.. فلو أن الدنيا كانت لي ما رأيتها لك شيئا!.. فيقول : أنا السرور الذي كنت أدخلته على آل فلان.


ـ عن أبي حمزة الثمالي : قال سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : من سر مؤمنا فقد سرني، ومن سرني فقد سر الله عزّ وجلّ.

ـ عن أبي جعفر (عليه السلام) قال : تبسم الرجل في وجه أخيه حسنة، وصرفه القذى عنه حسنة، وما عبد الله بشيء أحب إلى الله من إدخال السرور على المؤمن.

ـ عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : لا يرى أحدكم إذا أدخل على مؤمن سرورا أنه عليه أدخله فقط، بل والله علينا، بل والله على رسول الله (صلى الله عليه وآله).

ـ عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : من أدخل السرور على مؤمن فقد أدخله على رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ومن أدخله على رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقد وصل ذلك إلى الله، وكذلك من أدخل عليه كرباً.

ـ عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : أيما مسلم لقي مسلما فسره، سره الله عزّ وجلّ.

ـ عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال : من أحب الأعمال إلى الله - عزّ وجلّ - إدخال السرور على المؤمن، إشباع جوعته، أو تنفيس كربته، أو قضاء دينه.



ـ عن الربيع بن صبيح رفع الحديث إلى النبي (صلى الله عليه وآله) قال : من لقي أخاه بما يسره سره الله يوم القيامة، ومن لقي أخاه بما يسوؤه ساء ه الله يوم القيامة.

ـ عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : من أدخل على مؤمن سروراً فقد أدخله على الله، ومن آذى مؤمنا فقد آذى الله - عزوجل - في عرشه، والله ينتقم ممن ظلمه.

ـ سئل رسول الله (صلى الله عليه وآله) أي الأعمال أحب إلى الله تعالى؟.. قال : اتباع سرور المسلم.. قيل : يا رسول الله، وما اتباع سرور المسلم؟.. قال : شبع جوعته، وتنفيس كربته، وقضاء دينه.

:: بحر ::
07-05-2009, 10:16 PM
بارك الله بكَ

العباس نور14
07-05-2009, 11:48 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
بارك الله فيك