ابوجعفرالديواني
14-12-2008, 12:22 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
بحث حول الصيحة
ذكرت الأحاديث وبشكل متواتر(الصيحة)التي تحدث قبل ظهور الامام واعتبرتها الاحاديث من العلامات الحتمية ومن هذه الاحاديث :اخرج الصدوق باسناده الى محمدبن مسلم عن ابي جعفر الباقر قال(ومن علامات خروجه (ع)صيحة من السماء في شهر رمضان)وعن ابي عبد الله الصادق (ع)قال (الصيحة التي في شهر رمضان تكون ليلة الجمعه الثالثة والعشرين مضين في شهر رمضان)وايضن عن الصادق (ع)(قال :انه ينادي باسم صاحب هذا الامر مناد من السناء:الامر لفلان بن فلان)وعنه ايضا قال(هما صيحتان:صيحة في اول الليل وصيحة في اخر الليل.قال هشام بن مسلم فقلت:وكيف ذلك؟قال واحدة من السماء وواحدة من ابليس فقلت وكيف تعرف هذه من هذه؟قال:يعرفها من كان سمع بها من قبل ان تكون)وعن محمدبن مسلم عن ابي جعفر الصادق (ع)قال :ينادي مناد من السماء باسم القا ئم فيسمع ما بين المشرق والمغرب فلايبقى جالس الاقام ولانائم الاقعد من ذلك الصوت وهوصوت جبرائيل (الروح الامين)..واذاامعنا في الاحاديث الانفه نجد انها مقسمة الى ثلاثة اصناف:
الصنف الاول:تذكر بان هناك صيحة تحدث في شهر رمضان ولاتذكر هذه الاحاديث مصدر وطبيعة هذه الصيحة والصوت.
الصنف الثاني:تذكران الصيحة عبارة عن صوت في السماء لاهل الارض كلا بلغته.
الصنف الثالث:تذكر بان الصوت(الصيحة)هولجبرائيل الامين.
وبالرغم من اختلاف مصدروسنخ هذاالصوت الاان كل الاحاديث تشترك بان هنالك صوت يدعو الى الامام المهدي(ع)ويعلن قرب ظهوره وحمل هذه الاحاديث على النحو الذي يجعل من حدوث الصيحة بشكل صريح وطبيعي امرا ممتنع لعدة اعتبارات منها:
اولا/صدورالصيحة بهذاالشكل الواضح والملفت للكل يعززمن استعدادالقوى المناوئة للامام لاخذ زمام المبادره واجهاض حركته في المهد خاصة وان الصيحة تكون قبيل ظهوره (ع)بعدة اشهركما ذكرت الاحاديث ,وهذا-بطبيعة الحال-كافي لرصد الحركة وتطويقها وهذا مما لاتقتضيه الحكمة الالهية فانتظاراعداء الامام للقضاء عليه يوازي انتظار اصحابه لنصرته فاعلان قرب الظهوربهذاالشكل العلني سيصب بافشال الثوره العالمية كماهومعروف من شروط نجاح أي ثورة اوانقلاب هواتصافه بالسريه فما باللك بثورة عالميه سوف تسقط انظمة عالمية وقوى كبرى .
ثانيا/احاديث كثيرة تصف حال الامام بانه غريب وحيد يعاني من اعراض الناس لدعوته فعن الامام الصادق (ع)قال ان قائمنا اذاقام:استقبل من جهل الناس اشد مما استقبل رسول الله (ص)من جهل الجاهليه.وهذاالمضمون يشير الى التشكيك والطعن في دعوة الامام فكيف ذلك بان الحديث يذكران الصيحة تقول بان الامر لفلان (الامام المهدي)وما يؤكد ذلك ضعف انتصار الناس لتلك الدعوة السماوية فلاينصر الامام الاثلثمائة وثلاثة عشر النقباء وعشرالاف عامة جيشه.فحدوث الصيحة بهذاالنحو الطبيعي يجعل من امر قبول هذاالعددالقليل من الانتصارامرمستغرب وباعث للتسائل فعددالمسلمين الان مليار واكثروهذاالعددقابل للزيادة مستقبلا فلم يستجيب هذاالعددالقليل؟اذمن المفترض بعدصدورذللك النداء بالنحوالصريح ان يبادركل المسلمين عامتهم وخاصتهم الى التؤهب والاستعدادواعدادكل مايلزم لتحقيق الانتصاربحيث اذاماظهرالامام يكون الجل تحت امرة الامام وفي جيشه وهذامالايحدث.
رابعا/بعدصدورالنداءالاول(نداءالحق)لجبرائيل ينادي ابليس (لعنه الله)ليشوش على النداءالاول ويبعث الريبة والشك في قلوب انصارالامام ومنتظريه فعن الامام الصادق (ع)قال:ينادي ابليس لعنه الله من الارض كما نادى برسول الله(ص) ليلة العقبة.
وبهاذايكون مضمون النداءباعث للريبة والشك والتضليل ويتاثربهذاالنداءالكثيرولعله ما يضعف حدوث الصيحة الطبيعي.ان الاحاديث بهذاالشان تذكرصراحة وبصورة جليه,ان النداءالثاني سيكون من ابليس(نداءالباطل)وانه مضادومشوش للنداءالاول(نداءالحق)فلما هذاالانحراف عن النداء الاول والشك فيه وخاصة ان الحديث الواردعن الامام الصادق(ع)يحذرمن الانحراف مع النداء الثاني فقدقال بعدذكر النداءين:فاتبعواالصوت الاول واياكم والاخيران تفتنوا به.....الحديث.
خامسا/وردعن الامام الصادق(ع)في ذكر الصيحة:هما صيحتان صيحة في اول الليل وصيحة في اخر الليل فقال هشام بن مسلم:فقلت كيف ذلك؟قال واحدة من السماء وواحدة من ابليس ,فقلت تعرف هذه من تلك؟قال:يعرفها من كان قد سمع بها من قبل ان تكون.
وهنا يترددانصراف الذهن بقول الامام(يعرفها من كان قد سمع بها من قبل ان تكون)بين امرين فان قصد الامام (وهوالمرجح.صيحة جبرائيل)فلم نسمع ان نادى جبرائيل الافي حادثة استشهاد الامام علي (ع)وغير ذلك لم يكن لجبرائيل أي صيحة تسبق صيحته في رمضان.
فكيف يعرفها السامع ويميزها طالما لم تكن قبل ذلك,في حين ان الامام يقول انه يعرفها من سمع بها قبل ان تكون .امااذاكان انصراف الكلام الى صيحة ابليس,وهواحتمال ضعيف.فلم نعهدلابليس صيحة الاباستثناءصيحة في عصر الرسالة عند بيعة العقبة.
وهكذاكلا من الصيحتين بزمانهما البعيد تكون غير مألوفتان ومعروفتان لدى الناس في عصرالظهور للفرق الزماني بين الصيحتين.
سادسا/قال الله (جل وعلا)في كتابه الكريم (قل لوكان في الارض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماءملكا رسولا)ويستفاد من ظاهرسياق هذه الاية الكريمه وبخصوص هذه القضيه ان الله (جل وعلا) لم يبعث جبرائيل وهوه من الملائكة للبشرمباشر لنقل الاوامر الالاهيه بل جعلها عن طريق الرسول الاكرم لانه منهم من البشر اعني الرسول الاكرم لانهم يفهمونه عندما ينقل الاوامر الالاهية اذاينطق روح القدس على قلب ولسان الرسول الاكرم والرسول يبلغ البشريه .
والامام الصادق (ع)يقول (المهدي يسير فيهم بسيرة رسول الله ويعمل فيهم بعمله)
ونذكر ايضا قول الامام الصادق(ع) ل هشام ابن الحكم عندما جادل البصري على اثبات الامامه وبلدليل العلمي والعقلي تغلب على البصري .
حيث قال الامام ل هشام ابن الحكم (والله نطق على لسانك روح القدس واني وجدت هذا في صحف ابراهيم (عليه السلام )
وايضا نطق ابليس على لسان أحد المنافقين وهو(عبدالله ابن سلول)في معركة احد عندما صاح بالناس (قتل الرسول ).
اذاممكن ان نخرج باطروحة ممكن تكون راجحه وهي :ان صيحة الحق ممكن تكون على لسان احد القادة الحقيقين المخلصين الصالحين الممهدين للامام.
ومقابلها صيحة الباطل على لسان احدقادة جنود ابليس اللعين.
ويسمعها الكل وبلغته عن طريق وسائل الاعلام والتي اصبحة في كل بيت ومكان وعند كل شخص واخرها وليس اخيرها هو(الانترنيت).
وعليه نستخلص من الامور السابقة ان حمل الصيحة على المعنى الطبيعي والظاهري ضعيف فلابدمن الانصراف الى المعنى الرمزي للحدوث كما يذكره السيد الصدر(قده)في موسوعته والذي يطرح عدة اطروحات لتفسيرالصيحة (النداء)يمكن مراجعة موسوعة الامام المهدي للاطلاع عليها.
بقي ان نذكر ان قانون البداء الالهي يشمل حتى العلامات الحتمية أي امكانية عدم حدوث الصيحة واردوممكن خاصة وان الامام الباقر(ع)يذكرفي حديث لاحداصحابه ينبهه الى التسليم لامر الامام حتى وان لم تحدث الصيحة فعنه قال:أرئيت ان لم يكن الصوت الذي قلناه لكم انه يكون ماانت صانع؟قلت:انتهي في والله الى امرك.فقال:هووالله التسليم,والاوالذبح واومى بيده الى حلقه.
بحث حول الصيحة
ذكرت الأحاديث وبشكل متواتر(الصيحة)التي تحدث قبل ظهور الامام واعتبرتها الاحاديث من العلامات الحتمية ومن هذه الاحاديث :اخرج الصدوق باسناده الى محمدبن مسلم عن ابي جعفر الباقر قال(ومن علامات خروجه (ع)صيحة من السماء في شهر رمضان)وعن ابي عبد الله الصادق (ع)قال (الصيحة التي في شهر رمضان تكون ليلة الجمعه الثالثة والعشرين مضين في شهر رمضان)وايضن عن الصادق (ع)(قال :انه ينادي باسم صاحب هذا الامر مناد من السناء:الامر لفلان بن فلان)وعنه ايضا قال(هما صيحتان:صيحة في اول الليل وصيحة في اخر الليل.قال هشام بن مسلم فقلت:وكيف ذلك؟قال واحدة من السماء وواحدة من ابليس فقلت وكيف تعرف هذه من هذه؟قال:يعرفها من كان سمع بها من قبل ان تكون)وعن محمدبن مسلم عن ابي جعفر الصادق (ع)قال :ينادي مناد من السماء باسم القا ئم فيسمع ما بين المشرق والمغرب فلايبقى جالس الاقام ولانائم الاقعد من ذلك الصوت وهوصوت جبرائيل (الروح الامين)..واذاامعنا في الاحاديث الانفه نجد انها مقسمة الى ثلاثة اصناف:
الصنف الاول:تذكر بان هناك صيحة تحدث في شهر رمضان ولاتذكر هذه الاحاديث مصدر وطبيعة هذه الصيحة والصوت.
الصنف الثاني:تذكران الصيحة عبارة عن صوت في السماء لاهل الارض كلا بلغته.
الصنف الثالث:تذكر بان الصوت(الصيحة)هولجبرائيل الامين.
وبالرغم من اختلاف مصدروسنخ هذاالصوت الاان كل الاحاديث تشترك بان هنالك صوت يدعو الى الامام المهدي(ع)ويعلن قرب ظهوره وحمل هذه الاحاديث على النحو الذي يجعل من حدوث الصيحة بشكل صريح وطبيعي امرا ممتنع لعدة اعتبارات منها:
اولا/صدورالصيحة بهذاالشكل الواضح والملفت للكل يعززمن استعدادالقوى المناوئة للامام لاخذ زمام المبادره واجهاض حركته في المهد خاصة وان الصيحة تكون قبيل ظهوره (ع)بعدة اشهركما ذكرت الاحاديث ,وهذا-بطبيعة الحال-كافي لرصد الحركة وتطويقها وهذا مما لاتقتضيه الحكمة الالهية فانتظاراعداء الامام للقضاء عليه يوازي انتظار اصحابه لنصرته فاعلان قرب الظهوربهذاالشكل العلني سيصب بافشال الثوره العالمية كماهومعروف من شروط نجاح أي ثورة اوانقلاب هواتصافه بالسريه فما باللك بثورة عالميه سوف تسقط انظمة عالمية وقوى كبرى .
ثانيا/احاديث كثيرة تصف حال الامام بانه غريب وحيد يعاني من اعراض الناس لدعوته فعن الامام الصادق (ع)قال ان قائمنا اذاقام:استقبل من جهل الناس اشد مما استقبل رسول الله (ص)من جهل الجاهليه.وهذاالمضمون يشير الى التشكيك والطعن في دعوة الامام فكيف ذلك بان الحديث يذكران الصيحة تقول بان الامر لفلان (الامام المهدي)وما يؤكد ذلك ضعف انتصار الناس لتلك الدعوة السماوية فلاينصر الامام الاثلثمائة وثلاثة عشر النقباء وعشرالاف عامة جيشه.فحدوث الصيحة بهذاالنحو الطبيعي يجعل من امر قبول هذاالعددالقليل من الانتصارامرمستغرب وباعث للتسائل فعددالمسلمين الان مليار واكثروهذاالعددقابل للزيادة مستقبلا فلم يستجيب هذاالعددالقليل؟اذمن المفترض بعدصدورذللك النداء بالنحوالصريح ان يبادركل المسلمين عامتهم وخاصتهم الى التؤهب والاستعدادواعدادكل مايلزم لتحقيق الانتصاربحيث اذاماظهرالامام يكون الجل تحت امرة الامام وفي جيشه وهذامالايحدث.
رابعا/بعدصدورالنداءالاول(نداءالحق)لجبرائيل ينادي ابليس (لعنه الله)ليشوش على النداءالاول ويبعث الريبة والشك في قلوب انصارالامام ومنتظريه فعن الامام الصادق (ع)قال:ينادي ابليس لعنه الله من الارض كما نادى برسول الله(ص) ليلة العقبة.
وبهاذايكون مضمون النداءباعث للريبة والشك والتضليل ويتاثربهذاالنداءالكثيرولعله ما يضعف حدوث الصيحة الطبيعي.ان الاحاديث بهذاالشان تذكرصراحة وبصورة جليه,ان النداءالثاني سيكون من ابليس(نداءالباطل)وانه مضادومشوش للنداءالاول(نداءالحق)فلما هذاالانحراف عن النداء الاول والشك فيه وخاصة ان الحديث الواردعن الامام الصادق(ع)يحذرمن الانحراف مع النداء الثاني فقدقال بعدذكر النداءين:فاتبعواالصوت الاول واياكم والاخيران تفتنوا به.....الحديث.
خامسا/وردعن الامام الصادق(ع)في ذكر الصيحة:هما صيحتان صيحة في اول الليل وصيحة في اخر الليل فقال هشام بن مسلم:فقلت كيف ذلك؟قال واحدة من السماء وواحدة من ابليس ,فقلت تعرف هذه من تلك؟قال:يعرفها من كان قد سمع بها من قبل ان تكون.
وهنا يترددانصراف الذهن بقول الامام(يعرفها من كان قد سمع بها من قبل ان تكون)بين امرين فان قصد الامام (وهوالمرجح.صيحة جبرائيل)فلم نسمع ان نادى جبرائيل الافي حادثة استشهاد الامام علي (ع)وغير ذلك لم يكن لجبرائيل أي صيحة تسبق صيحته في رمضان.
فكيف يعرفها السامع ويميزها طالما لم تكن قبل ذلك,في حين ان الامام يقول انه يعرفها من سمع بها قبل ان تكون .امااذاكان انصراف الكلام الى صيحة ابليس,وهواحتمال ضعيف.فلم نعهدلابليس صيحة الاباستثناءصيحة في عصر الرسالة عند بيعة العقبة.
وهكذاكلا من الصيحتين بزمانهما البعيد تكون غير مألوفتان ومعروفتان لدى الناس في عصرالظهور للفرق الزماني بين الصيحتين.
سادسا/قال الله (جل وعلا)في كتابه الكريم (قل لوكان في الارض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماءملكا رسولا)ويستفاد من ظاهرسياق هذه الاية الكريمه وبخصوص هذه القضيه ان الله (جل وعلا) لم يبعث جبرائيل وهوه من الملائكة للبشرمباشر لنقل الاوامر الالاهيه بل جعلها عن طريق الرسول الاكرم لانه منهم من البشر اعني الرسول الاكرم لانهم يفهمونه عندما ينقل الاوامر الالاهية اذاينطق روح القدس على قلب ولسان الرسول الاكرم والرسول يبلغ البشريه .
والامام الصادق (ع)يقول (المهدي يسير فيهم بسيرة رسول الله ويعمل فيهم بعمله)
ونذكر ايضا قول الامام الصادق(ع) ل هشام ابن الحكم عندما جادل البصري على اثبات الامامه وبلدليل العلمي والعقلي تغلب على البصري .
حيث قال الامام ل هشام ابن الحكم (والله نطق على لسانك روح القدس واني وجدت هذا في صحف ابراهيم (عليه السلام )
وايضا نطق ابليس على لسان أحد المنافقين وهو(عبدالله ابن سلول)في معركة احد عندما صاح بالناس (قتل الرسول ).
اذاممكن ان نخرج باطروحة ممكن تكون راجحه وهي :ان صيحة الحق ممكن تكون على لسان احد القادة الحقيقين المخلصين الصالحين الممهدين للامام.
ومقابلها صيحة الباطل على لسان احدقادة جنود ابليس اللعين.
ويسمعها الكل وبلغته عن طريق وسائل الاعلام والتي اصبحة في كل بيت ومكان وعند كل شخص واخرها وليس اخيرها هو(الانترنيت).
وعليه نستخلص من الامور السابقة ان حمل الصيحة على المعنى الطبيعي والظاهري ضعيف فلابدمن الانصراف الى المعنى الرمزي للحدوث كما يذكره السيد الصدر(قده)في موسوعته والذي يطرح عدة اطروحات لتفسيرالصيحة (النداء)يمكن مراجعة موسوعة الامام المهدي للاطلاع عليها.
بقي ان نذكر ان قانون البداء الالهي يشمل حتى العلامات الحتمية أي امكانية عدم حدوث الصيحة واردوممكن خاصة وان الامام الباقر(ع)يذكرفي حديث لاحداصحابه ينبهه الى التسليم لامر الامام حتى وان لم تحدث الصيحة فعنه قال:أرئيت ان لم يكن الصوت الذي قلناه لكم انه يكون ماانت صانع؟قلت:انتهي في والله الى امرك.فقال:هووالله التسليم,والاوالذبح واومى بيده الى حلقه.