محب الرسول
22-03-2013, 04:51 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السيدة زينب(عليها السلام) في فكر السيد الشهيد (قدس سره)
في كتاب الشذرات في فلسفة وتاريخ الامام الحسين (عليه السلام) رواية ان السيدة زينب(عليها السلام) وضعت يدها تحت الجسد الشريف وقالت( اللهم تقبل منا هذا ألقربان) ويعلق السيد الشهيد (قدس) على هذه الرواية ويعطي فكرتان نذكرهن بئّيجاز وشيه من التصرف .
1-أن السيدة زينب (عليها السلام) تدرك عظمة الله سبحانه وكونه الموجود الامتناهي وان أستشهاد الإمام الحسين(عليه السلام) امرا يسيرا وهينا أتجاه عظمة الله سبحانه , وان العمل مهما كان عظيم فانه محدود وان المحدود أذا نسب الى الا محدود يكون صفرا.
2-انهم يرون تدني شئنهم (عليهم السلام) عن عظمة الله سبحانه الى حد من المحتمل ان لايلتفت اليهم الله سبحانه وان لا يتقبل منهم هذا العمل و فتقدم الجسد راجية تقبل العمل برحمه الله لا بستحقاق العمل .
ونستنتج من كلام السيد الشهيد(قدس) ان السيدة زينب (عليها السلام) على مستوى عالي من التكامل بحيث لا يكون بكائها على الإمام الحسين(عليه السلام) سواء قبل
واقعة الطف او خلالها او بعدها عن عاطفة ومشاعر نسبية ,بل نابع من معرفتها بدورها في النهضة الحسينية , وشعورها بالمسئولية اتجاه المهمة التي أوكلت اليها من قبل المعصومين
(عليهم السلام) , لتكون المجاهدة للطغاة والظالمين , والصائنة لعفتها وخدرها.
والحمد لله رب العالمين
السيدة زينب(عليها السلام) في فكر السيد الشهيد (قدس سره)
في كتاب الشذرات في فلسفة وتاريخ الامام الحسين (عليه السلام) رواية ان السيدة زينب(عليها السلام) وضعت يدها تحت الجسد الشريف وقالت( اللهم تقبل منا هذا ألقربان) ويعلق السيد الشهيد (قدس) على هذه الرواية ويعطي فكرتان نذكرهن بئّيجاز وشيه من التصرف .
1-أن السيدة زينب (عليها السلام) تدرك عظمة الله سبحانه وكونه الموجود الامتناهي وان أستشهاد الإمام الحسين(عليه السلام) امرا يسيرا وهينا أتجاه عظمة الله سبحانه , وان العمل مهما كان عظيم فانه محدود وان المحدود أذا نسب الى الا محدود يكون صفرا.
2-انهم يرون تدني شئنهم (عليهم السلام) عن عظمة الله سبحانه الى حد من المحتمل ان لايلتفت اليهم الله سبحانه وان لا يتقبل منهم هذا العمل و فتقدم الجسد راجية تقبل العمل برحمه الله لا بستحقاق العمل .
ونستنتج من كلام السيد الشهيد(قدس) ان السيدة زينب (عليها السلام) على مستوى عالي من التكامل بحيث لا يكون بكائها على الإمام الحسين(عليه السلام) سواء قبل
واقعة الطف او خلالها او بعدها عن عاطفة ومشاعر نسبية ,بل نابع من معرفتها بدورها في النهضة الحسينية , وشعورها بالمسئولية اتجاه المهمة التي أوكلت اليها من قبل المعصومين
(عليهم السلام) , لتكون المجاهدة للطغاة والظالمين , والصائنة لعفتها وخدرها.
والحمد لله رب العالمين