شيعيه والفخر ليه
13-05-2009, 04:10 PM
http://www.a55555a.com/vb/images/icons/icon28.gif مسؤولية الكلمة
ليس هناك من شيء إلاّ وله مسؤولية والكلمة لها مسؤولية كبيرة فالكلمات التي نتفوه بها ليست فقاقيع صابون تطفو على سطح ألسنتنا لتنفجر في الهواء بسرعة .. فالكلمة في الإسلام مسؤولية (( ما يلفظ من قولٍ إلاّ لديهِ رقيب عتيد ))
إي هنالك رقيب يراقب أقوالنا في الخير وفي الشر ، ذلك لأن اللسان كما في الحديث (( مفتاح خير ومفتاح شر )) ومسؤولية الكلمة تتحدد في التفكير بها قبل أطلاقها وأختيار الأحسن من بين الكلمات الحسنه الكثيرة واتباع الأسلوب الأمثل في أطلاقها ودراسة أنعكاسها وتأثيرها على من يتلقونها . وتلك عملية تحتاج إلى شيء من التدريب فالتسرع في قذف الكلمات كثيراً ما يؤدي إلى نتائج سلبية وأحياناً وخيمة ، والتأني في أنتقاء الألفاظ وصياغتها بأسلوب محبب غالباً ما يؤدي إلى نتائج ايجابية طيبة إن كلماتنا الجميلة هي مثل الهدايا يستحسن أن نقدمها مغلفة بغلاف جميل حتى تسر الذين نقدمها اليهم ...
وبعد حين من المراس والتمرين يصبح لنا قاموسنا الخاص في الكلمات المهذبة والكلمات النقدية الصريحة فنحن في الحالين نريد أن نصل إلى عقول الناس عن طريق قلوبهم ، ولا يكون ذلك إلاّ باتباع الأسلوب الذي علّمنا القرآن إيّآه (( وقّل لعبادي يقولوا الّتي هي أحسن )) .
إذن أحبتي علينا أن نتخير ( الكلمة الطيبة ) في لفظها وفي معناها وفي مرادها لتكون إلى الآخرين .. وتلك ليست مهمّة سهلة لكنّها ليست صعبة على من يعيش مسؤولية الكلمة .
كلمتك صوتك .. هي أنت .. فلا تتبرع بها بالمجان ..ولا تجعلها السفلى في تأييد الباطل هنا ومنكر هناك .
كلمتك ليست نبرة صوتك أو أحرفاً تائهة .. إنّها مسؤوليتك .
ليس هناك من شيء إلاّ وله مسؤولية والكلمة لها مسؤولية كبيرة فالكلمات التي نتفوه بها ليست فقاقيع صابون تطفو على سطح ألسنتنا لتنفجر في الهواء بسرعة .. فالكلمة في الإسلام مسؤولية (( ما يلفظ من قولٍ إلاّ لديهِ رقيب عتيد ))
إي هنالك رقيب يراقب أقوالنا في الخير وفي الشر ، ذلك لأن اللسان كما في الحديث (( مفتاح خير ومفتاح شر )) ومسؤولية الكلمة تتحدد في التفكير بها قبل أطلاقها وأختيار الأحسن من بين الكلمات الحسنه الكثيرة واتباع الأسلوب الأمثل في أطلاقها ودراسة أنعكاسها وتأثيرها على من يتلقونها . وتلك عملية تحتاج إلى شيء من التدريب فالتسرع في قذف الكلمات كثيراً ما يؤدي إلى نتائج سلبية وأحياناً وخيمة ، والتأني في أنتقاء الألفاظ وصياغتها بأسلوب محبب غالباً ما يؤدي إلى نتائج ايجابية طيبة إن كلماتنا الجميلة هي مثل الهدايا يستحسن أن نقدمها مغلفة بغلاف جميل حتى تسر الذين نقدمها اليهم ...
وبعد حين من المراس والتمرين يصبح لنا قاموسنا الخاص في الكلمات المهذبة والكلمات النقدية الصريحة فنحن في الحالين نريد أن نصل إلى عقول الناس عن طريق قلوبهم ، ولا يكون ذلك إلاّ باتباع الأسلوب الذي علّمنا القرآن إيّآه (( وقّل لعبادي يقولوا الّتي هي أحسن )) .
إذن أحبتي علينا أن نتخير ( الكلمة الطيبة ) في لفظها وفي معناها وفي مرادها لتكون إلى الآخرين .. وتلك ليست مهمّة سهلة لكنّها ليست صعبة على من يعيش مسؤولية الكلمة .
كلمتك صوتك .. هي أنت .. فلا تتبرع بها بالمجان ..ولا تجعلها السفلى في تأييد الباطل هنا ومنكر هناك .
كلمتك ليست نبرة صوتك أو أحرفاً تائهة .. إنّها مسؤوليتك .