شيعيه والفخر ليه
13-05-2009, 04:22 PM
http://www.a55555a.com/vb/images/icons/icon28.gif مسؤوليتنا اتجاه الوقت
أعمارنا هبة الله إلينا ....
وهي تشكل المساحات الواسعة أو الضيقة من الأرضي الزراعية التي ترك لنا نحن البشر زراعتها ،
حتى إذا كان يوم الحصاد الأكبروهو ( يوم القيامة ) سألنا عمّا فعلنا بمزارعنا ، وعن محاصيلنا فيها .
لقد أعطى الله سبحانه وتعالى كلّ واحدٍ منّا آنيه وقال لنا : خذها واملأها بما تشاء فأنت وما تملأ..
واختلفنا : فمنّا من ملأ آنيته تراباً، ومنّا من ملأها معدناً ثميناً ، ومنّا من ملأها سمّاً زعافاً ، ومنّا من ملأها هباءً منثورا ...
إذن أحبتي علينا إغتنام شبابنا لأنها الأثمن والأغنى في حياتنا كلها ولأنها ميدان الخير وحقل العطاء ومسرح التطوّر والرقي في مجالات خدمة الدين من خلال خدمة الإنسان ذاته ....
علينا أن لانضيع أوقاتنا باللهو العابث الطويل ، وبالثرثرة التي لا تسمن ولا تغني من جوع ، علينا أحبتي بناء شخصيتنا في فترة نموها ونضجها لنكون مميزين في عطائنا بين الناس وأن نسابق الزمن وليس مواكبته فقط وذلك بأن نعتصر كلّ دقائقة وثوانيه ما استطعنا إلى ذلك سبيلا .....
إن مسابقة الزمن هي أن تنظر إلى الأفق البعيد وليس إلى ما يقع عليه بصرك في اللحظة الراهنة .
لأننا مسؤولون عن أمسنا ويومنا ومستقبلنا ..
إن مسؤولية الوقت لا تتعلق بالزمن الذي نحياه بل تمتد هذه المسؤولية إلى ما بعد الممات ايضاً ، حيث إن الذكر العطر والسيرة الحسنة وما يخلفة الإنسان من تجارب علم وعمل يبقى أثراً خالداً في عقول ووجدان الناس .............
أعمارنا هبة الله إلينا ....
وهي تشكل المساحات الواسعة أو الضيقة من الأرضي الزراعية التي ترك لنا نحن البشر زراعتها ،
حتى إذا كان يوم الحصاد الأكبروهو ( يوم القيامة ) سألنا عمّا فعلنا بمزارعنا ، وعن محاصيلنا فيها .
لقد أعطى الله سبحانه وتعالى كلّ واحدٍ منّا آنيه وقال لنا : خذها واملأها بما تشاء فأنت وما تملأ..
واختلفنا : فمنّا من ملأ آنيته تراباً، ومنّا من ملأها معدناً ثميناً ، ومنّا من ملأها سمّاً زعافاً ، ومنّا من ملأها هباءً منثورا ...
إذن أحبتي علينا إغتنام شبابنا لأنها الأثمن والأغنى في حياتنا كلها ولأنها ميدان الخير وحقل العطاء ومسرح التطوّر والرقي في مجالات خدمة الدين من خلال خدمة الإنسان ذاته ....
علينا أن لانضيع أوقاتنا باللهو العابث الطويل ، وبالثرثرة التي لا تسمن ولا تغني من جوع ، علينا أحبتي بناء شخصيتنا في فترة نموها ونضجها لنكون مميزين في عطائنا بين الناس وأن نسابق الزمن وليس مواكبته فقط وذلك بأن نعتصر كلّ دقائقة وثوانيه ما استطعنا إلى ذلك سبيلا .....
إن مسابقة الزمن هي أن تنظر إلى الأفق البعيد وليس إلى ما يقع عليه بصرك في اللحظة الراهنة .
لأننا مسؤولون عن أمسنا ويومنا ومستقبلنا ..
إن مسؤولية الوقت لا تتعلق بالزمن الذي نحياه بل تمتد هذه المسؤولية إلى ما بعد الممات ايضاً ، حيث إن الذكر العطر والسيرة الحسنة وما يخلفة الإنسان من تجارب علم وعمل يبقى أثراً خالداً في عقول ووجدان الناس .............