احمد العراقي
25-05-2009, 09:14 PM
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2009/5/25/200952594750686734_2.jpg (http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2009/5/25/200952594750686734_2.jpg)
يشهد الدور الثاني من كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم مواجهة عراقية-عراقية بين الزوراء واربيل غداً الثلاثاء في دبي، في حين يحل الصفاء اللبناني وصيف بطل الموسم الماضي ضيفاً على العربي الكويتي في مواجهة قوية.
ويلعب غداً أيضاً المجد السوري مع نيفتشي الاوزبكستاني، والكويت الكويتي مع ديمبو الهندي، والبسيتين البحريني مع الكرامة السوري.
وتقام مباريات منطقة شرق آسيا في 23 حزيران/يونيو المقبل، فيلتقي ساوث تشاينا من هونغ كونغ مع هوم يونايتد السنغافوري، وشونبوري التايلاندي مع ميدان الهندي، وبيكاميكس الفيتنامي مع كيده الماليزي.
وتحتكر الفرق العربية لقب كأس الاتحاد الآسيوي منذ النسخة الأولى عام 2004 (الجيش السوري) و2005 و2006 (الفيصلي الأردني) و2007 (شباب الأردن) و2008 (المحرق البحريني).
الزوراء-اربيل
يخوض الزوراء صاحب الرقم القياسي بالحصول على لقب الدوري المحلي (11 مرة) مواجهة صعبة مع مواطنه اربيل بطل العراق في الموسمين الماضيين.
يتطلع كل من الطرفين إلى خطف بطاقة التأهل إلى ربع النهائي ما يجعل مباراتهما مرشحة للإثارة والندية طالما يدرك طرفاها جيداً حجم إمكاناتهما الفنية والأوراق المعتمد عليها لحسم مثل هذه المباريات الفاصلة.
يعتمد اربيل على أوراقه الدولية التي تركت معسكر المنتخب العراقي في الدوحة وحضرت خصيصا لخوض اللقاء والمتمثلة بالمدافع سامال سعيد والمهاجم لؤي صلاح، فيما يضم الزوراء الدوليان الحارس محمد كاصد واوس إبراهيم.
كان الزوراء بلغ الدور الثاني بعد انتزاعه صدارة المجموعة الثانية بتغلبه على الصفاء 2-1 في الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الثانية على الملعب ذاته لمباراة الغد، ووصل اربيل رغم سقوطه أمام العربي الكويتي صفر-2 مستفيداً من سقوط المبرة اللبناني أمام العروبة العماني.
يشار إلى أن الفريقين التقيا آخر مرة في المباراة النهائية لكأس تحدي بطل الموسم الماضي صيف عام 2008 وفاز حينها اربيل 2-1.
محلياً، يحتل الزوراء المركز السادس في المجموعة الثانية من بطولة العراق برصيد 32 نقطة وقد فقد فرصة احتلال أحد المراكز الثلاثة الأولى، أما اربيل فيواصل مطاردته دهوك المتصدر (55 نقطة) في المجموعة الأولى حيث يتأخر عنه بتسع نقاط.
العربي-الصفاء
يحمل الصفاء لواء الكرة اللبنانية عندما يحل على العربي حيث يخوض الأدوار النهائية للعام الثاني على التوالي بعد حلوله وصيفاً في النسخة الأخيرة أمام المحرق البحريني الذي خرج بدوره من المنافسة هذا الموسم.
وكان الصفاء قاب قوسين أو أدنى من إحراز اللقب للمرة الأولى في تاريخه عندما بلغ الدور النهائي في العام الماضي قبل أن يتبخر حلمه بخسارته أمام المحرق 1-5 ذهاباً في المنامة و4-5 إياباً في بيروت.
وشهد الدور الأول خروج فريقين لبنانيين هما العهد والمبرة، بعد حلول الأول ثالثاً في المجموعة الأولى، والثاني أخيراً في المجموعة الثالثة.
تصدر العربي ترتيب المجموعة الثالثة في الدور الأول محرزاً 11 نقطة من فوزه على العروبة 2-صفر والمبرة 4-2 واربيل 2-صفر، وتعادله مع الأخير 1-1 والعروبة 1-1، وخسارته أمام المبرة 1-2.
أما الصفاء فحل ثانياً في المجموعة الثانية برصيد 12 نقطة بفارق نقطة واحدة عن المتصدر الزوراء، محرزاً أربعة انتصارات مقابل خسارتين كانت الأخيرة في الجولة السادسة أمام الزوراء 1-2 الأسبوع الماضي في دبي ما كلفه صدارة المجموعة واللعب خارج أرضه في الدور الثاني.
يفتقد الصفاء بقيادة المدرب المغربي خالد عريوة مواطن الأخير قلب الدفاع طارق العمراتي الموقوف لحصوله على إنذارين، والى المهاجم روني عازار المصاب، ويعود إليه الحارس نزيه طي بعد شفائه من الإصابة.
ويعول الفريق اللبناني على لاعبي الوسط خضر سلامة وعامر خان ورامز ديوب والمهاجم محمد قصاص.
المجد- نيفتشي
أما في دمشق، فيتطلع المجد للتأهل إلى الدور الثالث عندما يلتقي نيفتشي الاوزبكي.
ويرى الجهاز التدريبي للمجد الذي يقوده اللاعب الدولي السابق إبراهيم محلي توفر الظروف المناسبة لتجاوز ضيفه خصوصاً بعد العروض القوية الذي قدمها المجد في الدور الأول وتصدره فرق المجموعة الخامسة دون مشقة تذكر.
ومن المتوقع أن يعتمد المدرب على تشكيلته شبه الثابتة والتي تضم الحارس سامر سعيد وعلي دياب وخالد البابا وحمزة ايتوني وسامر عوض وعلي رفاعي وزاهر ميداني وبشار قدور والمحترف السنغالي جونيور ومحمد زينو هداف الدوري السوري (17 هدفاً) وعبد الهادي حريري.
من جهته، وعلى الرغم من خوضه مباراته خارج أرضه مع البسيتين البحريني إلا أن الكرامة، الممثل الثاني لسوريا في الدور الثاني، ينظر بتفاؤل كبير بإمكانية متابعة رحلته والانتقال إلى الدور المقبل.
ويعتقد مدرب الكرامة محمد قويض وبعد الفوز الكبير على موهون باغان الهندي 4-صفر في الجولة الأخيرة من منافسات الدور الأول لفرق المجموعة الرابعة أن فريقه وصل إلى حالة بدنية وفنية جيدة تمكنه من فعل الكثير بغض النظر عن خوضه المباراة خارج أرضه.
ويعتمد الكرامة أيضاً على تشكيلة ثابتة تضم الحارس الدولي مصعب بلحوس وعلاء الشبلي وتامر حاج محمد وفهد عودة وحيان الحموي وحسان عباس وفراس إسماعيل (عاطف جنيات)، إلى جانب محترفيه الكاميروني ريتشارد والفرنسي لوسيان (هامي طيار).
وكان البسيتين البحريني قد تصدر بدوره المجموعة الأولى برصيد 12 نقطة.
والكويت الكويتي يستضيف ديمبو الهندي ساعيا إلى مواصلة مشواره في البطولة أيضاً بعد أن تصدر المجموعة الرابعة برصيد 13 نقطة بفارق الأهداف أمام الكرامة، في حين أن ديمبو كان حل ثانياً في المجموعة الخامسة خلف المجد برصيد 10 نقاط.
يشهد الدور الثاني من كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم مواجهة عراقية-عراقية بين الزوراء واربيل غداً الثلاثاء في دبي، في حين يحل الصفاء اللبناني وصيف بطل الموسم الماضي ضيفاً على العربي الكويتي في مواجهة قوية.
ويلعب غداً أيضاً المجد السوري مع نيفتشي الاوزبكستاني، والكويت الكويتي مع ديمبو الهندي، والبسيتين البحريني مع الكرامة السوري.
وتقام مباريات منطقة شرق آسيا في 23 حزيران/يونيو المقبل، فيلتقي ساوث تشاينا من هونغ كونغ مع هوم يونايتد السنغافوري، وشونبوري التايلاندي مع ميدان الهندي، وبيكاميكس الفيتنامي مع كيده الماليزي.
وتحتكر الفرق العربية لقب كأس الاتحاد الآسيوي منذ النسخة الأولى عام 2004 (الجيش السوري) و2005 و2006 (الفيصلي الأردني) و2007 (شباب الأردن) و2008 (المحرق البحريني).
الزوراء-اربيل
يخوض الزوراء صاحب الرقم القياسي بالحصول على لقب الدوري المحلي (11 مرة) مواجهة صعبة مع مواطنه اربيل بطل العراق في الموسمين الماضيين.
يتطلع كل من الطرفين إلى خطف بطاقة التأهل إلى ربع النهائي ما يجعل مباراتهما مرشحة للإثارة والندية طالما يدرك طرفاها جيداً حجم إمكاناتهما الفنية والأوراق المعتمد عليها لحسم مثل هذه المباريات الفاصلة.
يعتمد اربيل على أوراقه الدولية التي تركت معسكر المنتخب العراقي في الدوحة وحضرت خصيصا لخوض اللقاء والمتمثلة بالمدافع سامال سعيد والمهاجم لؤي صلاح، فيما يضم الزوراء الدوليان الحارس محمد كاصد واوس إبراهيم.
كان الزوراء بلغ الدور الثاني بعد انتزاعه صدارة المجموعة الثانية بتغلبه على الصفاء 2-1 في الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الثانية على الملعب ذاته لمباراة الغد، ووصل اربيل رغم سقوطه أمام العربي الكويتي صفر-2 مستفيداً من سقوط المبرة اللبناني أمام العروبة العماني.
يشار إلى أن الفريقين التقيا آخر مرة في المباراة النهائية لكأس تحدي بطل الموسم الماضي صيف عام 2008 وفاز حينها اربيل 2-1.
محلياً، يحتل الزوراء المركز السادس في المجموعة الثانية من بطولة العراق برصيد 32 نقطة وقد فقد فرصة احتلال أحد المراكز الثلاثة الأولى، أما اربيل فيواصل مطاردته دهوك المتصدر (55 نقطة) في المجموعة الأولى حيث يتأخر عنه بتسع نقاط.
العربي-الصفاء
يحمل الصفاء لواء الكرة اللبنانية عندما يحل على العربي حيث يخوض الأدوار النهائية للعام الثاني على التوالي بعد حلوله وصيفاً في النسخة الأخيرة أمام المحرق البحريني الذي خرج بدوره من المنافسة هذا الموسم.
وكان الصفاء قاب قوسين أو أدنى من إحراز اللقب للمرة الأولى في تاريخه عندما بلغ الدور النهائي في العام الماضي قبل أن يتبخر حلمه بخسارته أمام المحرق 1-5 ذهاباً في المنامة و4-5 إياباً في بيروت.
وشهد الدور الأول خروج فريقين لبنانيين هما العهد والمبرة، بعد حلول الأول ثالثاً في المجموعة الأولى، والثاني أخيراً في المجموعة الثالثة.
تصدر العربي ترتيب المجموعة الثالثة في الدور الأول محرزاً 11 نقطة من فوزه على العروبة 2-صفر والمبرة 4-2 واربيل 2-صفر، وتعادله مع الأخير 1-1 والعروبة 1-1، وخسارته أمام المبرة 1-2.
أما الصفاء فحل ثانياً في المجموعة الثانية برصيد 12 نقطة بفارق نقطة واحدة عن المتصدر الزوراء، محرزاً أربعة انتصارات مقابل خسارتين كانت الأخيرة في الجولة السادسة أمام الزوراء 1-2 الأسبوع الماضي في دبي ما كلفه صدارة المجموعة واللعب خارج أرضه في الدور الثاني.
يفتقد الصفاء بقيادة المدرب المغربي خالد عريوة مواطن الأخير قلب الدفاع طارق العمراتي الموقوف لحصوله على إنذارين، والى المهاجم روني عازار المصاب، ويعود إليه الحارس نزيه طي بعد شفائه من الإصابة.
ويعول الفريق اللبناني على لاعبي الوسط خضر سلامة وعامر خان ورامز ديوب والمهاجم محمد قصاص.
المجد- نيفتشي
أما في دمشق، فيتطلع المجد للتأهل إلى الدور الثالث عندما يلتقي نيفتشي الاوزبكي.
ويرى الجهاز التدريبي للمجد الذي يقوده اللاعب الدولي السابق إبراهيم محلي توفر الظروف المناسبة لتجاوز ضيفه خصوصاً بعد العروض القوية الذي قدمها المجد في الدور الأول وتصدره فرق المجموعة الخامسة دون مشقة تذكر.
ومن المتوقع أن يعتمد المدرب على تشكيلته شبه الثابتة والتي تضم الحارس سامر سعيد وعلي دياب وخالد البابا وحمزة ايتوني وسامر عوض وعلي رفاعي وزاهر ميداني وبشار قدور والمحترف السنغالي جونيور ومحمد زينو هداف الدوري السوري (17 هدفاً) وعبد الهادي حريري.
من جهته، وعلى الرغم من خوضه مباراته خارج أرضه مع البسيتين البحريني إلا أن الكرامة، الممثل الثاني لسوريا في الدور الثاني، ينظر بتفاؤل كبير بإمكانية متابعة رحلته والانتقال إلى الدور المقبل.
ويعتقد مدرب الكرامة محمد قويض وبعد الفوز الكبير على موهون باغان الهندي 4-صفر في الجولة الأخيرة من منافسات الدور الأول لفرق المجموعة الرابعة أن فريقه وصل إلى حالة بدنية وفنية جيدة تمكنه من فعل الكثير بغض النظر عن خوضه المباراة خارج أرضه.
ويعتمد الكرامة أيضاً على تشكيلة ثابتة تضم الحارس الدولي مصعب بلحوس وعلاء الشبلي وتامر حاج محمد وفهد عودة وحيان الحموي وحسان عباس وفراس إسماعيل (عاطف جنيات)، إلى جانب محترفيه الكاميروني ريتشارد والفرنسي لوسيان (هامي طيار).
وكان البسيتين البحريني قد تصدر بدوره المجموعة الأولى برصيد 12 نقطة.
والكويت الكويتي يستضيف ديمبو الهندي ساعيا إلى مواصلة مشواره في البطولة أيضاً بعد أن تصدر المجموعة الرابعة برصيد 13 نقطة بفارق الأهداف أمام الكرامة، في حين أن ديمبو كان حل ثانياً في المجموعة الخامسة خلف المجد برصيد 10 نقاط.