إنّ الإمام لا يغسّله إلاّ الإمام ـ وبعـد استشهاد الإمام الأخير في هذه الدنيا حيث لا إمام
بعده . فهنـاك احتمالات ، منها : أن يحيا إمام ويغسله ثمّ يموت بـلا احتياج إلى
غُسل ، أو أنّ الملائكة تغسّله وهم أيضـاً معصومون منـزّهون عن كل دنس ، لكنه
خارج حينئذ عن الدليل ـ فهو تشريع لا نعلم وجهه كاملاً أو تكوين لا نعلم سببه بأن
يكون بين الغُسل وبين التطهير والعصمة ربط تكويني ، ونحن هنا لسنا مطّلعين على
مثل هذا التكوين ، بل وعلى أكثر التكوينيات التي نزاولها في الليل والنهار
بعده . فهنـاك احتمالات ، منها : أن يحيا إمام ويغسله ثمّ يموت بـلا احتياج إلى
غُسل ، أو أنّ الملائكة تغسّله وهم أيضـاً معصومون منـزّهون عن كل دنس ، لكنه
خارج حينئذ عن الدليل ـ فهو تشريع لا نعلم وجهه كاملاً أو تكوين لا نعلم سببه بأن
يكون بين الغُسل وبين التطهير والعصمة ربط تكويني ، ونحن هنا لسنا مطّلعين على
مثل هذا التكوين ، بل وعلى أكثر التكوينيات التي نزاولها في الليل والنهار
مقتبس من مقدمة كتاب العباس والعصمة الصغرى- الإمام الشيرازي الراحل
تعليق