بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أفضل المرسلين أبي القاسم محمد واله الطيبين الطاهرين0
والصلاة والسلام على أفضل المرسلين أبي القاسم محمد واله الطيبين الطاهرين0
(الانتظار في عصر الغيبة)
أن المفهوم الإسلامي الواعي الصحيح للانتظار هو التوقع الدائم لتنفيذ الغرض الإلهي الكبير وحصول اليوم الموعود الذي تعيش فيه البشرية العدل الكامل بقيادة وأشراف الأمام المهدي عليه السلام0
وهذا المعنى مفهوم أسلامي عام تشترك فيه المذاهب الكبرى في الإسلام إذ بعد إحراز هذا الغرض وتواتر أخبار
المهدي عن رسول الله (ص) بنحو يحصل اليقين بمدلولها وينقطع العذر عن إنكاره أمام الله عز وجل0
أذن فمن المحتمل في كل يوم أن يقوم المهدي (عجل الله فرجه الشريف) بحركته الكبرى لتطبيق ذلك الغرض0
أن لمعنى الانتظار مفهوم اعم من الإسلام وأقدم 00 وأما قدمه وذلك من تبشير الأنبياء باليوم الموعود فالبشرية كانت وما تزال تنتظره وأن تحرفت شخصية القائد وعنوانه عما تذكره الأمامية عندنا وستبقى تنتظره مادام في الدنيا الظلم والجور وأما عمومه فباعتبار التزام سائر الأديان السماوية به مع غض النظر عن الاسم0
وهذا مايجعل المسؤولية في عهدة كل مؤمن بهذه الأديان وخاصة المسلم منهم في أن يهذب نفسه ويكملها ويصعد درجة أخلاصة وقوة أرادته لكي يوفر لنفسه ولإخوانه في البشرية شرط الظهور في اليوم الموعود0فعن الشيخ الصدوق عن الحسين بن علي (ع) في حديث له عن الأمام المهدي(عج)00 له غيبه يرتد عنها أقوام ويثبت على الدين فيها اخرون0 فيؤذن ويقال لهم: متى هذا الوعد أن كنتم صادقين00 أما أن الصابر في غيبته على الأذى والتكذيب بمنزلة المجاهد بين يدي رسول الله بالسيف00 أن أهل زمان غيبته القائلين بإمامته والمنتظرين لظهوره أفضل من أهل كل زمان لان الله تبارك وتعالى أعطاهم من العقول والإفهام والمعرفة ماصارت به الغيبة عندهم بمنزلة المشاهدة وجعلهم في ذلك الزمان بمنزلة المجاهدين بين يدي رسول الله بالسيف0
أن المفهوم الإسلامي الواعي الصحيح للانتظار هو التوقع الدائم لتنفيذ الغرض الإلهي الكبير وحصول اليوم الموعود الذي تعيش فيه البشرية العدل الكامل بقيادة وأشراف الأمام المهدي عليه السلام0
وهذا المعنى مفهوم أسلامي عام تشترك فيه المذاهب الكبرى في الإسلام إذ بعد إحراز هذا الغرض وتواتر أخبار
المهدي عن رسول الله (ص) بنحو يحصل اليقين بمدلولها وينقطع العذر عن إنكاره أمام الله عز وجل0
أذن فمن المحتمل في كل يوم أن يقوم المهدي (عجل الله فرجه الشريف) بحركته الكبرى لتطبيق ذلك الغرض0
أن لمعنى الانتظار مفهوم اعم من الإسلام وأقدم 00 وأما قدمه وذلك من تبشير الأنبياء باليوم الموعود فالبشرية كانت وما تزال تنتظره وأن تحرفت شخصية القائد وعنوانه عما تذكره الأمامية عندنا وستبقى تنتظره مادام في الدنيا الظلم والجور وأما عمومه فباعتبار التزام سائر الأديان السماوية به مع غض النظر عن الاسم0
وهذا مايجعل المسؤولية في عهدة كل مؤمن بهذه الأديان وخاصة المسلم منهم في أن يهذب نفسه ويكملها ويصعد درجة أخلاصة وقوة أرادته لكي يوفر لنفسه ولإخوانه في البشرية شرط الظهور في اليوم الموعود0فعن الشيخ الصدوق عن الحسين بن علي (ع) في حديث له عن الأمام المهدي(عج)00 له غيبه يرتد عنها أقوام ويثبت على الدين فيها اخرون0 فيؤذن ويقال لهم: متى هذا الوعد أن كنتم صادقين00 أما أن الصابر في غيبته على الأذى والتكذيب بمنزلة المجاهد بين يدي رسول الله بالسيف00 أن أهل زمان غيبته القائلين بإمامته والمنتظرين لظهوره أفضل من أهل كل زمان لان الله تبارك وتعالى أعطاهم من العقول والإفهام والمعرفة ماصارت به الغيبة عندهم بمنزلة المشاهدة وجعلهم في ذلك الزمان بمنزلة المجاهدين بين يدي رسول الله بالسيف0
تعليق