هناك الكثر من التسلؤلات حول قضية الامام المهدي (عليه السلام) منها : هل ان الامام (عليه السلام) يبعث رسول وهل هذه ممكن او ممتنع وهل ان الرسول من قرابة الامام او ليس من قرابته واذا كان قريبا من الامام فما مدى قرابته وهل انه رسول خاص او عام كل هذه التساؤلات سنحاول الاجابة عليها من خلال هذه الخطبة المباركة واننا نعلم ان لاامام (عليه السلام) يمثل القيامة الصغرى ومن المعلوم ان القيامة فيها حساب وعقاب وفيها تجزى كل نفس بما كسبت واننا نعلم انه عليه السلام قدوس والقدوس لايجاورالرذائل وهو جنة وجنه لايدخلها الا المطهرون وفي فلسفة صلاح الكون الذي يقوم به اثبة انه لابد ان يجتث الكفر والنفاق واهله ويطهر الارض وما عليها من الخبث والخبائث ولاجل هذ الاصلاح المرجو لابد من ثمن يدفع وهذا الثمن النقمة والعذاب على الباطل واهله وهناك مطلب ثابت عند اهل الحكمة وهو ان النقمة نابعة من الرحمة ولو اخذنا مثلا حال المؤمنين في اخر الزمان وكيف تصفهم الروايات قلة قليله وانهم يلا قون مايلاقون من المجتمعات في هذ الزمان في حين تصف الروايات المفسدين بانهم الاكثر والاغلب وكلما ازداد عدد المفسدين ازداد الخراب والدما ر في خلق الله وعلى هذا الغرض الذي يصل به الناس الى مرحلة من الانحطاط والخبث والقبح لايمكن اصلاحها وعلاجها الا بالاجتثاث من الاصل وهذا لايكون الا بعد العذاب والنقمة وذلك لايكون الا على يدي خليفة الله في الارض الموعود بالتمكين واحياء الدين وبعد هذه المقدمة لانتفاجئ اذا عرضت علينا مجموعة من الروايات توكد ان القائم (عليه السلام) يبعث نقمة على اهل الخبث والنفاق الذين لاينفع معهم الاصلاح وهم من يشكل حجر العثرة في تطبيق العدل الالهي ودولته الموعوده
الامام المهدي ( عج ) قيامة صغرى
تقليص
X
-
الامام المهدي ( عج ) قيامة صغرى
هناك الكثر من التسلؤلات حول قضية الامام المهدي (عليه السلام) منها : هل ان الامام (عليه السلام) يبعث رسول وهل هذه ممكن او ممتنع وهل ان الرسول من قرابة الامام او ليس من قرابته واذا كان قريبا من الامام فما مدى قرابته وهل انه رسول خاص او عام كل هذه التساؤلات سنحاول الاجابة عليها من خلال هذه الخطبة المباركة واننا نعلم ان لاامام (عليه السلام) يمثل القيامة الصغرى ومن المعلوم ان القيامة فيها حساب وعقاب وفيها تجزى كل نفس بما كسبت واننا نعلم انه عليه السلام قدوس والقدوس لايجاورالرذائل وهو جنة وجنه لايدخلها الا المطهرون وفي فلسفة صلاح الكون الذي يقوم به اثبة انه لابد ان يجتث الكفر والنفاق واهله ويطهر الارض وما عليها من الخبث والخبائث ولاجل هذ الاصلاح المرجو لابد من ثمن يدفع وهذا الثمن النقمة والعذاب على الباطل واهله وهناك مطلب ثابت عند اهل الحكمة وهو ان النقمة نابعة من الرحمة ولو اخذنا مثلا حال المؤمنين في اخر الزمان وكيف تصفهم الروايات قلة قليله وانهم يلا قون مايلاقون من المجتمعات في هذ الزمان في حين تصف الروايات المفسدين بانهم الاكثر والاغلب وكلما ازداد عدد المفسدين ازداد الخراب والدما ر في خلق الله وعلى هذا الغرض الذي يصل به الناس الى مرحلة من الانحطاط والخبث والقبح لايمكن اصلاحها وعلاجها الا بالاجتثاث من الاصل وهذا لايكون الا بعد العذاب والنقمة وذلك لايكون الا على يدي خليفة الله في الارض الموعود بالتمكين واحياء الدين وبعد هذه المقدمة لانتفاجئ اذا عرضت علينا مجموعة من الروايات توكد ان القائم (عليه السلام) يبعث نقمة على اهل الخبث والنفاق الذين لاينفع معهم الاصلاح وهم من يشكل حجر العثرة في تطبيق العدل الالهي ودولته الموعوده
الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
-
تعليق