المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اليهود الأشرار... رمز المكر والعداء لدولة إمام الأتقياء


جعفر الناصر
28-05-2009, 01:14 AM
اليهود الأشرار
رمز المكر والعداء لدولة إمام الأتقياء

قال تعالى :
(ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا إِلَّا بِحَبْلٍ مِنَ اللَّهِ وَحَبْلٍ مِنَ النَّاسِ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ الأَنبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ)
[سورة آل عمران : 112].


تمهيد
بعد الذل والعبودية والمهانة والضعة ، تفضل الله تعالى وأنعم عليهم وأنقذهم وأخرجهم من الظلمات والموت إلى النور والحياة ، ولكن لم يمرّ من الوقت الكثير حتى عبدوا العجل، ومع تواصل النعم الإلهية ، فإنهم يطلبون أن يروا الله جهرة والتخلي عن منقذهم وناصرهم ونبيهم فيقولون له أذهب أنت وربك فقاتلا… وغيرها من مواقف تكشف اللؤم والتمرد والخيانة والنفاق والكبر واللاأخلاق ، هذه المواقف المشينة مع الله تعالى ومع نبيهم موسى(عليه الصلاة والسلام) بالرغم من أنه (عليه السلام) أرسل لإنقاذهم، لكنهم مع هذا فقد ملئوا قلبه قيحا..وبالرغم من ادّعائهم انتظار الفرج على يد نبي الله عيسى(عليه السلام) لكنهم ارتكبوا جريمة القتل بحقه(عليه السلام) لولا أن شبّه لهم، وبالرغم من ادّعائهم انتظار المنقذ النبي أحمد(صلى الله عليه وآله وسلم) لكن بعد أن بعث(صلى الله عليه وآله وسلم) نصبوا له العداء وكانوا بؤرة النفاق ووكر التجسس والمؤامرات ومثيري الحروب والأزمات ضد شخص النبي الأكرم وآله الأطهار وصحبه الأخيار ، هذه هي مواقفهم وبالتأكيد سيكون لهم الدور العدائي الرئيس في محاربة الإمام(عليه السلام) والوقوف موقف الدجال اللعين باعتبارهم من تطبيقات الدجال أو الألعن والأخطر والأشد منه أو باعتبارهم من أتباع الدجال وشيعته .

منهم انبثقت الحركة الصهيونية
فكيف الحال مع باقي الأنبياء(عليهم السلام) وباقي الناس، ولا نريد الإطالة عليكم في سرد الموارد التاريخية التي تثبت دورهم الرئيس والأساس في حياكة المؤامرات لقتل الأنبياء والمرسلين(صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين) وإثارة الفتن والحروب وقتل الآلاف والآلاف من الأبرياء والمستضعفين وانتهاك الأعراض والحرمات في كل مكان، أنه مجتمع ترّبى على سفك الدماء، وتأدب على بغض الناس وإباحة دمائهم وأعراضهم وأموالهم، أنه شعب عاش ويعيش على نفاق وفي نفاق وإلى نفاق ومنهم انبثقت الحركة العنصرية الصهيونية منذ القدم، ونلفت أنفسنا إلى تلك المؤامرة والإصرار والإقدام على الجريمة البشعة لقتل نبي الله السيد المسيح(عليه السلام)،
صفات اليهود

اليهود كاذبون
قال تعالى: {الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ عَهِدَ إِلَيْنَا أَلاَّ نُؤْمِنَ لِرَسُولٍ حَتَّىَ يَأْتِيَنَا بِقُرْبَانٍ تَأْكُلُهُ النَّارُ قُلْ قَدْ جَاءكُمْ رُسُلٌ مِّن قَبْلِي بِالْبَيِّنَاتِ وَبِالَّذِي قُلْتُمْ فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (183) فَإِن كَذَّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَ رُسُلٌ مِّن قَبْلِكَ جَآؤُوا بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَالْكِتَابِ الْمُنِيرِ}
( سورة آل عمران: 183-184)

اليهود محرفون
قال تعالى: {مِّنَ الَّذِينَ هَادُواْ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْنًا فِي الدِّينِ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانظُرْنَا لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ }
(سورة النساء 46).



اليهود حاسدون
قال تعالى
{أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَآ آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُم مُّلْكًا عَظِيمًا} (سورة النساء: 54).



اليهود متحايلون
قال تعالى: {فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُواْ قَوْلاً غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَنزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ رِجْزاً مِّنَ السَّمَاء بِمَا كَانُواْ يَفْسُقُونَ}
(سورة البقرة: 59)

اليهود مراوغون ومزاجيون
قال تعالى: {أَفَكُلَّمَا جَاءكُمْ رَسُولٌ بِمَا لاَ تَهْوَى أَنفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقاً كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقاً تَقْتُلُونَ}
)سورة البقرة: 87(

اليهود مستهزئون
قال تعالى:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (57) وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلاَةِ اتَّخَذُوهَا هُزُوًا وَلَعِبًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَعْقِلُونَ}
(سورة المائدة: 57-58)

اليهود خائنون
قال تعالى: {فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ}
)سورة المائدة: 13(

اليهود سفهاء
قال تعالى: {سَيَقُولُ السُّفَهَاء مِنَ النَّاسِ مَا وَلاَّهُمْ عَن قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُواْ عَلَيْهَا قُل لِّلّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَن يَشَاء إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ}
)سورة البقرة: 142(

اليهود أذلاء

قال تعالى: {ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُواْ إِلاَّ بِحَبْلٍ مِّنْ اللّهِ وَحَبْلٍ مِّنَ النَّاسِ وَبَآؤُوا بِغَضَبٍ مِّنَ اللّهِ} [سورة آل عمران: 112].

اليهود جبناء
قال تعالى: {لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُّحَصَّنَةٍ أَوْ مِن وَرَاء جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى} [سورة الحشر: 14].

اليهود بخلاء
قال تعالى: {أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِّنَ الْمُلْكِ فَإِذًا لاَّ يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيرًا} [سورة النساء: 53].

اليهود يحرصون على الحياة

قال تعالى: {وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَن يُعَمَّرَ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ} [سورة البقرة: 96].

اليهود يسارعون في الإثم
قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لاَ يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُواْ آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِن قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِينَ هِادُواْ سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِن بَعْدِ مَوَاضِعِهِ} [سورة المائدة: 41]

اليهود كافرون !!

اليهود كافرون لأنهم وصفوا الله بأوصاف قبيحة.
اليهود كافرون لأنهم كذبوا بالحق الذي جاءهم على يد أنبيائهم.
اليهود كافرون لأنهم قتلوا أنبياء الله وحاولوا قتل عيسى عليه السلام.
اليهود كافرون لأنهم كذبوا محمد صلى الله عليه وآله وسلم وأنكروا رسالته ورفضوا دينه وحاولوا قتله أيضا.
اليهود كافرون لأنهم حاربوا القرآن والإسلام بكل ما يملكونه وما زالوا له محاربين.
اليهود كافرون لأنهم تحولوا إلى رسل الشر وحملة الباطل وجنود الشيطان.
واليهود كافرون لأن الله أخبرنا بذلك فقال جل وعلا: {وَآمِنُواْ بِمَا أَنزَلْتُ مُصَدِّقاً لِّمَا مَعَكُمْ وَلاَ تَكُونُواْ أَوَّلَ كَافِرٍ بِهِ وَلاَ تَشْتَرُواْ بِآيَاتِي ثَمَناً قَلِيلاً وَإِيَّايَ فَاتَّقُونِ} (سورة البقرة: 41).
وقال تعالى: {وَقَالُواْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَل لَّعَنَهُمُ اللَّه بِكُفْرِهِمْ فَقَلِيلاً مَّا يُؤْمِنُونَ} (سورة البقرة: 88).


الرسول يأمر بطردهم
ونلفت أنفسنا دائما إلى أن رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) الذي لا ينطق عن الهوى ، قد أوصى بثلاث ، أحداها طرد اليهود من أرض الجزيرة أرض الإسلام والرسالة الإلهية لخطورة اليهود ودسائسهم ومؤامراتهم وتجسسهم على الإسلام والمسلمين، (إضافة إلى أنه(صلى الله عليه وآله وسلم) أوصى بتجهيز سرية إسامة وأمرَ أقطاب الدجل والنفاق بالالتحاق بسرية إسامة ولعن من تخلف عنها ، ومن الحِكَم المتصورة لهذه الوصية تخلية الأجواء في المدينة المنورة من المنافقين لتصفية الأمور وتهدئتها وجريانها وفق المنهج والقانون الإلهي لإتمام الوصية الثالثة في عقد الولاية والوصاية والخلافة لأمير المؤمنين(عليه السلام))، ولكن فعل الدجال فعله ، فإبليس الدجال ، والدجالون المنافقون في المدينة ممن يدّعي الإسلام والصحبة فعلوا، واليهود الدجالون أيضا فعلوا…
ومن الواضح أننا عندما نتحدث عن جهة معينة فإنه وبكل تأكيد يوجد القائد أو الرئيس أو المنظّر أو مجموعة من أولئك وغيرهم ممن يعمل على تحريك تلك الجهة وذلك المجتمع وتوجد قرائن كثيرة في هذا العصر وفي العصور السابقة تشير إلى انطباق عنوان الدجال والدجالين على اليهود ورموزهم حيث يتصفون بالكذب والخداع والنفاق والظلم والفتن والإجرام والضلال والإضلال ، ونذكر بعض الموارد والوقائع التي تشير إلى كون اليهود من تطبيقات الدجال ومصاديقه وبالتأكيد من أتباعه وأشياعه والمتنبئين به والممهدين له والمنتظرين لخروجه ونصرته، ومنها :

لا توجد مفسد إلا ولهم دور فيها
اليهود كانوا و مازالوا ناشري الفساد و الإفساد في الأرض و هم أصحاب الظلم المطلق
و الحقد الأبدي ، واعلموا أننا لن نفهم حقيقة ما يجري في هذا العالم إن لم نفهم و ندرك حقيقة الدور اليهودي عبر التاريخ ، فلا توجد مفسدة و لا شر إلا و لليهود دور و يدٌ فيه و غالباً فاليهود يوكّلوا عنهم مرتزقة يقودونهم و يوجهونهم لتنفيذ مآربهم ، ويمكن القول ان البشرية لم تمرّ عبر تاريخها كله بكل تأكيد بالمعاناة التي مرّت و تمرّ بها في العصر الحديث جرّاء تمكّن الصهيونية من أن تفرض نفسها على العالم و تنفّذ جزءاً كبيراً من تفاصيل مخططاتها التي تستهدف الإنسانية جمعاء بكل أديانها و أعراقها و قومياتها الصهيونية اليهودية التي بلورت في نفسها و اختزلت كل السلبية التاريخة التي تكتنفها النفس اليهودية المنحرفة، وهي مشروع تدميري شامل وعام ، وقد أصابت الشعوب المسلمة بأضرارها البليغة وحقدها وظلمها المطلقين ، والقاعدة المستمدة من تجربة التاريخ والواقع تدلّل على معاداة ضد الشعوب عامة والمسلمة منها في مقدمة تلك الشعوب ، ولعلّ البشرية لم تمرّ عبر تاريخها كله بكل تأكيد بالمعاناة التي مرّت و تمرّ بها في العصر الحديث جرّاء تمكّن الصهيونية من أن تفرض نفسها على العالم و تنفّذ جزءاً كبيراً من تفاصيل مخططاتها التي تستهدف الإنسانية جمعاء بكل أديانها و أعراقها و قومياتها . الصهيونية اليهودية التي بلورت في نفسها و اختزلت كل السلبية التاريخة التي تكتنفها النفس اليهودية المنحرفة وهي مشروع تدميري شامل وعام وقد أصابت الشعوب المسلمة بأضرارها البليغة وحقدها وظلمها المطلقين . القاعدة المستمدة من تجربة التاريخ والواقع تدلّل على معاداة ضد الدين عامة و ضد الإسلام خاصة و بدافع يهودي بحت وبأسلوب منظم ممنهج تقوده الماسونية العالمية السريّة و الصهيونية التي هي بلورة علنية للماسونية اليهودية التاريخية المستترة ، هذه الصهيونية التي تبلورت في قالب يهودي صريح والتي أسسها ويتزعمها اليهود الصهاينة .ولابد لنا أن نولي اهتمامنا بمعرفة أولئك اليهود الذين تسلّلوا بين أظهرنا و تقنّعوا بالاسلام نفاقاً ليخدعوا أبناء جلدتنا وديننا ويضلوا شرائح من شعوبنا بأكاذيبهم ، الماسونية السريّة التي أسسها ويقودها اليهود هي التي أخذت على عاتقها محاربة الدين الداعي لتوحيد الله تعالى وهذا ليس جديداً كما ذكرنا وإنما قديم منذ بعثة النبيّ عيسى عليه السلام ومن ثم بعثة سيدنا وسيد الخلق محمد بن عبد الله عليه وعلى إخوانه الرسل و الانبياء صلوات الله و سلامه , الماسونية التي تتحدث أدبياتها السريّة ويقول أساطينها فيما يقولون : ( يجب على الإنسان أن ينتصر على الإله ) و ( الماسونية يجب أن تنتصر على دين البدو المسلمين ) و ( كلّ من يلتزم بالدين فيجب أن لا يُترك و شانه ) و ( سننتصر على الأديان و أنبيائها وسننتصر على الإسلام و ستتحول المساجد إلى محافل ماسونية ترفع على قبّتها نجمة داوود ) و)الماسونية تقع على عاتقها قيادة ثورة إلحادية عالمية ) وكثير من الأمثلة عن ذلك علينا الاهتمام و معرفة العدو وأساليب هذا العدو اليهودي الذي يحارب الإنسانية جمعاء

الدجال جزء من العقيدة اليهودية
الدجالون أئمة الضلالة من اليهود مَنْ يتستر بلباس الدين والروحانيين كانوا يكذبون وينافقون ويخدعون العوام بادعائهم أنهم يمثلون طريق ومنهج الدين الحق وأنهم يتعبدون ويجهدون أنفسهم بالدعاء والعبادة والعمل في مرحلة الانتظار من أجل تحقيق الاستعداد والتكامل حتى ظهور المنقذ والمصلح نبي الله المسيح أبن مريم(عليه السلام)، وعندما بعث الله تعالى رسوله عيسى أبن مريم(عليه السلام) كُشفت حقيقتهم الفاسدة المنحرفة الضالة المضلة المرائية المتكبرة الجاحدة القبيحة ، وللحفاظ على واجهاتهم ومناصبهم ومنافعهم ودنياهم تآمروا للقضاء على الرسالة السماوية المقدسة وقتل حاملها ومبلغها نبي الله عيسى بن مريم(عليه السلام) وبعد تنفيذهم المؤامرة وما حصل فيها ، استمروا بالكذب والخداع والنفاق والدجل فادعوا أن من أرسل هو المسيح الكذاب(حاشا سيدنا عيسى بن مريم عليه السلام) وأنهم ينتظرون المسيح الصادق الحقيقي المنقذ المخلّص ، المسيح الصادق الحقيقي من أبناء نبي الله داوود(عليه السلام)، حيث يملك كافة أقطار الأرض والبحر وتسير معه الجبال والأنهار وأنهم أي اليهود سيبايعونه وينصرونه للقضاء على رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) وأهل بيته الأطهار(عليهم الصلاة) وصحبه ومواليه الأخيار، فيعود الملك والعلو لليهود، وقد تصدى المولى المقدس(جلت قدرته) لهذا الفكر المنحرف لليهود واعتبره من الكبر مع تكذيب نبوءتهم بخصوص يهود ذلك الزمان أو بهزيمتهم وتقتيلهم وقتل الدجال اللعين على يد الإمام القائم(عليه السلام) وصحبه الأخيار، أذن أصبح الأمر واضحا وبديهيا عند كل عاقل ، بأن التآمر وإثارة الفتن والحروب والتمهيد للدجال اللعين وتهيئة أسباب خروجه ونحوها كلها تدخل في عقيدة اليهود وسلوكهم وفكرهم الضال المنحرف،
1) قوله تعالى(إنّ الذين يجادلون في آيات الله بغير سلطان أتاهم * إنّ في صدورهم إلا كِبْرٌ ما هم ببالغيه * فاستعذ بالله…)[229]
وكانوا يقولون أيضا(سيخرج المسيح الدجال، فنعينه على محمد وأصحابه ونستريح منهم، ويرد الملك إلينا)
2) قوله تعالى: (…إن في صدروهم إلا كبر ما هم ببالغيه…)[231]

أكثر أتباع الدجال من اليهود
عندما تكون قضية الدجال والتمهيد له وانتظاره وتوقع الخلاص والملك والعلّو على يديه، جزءاً من العقيدة والأخلاق عند اليهود، فبالتأكيد سوف نشهد كما شهدنا، العديد من تطبيقات الدجال عندهم وسنجدهم من المبايعين والمشايعين والمنتصرين له والسائرين تحت رايته ، وقد أشار الشارع المقدس إلى هذه الحقيقة حيث تذكر الروايات أن أكثر أتباع الدجال من اليهود(النساء والرجال)،
1.عن رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم):(ما بعث الله نبيا إلا وقد أنذر قومه الدجال… يخرج ومعه جنة ونار وجبل من خبز ونهر من ماء… أكثر أتباعه، اليهود والنساء والأعراب)[234]
2.عن الصادق الأمين(صلى الله عليه وآله وسلم):(…ينزل الدجال هذه السبخة فيكون أكثر من يخرج إليه النساء… ثم يسلطون(المؤمنون) عليه(أي الدجال) وعلى شيعته وشيعة اليهود ، فيقتلوهم حتى أن أحدهم يستتر بالحجر أو الشجر فيقول الحجر أو الشجر، يا مؤمن هذا ورائي يهودي فأقتله…)[235]
3.عن رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم):(… فيخرج الدجال… ومعه سبعون ألفا عليهم سيجان(تيجان)، وأكثر أتباعه اليهود والنساء…)[236]

دولة الصهاينة

لقد تنبأ رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) القتال مع الروم بني الأصفر وتنبأ(صلى الله عليه وآله وسلم) بتحقق النصر للمسلمين وفتح وتحرير العديد من بلدان بني الأصفر، كالقسطنطينية وهذا ما حصل فعلا حيث أصبحت الدولة الإسلامية في عصر العثمانيين مترامية الأطراف وكان فتح وتحرير القسطنطينية على يد الجيش الإسلامي بقيادة محمد الفاتح أحد سلاطين الدولة العثمانية وسميت بعد فتحها باسطنبول(إسلام بول)، وفي نشوة الانتصار والسطوة والسلطة والتوسعة والانتشار للإسلام في كافة بلدان العالم وفي أطرافها، كان لابد من حركة الدجال والدجالين اليهود الصهاينة والصليبين فكانت المؤامرة الكبرى بالاتفاق على تأسيس وزرع الغدة السرطانية والآفة السامة المميتة دويلة الصهاينة في قلب العالم الإسلامي وعلى أرض القبلة الأولى ومسرى الرسول الأعظم(صلى الله عليه وآله وسلم) وثالث الحرمين على أرض فلسطين وبيت المقدس والمسجد الأقصى الطاهر الشريف ، وهذه الحالة تصورها لنا الروايات الصادرة عن المعصومين(عليهم السلام) وعن جدهم النبي المصطفى(صلى الله عليه وآله وسلم) حيث تشير الروايات أنه بينما ينشغل المسلمون بالفتوحات والانتصارات في بلاد الغربيين بني الأصفر حتى يصرخ الصارخ بأن الدجال المسيح الدجال واليهود قد خلفوكم في بلادكم وذراريكم ، وهنا بالتأكيد سوف ينشغل المسلمون بأنفسهم وذراريهم وبوبائهم السرطاني الذي استحكم في قلب بلادهم الإسلامية ، فلا تفكير بعدها في قتال بني الأصفر، وتحرير البلدان ونشر الإسلام، وهذا ما حصل فعلا حيث سقطت وانتهت الدول العثمانية التي كانت ترفع شعار الإسلام ، وأصبحت الدول بل الدويلات الإسلامية تحت سلطة وسطوة العملاء أصحاب السيجان والتيجان الذين يأتمرون بأوامر أجهزة المخابرات التابعة للدجال الصهيوني والصليبي ، ولا يفوتنا بأن عصر الفتن والصيحات والمؤامرات وسفك الدماء لا يتوقف ما دام الدجال يرفع علم الفساد وما دامت دولة الدجال الصهيوني لم تكتمل حسب اعتقاده حيث يصرح بأنها من النيل إلى الفرات، نعم هذا حسب الظاهر أما واقعا ومع العملاء فهي متحققة فعلا ، ويطمحون للأكثر والأكثر ومن تلك الروايات التي فيها إشارة إلى دويلة الصهاينة الدجالين:
1. قال رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم):( يا علي أعلم أنكم ستقاتلون بني الأصفر، ويقاتلهم من بعدكم من المؤمنين… وتخرج إليهم روقة المؤمنين أهل الحجاز الذين يجاهدون في سبيل الله لا تأخذهم في الله لومة لائم… حتى يفتح الله عز وجل عليهم قسطنطينية ورومية(بالتسبيح والتكبير)، فينهدم حصنها، فيصيبون نيلا عظيما(لم يصيبوا مثله)، حتى أنهم يقتسمون بالترس، ثم يصرخ صارخ، يا أهل الإسلام قد خرج المسيح الدجال في بلادكم وذراريكم، (فينقبض) فينفض الناس عن المال فمنهم الآخذ ومنهم التارك(فالآخذ نادم والتارك نادم)، يقولون من هذا الصارخ فلا يعلمون من هو، …
فيقولون، ابعثوا طليعة إلى لد فإن يكن المسيح قد خرج فيأتوكم بعلمه…)[237]

التأمر الصهيوني ضد الإسلام
ولو نظرنا إلى الجانب المخابراتي والتآمر الصهيوني، فإن التآمر والتخطيط لمحاربة الإسلام والمسلمين وحصارهم الفكري وربطهم بالغرب الكافر والماسونية والصهيونية العالمية والانجرار والتبعية لشعاراتها الكاذبة المخادعة ، وحصارهم العسكري حيث تسليط أصحاب السيحان والتيجان وأئمة الضلالة ويهود الأمة تفقد الأمة ثقتها بنفسها وتنشغل بدفع الحيف والظلم عن نفسها ، والحصار الاقتصادي حيث السيطرة الصهيونية ورموزها على الاقتصاد العالمي من خلال الشركات والمؤسسات المالية الكبرى والإنتاجية وكذلك الإعلامية إضافة إلى السيطرة السياسية والعسكرية والتكنولوجية والتي تؤثر في تبعية العملاء وانقيادهم الذليل للأوامر والمخططات الصهيونية العالمية التي تحاك ويخطط لها في دويلة الصهاينة وفي بيت المقدس ، فالحصار على المسلمين يحصل من بيت المقدس وبتلك المخططات :
1) قال رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم):(والله لا تقوم الساعة حتى يخرج ثلاثون كذابا آخرهم الأعور الدجال… وأنه يحصر المؤمنين في بيت المقدس، فيزلزلون زلزالا شديدا، ثم يهلكه الله تبارك وتعالى)[238]
2) قال الرسول الأكرم(صلى الله عليه وآله وسلم):(إن الدجال يحصر المسلمين في بيت المقدس، فيؤزلون أزلا(يبتليهم ويغليهم)[239]
3) عن ابن عباس الحضرمي:(… ثم يخرج عيسى(عليه السلام) فيتبع الدجال بمن معه من أهل دمشق، ثم يأتي بيت المقدس وهي مغلقة قد حصرها الدجال، فيأمر بفتح الأبواب ويتبعه حتى يدركه بباب لدّ، فيذوب كما يذوب الشمع…)[240]

حركة الدجال في بيت المقدس
عند متابعة سيرة المخلصين الصادقين نلاحظ فلسطين وبيت المقدس قد أخذ الكثير من تفكيرهم وشغل المساحة الواسعة العميقة الحقيقية في نفوسهم وقلوبهم وانعكس هذا على سيرتهم القولية والفعلية ، فلاحظوا وتصوّروا وصدّقوا بأهمية بيت المقدس ودوره الرئيس والمركزي في الصراع بين الحق والباطل ، فللدجال تحرك وفتن في بيت المقدس ، والمؤمنون يلتجئون ويحاصرون في بيت المقدس ، والإمام قائم آل محمد(عليه السلام) في بيت المقدس ، ونبي الله عيسى(عليه السلام) يهبط في بيت المقدس ويصلي مأموما بإمامة مولانا ومنقذنا قائم آل محمد(عليه السلام) ، وكذلك يوجد إشارات إلى أن الدجال يُقتل في بيت المقدس وكذلك انتهاء الشر والمكر والضلال ينتهي بذبح إبليس اللعين في بيت المقدس ، ومما يشير إلى بيت المقدس وفلسطين وحركة الدجال فيه المنطبق على اليهود والصهيونية العالمية:
1) عن رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم):(إن الدجال يحصر المسلمين في بيت المقدس، فيؤزلون أزلا)[241]
2) قال خاتم الأنبياء والمرسلين(صلى الله عليه وآله وسلم):(معقل المسلمين من الملاحم دمشق، ومعقلهم من الدجال بيت المقدس…)[242]
3) عن رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم):(… أن تميم الداري… حدّث أن أناسا من فلسطين… فأتينا أقصى القرية فإذا رجل موثوق بسلسلة… قال:أخبروني عن النبي العربي الأمي هل خرج فيكم؟ فقلنا: نعم
قال: فهل دخل الناس؟ فقلنا: هم إليه سراع
فنزّ نزوة كاد أن تتقطع السلسلة، فقلنا من أنت
قال: أنا الدجال(المسيح الدجال)…)[243]
4) في ذكر علامات خروج الدجال، قال أمير المؤمنين(عليه السلام):(… لذلك علامات… إذا أمات الناس الصلاة وأضاعوا الأمانة… خير المساكن يومئذ بيت المقدس، ليأتين على الناس زمان يتمنى أحدهم أنه من سكانه…)[244]
5) عن الصادق الأمين(صلى الله عليه وآله وسلم):(… يكون للمسلمين ثلاثة أمصار… فيخرج الدجال… وفرقة تلحق بالمصر الذي يليهم بغربي الشام وينحاز المسلمون إلى عقبة أفيق… فبينما هم كذلك إذ نادى مناد من السحر يا أيها الناس أتاكم الغوث(ثلاثا) فيقول بعضهم لبعض أن هذا صوت رجل شبعان، وينزل عيسى بن مريم(عليه السلام) عند صلاة الفجر، فيقول له أميرهم روح الله تقدم صلِّ، فيقول هذه الأمة أمراء بعضهم على بعض فيتقدم أميرهم فيصلي، فإذا قضى صلاته أخذ عيسى حربته فيذهب نحو الدجال، فإذا رآه الدجال ذاب كما يذوب الرصاص فيضع حربته بين ثندوته فيقتله وينهزم أصحابه، فليس يومئذ شيء يواري منهم أحدا حتى أن الشجرة لتقول يا مؤمن هذا كافر، ويقول الحجر يا مؤمن هذا كافر…)[245]
6) عن الصادق الصدوق(صلى الله عليه وآله وسلم):( بين أذني الدجال أربعون ذراعا… يقول أنا ربّ العالمين… ويأتي النذير إلى الذين فتحوا القسطنطينية ومن تآلف من المسلمين ببيت المقدس ، فيتناول الدجال ذلك الرجل فيقول هذا الذي يزعم أني لا أقدر عليه فاقتلوه، فينشر ثم يقول(الدجال) أنا أحييه، قم، ولا يأذن الله لنفس غيرها فيقول(الدجال): أليس أمتّك ثم أحييتك، فيقول(الرجل): الآن ازددت فيك يقينا بشّرني رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)أنك تقتلني ثم أُحيا بأذن الله…
فيشك الناس به(بالدجال)، ويبادر(الدجال) إلى بيت المقدس، فإذا صعد على عقبة أفيق وقع ظله على المسلمين فيوترون قسيهم لقتاله ، فأقواهم من برك أو جلس من الجوع والضعف ، ويسمعون النداء جاءكم الغوث ، فيقولون هذا صوت رجل شبعان، وتشرق الأرض بنور ربها، وينزل عيسى بن مريم، ويقول يا معشر المسلمين احمدوا ربكم وسبحوه، فيفعلون ويريدون(الدجال وأصحابه) الفرار، فيّضيق الله عليهم الأرض، فإذا أتوا باب لدّ في نصف ساعة فيوافقون عيسى(عليه السلام)، فإذا نظر(الدجال) إلى عيسى يقول أقم الصلاة، فيقول الدجال: يا نبي الله قد أقيمت الصلاة ، فيقول(عيسى عليه السلام): يا عدوّ الله زعمت أنك رب العالمين فلمن تصلي ، فيضربه بمقرعة فيقتله ، فلا يبقى أحد من أنصاره خلف شيء إلا نادى يا مؤمن هذا دجالي فأقتله، فيمتعوا أربعين سنة لا يموت أحد ولا يمرض أحد…)[246]
7) قال أمير المؤمنين(عليه السلام):(… إن المهدي يرجع إلى بيت المقدس فيصلي بالناس أياما ، فإذا كان يوم الجمعة ، وقد أقيمت الصلاة ، ينزل عيسى بن مريم في تلك الساعة من السماء ، عليه ثوبان أحمران كأنما يقطر من رأسه الدهن، وهو رجل أسمر الوجه صبيح الوجه ، شبيه الخلق بأبيكم إبراهيم ، فيجيء ويصافحه ويبشره بالنصر، فعند ذلك يقول له المهدي يا روح الله تقدم صلًِ بالناس ، فيقول عيسى: أنت أولى بالصلاة يا بن بنت رسول الله ، فعند ذلك يؤذن عيسى ويصلي وراء المهدي
ثم أنه (المهدي)عليه السلام، يجعل عيسى خليفة على قتال أمور الدجال ، ثم يخرج عيسى أميرا على جيش المهدي(عليه السلام) وطلب الأعور الدجال…)[247]
8) قوله تعالى(… فإنك من المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم)
ورد في تفسيره عن الإمام الصادق(عليه السلام):(يوم الوقت المعلوم: يوم يذبحه رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)على الصخرة التي في بيت المقدس)[248]
منذ عشرات السنين.. والإسلاميون يؤكدون أمام أمتهم الإسلامية هذه الحقائق: إن سبب كل ما أصابنا ويصيبنا، من هزائم ونكسات ومهانة وذل، وشظف عيش، وغير ذلك من المصائب، إنما هو بسبب ابتعاد أمتنا عن الإسلام، عقيدة، ونظام حياة، ودستور حكم، وراية جهاد.

إليك بعض من أفكارهم
يكفرون بالله ورسله وكتبه وبكل الغيبيات ويعتبرون ذلك خزعبلات وخرافات . · يعملون على تقويض الأديان . · العمل على إسقاط الحكومات الشرعية وإلغاء أنظمة الحكم الوطنية في البلاد المختلفة والسيطرة عليها . · إباحة الجنس واستعمال المرأة كوسيلة للسيطرة . · العمل على تقسيم غير اليهود إلى أمم متنابذة تتصارع بشكل دائم . · تسليح هذه الأطراف وتدبير حوادث لتشابكها . · بث سموم النـزاع داخل البلد الواحد وإحياء روح الأقليات الطائفية العنصرية . · تهديم المبادئ الأخلاقية والفكرية والدينية ونشر الفوضى والانحلال والإرهاب والإلحاد . · استعمال الرشوة بالمال والجنس مع الجميع وخاصة ذوي المناصب الحساسة لضمهم لخدمتهم والغاية عندهم تبرر الوسيلة . · إحاطة الشخص الذي يقع في حبائلهم بالشباك من كل جانب لإحكام السيطرة عليه وتيسيره كما يريدون ولينفذ صاغراً كل أوامرهم . · الشخص الذي يلبي رغبتهم في الانضمام إليهم يشترطون عليه التجرد من كل رابط ديني أو أخلاقي أو وطني وأن يجعل ولاءه خالصاً لهم . إذا تململ الشخص أو عارض في شيء تدبر له فضيحة كبرى وقد يكون مصيره القتل . · كل شخص استفادوا منه ولم تعد لهم به حاجة يعملون على التخلص منه بأية وسيلة ممكنة . · العمل على السيطرة على رؤساء الدول لضمان تنفيذ أهدافهم التدميرية . · السيطرة على الشخصيات البارزة في مختلف الاختصاصات لتكون أعمالهم متكاملة . · السيطرة على أجهزة الدعاية والصحافة والنشر والإعلام واستخدامها كسلاح فتاك شديد الفاعلية . · بث الأخبار المختلفة والأباطيل والدسائس الكاذبة حتى تصبح كأنها حقائق لتحويل عقول الجماهير وطمس الحقائق أمامهم . · دعوة الشباب والشابات إلى الانغماس في الرذيلة وتوفير أسبابها لهم وإباحة الاتصال بالمحارم وتوهين العلاقات الزوجية وتحطيم الرباط الأسري . الدعوة إلى العقم الاختياري وتحديد النسل لدى المسلمين . السيطرة على المنظمات الدولية بترؤسها من قبل احدهم كمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة ومنظمات الأرصاد الدولية ، ومنظمات الطلبة والشباب والشابات في العالم .

أن اليهود وحلفاءهم في الشرق والغرب لا يرعبهم غير الإسلام، ولا يخيفهم إلا أن يعود الإسلام ليقود الأمة الإسلامية في معركتها ضدهم. وأن أية محاولة لضرب الحركة الإسلامية المجاهدة، إنما هي جزء من مخطط المؤامرة الكبرى ضد الإسلام .

وختاما نقول
اعلموا وتيقنوا أن سبب الحقد الأساس كونهم يعلمون بان نهايتهم الحتمية ستكون على يد قائد الدولة العالمية قائم آل محمد صلى الله عليه وآله وهم من اجل ذلك يبذلون كل الطاقات والجهود من اجل الوقوف بوجهه وتعطيل بل إيقاف حركة الظهور المقدس له فهل نبقى نحن المسلمون مكتوفي الأيدي أم ننتفض ونتحرك لفضحهم والوقوف بوجه مخططاتهم البغيضة ضد الإسلام وضد الإنسانية فالإسلام بذمتكم والإنسانية بذمتكم والإمام بذمتكم والإمام بذمتكم والإمام بذمتكم فانتفضوا للنصرة وبأقصى الطاقات..


أذن أصبح الأمر واضحا وبديهيا عند كل عاقل،
بأن التآمر وإثارة الفتن والحروب والتمهيد للدجال اللعين
وتهيئة أسباب خروجه ونحوها كلها تدخل في
عقيدة اليهود وسلوكهم وفكرهم
الضال المنحرف

خادم الائيمه
21-06-2009, 03:53 PM
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

خادم البرايه
22-06-2009, 03:28 PM
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .