تويت
الظهور المقدس ... علامات وشروط
من الواضح جدا للمتتبع في شأن القضية المهدوية المقدسة وجود علامات وشروط مقترنة بيوم الظهور المقدس ... وبكل تأكيد إن العلامات شيء والشروط شيء آخر يختلفان باختلاف الهدف لكل واحد منهما ... ولكن مع الأسف نجد عند البعض الخلط بين الأمرين ، وكذلك الاهتمام الأكبر بالعلامات دون الشروط بينما المراد هو العكس ....
فالعلامات تعني إشارات ودلائل لذلك اليوم المقدس وهذا أمر مهم ونافع لما فيه من تنبيه وتذكير باليوم الموعود إلا أنّ لا دخل له في علة الظهور ... بينما نجد الأمر الآخر والمختلف والأهم وهو المغيب واقعا أعني ( الشروط ) والتي تعني بإختصار هي سبب أو علة الظهور المقدس ، أي أن الظهور متوقف على تحقيق الشروط لان المشروط عدم بانعدام شرطه كما يعبر الفلاسفة ... لذا الفرق واضح وجلي وكبير بين العلامات والشروط فالأول ليس بعلة ولا بشرط للظهور على خلاف الثاني ...
لذا علينا أن نتسأل أيّ من الأمرين يعنينا أكثر ؟ وأي الأمرين نحن مسؤولون عن إيجاده ؟ الجواب واضح ... لان الشرط هو من تكليفنا الشرعي إيجاده وتحقيقه ... فالشروط تنحصر في ثلاث ، اثنان كفانا الله إيجادهما وهما ( الأطروحة العادلة المتمثلة بالرسالة الإسلامية والقائد المصلح المتمثل بصاحب العصر والزمان عليه السلام ) ، وبقي الشرط الأخير على عاتقنا ألا وهو شرط ( القاعدة الجماهيرية الموالية والمناصرة للإمام عليه السلام ) ... ولنا أن نسأل كم هو عدد هذه القواعد الذي بات من الصعب إيجاده وتحقيقه هل رقم خيالي نعجز عن توفيره ؟؟!! الجواب اعتقد فيه جانب من الحزن وجانب من الأمل أيضا ... لان الروايات الشريفة تشير إلى إن أصحاب الإمام عليه السلام والذي يفتح بهم العالم هم على مستويين : المستوى الأول والذي يعبر عنهم بالممحصين من الدرجة الأولى وعددهم ثلاثمائة وثلاثة عشر (313) ، والمستوى الثاني الذي يعبر عنهم بالممحصين من الدرجة الثانية وعددهم عشرة آلاف (10000) ... وهذا الجواب يدعونا إلى الحزن أولا لأنه يكشف عن مدى تقاعسنا وتسافلنا وابتعادنا عن تحقيق الأمل المنشود - حلم الأنبياء والأوصياء والعقلاء - وفي نفس الوقت يدعونا إلى التفاؤل والاستبشار لأنه عدد يسير وليس من الصعب تحقيقه خصوصا إذا تأملنا في عدد اللذين يدّعون الانتساب إلى مذهب الإمام عليه السلام فهم آلاف الملايين وليس من الصعب أن نهيأ منهم عشرة آلاف لنُخلّص أنفسنا والآخرين من ظلم طال جثامه على صدر العالم ... نسال الله أن يوفقنا لذلك ويجعلنا وإياكم من الساعين والجادين في تعجيل حركة الظهور المقدس وان يجعلنا ممن يُفتح بهم العالم تحت لواء الإمام الهمام الحجة بن الحسن أرواحنا لمقدمه الفداء .
من الواضح جدا للمتتبع في شأن القضية المهدوية المقدسة وجود علامات وشروط مقترنة بيوم الظهور المقدس ... وبكل تأكيد إن العلامات شيء والشروط شيء آخر يختلفان باختلاف الهدف لكل واحد منهما ... ولكن مع الأسف نجد عند البعض الخلط بين الأمرين ، وكذلك الاهتمام الأكبر بالعلامات دون الشروط بينما المراد هو العكس ....
فالعلامات تعني إشارات ودلائل لذلك اليوم المقدس وهذا أمر مهم ونافع لما فيه من تنبيه وتذكير باليوم الموعود إلا أنّ لا دخل له في علة الظهور ... بينما نجد الأمر الآخر والمختلف والأهم وهو المغيب واقعا أعني ( الشروط ) والتي تعني بإختصار هي سبب أو علة الظهور المقدس ، أي أن الظهور متوقف على تحقيق الشروط لان المشروط عدم بانعدام شرطه كما يعبر الفلاسفة ... لذا الفرق واضح وجلي وكبير بين العلامات والشروط فالأول ليس بعلة ولا بشرط للظهور على خلاف الثاني ...
لذا علينا أن نتسأل أيّ من الأمرين يعنينا أكثر ؟ وأي الأمرين نحن مسؤولون عن إيجاده ؟ الجواب واضح ... لان الشرط هو من تكليفنا الشرعي إيجاده وتحقيقه ... فالشروط تنحصر في ثلاث ، اثنان كفانا الله إيجادهما وهما ( الأطروحة العادلة المتمثلة بالرسالة الإسلامية والقائد المصلح المتمثل بصاحب العصر والزمان عليه السلام ) ، وبقي الشرط الأخير على عاتقنا ألا وهو شرط ( القاعدة الجماهيرية الموالية والمناصرة للإمام عليه السلام ) ... ولنا أن نسأل كم هو عدد هذه القواعد الذي بات من الصعب إيجاده وتحقيقه هل رقم خيالي نعجز عن توفيره ؟؟!! الجواب اعتقد فيه جانب من الحزن وجانب من الأمل أيضا ... لان الروايات الشريفة تشير إلى إن أصحاب الإمام عليه السلام والذي يفتح بهم العالم هم على مستويين : المستوى الأول والذي يعبر عنهم بالممحصين من الدرجة الأولى وعددهم ثلاثمائة وثلاثة عشر (313) ، والمستوى الثاني الذي يعبر عنهم بالممحصين من الدرجة الثانية وعددهم عشرة آلاف (10000) ... وهذا الجواب يدعونا إلى الحزن أولا لأنه يكشف عن مدى تقاعسنا وتسافلنا وابتعادنا عن تحقيق الأمل المنشود - حلم الأنبياء والأوصياء والعقلاء - وفي نفس الوقت يدعونا إلى التفاؤل والاستبشار لأنه عدد يسير وليس من الصعب تحقيقه خصوصا إذا تأملنا في عدد اللذين يدّعون الانتساب إلى مذهب الإمام عليه السلام فهم آلاف الملايين وليس من الصعب أن نهيأ منهم عشرة آلاف لنُخلّص أنفسنا والآخرين من ظلم طال جثامه على صدر العالم ... نسال الله أن يوفقنا لذلك ويجعلنا وإياكم من الساعين والجادين في تعجيل حركة الظهور المقدس وان يجعلنا ممن يُفتح بهم العالم تحت لواء الإمام الهمام الحجة بن الحسن أرواحنا لمقدمه الفداء .
تعليق