بسم الله الرحمن الرحيم
توكلت على الله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم أجمعين .
وبعد :
إخوتي أخواتي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الكل يفهم من جموع الأحاديث الواردة عن النبي ( ص) المختصة في الولاية والإمامة بان علي
( عليه السلام ) وسبطيه والتسعة المعصومين من صلب الإمام الحسين ( ع ) هم أهل العصمة
المنصوص عليهم إلهيا قرآنيا نبويا وهم الواجب إتباعهم في كل تقريراتهم ، فتقريراتهم حجة على السامع مهما كانت هويته فعلي ( عليه السلام ) اعلم الأمة بعد النبي ً(ص) وكذلك ولده من بعده ( عليهم السلام ) فالأحاديث باعلميته كثيرة منها : ( هذا أخي ووصيي وخليفتي من بعدي فاسمعوا له وأطيعوا ).وهو يوم إذ صبي لم يبلغ الحلم ، وكرر قوله في عدة مرات : ( أنت مني بمنزلة هارون من موسى ألا انه لا نبي بعدي ) .
فقد ورد الدليل على إن الإمام علي ( عليه السلام ) انه اعلم الصحابة بعد رسول الله ( صلى الله عليه واله ) وإنهم كانوا يرجعون إليه في المسائل ولم يكن يرجع إلى احد ويكفي في قوله (ص) :
( أقضاكم علي ) . وان أعلميته وأهل بيته بعد رسول الله ( ص ) لا ينتابها الشك والريب
فلا نشك ولا ينتابنا الريب وعدم الاطمئنان إن بعد هذه النخبة الطيبة بالرجوع إلى العلماء والصلحاء من الأمة ولا نشك أن في كل وقت وكل مجتمع لا يخلو من هؤلاء العلماء والمصلحين
ولا بد لهم من التعامل مع مستجدات الأمور في المجتمع لا نهم بمثابة المرآة العاكسة لأخلاق أهل البيت ( عليهم السلام ) .
فلابد للعلماء أن يقوموا بدورهم تجاه المجتمع بل يجب عليهم القيام . فإذن من ناحية أولى لا بد من تقليدهم . فان الحديث الشريف للإمام الحجة ( عليه السلام ) يقول : ( وأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة أحاديثنا فإنهم حجتي عليكم وانأ حجة الله ) .
وفي هذا الحديث الشريف أرجعنا الإمام ( عج ) إلى رواة الحديث ورواة الحديث كثيرة فمنهم الصالح والصالح فهل يخلوا هؤلاء من التمحيص كلا لان العقل يحكم بذلك فلابد للرجوع إلى من هو أصلح من غيره والحديث الآخر وضع صفات العالم الذي يكون الرجوع إليه أولى وأرجح قال (عج) : فإما من كان من الفقهاء صائنا لنفسه ، حافظا لدينه ، مخالف لهواه ، مطيع لأمر مولاه ، فللعوام أن يقلدوه ) .
ومن ناحية أخرى أن الفقهاء ( قدس الله إسرارهم ) وأدام الله ضل الباقين منهم وخصوصا العاملين وضعوا وربما اشتقوا من الحديث السابق ومن غيره شروط وضعوها في رسائلهم العملية وقالوا من توفرت فيه هذه الشروط التسعة يعتبر مرجع تقليد وهي :
1- البلوغ .
2- العقل .
3- الإيمان .
4- طهارة المولد .
5- الاجتهاد المطلق .
6- الذكورة .
7- الحياة .
8- العدالة .
9- الاعلمية .
وبالتالي ورغم وجود هؤلاء البررة الأعلام نرى انحطاط الأمة وتسافلها وتقاعسها وهلاكها
(((فان الأمة التي تقدم من كان عالما لكنه ليس باعلم كان أمرها إلى سفال وهلاك فكيف يكون حالها إذا قدمت الجاهل وقد ورد عن الإمام الصادق ( ع) : ( ما ولت امة أمرها رجلا
قط وفيهم من هو اعلم منه إلا لم يزل أمرهم يذهب سفالا حتى يرجعوا إلى ما تركوا ))) .
أخي القارئ إلى متى نحن في غفلة وتقاعس إلى متى نحن نائمون إلى متى بمحض إرادتنا إلى بؤر الدنيا الدنية إلى متى تصيرنا الآراء الزائفة فالنحاسب أنفسنا كما قال الرسول الكريم ( ص) : (( حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا وزنوها قبل أن توزنوا )) .
( أيها الناس اسمعوا واعوا وإذا وعيتم فانتفعوا واعلموا انه كل من عاش مات وكل من مات فات . ليل داج وسماء ذات أبراج . مالي أرى الناس يذهبون ولا يرجعون . هل رضوا بالمقام فأقاموا . أم تركوا هنالك فناموا ) .
توكلت على الله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم أجمعين .
وبعد :
إخوتي أخواتي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الكل يفهم من جموع الأحاديث الواردة عن النبي ( ص) المختصة في الولاية والإمامة بان علي
( عليه السلام ) وسبطيه والتسعة المعصومين من صلب الإمام الحسين ( ع ) هم أهل العصمة
المنصوص عليهم إلهيا قرآنيا نبويا وهم الواجب إتباعهم في كل تقريراتهم ، فتقريراتهم حجة على السامع مهما كانت هويته فعلي ( عليه السلام ) اعلم الأمة بعد النبي ً(ص) وكذلك ولده من بعده ( عليهم السلام ) فالأحاديث باعلميته كثيرة منها : ( هذا أخي ووصيي وخليفتي من بعدي فاسمعوا له وأطيعوا ).وهو يوم إذ صبي لم يبلغ الحلم ، وكرر قوله في عدة مرات : ( أنت مني بمنزلة هارون من موسى ألا انه لا نبي بعدي ) .
فقد ورد الدليل على إن الإمام علي ( عليه السلام ) انه اعلم الصحابة بعد رسول الله ( صلى الله عليه واله ) وإنهم كانوا يرجعون إليه في المسائل ولم يكن يرجع إلى احد ويكفي في قوله (ص) :
( أقضاكم علي ) . وان أعلميته وأهل بيته بعد رسول الله ( ص ) لا ينتابها الشك والريب
فلا نشك ولا ينتابنا الريب وعدم الاطمئنان إن بعد هذه النخبة الطيبة بالرجوع إلى العلماء والصلحاء من الأمة ولا نشك أن في كل وقت وكل مجتمع لا يخلو من هؤلاء العلماء والمصلحين
ولا بد لهم من التعامل مع مستجدات الأمور في المجتمع لا نهم بمثابة المرآة العاكسة لأخلاق أهل البيت ( عليهم السلام ) .
فلابد للعلماء أن يقوموا بدورهم تجاه المجتمع بل يجب عليهم القيام . فإذن من ناحية أولى لا بد من تقليدهم . فان الحديث الشريف للإمام الحجة ( عليه السلام ) يقول : ( وأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة أحاديثنا فإنهم حجتي عليكم وانأ حجة الله ) .
وفي هذا الحديث الشريف أرجعنا الإمام ( عج ) إلى رواة الحديث ورواة الحديث كثيرة فمنهم الصالح والصالح فهل يخلوا هؤلاء من التمحيص كلا لان العقل يحكم بذلك فلابد للرجوع إلى من هو أصلح من غيره والحديث الآخر وضع صفات العالم الذي يكون الرجوع إليه أولى وأرجح قال (عج) : فإما من كان من الفقهاء صائنا لنفسه ، حافظا لدينه ، مخالف لهواه ، مطيع لأمر مولاه ، فللعوام أن يقلدوه ) .
ومن ناحية أخرى أن الفقهاء ( قدس الله إسرارهم ) وأدام الله ضل الباقين منهم وخصوصا العاملين وضعوا وربما اشتقوا من الحديث السابق ومن غيره شروط وضعوها في رسائلهم العملية وقالوا من توفرت فيه هذه الشروط التسعة يعتبر مرجع تقليد وهي :
1- البلوغ .
2- العقل .
3- الإيمان .
4- طهارة المولد .
5- الاجتهاد المطلق .
6- الذكورة .
7- الحياة .
8- العدالة .
9- الاعلمية .
وبالتالي ورغم وجود هؤلاء البررة الأعلام نرى انحطاط الأمة وتسافلها وتقاعسها وهلاكها
(((فان الأمة التي تقدم من كان عالما لكنه ليس باعلم كان أمرها إلى سفال وهلاك فكيف يكون حالها إذا قدمت الجاهل وقد ورد عن الإمام الصادق ( ع) : ( ما ولت امة أمرها رجلا
قط وفيهم من هو اعلم منه إلا لم يزل أمرهم يذهب سفالا حتى يرجعوا إلى ما تركوا ))) .
أخي القارئ إلى متى نحن في غفلة وتقاعس إلى متى نحن نائمون إلى متى بمحض إرادتنا إلى بؤر الدنيا الدنية إلى متى تصيرنا الآراء الزائفة فالنحاسب أنفسنا كما قال الرسول الكريم ( ص) : (( حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا وزنوها قبل أن توزنوا )) .
( أيها الناس اسمعوا واعوا وإذا وعيتم فانتفعوا واعلموا انه كل من عاش مات وكل من مات فات . ليل داج وسماء ذات أبراج . مالي أرى الناس يذهبون ولا يرجعون . هل رضوا بالمقام فأقاموا . أم تركوا هنالك فناموا ) .