اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرج قائم ال محمد
قال القضاعي:لما ضرب أمير المؤمنين عليه السلام،إجتمع اليه أهل بيته و جماعة من خاصة أصحابه فقال
«...لقد خبرني حبيب الله و خيرته من خلقه،و هو الصادقالمصدوق عن يومي هذا و عهد الي فيه فقال يا علي،كيف بك اذا بقيت في حثالة من الناس تدعو فلا تجاب،و
تنصح عن الدين فلا تعان.
و قد مال أصحابك،و شنف لك نصحاؤك،و كان الذي معك أشد عليك من عدوك،اذا استنهضتهم صدوا معرضين،و إن استحثثتهم أدبروا نافرين،يتمنون فقدك لما يرون من قيامك بأمر الله عز و جل و صرفك اياهم عن الدنيا،فمنهم من قد حسمت طمعه فهو كاظم على غيظه،و منهم من قتلت اسرته فهو ثائر متربص بك ريب المنون و صروف النوائب،و كلهم نغل الصدر،ملتهب الغيظ فلا تزال فيهم كذلك حتى يقتلوك مكرا،أو يرهقوك شرا.
و سيسمونك بأسماء قد سموني بها،فقالوا:«كاهن»و قالوا«ساحر»و قالوا:«كذاب مفتر»فاصبر فان لك في اسوة،و بذلك أمر الله إذ يقول:
/لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة»/.(الأحزاب/21)
يا علي،إن الله عز و جل أمرني أن ادنيك و لا اقصيك،و أن اعلمك و لا أهملك،و أن اقربك و لا أجفوك.فهذه وصيته الي،و عهده لي».
قال القضاعي:لما ضرب أمير المؤمنين عليه السلام،إجتمع اليه أهل بيته و جماعة من خاصة أصحابه فقال
«...لقد خبرني حبيب الله و خيرته من خلقه،و هو الصادقالمصدوق عن يومي هذا و عهد الي فيه فقال يا علي،كيف بك اذا بقيت في حثالة من الناس تدعو فلا تجاب،و
تنصح عن الدين فلا تعان.
و قد مال أصحابك،و شنف لك نصحاؤك،و كان الذي معك أشد عليك من عدوك،اذا استنهضتهم صدوا معرضين،و إن استحثثتهم أدبروا نافرين،يتمنون فقدك لما يرون من قيامك بأمر الله عز و جل و صرفك اياهم عن الدنيا،فمنهم من قد حسمت طمعه فهو كاظم على غيظه،و منهم من قتلت اسرته فهو ثائر متربص بك ريب المنون و صروف النوائب،و كلهم نغل الصدر،ملتهب الغيظ فلا تزال فيهم كذلك حتى يقتلوك مكرا،أو يرهقوك شرا.
و سيسمونك بأسماء قد سموني بها،فقالوا:«كاهن»و قالوا«ساحر»و قالوا:«كذاب مفتر»فاصبر فان لك في اسوة،و بذلك أمر الله إذ يقول:
/لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة»/.(الأحزاب/21)
يا علي،إن الله عز و جل أمرني أن ادنيك و لا اقصيك،و أن اعلمك و لا أهملك،و أن اقربك و لا أجفوك.فهذه وصيته الي،و عهده لي».