تويت
اللهم صل على محمد وال محمد
كثيرا ماكان يحدثنا ابائنا واجدادنا عن قصص كثيره منها للترفيه ومنها حقيقي ولكن بقي في ذكراي هذه القصه الحقيقيه التي حدثني عنها والدي وهي لشخص معروف في منطقتنا ولقد توفي رحمه الله عليه بعد ان تشيع فيها
كنا مجموعه اشخاص من الشيعه والسنه تحركنا للسفر الشاق لحج بيت الله وكنا نحمل متاعنا على الحميروالخيل وتكون رحلتنا طويله قد تصل لمده سته اشهراواكثر وعند وصولنا الى حدود مدينه النجف الح علينا الشيعه منا بالمرور لزبارة الامام علي (ع) ولم نكن مقتنعين بهذه الفكره لان الطريق ما زال طويلا الى مكه ولكن كان علينا ان نبقى مجموعه ولا نفترق لخطر الطريق لذلك وافقناهم وبدانا السير الى مدينه النجف وعند الغروب وصلنا الى نهر الفرات وكانت وسيله العبور الوحيده بالعبره ولكنها كانت راسيه بالطرف الثاني من النهر ولا ياتي صاحب العبره الا في صباح اليوم الثاني لذلك اتفق الجميع بالعبور سباحه وسحب الحيوانات معهم ولكني الوحيد الذي لا اعرف السباحه فيهم فقلت لهم اذهبوا انتم وانا سانتظر حتى الصباح لاستخدم (العبره) فتقبل الجميع هذه الفكره لغرض ابقاء الحيوانات والمتاع معي لذلك تواعدنا ان ينتظروني في خان يرتاح به المسافرين وهو اشبه بالفندق فيه ايضا اماكن خاصه لاراحه واطعام الحيوانات وعبر الجميع النهر سباحه الى ان اختفوا عن ناظري وانزلت المتاع عن الحيوانات وربطتها باشجار قريبه وهيات مكان لي للمبيت فيه .
ما ان بدا الظلام حتى بدات الوساوس تاخذني والوحده تشتد علي معها صوت وحركه الحيوانات بالذات صوت الذئاب الذي احس به قريب مني لذلك اخذني القلق والخوف كثيرا وعند منتصف الليل تقريبا اخذني التعب لشده ترقبي لكل حركه تصدر من اي حيوان قد يقترب لشرب الماء ووصلت لحاله البكاء فقلت في نفسي اعاتب الجميع ماذا ستفيدكم الزياره الان اقلها زوروا في طريق العوده من الحج .
ومع بكائي وشده قلقي شاهدت وكان غبار قد ثار كانه قريب من عاصفه كان يتجه نحوي ومع وصول الغبره الي نظرت وركزت فاذا برجل يمشي نحوي لم اشاهد وجهه لظلام الليل لكني فرحت بحظوره مهما يكن لاني بامس الحاجه لمن يؤنسني فبدا بالسلام علي قائلا من انت وماذا تفعل هنا فرديت عليه السلام وقلت له عابر سبيل ذاهب الى الحج ومعي اشخاص عبروا النهر سباحه الا اني لااعرف السباحه ففضلت انتظار الصباح للعبور بالمعبر.
قال لي الشخص لاتخف يااخي من الماء فهو ليس بعميق ويمكنك ان تسير خلفي ومعك هذه الحيوانات والماء لن يصل حتى للمتاع فهيا قم . عندها قفزت من مكاني وهيات امري ومتاعي بسرعه لعل هذا الشخص من المنطقه ويعرف مكانا نعبر فيه من النهر كما يصف لذلك ماان تحركت ومعي المتاع والحيوانات حتى شاهدته يمشي وسط الماء فتبعته مباشره وتحركت داخل الماء ولم يبلل الماء حتى مافوق قدمي فقلت ماهذا وكيف ضحك علي اصدقائي في السفر وقالوا ان الماء عميق .
ماان عبرت النهر حتى استمر الشخص المجهول بالمسير وانا خلفه واوصلني الى تل صغير بان منه ضوءالمدينه فاشر لي وقال ذلك هو مكان موعدك فارتح مع حيواناتك ولا تنسى زياره الامام وعندما شاهدت المدينه لم اصدق ما ارى فالتفت الى صاحبي ولكنه اختفى عن ناظري فصحت عليه اين انت لاشكرك ولكنه يبدوا انه ابتعد لذلك تحركت الى الخان الذي واعدني فيه اصحابي وسالت عنهم فقال صاحب الخان لم يمر علي اشخاص مثل ماوصفت ارتح هنا قد يكونون مروا الى اي مكان ولكنهم يجب ان يمروا في هذا المكان فلا يوجد مكان غيره للمسافرين لذلك نمت في المكان وصليت الفجر بعدها انتظرت اصحابي ولكنهم لم يصلوا حتى وقت الضحى وعندما شاهدوني تفاجئوا بوجودي فلقد اخذهم التعب من المسير فقالوا لي كيف وصلت الى هنا ولماذا نشاهد الحيوانات مرتاحه فقلت لهم بسرعه لماذا لم تقولوا لي ان الماء غير عميق فهل كنتم في وليمه لا تريدون حضوري فيها .
كان الجميع مستغربين من قولي فقالوا ماذا تقول الم نسبح امام ناظريك ونحن سرنا الليل بطوله لنصل الى هنا فنجدك امامنا ونحن تركناك مع ما يعيق سيرك من المتاع ولكن عندها فقط انتبهت لامري كيف حدث هذا فبادرني الجميع لشرح ما حدث لي فقصصت عليهم الموضوع باكمله فسالوني اين ذهب هذا الشخص الذي عبر بك النهر واوصلك الى هنا فقلت لهم لقد تركني بسرعه البرق ولا اعرف خبره .
وقال لي احد الاشخاص الشيعه ممن سافروا معي هيا اذا لاريك اياه فقلت اذا هيا بسرعه لاشكره وسار بي الجميع الى قبر الامام علي بن ابي طالب واشاروا لي الى مرقده وقالوا هذا الشخص الذي انجدك وطلب منك زيارته ولا نعرف اي شخص كان يمشي على الماء غيره فعندها فقط تيقنت امري وشهدت لهذا الشخص بالموالاة والولايه .
فاشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله وان عليا بالحق ولي الله
لاتنسونا بالدعاء للشخص الذي حدثت معه المعجزه
كثيرا ماكان يحدثنا ابائنا واجدادنا عن قصص كثيره منها للترفيه ومنها حقيقي ولكن بقي في ذكراي هذه القصه الحقيقيه التي حدثني عنها والدي وهي لشخص معروف في منطقتنا ولقد توفي رحمه الله عليه بعد ان تشيع فيها
كنا مجموعه اشخاص من الشيعه والسنه تحركنا للسفر الشاق لحج بيت الله وكنا نحمل متاعنا على الحميروالخيل وتكون رحلتنا طويله قد تصل لمده سته اشهراواكثر وعند وصولنا الى حدود مدينه النجف الح علينا الشيعه منا بالمرور لزبارة الامام علي (ع) ولم نكن مقتنعين بهذه الفكره لان الطريق ما زال طويلا الى مكه ولكن كان علينا ان نبقى مجموعه ولا نفترق لخطر الطريق لذلك وافقناهم وبدانا السير الى مدينه النجف وعند الغروب وصلنا الى نهر الفرات وكانت وسيله العبور الوحيده بالعبره ولكنها كانت راسيه بالطرف الثاني من النهر ولا ياتي صاحب العبره الا في صباح اليوم الثاني لذلك اتفق الجميع بالعبور سباحه وسحب الحيوانات معهم ولكني الوحيد الذي لا اعرف السباحه فيهم فقلت لهم اذهبوا انتم وانا سانتظر حتى الصباح لاستخدم (العبره) فتقبل الجميع هذه الفكره لغرض ابقاء الحيوانات والمتاع معي لذلك تواعدنا ان ينتظروني في خان يرتاح به المسافرين وهو اشبه بالفندق فيه ايضا اماكن خاصه لاراحه واطعام الحيوانات وعبر الجميع النهر سباحه الى ان اختفوا عن ناظري وانزلت المتاع عن الحيوانات وربطتها باشجار قريبه وهيات مكان لي للمبيت فيه .
ما ان بدا الظلام حتى بدات الوساوس تاخذني والوحده تشتد علي معها صوت وحركه الحيوانات بالذات صوت الذئاب الذي احس به قريب مني لذلك اخذني القلق والخوف كثيرا وعند منتصف الليل تقريبا اخذني التعب لشده ترقبي لكل حركه تصدر من اي حيوان قد يقترب لشرب الماء ووصلت لحاله البكاء فقلت في نفسي اعاتب الجميع ماذا ستفيدكم الزياره الان اقلها زوروا في طريق العوده من الحج .
ومع بكائي وشده قلقي شاهدت وكان غبار قد ثار كانه قريب من عاصفه كان يتجه نحوي ومع وصول الغبره الي نظرت وركزت فاذا برجل يمشي نحوي لم اشاهد وجهه لظلام الليل لكني فرحت بحظوره مهما يكن لاني بامس الحاجه لمن يؤنسني فبدا بالسلام علي قائلا من انت وماذا تفعل هنا فرديت عليه السلام وقلت له عابر سبيل ذاهب الى الحج ومعي اشخاص عبروا النهر سباحه الا اني لااعرف السباحه ففضلت انتظار الصباح للعبور بالمعبر.
قال لي الشخص لاتخف يااخي من الماء فهو ليس بعميق ويمكنك ان تسير خلفي ومعك هذه الحيوانات والماء لن يصل حتى للمتاع فهيا قم . عندها قفزت من مكاني وهيات امري ومتاعي بسرعه لعل هذا الشخص من المنطقه ويعرف مكانا نعبر فيه من النهر كما يصف لذلك ماان تحركت ومعي المتاع والحيوانات حتى شاهدته يمشي وسط الماء فتبعته مباشره وتحركت داخل الماء ولم يبلل الماء حتى مافوق قدمي فقلت ماهذا وكيف ضحك علي اصدقائي في السفر وقالوا ان الماء عميق .
ماان عبرت النهر حتى استمر الشخص المجهول بالمسير وانا خلفه واوصلني الى تل صغير بان منه ضوءالمدينه فاشر لي وقال ذلك هو مكان موعدك فارتح مع حيواناتك ولا تنسى زياره الامام وعندما شاهدت المدينه لم اصدق ما ارى فالتفت الى صاحبي ولكنه اختفى عن ناظري فصحت عليه اين انت لاشكرك ولكنه يبدوا انه ابتعد لذلك تحركت الى الخان الذي واعدني فيه اصحابي وسالت عنهم فقال صاحب الخان لم يمر علي اشخاص مثل ماوصفت ارتح هنا قد يكونون مروا الى اي مكان ولكنهم يجب ان يمروا في هذا المكان فلا يوجد مكان غيره للمسافرين لذلك نمت في المكان وصليت الفجر بعدها انتظرت اصحابي ولكنهم لم يصلوا حتى وقت الضحى وعندما شاهدوني تفاجئوا بوجودي فلقد اخذهم التعب من المسير فقالوا لي كيف وصلت الى هنا ولماذا نشاهد الحيوانات مرتاحه فقلت لهم بسرعه لماذا لم تقولوا لي ان الماء غير عميق فهل كنتم في وليمه لا تريدون حضوري فيها .
كان الجميع مستغربين من قولي فقالوا ماذا تقول الم نسبح امام ناظريك ونحن سرنا الليل بطوله لنصل الى هنا فنجدك امامنا ونحن تركناك مع ما يعيق سيرك من المتاع ولكن عندها فقط انتبهت لامري كيف حدث هذا فبادرني الجميع لشرح ما حدث لي فقصصت عليهم الموضوع باكمله فسالوني اين ذهب هذا الشخص الذي عبر بك النهر واوصلك الى هنا فقلت لهم لقد تركني بسرعه البرق ولا اعرف خبره .
وقال لي احد الاشخاص الشيعه ممن سافروا معي هيا اذا لاريك اياه فقلت اذا هيا بسرعه لاشكره وسار بي الجميع الى قبر الامام علي بن ابي طالب واشاروا لي الى مرقده وقالوا هذا الشخص الذي انجدك وطلب منك زيارته ولا نعرف اي شخص كان يمشي على الماء غيره فعندها فقط تيقنت امري وشهدت لهذا الشخص بالموالاة والولايه .
فاشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله وان عليا بالحق ولي الله
لاتنسونا بالدعاء للشخص الذي حدثت معه المعجزه