العودة   منتديات احباب الحسين عليه السلام > القسم الاسلامي > المنتدى الاسلامي العام > قسم القرآن الكريم
روابط مفيدة مشاركات اليوم البحث


{وواعدنا موسى ثلاثين ليلة وأتممناها بعشر} ولم يقل أربعين ليلة

قسم القرآن الكريم


إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-06-2023, 06:58 AM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

صدى المهدي

مراقـــبة عـــــامة

الصورة الرمزية صدى المهدي


الملف الشخصي









صدى المهدي متواجد حالياً


افتراضي {وواعدنا موسى ثلاثين ليلة وأتممناها بعشر} ولم يقل أربعين ليلة



قال تعالى : {وواعَدْنا مُوسى ثَلاثِينَ لَيْلَةً وأَتْمَمْناها بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً وقالَ مُوسى لأَخِيهِ هارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وأَصْلِحْ ولا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ} [الأعراف : 142] .

بين سبحانه تمام نعمته على بني إسرائيل ، فقال : {وواعدنا موسى ثلاثين ليلة وأتممناها بعشر} ولم يقل أربعين ليلة ، كما قاله في سورة البقرة ، لفائدة زائدة ذكر فيها وجوه أحدها : إن العدة كانت ذا القعدة ، وعشر ذي الحجة ، ولو قال أربعين ليلة ، لم يعلم أنه كان الابتداء أول الشهر ، ولا أن الأيام كانت متوالية ، ولا أن الشهر شهر بعينه ، قاله الفراء ، وهو معنى قول مجاهد ، وابن عباس ، وابن جريج ، ومسروق ، وأكثر المفسرين وثانيها : إنه سبحانه واعد موسى ثلاثين ليلة ، ليصوم فيها ، ويتقرب بالعبادة ، ثم أتمت بعشر إلى وقت المناجاة .

وقيل : هي العشر التي نزلت التوراة فيها ، ولذلك أفردت بالذكر وثالثها : إن موسى عليه السلام قال لقومه : إني أتأخر عنكم ثلاثين يوما ، ليتسهل عليهم ، ثم زاد عليهم عشرا ، وليس في ذلك خلف ، لأنه إذا تأخر عنهم أربعين ليلة ، فقد تأخر ثلاثين ليلة قبلها ، عن أبي جعفر الباقر عليه السلام ، وقريب منه ما روي عن الحسن أن الموعد كان أربعين ليلة في الأصل ، فأجمل هناك ، وفصل ههنا على وجه التأكيد .

{فتم ميقات ربه أربعين ليلة} إنما قال هذا مع أن ما تقدمه دل على هذه العدة ، للبيان والتفصيل الذي تسميه الكتاب الفذلكة ، ولو لم يذكره لجاز أن يتوهم أنه أتم الثلاثين بعشر منها على معنى كملنا الثلاثين بعشر ، حتى كملت ثلاثين ، كما يقال : كملت العشرة بدرهمين . وقد مر معنى المواعدة والوعد في سورة البقرة ، وقلنا إن أربعين هنا منصوب على الحال ، وتقديره معدودة أربعين ليلة .

{وقال موسى} وقت خروجه إلى الميقات {لأخيه هارون أخلفني} أي : كن خليفتي {في قومي وأصلح} فيما بينهم ، واجر على طريقتك في الصلاح . وقيل :

معناه وأصلح فاسدهم في حال غيبتي . وقيل : أصلحهم أي : احملهم على الطاعة {ولا تتبع سبيل المفسدين} أي : لا تسلك طريقة العاصين ، ولا تكن عونا للظالمين ، وإنما أراد بذلك إصلاح قومه ، وإن كان المخاطب . به أخاه ، وإنما أمر موسى عليه السلام أخاه هارون بأن يخلفه ، وينوب عنه ، في قومه ، مع أن هارون كان نبيا مرسلا ، لأن الرئاسة كانت لموسى عليه السلام عليه ، وعلى أمته ، ولم يكن يجوز أن يقول هارون لموسى مثل ذلك . وفي هذا دلالة على أن منزلة الإمامة ، منفصلة من النبوة ، وغير داخلة فيها ، وإنما اجتمع الأمر ان لأنبياء مخصوصين ، لأن هارون لو كان له القيام بأمر الأمة ، من حيث كان نبيا ، لما احتاج فيه إلى استخلاف موسى إياه ، وإقامته مقامه .

± {ولَمَّا جاءَ مُوسى لِمِيقاتِنا وكَلَّمَهُ رَبُّهُ قالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ قالَ لَنْ تَرانِي ولكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكانَهُ فَسَوْفَ تَرانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وخَرَّ مُوسى صَعِقاً فَلَمَّا أَفاقَ قالَ سُبْحانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ} [الأعراف : 143] .

ثم ذكر سبحانه حديث الميقات ، فقال : {ولما جاء موسى لميقاتنا} معناه : ولما انتهى موسى إلى المكان الذي وقتناه له ، وأمرناه بالمصير إليه ، لنكلمه ، وننزل عليه التوراة . ويمكن أن يكون المراد بالميقات : الزمان الذي وقته الله تعالى له ، أن يأتي ذلك المكان فيه ، فإن لفظ الميقات كما يقع على الزمان ، يقع على المكان ، كمواقيت الإحرام ، فإنها للأمكنة التي لا يجوز مجاوزتها لأهل الآفاق ، إلا وهم محرمون .

{وكلمه ربه} من غير سفير أو وحي ، كما كان يكلم الأنبياء على ألسنة الملائكة ، ولم يذكر من أي موضع أسمعه كلامه ، وذكر في موضع آخر أنه أسمعه كلامه من الشجرة ، فجعل الشجرة محلا للكلام ، لأن الكلام عرض لا يقوم الا بجسم . وقيل : إنه في هذا الموضع أسمعه كلامه من الغمام {قال رب أرني أنظر إليك} أي : أرني نفسك أنظر إليك ، اختلف العلماء في وجه مسألته عليه السلام الرؤية ، مع علمه بأنه سبحانه لا يدرك بالحواس ، على أقوال : أحدها : ما قاله الجمهور ، وهو الأقوى : إنه لم يسأل الرؤية لنفسه ، وإنما سألها لقومه ، حين قالوا له : {لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة} ولذلك قال عليه السلام لما أخذتهم الرجفة : {تهلكنا بما فعل السفهاء منا} فأضاف ذلك إلى السفهاء .

ويسأل على هذا فيقال : لو جاز أن يسأل الرؤية لقومه مع علمه باستحالة الرؤية عليه تعالى ، لجاز أن يسأل لقومه سائر ما يستحيل عليه من كونه جسما ، وما أشبه ذلك ، متى شكوا فيه ؟ والجواب : إنما صح السؤال في الرؤية ، لأن الشك في جواز الرؤية التي تقتضي كونه جسما ، يمكن معه معرفة السمع ، وانه سبحانه حكيم صادق في اخباره ، فيصح أن يعرفوا بالجواب الوارد من جهته تعالى استحالة ما شكوا في صحته ، وجوازه ، ومع الشك في كونه جسما لا يصح معرفة السمع من حيث إن الجسم لا يجوز أن يكون غنيا ، ولا عالما بجميع المعلومات ، لا بد في العلم بصحة السمع من ذلك ، فلا يقع بجوابه انتفاع ولا علم .

وقال بعض العلماء : إنه كان يجوز أن يسأل موسى لقومه ما يعلم استحالته أيضا ، وإن كان دلالة السمع لا تثبت قبل معرفته متى كان في المعلوم أن في ذلك صلاحا للمكلفين في دينهم ، غير أنه شرط أن يبين النبي في مسألته ذلك علمه باستحالة ما سأل عنه ، وأن غرضه في السؤال ورود الجواب ، ليكون لطفا وثانيها :

إنه عليه السلام لم يسأل الرؤية بالبصر ، ولكن سأله أن يعلمه نفسه ضرورة بإظهار بعض أعلام الآخرة التي تضطره إلى المعرفة ، فتزول عنه الدواعي والشكوك ، ويستغني عن الاستدلال ، فخفف المحنة عليه بذلك ، كما سأل إبراهيم عليه السلام : {رب أرني كيف تحيي الموتى} طلبا لتخفيف المحنة ، وقد كان عرف ذلك بالاستدلال . والسؤال وإن وقع بلفظ الرؤية ، فإن الرؤية تفيد العلم ، كما يفيد العلم الإدراك بالبصر ، فبين الله سبحانه له أن ذلك لا يكون في الدنيا ، عن أبي القاسم البلخي وثالثها : إنه سأله الرؤية بالبصر على غير وجه التشبيه عن الحسن ، والربيع ، والسدي ، وذلك لأن معرفة التوحيد تصح مع الجهل بمسألة الرؤية ، ومعرفة السمع تصح أيضا معه ، وهذا ضعيف ، لأن الأمر ، وإن كان على ما ذكروه ، فإن الأنبياء لا يجوز أن يخفى عليهم مثل هذا ، مع جلالة رتبتهم ، وعلو درجتهم .

{قال لن تراني} : هذا جواب من الله تعالى ، ومعناه : لا تراني أبدا ، لأن {لن} ينفي على وجه التأبيد ، كما قال : {ولن يتمنوه أبدا} وقال : {لن يخلقوا ذبابا ولو اجتمعوا له} {ولكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني} علق رؤيته باستقرار الجبل الذي علمنا أنه لم يستقر ، وهذه طريقة معروفة في استبعاد الشئ ، لأنهم يعلقونه مما يعلم أنه لا يكون ، ومتى قيل : إنه لو كان الغرض بذلك التبعيد ، لعلقه سبحانه بأمر يستحيل ، كما علق دخول الجنة بأمر مستحيل ، ومن ولوج الجمل في سم الخياط؟ فجوابه : إنه سبحانه علق جواز الرؤية باستقرار الجبل في تلك الحال التي جعله فيها دكا ، وذلك مستحيل لما فيه من اجتماع الضدين .

{فلما تجلى ربه للجبل} أي : ظهر أمر ربه لأهل الجبل ، فحذف ، والمعنى أنه سبحانه أظهر من الآيات ما استدل به من كان عند الجبل ، على أن رؤيته غير جائزة . وقيل : معناه ظهر ربه بآياته التي أحدثها في الجبل لأهل الجبل ، كما يقال : {الحمد لله الذي تجلى لنا بقدرته} ، فكل آية يجددها الله سبحانه ، فكأنه يتجلى للعباد بها ، فلما أظهر الآية العجيبة في الجبل ، صار كأنه ظهر لأهله . وقيل : إن تجلى بمعنى جلى ، كقولهم حدث وتحدث ، وتقديره : جلى ربه أمره للجبل ، أي : أبرز في ملكوته للجبل ما تدكك به ، ويؤيده ما جاء في الخبر : {إن الله تعالى أبرز من العرش مقدار الخنصر ، فتدكدك به الجبل} . وقال ابن عباس : معناه ظهر نور ربه للجبل ، وقال الحسن : لما ظهر وحي ربه للجبل {جعله دكا} أي : مستويا بالأرض . وقيل : ترابا ، عن ابن عباس . وقيل : ساخ في الأرض حتى فني عن الحسن . وقيل : تقطع أربع قطع : قطعة ذهبت نحو المشرق ، وقطعة ذهبت نحو المغرب ، وقطعة سقطت في البحر ، وقطعة صارت رملا . وقيل : صار الجبل ستة أجبل ، وقعت ثلاثة بالمدينة ، وثلاثة بمكة ، فالتي بالمدينة : أحد ، وورقان ، ورضوى . والتي بمكة : ثور ، وثبير ، وحراء ، وروي ذلك عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم .

{وخر موسى صعقا} أي : سقط مغشيا عليه ، عن ابن عباس ، والحسن ، وابن زيد ، ولم يمت بدلالة قوله : {فلما أفاق} ولا يقال أفاق الميت ، وإنما (2) عاش أو حيي . وأما السبعون الذين كانوا معه فقد ماتوا كلهم ، لقوله : {ثم بعثناكم من بعد موتكم} وروي عن ابن عباس أنه قال : أخذته الغشية عشية الخميس يوم عرفة ، وأفاق عشية يوم الجمعة ، وفيه نزلت عليه التوراة . وقيل : معناه خر ميتا ، عن قتادة .

{فلما أفاق} من صعقته ، ورجع إليه عقله {قال سبحانك} أي : تنزيها لك عن أن يجوز عليك ما لا يليق بك . وقيل : تنزيها لك من أن تأخذني بما فعل السفهاء من سؤال الرؤية {تبت إليك} من التقدم في المسألة قبل الإذن فيها ، وقيل : إنه قاله على وجه الانقطاع إلى الله سبحانه كما يذكر التسبيح ، والتهليل ، ونحو ذلك من الألفاظ عند ظهور الأمور الجليلة .

{وأنا أول المؤمنين} بأنه لا يراك أحد من خلقك ، عن ابن عباس ، والحسن ، وروي مثله عن أبي عبد الله عليه السلام قال : معناه أنا أول من آمن وصدق ، بأنك لا ترى . وقيل : معناه أنا أول المؤمنين من قومي باستعظام سؤال الرؤية ، عن الجبائي . وقيل : أول المؤمنين بك من بني إسرائيل ، عن مجاهد ، والسدي .

± {قالَ يا مُوسى إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسالاتِي وبِكَلامِي فَخُذْ ما آتَيْتُكَ وكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ (144) وكَتَبْنا لَهُ فِي الأَلْواحِ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْعِظَةً وتَفْصِيلًا لِكُلِّ شَيْءٍ فَخُذْها بِقُوَّةٍ وأْمُرْ قَوْمَكَ يَأْخُذُوا بِأَحْسَنِها سَأُرِيكُمْ دارَ الْفاسِقِينَ} [الأعراف : 144-145] .

ثم أخبر سبحانه عن عظيم نعمته على موسى بالاصطفاء ، وإجلال القدر ، وأمره إياه بالشكر بقوله {قال} أي : قال الله سبحانه {يا موسى إني اصطفيتك} أي : اخترتك واتخذتك صفوة ، وفضلتك على الناس {برسالاتي} من غير كلام {وبكلامي} من غير رسالة ، وخص الناس لأنه كلم الملائكة ، ولم يكلم أحدا من الناس بلا واسطة ، سوى موسى عليه السلام . وقيل : إنه سبحانه كلم موسى على الطور ، وكلم نبينا محمدا صلى الله عليه وآله وسلم عند سدرة المنتهى .

{فخذ ما آتيتك} أي : تناول ما أعطيتك من التوراة ، وتمسك بما أمرتك {وكن من الشاكرين} أي : من المعترفين بنعمتي ، القائمين بشكرها على حسب مرتبتها ، فكلما كانت النعمة أعظم وأجل ، وجب أن تقابل من الشكر بما يكون أتم وأكمل . والوجه في تشريف موسى عليه السلام بالإختصاص بالكلام أن ذلك نعمة عظيمة ومنة جسيمة ، منه تعالى عليه ، لأنه كلمه ، وعلمه الحكمة ، من غير واسطة بينه وبينه ، ومن أخذ العلم من العالم المعظم ، كان أجل رتبة ممن أخذه ممن هو دونه .

{وكتبنا له} يعني لموسى عليه السلام ، {في الألواح} يريد : ألواح التوراة ، عن ابن عباس . وقيل : كانت من خشب نزلت من السماء ، عن الحسن . وقيل : كانت من زمرد ، وطولها عشرة أذرع ، عن ابن جريج . وقيل : كانت من زبرجدة خضراء وياقوتة حمراء (3) ، عن الكلبي . وقيل : إنهما كانا لوحين . قال الزجاج : ويجوز في اللغة أن يقال للوحين ألواح ، ويجوز أن يكون ألواح ، ويجوز أن يكون ألواحا جمع أكثر من اثنين .

{من كل شيء} قال الزجاج : أعلم الله سبحانه أنه أعطاه من كل شئ يحتاج إليه من أمر الدين ، مع ما أراه من الآيات {موعظة} هذا تفسير لقوله {كل شئ} ، وبيان لبعض ما دخل تحته {وتفصيلا لكل شيء} يحتاج إليه في الدين من الأوامر والنواهي ، والحلال والحرام ، وذكر الجنة والنار ، وغير ذلك من العبر والأخبار ، وتفصيلا أيضا تفسير لقوله : {كل شيء} .

{فخذها بقوة} أي : بجد واجتهاد . وقيل : بصحة عزيمة ، وقوة قلب {وأمر قومك يأخذوا بأحسنها} أي : بما فيها من أحسن المحاسن ، وهي الفرائض والنوافل ، فإنها أحسن من المباحات . وقيل : معناه يأخذ بالناسخ دون المنسوخ ، عن الجبائي ، وهذا ضعيف لأن المنسوخ قد خرج من أن يكون حسنا . وقيل : إن المراد بالأحسن الحسن ، وكلها حسن ، كقوله سبحانه : {وهو أهون عليك} ، وكقوله : {ولذكر الله أكبر} ، عن قطرب .

{سأريكم دار الفاسقين} يعني سأريكم جهنم ، عن الحسن ، ومجاهد ، والجبائي . والمراد فليكن منكم على ذكر لتحذروا أن تكونوا منهم ، وهذا تهديد لمن خالف أمر الله . وقيل : يريد ديار فرعون بمصر عن عطية العوفي . وقيل : معناه سأدخلكم الشام فأريكم منازل القرون الماضية ، ممن خالفوا أمر الله ، لتعتبروا بها ، عن قتادة . وفي تفسير علي بن إبراهيم : (إن معناه : يجيئكم قوم فساق ، يكون الدولة لهم) .

_______________________________

1 . تفسير مجمع البيان ، ج4 ، ص 349-355 .

2 . (يقال) .

3 . وفي بعض النسخ (أو ياقوتة حمراء) .


من مواضيع صدى المهدي » أسباب النهي عن الخوض في القضاء والقدر
» إهداء نسخة مصورة من مخطوط قرآني نادر إلى خزانة العتبة العباسية
» الانتظار والصِّراع بين المستضعفين والمستكبرين
» الإستفتاءات … أسئلة بشأن البيع والشراء
» أنَّ الدين هو وسيلة اخترعها الأقوياء والأثرياء لتخدير الفقراء
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
ليلة, موسى, أربعين, وأتممناها, بعشر}, ثلاثين, {وواعدنا

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
22 رمضان (ليلة الثالث والعشرين) ليلة القدر ونزول القرآن الكريم سيد فاضل أفراح وأحزان أهل البيت(عليهم السلام) 2 16-05-2020 04:43 PM
الشيخ نظري منفرد: ليلة النصف من شعبان مقدمة للدخول في ليلة القدر المباركة سيد فاضل قسم الشخصيات اللامعه 2 10-04-2020 07:51 AM
ليلة النّصف من شعبان هي أفضل اللّيالي بعد ليلة القدر نور الزهراء منتدى الامام الحجه (عجّل الله فرجه الشريف) 4 02-07-2013 10:17 PM
شلون ليلة ليلة أمصاب وألم للــوداع حسين جمعها الحرم نجمة البصره احباب الحسين للشعر الحسيني 0 03-07-2010 09:45 PM
هل أوصى الرسول الأكرم محمد ص ليلة وفاته؟أم لا محب الرسول منتدى النبي المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم) 2 16-01-2010 08:56 PM



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات احباب الحسين