تويت
المرجع الجوادي الآملي: الإمام الحسين أحيا الدين وحرر الإسلام بعد أن كان مأسورا
خاص شفقنا-يقول المرجع الديني آية الله الجوادي الآملي إن حياة الإمام الحسين عليه السلام تنقسم إلى خمس مراحل وفي آخرها نجح سيد الشهداء أن يفك الإسلام من الأسر فأحيا الدين واستعادت السنة النبوية والعلوية حياتها بعد أن تركها المسلمون فولت البدعة الأموية والمروانية.
وفي كتابه تحت عنوان “ازدهار العقل بالنهضة الحسينية” يتناول المرجع الجوادي الآملي حياة الإمام الحسين عليه اسلام ومنزلته بالإسهاب والتوضيح ويبين إن معرفة ثورة سيد الشهداء العالمية رهن بمعرفة الإمام الحسين وهدفه السامي.
وجاء في الكتاب: ليس بمقدور كل امرئ أن يعرف الإمام الحسين حق المعرفة ويقف على ما وراء الإمامة من أهداف، وعليه فأن تحليل ثورة كربلاء ليس بالأمر الهين ولا يقدر عليه الجميع، لكن بمقدور المرء توضيح بعض الشيء منها على ضوء أقوال الإمام الحسين عليه السلام.
ويتبين من حديثي: علي مني وأنا من علي، وكذلك حسين مني وأنا من حسين، إن الإمامة ليست منفكة من النبوة، فهي تقوم مقامها، فلا خير في النبوة من دون الإمامة؛ هذا التناغم الروحي يرشدنا إلى بحث آثار الرسالة النبوية في حياة الأئمة المعصومين عليهم السلام وسيما في حياة الإمام الحسين.
يضيف آية الله الجوادي الآملي إن حياة الإمام الحسين توزعت على خمس مراحل منذ ولادته المباركة حتى استشهاده في كربلاء، وتمتاز المرحلة الخامسة بكونها منارا منيرا توضح سيرته عليه السلام.
ويتابع بالقول: إن المرحلة الخامسة من حياة سيد الشهداء عليه السلام تبدأ بعد موت معاوية بن أبي سفيان، ومع أنها لم تستمر سوى حوالي سنة واحدة لكنها كانت فاصلا منقطع النظير في حياته عليه سلام وجعلت ثورته حديث العالم والكون، واستطاع الإمام الحسين أن يفك أسر الدين بعد أن تعرض لهجوم وإغارة الأمويين فاستعادت السنة النبوية والسنة العلوية حياتهما، كما ولت البدعة الأموية والمروانية.
تعليق