المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وتَعَلَّمُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ أَحْسَنُ الْحَدِيثِ


الـدمـع حـبـر العـيـون
07-05-2013, 04:04 AM
*قَالَ رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) : " مَا آمَنَ بِالْقُرْآنِ مَنِ اسْتَحَلَّ حَرَامَهُ"

*رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أنهُ قَالَ : " مَا مِنْ عَبْدٍ يَقْرَأُ آخِرَ الْكَهْفِ، إِلَّا تَيَقَّظَ فِي السَّاعَةِ الَّتِي يُرِيدُ

*رُوِيَ عن النبي ( صلى الله عليه و آله ) أنهُ قَالَ : " لَا يُعَذِّبُ اللَّهُ قَلْباً وَعَى الْقُرْآنَ ’’

*رُوِيَ عن النبي ( صلى الله عليه و آله ) أنهُ قَالَ : " مَنْ قَبَّلَ وَلَدَهُ كَتَبَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ حَسَنَةً ، وَ مَنْ فَرَّحَهُ فَرَّحَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَ مَنْ عَلَّمَهُ الْقُرْآنَ دُعِيَ بِالْأَبَوَيْنِ فَيُكْسَيَانِ حُلَّتَيْنِ يُضِي‏ءُ مِنْ نُورِهِمَا وُجُوهُ أَهْلِ الْجَنَّةِ’’

*جاء فِي وَصِيَّةِ النَّبِيِّ ( صلى الله عليه و آله ) لِعَلِيٍّ عليه السَّلام أنَّهُ قال: "وَ عَلَيْكَ بِتِلَاوَةِ الْقُرْآنِ عَلَى كُلِّ حَالٍ"

*رُوِيَ عن النبي ( صلى الله عليه و آله ) أنَّهُ قال: " إِذَا قَالَ الْمُعَلِّمُ لِلصَّبِيِّ: قُلْ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ، فَقَالَ الصَّبِيُّ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ، كَتَبَ اللَّهُ بَرَاءَةً لِلصَّبِيِّ ، وَ بَرَاءَةً لِأَبَوَيْهِ ، وَ بَرَاءَةً لِلْمُعَلِّمِ"

*عَنِ النَّبِيِّ ( صلى الله عليه و آله ) أنَّهُ قَالَ : " تَعَلَّمُوا الْقُرْآنَ ، فَإِنَّ مَثَلَ حَامِلِ الْقُرْآنِ كَمَثَلِ رَجُلٍ حَمَلَ جِرَاباً مَمْلُوّاً مِسْكاً ، إِنْ فَتَحَهُ فَتَحَ طِيباً ، وَ إِنْ أَوْعَاهُ أَوْعَاهُ طِيباً "

*قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله : (مَنْ أَعْطَاهُ اللَّهُ الْقُرْآنَ فَرَأَى أَنَّ رَجُلًا أُعْطِيَ أَفْضَلَ مِمَّا أُعْطِيَ فَقَدْ صَغَّرَ عَظِيماً وَ عَظَّمَ صَغِيراً)

*قَالَ الإمام جعفر بن محمد الصَّادِق ( عليه السَّلام ): "يَنْبَغِي لِلْمُؤْمِنِ أَنْ لَا يَمُوتَ حَتَّى يَتَعَلَّمَ الْقُرْآنَ أَوْ يَكُونَ فِي تَعَلُّمِهِ"

*رُوِيَ عن النبي ( صلى الله عليه و آله ) أنهُ قَالَ : " إِنَّ أَحَقَّ النَّاسِ بِالتَّخَشُّعِ فِي السِّرِّ وَ الْعَلَانِيَةِ لَحَامِلُ الْقُرْآنِ ، وَ إِنَّ أَحَقَّ النَّاسِ فِي السِّرِّ وَ الْعَلَانِيَةِ بِالصَّلَاةِ وَ الصَّوْمِ لَحَامِلُ الْقُرْآنِ " .
ثُمَّ نَادَى بِأَعْلَى صَوْتِهِ : " يَا حَامِلَ الْقُرْآنِ تَوَاضَعْ بِهِ يَرْفَعْكَ اللَّهُ ، وَ لَا تَعَزَّزْ بِهِ فَيُذِلَّكَ اللَّهُ ، يَا حَامِلَ الْقُرْآنِ تَزَيَّنْ بِهِ لِلَّهِ يُزَيِّنْكَ اللَّهُ بِهِ ، وَ لَا تَزَيَّنْ بِهِ لِلنَّاسِ فَيَشِينَكَ اللَّهُ بِهِ .
مَنْ خَتَمَ الْقُرْآنَ فَكَأَنَّمَا أُدْرِجَتِ النُّبُوَّةُ بَيْنَ جَنْبَيْهِ ، وَ لَكِنَّهُ لَا يُوحَى إِلَيْهِ.
وَ مَنْ جَمَعَ الْقُرْآنَ فَنَوْلُهُ لَا يَجْهَلُ مَعَ مَنْ يَجْهَلُ عَلَيْهِ ، وَ لَا يَغْضَبُ فِيمَنْ يَغْضَبُ عَلَيْهِ ، وَ لَا يَحِدُّ فِيمَنْ يَحِدُّ ، وَ لَكِنَّهُ يَعْفُو وَ يَصْفَحُ وَ يَغْفِرُ وَ يَحْلُمُ لِتَعْظِيمِ الْقُرْآنِ .
وَ مَنْ أُوتِيَ الْقُرْآنَ فَظَنَّ أَنَّ أَحَداً مِنَ النَّاسِ أُوتِيَ أَفْضَلَ مِمَّا أُوتِيَ ، فَقَدْ عَظَّمَ مَا حَقَّرَ اللَّهُ ، وَ حَقَّرَ مَا عَظَّمَ الله "

*عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السَّلام فَقَالَ لَهُ أَبُو بَصِيرٍ :
جُعِلْتُ فِدَاكَ ، أَقْرَأُ الْقُرْآنَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ فِي لَيْلَةٍ ؟
فَقَالَ : " لَا " .
قَالَ : فَفِي لَيْلَتَيْنِ ؟
قَالَ : " لَا " .
قَالَ : فَفِي ثَلَاثٍ ؟
قَالَ : " هَا " وَ أَشَارَ بِيَدِهِ .
ثُمَّ قَالَ : " يَا أَبَا مُحَمَّدٍ ، إِنَّ لِرَمَضَانَ حَقّاً وَ حُرْمَةً لَا يُشْبِهُهُ شَيْ‏ءٌ مِنَ الشُّهُورِ ، وَ كَانَ أَصْحَابُ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله يَقْرَأُ أَحَدُهُمُ الْقُرْآنَ فِي شَهْرٍ أَوْ أَقَلَّ ، إنَّ الْقُرْآنَ لَا يُقْرَأُ هَذْرَمَةً ، وَ لَكِنْ يُرَتَّلُ تَرْتِيلًا ، فَإِذَا مَرَرْتَ بِآيَةٍ فِيهَا ذِكْرُ الْجَنَّةِ فَقِفْ عِنْدَهَا وَ سَلِ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ الْجَنَّةَ ، وَ إِذَا مَرَرْتَ بِآيَةٍ فِيهَا ذِكْرُ النَّارِ فَقِفْ عِنْدَهَا وَ تَعَوَّذْ بِاللَّهِ مِنَ النَّارِ "

*رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أنهُ قَالَ : " الْبَيْتُ الَّذِي يُقْرَأُ فِيهِ الْقُرْآنُ وَ يُذْكَرُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِيهِ تَكْثُرُ بَرَكَتُهُ ، وَ تَحْضُرُهُ الْمَلَائِكَةُ ، وَ تَهْجُرُهُ الشَّيَاطِينُ ، وَ يُضِي‏ءُ لِأَهْلِ السَّمَاءِ كَمَا يُضِي‏ءُ الْكَوْكَبُ الدُّرِّيُّ لِأَهْلِ الْأَرْضِ ، وَ الْبَيْتُ الَّذِي لَا يُقْرَأُ فِيهِ الْقُرْآنُ وَ لَا يُذْكَرُ اللَّهُ فِيهِ تَقِلُّ بَرَكَتُهُ ، وَ تَهْجُرُهُ الْمَلَائِكَةُ ، وَ تَحْضُرُهُ الشَّيَاطِينُ "


*رُوِيَ عن رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) أنَّهُ قال: "مَا مِنْ مُؤْمِنٍ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى، حُرٍّ أَوْ مَمْلُوكٍ، إِلَّا وَ لِلَّهِ عَلَيْهِ حَقٌّ وَاجِبٌ أَنْ يَتَعَلَّمَ مِنَ الْقُرْآنِ وَ يَتَفَقَّهَ فِيهِ" ـ ثُمَّ قَرَأَ هَذِهِ الْآيَةَ ـوَلَكِن كُونُواْ رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ ...

*عَنْ عَلِيٍّ عليه السَّلام : "وَ تَعَلَّمُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ أَحْسَنُ الْحَدِيثِ، وَ تَفَقَّهُوا فِيهِ فَإِنَّهُ رَبِيعُ الْقُلُوبِ، وَ اسْتَشْفُوا بِنُورِهِ فَإِنَّهُ شِفَاءُ الصُّدُورِ، وَ أَحْسِنُوا تِلَاوَتَهُ فَإِنَّهُ أَنْفَعُ الْقَصَصِ، وَ إِنَّ الْعَالِمَ الْعَامِلَ بِغَيْرِ عِلْمِهِ كَالْجَاهِلِ الْحَائِرِ الَّذِي لَا يَسْتَفِيقُ مِنْ جَهْلِهِ، بَلِ الْحُجَّةُ عَلَيْهِ أَعْظَمُ، وَ الْحَسْرَةُ لَهُ أَلْزَمُ، وَ هُوَ عِنْدَ اللَّهِ أَلْوَمُ"

محـب الحسين
07-05-2013, 11:11 AM
شكرا جزيلا على هذه المنفعه
جزاكِ الله خير الجزاء

** خـادم العبـاس **
07-05-2013, 04:06 PM
شكرا جزيلا لك اختي العزيزه
جزاك الله خير الجزاء

نور البتول الطاهرة
07-05-2013, 05:07 PM
يعطيك العافية أختي على الطرح القيم
لاحرمنا من هذا العطاء المميز
تحياتي لك

الـدمـع حـبـر العـيـون
08-05-2013, 12:34 AM
كل الشكر والتقدير والاحترام على مروركم
الراقي الذي أعتبره وساماً على صدري
دمتم بكل خير

نور الزهراء
24-06-2013, 05:35 AM
جَزآكـ الله جَنةٌ عَرضُهآ آلسَموآتَ وَ الآرضْ

بآرَكـَ الله فيكـِ عَ آلمَوضوعْ

آسْآل الله آنْ يعَطرْ آيآمكـِ بآلريآحينْ

دمْت بـِ طآعَة الله ..}