صفة سدرة المنتهى: عن أبي عبدالله عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله : لما أسري بي إلى السماء انتهيت إلى محل سدرة المنتهى ، وإذا الورقة تظل أمة من الأمم فكنت من ربي كقاب قوسين أو أدنى.
وقال أبو جعفر عليه السلام : إن غلظ السدرة لمسيرة مائة عام من أيام الدنيا ، وإن الورقة منها تغطي أهل الدنيا.
سبب تسميتها بسدرة المنتهى: قال أبو جعفر علية السلام : إنما سميت سدرة المنتهى لأن أعمال أهل الأرض تصعد بها الملائكة الحفظة إلى محل السدرة , قال والحفظة الكرام البررة دون السدرة يكتبون مايرفعه إليهم الملائكة من أعمال العباد في الأرض فينتهي بها إلى سدرة المنتهى.