تويت
مكتب المرجع الحكيم: ظهور المهدي المنتظر يعني بداية مسؤولية جديدة يتحملها المؤمنون
شفقنا العراق-أصدر مكتب سماحة المرجع الديني آية الله السيد محمد سعيد الحكيم، الاثنين (29 آذار 2021) الموافق 15 شعبان، بيانا بمناسبة ذكرى ولادة الإمام الحجة بن الحسن المهدي “عجل الله تعالى فرجه”، لافتا إن ظهور المهدي المنتظر يعني بداية مسؤولية جديدة يتحملها المؤمنون في عصره بما يتخللها من مصاعب ومواجهات وتضحيات في سبيل نشر راية الإسلام الأصيل والعدالة في أنحاء المعمورة.
وفيما يلي نص بيان مكتب المرجع الحكيم كما ورد لـ “شفقنا العراق”:
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَنُرِيدُ أَن نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ استُضعِفُوا فِي الأَرضِ وَنَجعَلَهُم أَئِمَّةً وَنَجعَلَهُمُ الوَارِثِينَ”) القصص: 5
عن الإمام موسى الكاظم عليه السلام قال: (( طوبى لشيعتنا المتمسكين بحبلنا في غيبة قائمنا، الثابتين على موالاتنا والبراءة من أعدائنا، أولئك منا ونحن منهم، قد رضوا بنا أئمة ورضينا بهم شيعة، فطوبى لهم، ثم طوبى لهم، وهم والله معنا في درجتنا يوم القيامة)).
نبارك للإحوة المؤمنين في أقطار المعمورة ذكرى ميلاد الإمام الحجة بن الحسن العسكري (عجل الله تعالى فرجة الشريف) داعين الباري تعالى أن يعجل ظهوه ليملأ الأرض عدلا كما ملئت ظلما وجورا ويجعلنا من المنتظرين لأمره.
إن الانتظار الحقيقي يتطلب من المؤمنين أن يتحمل مسؤوليتين:
الأولى: مسؤولية مرحلة ما قبل الظهور، وتتخلص في الحرص على اعتماد الشرعية والاستقامة في العقيدة والمواقف والسلوك، ليبرهن ذلك على صدقة في انتظار الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجة الشريف) الذي يمثل الحق والشرعية.
الثانية: التهيؤ لمرحلة ما بعد الظهور، باعتبار إن ظهور المهدي المنتظر(عجل الله تعالى فرجة الشريف) يعني بداية مسؤولية جديدة يتحملها المؤمنون في عصره بما يتخللها من مصاعب ومواجهات وتضحيات في سبيل نشر راية الإسلام الأصيل والعدالة في أنحاء المعمورة، فلابد أن يكون بمستوى هذه المرحلة الحساسة، كي لا تفوته الفرصة التي انتظرتها الأجيال طويلا.
ختاما ندعو الباري تعالى أن يجعلنا من المنتظرين لأمره والثابتين على نهجه إنه سميع مجيب.
شفقنا العراق-أصدر مكتب سماحة المرجع الديني آية الله السيد محمد سعيد الحكيم، الاثنين (29 آذار 2021) الموافق 15 شعبان، بيانا بمناسبة ذكرى ولادة الإمام الحجة بن الحسن المهدي “عجل الله تعالى فرجه”، لافتا إن ظهور المهدي المنتظر يعني بداية مسؤولية جديدة يتحملها المؤمنون في عصره بما يتخللها من مصاعب ومواجهات وتضحيات في سبيل نشر راية الإسلام الأصيل والعدالة في أنحاء المعمورة.
وفيما يلي نص بيان مكتب المرجع الحكيم كما ورد لـ “شفقنا العراق”:
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَنُرِيدُ أَن نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ استُضعِفُوا فِي الأَرضِ وَنَجعَلَهُم أَئِمَّةً وَنَجعَلَهُمُ الوَارِثِينَ”) القصص: 5
عن الإمام موسى الكاظم عليه السلام قال: (( طوبى لشيعتنا المتمسكين بحبلنا في غيبة قائمنا، الثابتين على موالاتنا والبراءة من أعدائنا، أولئك منا ونحن منهم، قد رضوا بنا أئمة ورضينا بهم شيعة، فطوبى لهم، ثم طوبى لهم، وهم والله معنا في درجتنا يوم القيامة)).
نبارك للإحوة المؤمنين في أقطار المعمورة ذكرى ميلاد الإمام الحجة بن الحسن العسكري (عجل الله تعالى فرجة الشريف) داعين الباري تعالى أن يعجل ظهوه ليملأ الأرض عدلا كما ملئت ظلما وجورا ويجعلنا من المنتظرين لأمره.
إن الانتظار الحقيقي يتطلب من المؤمنين أن يتحمل مسؤوليتين:
الأولى: مسؤولية مرحلة ما قبل الظهور، وتتخلص في الحرص على اعتماد الشرعية والاستقامة في العقيدة والمواقف والسلوك، ليبرهن ذلك على صدقة في انتظار الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجة الشريف) الذي يمثل الحق والشرعية.
الثانية: التهيؤ لمرحلة ما بعد الظهور، باعتبار إن ظهور المهدي المنتظر(عجل الله تعالى فرجة الشريف) يعني بداية مسؤولية جديدة يتحملها المؤمنون في عصره بما يتخللها من مصاعب ومواجهات وتضحيات في سبيل نشر راية الإسلام الأصيل والعدالة في أنحاء المعمورة، فلابد أن يكون بمستوى هذه المرحلة الحساسة، كي لا تفوته الفرصة التي انتظرتها الأجيال طويلا.
ختاما ندعو الباري تعالى أن يجعلنا من المنتظرين لأمره والثابتين على نهجه إنه سميع مجيب.
تعليق