تويت
مكتب المرجع النجفي: تفجير مدرسة كابول دليل على الانحدار الإنساني للجهات الطّاغية في العالم
شفقنا العراق-أصدر مكتب سماحة المرجع الديني آية الله الشيخ بشير حسين النجفي، يوم الاثنين (10 آيار 2021) بيان استنكار وتنديد بالاعتداء الإرهابي الأخير في كاوبل بأفغانستان.
وجاء في البيان الذي تلى “شفقنا العراق”، نسخة منه:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه، والصّلاة والسّلام على المبعوث رحمة للعالمين محمّد وآله الطّاهرين، واللعنة الدّائمة على أعدائهم إلى يوم الدّين.
قال الله سبحانه: (الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ).
صَدَقَ اللَّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ.
تلقـّـينا ببالغ الألم نبأ الجريمة المروّعة التي سقط ضحيّتها العشرات من شهداء وجرحى أغلبهم من طالبات مدرسة سيّد الشّهداء (عليه السّلام) في كابول، فلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ.
إنّ استمرار هذه الأعمال الجبانة والقذرة على العزّل والأطفال دليل واضح على استمرار الانحدار الإنساني لدى الجهات الطّاغية في العالم.
ونطالب الجهات المسؤولة في أفغانستان بملاحقة مرتكبي الجريمة المروّعة، وأن تتحمّل السّلطة مسؤوليّاتها تجاه الشّعب المظلوم.
ونحن إذ نستنكر بشدّة هذا العمل الإِجرامي البشع نعزّي الشّعب الأفغاني العزيز ولاسيّما ذوي الشّهداء وندعو الله أن يلهمهم الصّبر والسّلوان، وأن يمنّ على الجرحى بالشّفاء العاجل إنّه سميع مجيب، (إِنَّ اللّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَواْ وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ).
شفقنا العراق-أصدر مكتب سماحة المرجع الديني آية الله الشيخ بشير حسين النجفي، يوم الاثنين (10 آيار 2021) بيان استنكار وتنديد بالاعتداء الإرهابي الأخير في كاوبل بأفغانستان.
وجاء في البيان الذي تلى “شفقنا العراق”، نسخة منه:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه، والصّلاة والسّلام على المبعوث رحمة للعالمين محمّد وآله الطّاهرين، واللعنة الدّائمة على أعدائهم إلى يوم الدّين.
قال الله سبحانه: (الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ).
صَدَقَ اللَّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ.
تلقـّـينا ببالغ الألم نبأ الجريمة المروّعة التي سقط ضحيّتها العشرات من شهداء وجرحى أغلبهم من طالبات مدرسة سيّد الشّهداء (عليه السّلام) في كابول، فلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ.
إنّ استمرار هذه الأعمال الجبانة والقذرة على العزّل والأطفال دليل واضح على استمرار الانحدار الإنساني لدى الجهات الطّاغية في العالم.
ونطالب الجهات المسؤولة في أفغانستان بملاحقة مرتكبي الجريمة المروّعة، وأن تتحمّل السّلطة مسؤوليّاتها تجاه الشّعب المظلوم.
ونحن إذ نستنكر بشدّة هذا العمل الإِجرامي البشع نعزّي الشّعب الأفغاني العزيز ولاسيّما ذوي الشّهداء وندعو الله أن يلهمهم الصّبر والسّلوان، وأن يمنّ على الجرحى بالشّفاء العاجل إنّه سميع مجيب، (إِنَّ اللّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَواْ وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ).
تعليق