
خلال استقباله لوزير خارجية باكستان، سماحة المرجع:
نحث الدول الإِسلامية أن تعمل جاهدة على تقوية وتأصير علاقاتها، وأن تكون لهى مواقف موحدة تجاه قضايا الأُمة الإِسلامية.
* لابد العمل المشترك لتأصير وتوطيد العلاقات العراقية الباكستانية لما يهم مصلحة البلدين والشعبين المسلمين.
استقبل سماحة المرجع (دام ظله) معالي وزير خارجية جمهورية باكستان الإِسلامية مخدوم شاه محمود حسين قريشي والوفد المرافق له.
سماحته أكدّ خلال لقائه أهمية أن تعمل الشعوب المسلمة جاهدة في توحيد صفوفها، قائلاً: "نحثّ الدول الإِسلامية أن تعمل جاهدة على تقوية وتأصير علاقاتها، وأن تكون لها مواقف موحدة تجاه قضايا الأُمة الإِسلامية".
سماحته دعا لضرورة تمتين وتقوية العلاقات العراقية الباكستانية، وتأصير العلاقات قائلاً: "لابد من العمل المشترك لتأصير وتوطيد العلاقات العراقية الباكستانية لما يهم مصلحة البلدين والشعبين، والسير قدمّاً نحو خدمة الشعوب، داعياً في هذا الصدد لتوسيع مستويات التعامل الإقتصادي والتجاري لما ينمي استقرار الأمن الأقتصادي والتجاري المشترك.
حثّ سماحته الدولة الباكستانية وجميع المسؤولين للإهتمام بقضايات ومتطلبات الشعب الباكستاني، والتفكير الجاد للنظر بهمومهم وتطلعاتهم المستقبلية، وأهمية أن يعي المسؤولون أنهم في منصب الخدمة لشعوبهم، داعياً لضرورة الوقوف في وجه أي تصرف أو تحرك من شأنه أن يخلق أو يزعزع وحدة هذا الشعب الكريم أو أن ينّمي ظاهرة التفرقة والتطرف، فيما شدد سماحته على أهمية النظر بأوضاع الجالية الباكتسانية في جمهورية العراق والسعي لحل مشاكلها.
سماحته أكد على وجوب تصفير جميع المشاكل العالقة والإرتقاء بالعلاقات الخارجية الباكستانية وجميع دول العالم الإِسلامي وفق أطر العمل الدبلوماسي الفاعل.
من جانبه سعادة وزير الخارجية الباكستاني أكدّ شكره على هذه النصائح الأَبوية وحُسن الإِستقبال، مقدماً في هذا الإطار شرحاً لأهم نقاط زيارته للعراق.
وعلى الصعيد ذاته أستقبل ممثل سماحة المرجع (دام ظله) ومدير مكتبه سماحة الشيخ علي النجفي (دام تأييده)، الحديث جرى عن تحديات الشعوب المسلمة والمنطقة، مستعرضين الواقع الباكستاني والأفغاني، وتطلعات الإرتقاء بسياسات الدول لما يهم الشعوب وضروريات الإنفتاح على الدولة العراقية وتوسيع علاقاتها.
يذكر أن اللقاء حضره سعادة سفير العراق في جمهورية باكستان الإسلامية ونظيره سعادة سفير جمهورية باكستان في العراق.
تعليق