
المرجع الشبيري الزنجاني: آية الله السيد محقق الداماد كان بالغ الدقة ولم يفهم درسه إلا الطلاب النخبة
شفقنا العراق-يقول سماحة آية الله السيد موسى الشبيري الزنجاني، في معرض حديثه عن آية الله السيد محمد محقق الداماد في كتاب (رشفة من البحر)، إن الراحل كان يتميز بدقة النظر العلمية، والبعد العلمي البحث، وصعوبة فهم دروسه.
ويقول المرجع الديني الشبيري الزنجاني عن آية الله العظمى الحاج السيد محمد محقق الداماد الذي يصادف ذكرى وفاته اليوم الثاني من شهر ذي الحجة: النخبة من طلاب العلوم الدينية كانوا يحضرون دروسه رحمه الله، وسبب ذلك ما تميز به هو وكذلك درسه، فهو لم يكن طامحا في منصب أو مقام فلم تكن هناك مآلات أو أهداف غير علمية ينوي طالب العلم تحقيقها عبر حضور دروس آية الله محقق الداماد.
ويضيف سماحته بالقول: الجانب العلمي كان الهدف الوحيد للطلاب من حضور دروس آية الله محقق الداماد؛ كما إن بيانه رحمه الله لم يكن واضحا للجميع وكان يتطلب مقدمات مطوية وجب على الطالب استيعابها قبل الدرس. أما الجانب اﻵخر فكان يكمن في صعوبة ما كان يقدمه من مادة علمية بسبب دقة نظره.
وحول طلاب آية الله محقق الدماد، يقول سماحة المرجع الشبيري الزنجاني، إن الشهيد محمد بهشتي كان من أبرزهم، وسبقه في ذلك الشهيد مرتضى المطهري وكذلك السيد موسى الصدر.
المصدر: رشفة من البحر (جرعه اى از دريا، الجلد 3، ص 522)
تعليق