تويت
شفقنا العراق-أكد المرجع النجفي إن خدمة الإمام الحسين خدمة مشرفة ذات منزلة عظيمة في الدنيا والآخرة، داعيا الشباب إلى الابتعاد عن أصحاب العقائد الضالة ذات الأجندات الخارجية، مؤكدا إن مراقد الأئمة (ع) ومناراتها ستبقى شاخصة في السماء إِلى آخر الزمان بفضل دعاء وبركة الإِمام صاحب العصر والزمان.
استقبل سماحة المرجع الديني آية الله الشيخ بشير حسين النجفي( امس الخميس 28 نيسان 2022)، وفداً من خدمة الإِمام الحسين (عليه السلام) ضمن التواصل الاجتماعي الرمضاني السنوي والمتضمن زيارات الوفود إلى مكتب سماحة المرجع للاستماع إِلى توجيهاته ووصاياه الأَبوية.
استذكر الوفد الدعم الكبير الذي قدمه سماحة المرجع الشيخ النجفي ومكتبه المبارك خلال فترة النظام البعثي والتشجيع على إِحياء الشعائر الحسينية والدور الحالي في دعم الشعائر الحسينية وتشجيع المواكب على تقديم الخدمات للزائرين، معتبراً إياه جهاداً في أحلك الظروف.
وبين المرجع النجي في حديثه أن خدمة الإِمام الحسين (عليه السلام) خدمة مشرفة وذات منزلة عظيمة في الدنيا والآخرة موضحا قوله تعالى : (وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَراً حَتَّى إِذَا جَاؤُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ).. وتفسيرها حسب روايات أهل البيت (عليهم السلام) باللقاء بالإِمام الحسين (عليه السلام) يوم القيامة والانشغال بهيبته وجماله ويفضلون الوقوف بين يديه على الدخول إِلى الجنة.
وشدد على خدمة الإِمام الحسين عليه السلام باتخاذ المواقف الحازمة والقوية أمام كل من يحاول المساس بمراقد أهل البيت (عليهم السلام)، موصياً الشباب بالابتعاد عن أصحاب العقائد الضالة ذات الأجندات الخارجية، مشدداً أن مراقد الأئمة (عليهم السلام) ومناراتها ستبقى شاخصة في السماء إِلى آخر الزمان بفضل دعاء وبركة الإِمام صاحب العصر والزمان، وستخيب كُل المخططات الرامية إلى حرف الأُمة وتشويه الدين والإساءة للعقيدة بعونه تعالى.
المرجع النجفي يستقبل القنصل البحريني في النجف
كذلك، استقبل آية الله النجفي السفير عبد اللطيف بن جاسم السكران، القائم بأعمال السفارة والقنصل العام لمملكة البحرين المعين في النجف الأشرف والوفد المرافق له.
يأتي ذلك ضمن البرامج الرمضاني في استقبال الوفود وفقاً لما نقله مكتب المرجع.
وجرى خلال اللقاء مناقشة عددٍ من القضايا التي تخص واقع الأُمة الإِسلامية والتحديات التي تواجهها.
هذا وابتهل المرجع إلى الباري (عزّ اسمه) أن يأخذ بيد الأُمة صوب جادة الهُدى والصلاح.
تعليق