
شفقنا العراق-أكد المرجع الديني آية الله الشيخ بشير النجفي أهمية التسامح والتواد ونبذ أي مظهر يسيء للإنسانية أو يقترب من التطرف.
جاء ذلك خلال استقبال سماحته سفير مملكة اسبانيا في العراق بيدرو مارتينيث وفقا لما أفاد موقع مكتبه.
وأجاب آية الله النجفي على عدد من أسئلة السفير عن الإِسلام ومدينة النجف الأَشرف.
مقدّما جُملة من التوضيحات التي تهم مكانة النجف الأَشرف، والإسلام الحق المتمثل بالنبي الأعظم وأهل بيته الأطياب (صلوات الله عليهم أجمعين).
مشيراً في هذا الصدد إلى أهمية التسامح والتواد ونبذ أي مظهرٍ يسيء للإنسانية أو يقترب من التطرف.
إلى ذلك رحب المرجع النجفي بكل الجهود الرامية إلى توسيع العلاقات العراقية الإسبانية وعلى أكثر من صعيد وفق أطر المصالح المشتركة.
أهمية التسامحعلى صعيد متصل أفاد موقع مكتبه المرجع النجفي إن سماحته استقبل ممثل المرشد اﻹيراني اﻷعلى الشيخ محمد العراقي في قم المقدسة.
وجرى خلال اللقاء الحديث عن واقع الأمة الإسلامية وما تعيشه من تحديات على جميع الصعد والمؤامرات الرامية إِلى إضعافها وتفتيت كلمتها وانسلاخ مجتمعاتها من هويتها الدينية والوطنية والتاريخية.
وأكد المرجع النجفي أهمية التمسك بخط الإسلام الحق المتمثل بخط أهل البيت عليهم السلام.
كذلك استقبل المرجع النجفي وكيله في لبنان وسوريا الشيخ علي بحسون والوفد المرافق له من أساتذة الحوزة العلمية والعلماء من لبنان وسوريا.
وأكد آية الله النجفي أن النبي محمد حثّ المؤمنين على التقارب والتحاب والتواد والأَخوة والعمل لبعضهم البعض، فهي سبل بناء مجتمع قوي متراحم متماسك.
وأضاف أَن النجف الأَشرف مدينة التشيع ومركزها والدفاع عنها دفاع عن الإِسلام المحمدي الحق, والتدارس فيها له شأن عظيم.
هذا وقدم سماحته سلسلة من النصائح والتوجيهات مبتهلاً في ختام لقائه للجميع بالتوفيق والسداد في خدمة الأُمة الإسلامية.
تعليق