القصيدة: للسيد مهدي الأعرجي
يـا جنَّة الفردوس ما بال الحشى
قـد بـات يصلى منك ذات وقود
ذهـبت بزهرتك الليالي السود يا
تـبَّـاً لـهاتيك الـليالي الـسود
لـم تحتفل لك في عهودٍ مثل ما
لأبـي (الرضا) لم تحتفل بعهود
جـلبوه قـسرا مـن مدينة جدِّه
نـحـو الـمدائن مـوثقا بـقيود
حـبسوه في (طامورةٍ) لم ينفجر
لـيل الـشقا عن صبحها بعمود
تـبت يدُ الرجس (الرشيد) بفعله
إذ لـبس فـيما قـد جنى برشيد
أوحـى إلـى (سـنديِّه) لـيسُمَّه
سـما تـذوب بـه صخورُ البيد
فقضى سميما في السجون مشرَّدا
فـي مـنزل عـمَّن يـحبُّ بعيد
وضعوا على جسر الرصافة نعشه
وعـليه جهرا بالإهانة نودي(
يـا جنَّة الفردوس ما بال الحشى
قـد بـات يصلى منك ذات وقود
ذهـبت بزهرتك الليالي السود يا
تـبَّـاً لـهاتيك الـليالي الـسود
لـم تحتفل لك في عهودٍ مثل ما
لأبـي (الرضا) لم تحتفل بعهود
جـلبوه قـسرا مـن مدينة جدِّه
نـحـو الـمدائن مـوثقا بـقيود
حـبسوه في (طامورةٍ) لم ينفجر
لـيل الـشقا عن صبحها بعمود
تـبت يدُ الرجس (الرشيد) بفعله
إذ لـبس فـيما قـد جنى برشيد
أوحـى إلـى (سـنديِّه) لـيسُمَّه
سـما تـذوب بـه صخورُ البيد
فقضى سميما في السجون مشرَّدا
فـي مـنزل عـمَّن يـحبُّ بعيد
وضعوا على جسر الرصافة نعشه
وعـليه جهرا بالإهانة نودي(
تعليق